بحث عن السيرة النبوية من خلال موقع موقعي. نت ، هي سيرة نبي الله محمد بن عبد الله أشرف الخلق وشفيع الأمة، فهو ذو حسب ونسب وخلق ودينًا، فهو رسولنا الذي بعثه الله تعالى بمعجزة القرآن الكريم، وبعث لكي يهدينا ويرشدنا إلى طريق الهداية والحق، قال الله -تعالى-: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا"
مقدمة بحث عن السيرة النبوية
كان العرب قبل الإسلام يعيشون حياة مليئة بانتشار الفساد وعبادة الأصنام في جميع القبائل، وكان يعيشون حياة كلها جاهلية، لم تقتصر عبادته على الأصنام فقط، بل كانوا يعبدون الشمس والنار والنحو. كما أنهم كانوا يصنعون الأصنام من البلح وعندما يشعرون بالجوع كانوا يأكلون ذلك الصنم، في ظل ذلك الظلام والجاهلية بعث الله -تعالى-الرسول الكريم هداية للعالمين. نسب ومولد النبي صلى الله عليه وسلم
الرسول ولد يتيم الأب، وولد 12 ربيع أول يوم الإثنين من عام الفيل. هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ملخص السيرة النبوية | المرسال
كانت السيدة خديجة في ذلك الوقت تبلغ 40 عاما، وكانت من أكثر نساء قريش مالاً ونسباً وأعظمهن شرفا. تقدم لها الكثير من أشراف قريش بعد موت زوجها ولكنها أبت أن تتزوج. حتى سمعت ما سمعت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فرغبت في الزواج منه. وأرسلت صويحباتها لكي يعرضن الزواج عليه فوافق النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك بعد أن استأذن من عمه أبي طالب وتزوجوا، وكان ذلك قبل الهجرة بثمانية وعشرين عاماً. توفيت رضي الله عنها في سنة البعثة العاشرة ولم يفكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الزواج ثانية. وذلك وفاء لطيب عشرتها وحسن خلقها وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت يبلغ 25عاماً. قد يهمك: قصة حب الرسول لعائشة قبل الزواج
بناء الكعبة
نتكلم في مضمون بحث كامل عن السيرة النبوية عن بناء الكعبة حيث أصيبت بحريق هائل ثم أعقب ذلك تصدع لبنائها. وحدث هذا عندما كان عليه الصلاة والسلام في سن ال 35 حيث تعاون قريش في بناء الكعبة مرة أخرى. ولكنهم اختلفوا أثناء وضع الحجر الأسود وكل قبيلة تريد أن تحظى بهذا الشرف. ثم دخل عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فأخذ الحجر بيده الكريمة فأمر كل قبيلة أن تمسك بناحية من نواحي الثوب.
بحث كامل عن السيرة النبوية - مقال
[الطفولة والصبا] الطفولة والصبا لقد سجلت المراجع التاريخية المروية بأسانيد متصلة إلى جميع المصادر الثابتة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنهم - تفاصيل نشأة النبي صلى الله عليه وسلم، وما مر بها من أحداث خلال فترة الطفولة والصبا، فذكرت تلك المصادر أنه صلى الله عليه وسلم بعد ولادته تولت إرضاعه حليمة السعدية، حيث كانت عادة العرب أن تدفع بأطفالها إلى نساء البوادي ليقمن بإرضاع الأطفال في البادية حتى ينشأوا على الفصاحة، والفطرة السليمة، والقوة البدنية. وقد روت المصادر الإرهاصات التي حدثت لحليمة وزوجها منذ أن حل بهم الطفل الجديد - محمد صلى الله عليه وسلم - إذ تحول حالهما من العسر إلى اليسر، فقد أصبحت شاتهم العجفاء دارة للبن، وحتى حليمة ذاتها أصبح ثديها مدرارا للبن لأنها رضيع النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك مما روته حليمة فيما ذكرته المصادر. وقد بقى الصبي مع حليمة حتى بلغ الخامسة من عمره، وما أعادته إلا أنها خافت عليه من واقعة حدثت له، وهي حادثه شق الصدر. ذلك أن «ملكين جاءاه صلى الله عليه وسلم وهو بين صبية يلعبون فأخذاه وشقا صدره وأخرجا قلبه وغسلاه في طست ثم أعاداه موضعه فالتأم الجرح كأن شيئًا لم يكن» ، فلما حكى الصبية وفيهم صلى الله عليه وسلم هذه الحادثة لحليمة وزوجها خافا عليه خوفًا شديدًا فقررا إعادته إلى ذويه بمكة، ولكن ما بلغ الصبي السادسة من عمره حتى توفيت أمه آمنة، فتولى تربيته جده عبد المطلب فلما بلغ الصبي ثماني سنين وشهرين وعشرة أيام توفى جده عبد المطلب فانتقلت رعايته إلى عمه أبي طالب، فبقى بكنفه حتى بلغ أربعين سنة.
نسبُ النبيّ الشريف عليهِ الصلاة والسلام
أمّا نسبهُ عليهِ الصلاةُ والسلام فهوَ من أشرف العرب نسباً وأوسطهِم، والوسط في الأمر أفضلهُ وأشرفُه، فهوَ مُحمّد بن عبدالله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان، وفي سلسلة النسب الشريف هذه آباءٌ أطهار من أمّهاتِ طاهرات شريفات، لم يمسّ نسبهُم أيّ شائبة فهوَ أطهر النسب وأشرف الحسَب. بعثته ودعوته
عاشَ صلّى الله عليهِ وسلّم يتيماً حينَ توفّي عنهُ والدهُ عبدالله فتكفّلهُ عمّهُ أبو طالب، وعاشَ عليهِ الصلاة والسلام عيشة الكفاف في كنف عمّه أبو طالب، حتّى تزوّج بخديجة بنت خويلد، والتي أكرمهُ الله في عهدها بالوحي حينَ بلغَ الأربعين من عُمره، فكانت تلك بداية الرسالة والوحي والأمر بالدعوة إلى الله. مكثَ رسولُ الله عليهِ الصلاة والسلام يدعو إلى الله على مدار ثلاثٍ وعشرينَ سنة، أخرجهُ خلالها قومهُ قُريش من مكّة فهاجرَ منها إلى المدينة المُنوّرة، التي كانت أوّل عاصمة للدولة الإسلاميّة، وفيها جرَت أحداث السيرة النبويّة من غزوات ومعارك. توفّي صلّى الله عليهِ وسلّم بعد هجرته من مكّة إلى المدينة بنحوِ إحدَى عشرةَ سنة، وذلكَ بعدَ أن غلبهُ المرض، وكانت وفاتهُ عليهِ الصلاةُ والسلام في يوم ذكرى ولادته، وذلك في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادي عشرة للهجرة، وكانَ عُمرهُ عليهِ الصلاة والسلام ثلاثاً وستّينَ سنة.
مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
الحمد لله
رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
نعلم أن
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان، والأحاديث في ذلك كثيرة جداً،
ولكن لا بد من التنبيه على أمر هام يخطئ في فهمه كثير من الناس، وهو مفهوم محبة
النبي صلى الله عليه وسلم هل هي مجرد ذكره باللسان؟ وإقامة المواليد والخرافات؟ أم
أن هناك شيئاً آخر.
مفهوم محبة النبي صلى الله عليه وسلم
وكان أبو سفيان ـ رضي الله عنه ـ قبل إسلامه يقول: " ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ". ومحبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتعظيمه يكون بالقلب واللسان والجوارح:
أما محبة وتعظيم القلب: فهو ما يتبع اعتقاد كونه عبدا رسولا، بل أفضل خلق الله ورسله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وذلك بتقديم محبته على النفس والولد والوالد والناس أجمعين، والتي من لوازمها استشعار جلالة قدره وعظيم شأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. وأما تعظيمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ باللسان: فهو الثناء عليه بما هو أهله، مما أثنى به عليه ربه، وأثنى على نفسه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، من غير غلو ولا تقصير، ومن أعظم ذلك الصلاة والسلام عليه، كما أمر الله تعالى بقوله: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب56). ومن تعظيم اللسان ألا نذكره باسمه فقط بل لابد من زيادة ذكر النبوة والرسالة لقوله تعالى: { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً} (النور: من الآية63). ومن تعظيم اللسان تعداد فضائله وخصائصه ومعجزاته ودلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتعريف الناس بسنته، وتعليمهم إياها، وتذكيرهم بمكانته ومنزلته وحقوقه، وذكر صفاته وأخلاقه وخلاله، وما كان من أمر دعوته وسيرته وغزواته، وأن يكون ذلك في حدود ما أجازه الشرع، بعيدا عن البدعة ومظاهر الغلو والإطراء المحظور..
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول على المنبر: سمعت النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله) ( البخاري).
تصفح وتحميل كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه Pdf - مكتبة عين الجامعة
من الأعمال التي تزيد من محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم: الأعمال الصالحة كثيرة وعلى المُسلم أن يُحسن العبادة لله تعالى وحُب النبي محمد ما هو الا عبادة يتقرب بها المُسلم من الله سبحانه ويحظى بعظيم الدرجات، ولا يجب على المُسلم أن يتوانى ولو درجة واحدة عن حب النبي والصلاة عليه، كَون أنَّهُ الشفيع الوحيد على وجه الأرض يوم القيامة لكل من كان في قلبه ذرة من اسلام ويؤمن بالله، ومن أكثر الأعمال التي تجعل محبة الرسول أكثر في قلب كل مُسلم. الاجابة الصحيحة: حب النبي أكثر من كل شيء على الأرض، وتفضيله على النفس والمال والأولاد. أن يترك المُسلم فعل المعاصي وأن يفعل الصالحات. اتباع سنة الرسول الكريم وعدم الاعراض عنها. الصلاة على رسول الله في كل وقت وحين. الحديث عن سيرة النبي بين الناس. قراءة السيرة النبوية الشريفة. شرح درس علامات محبة النبي الداعي من محية الرسول محمد هو أن أنَّهُ جاء برسالة الاسلام الجميلة للعالم أجمع لينُقذهم من هول نار جهنم وبفضل الله تعالى ويجعل لهم قيمة في الأرض، وهذا بفضل من ربنا أن جعل فينا من يهدينا الى الصراط وحُسن السبيل، وهي النجاة من نار يوم القيامة لأنَّ رسولنا هو الشفيع الذي سيتقدم تحت عرش الله ويسجد له ويدعوه أن يشفع لنا من أبينا آدم الى آخر من يموت على وجه الأرض، وهذا ما هو مشروح بالفعل هنا.
محبة النبي صلى الله عليه وسلم - Youtube
بواعث محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه:
يدعو المسلم إلى ذلك أمور عدة، منها:
1- موافقة مراد الله-عز وجل- في محبته لنبيه صلى الله عليه وسلم وتعظيمه له ،فقد أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم تعظيما له في قوله:" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون "(الحجر:72). كما أثنى عليه فقال:" وانك لعلى خلق عظيم "(القلم:4) ،وقال:" ورفعنا لك ذكرك "(الشرح:4) ،فلا يذكر بشر في الدنيا ويثنى عليه كما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويثنى عليه. وقد اتخذه ربه –تعالى- خليلا صلى الله عليه وسلم. قال ابن القيم ( وكل محبة للبشر فإنما تجوز تبعا لمحبة الله وتعظيمه ،كمحبة رسول الله صلى اله عليه وسلم وتعظيمه ، فإنها من تمام محبة مرسله وتعظيمه ؛ فان أمته يحبونه لمحبة الله له ، ويعظمونه ويجلونه لإجلال الله له ؛ فهي محبة لله من موجبات محبة الله ، وكذلك محبة أهل العلم والإيمان ومحبة الصحابة رضي الله عنهم وإجلالهم تابع لمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 2- ما ميزه الله-تعالى- به من شرف النسب ، وكرم الحسب ، وصفاء النشأة ، وكمال الصفات والأخلاق والأفعال. 3- شدة محبته صلى الله عليه وسلم لأمته وشفقته عليها ورحمته بها. قال الله تعالى:" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم"(التوبة:128).
محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه - Youtube
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد؛ فإنه يميل قلب المسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ميلًا يتجلى فيه إيثاره صلى الله عليه وسلم على كل محبوب سوى الله من نفس ووالد وولد والناس أجمعين، وذلك لما خصه الله من كريم الخصال وعظيم الشمائل، وما أجراه على يديه من صنوف الخير والبركات لأمته، وما امتن الله على العباد ببعثه ورسالته إلى غير ذلك من الأسباب الموجبة لمحبته عقلًا وشرعًا. ويرى آخرون أن المحبة لا توصف بوصف أظهر من (المحبة)، وإنما يتكلم الناس في (أسبابها، وموجباتها، وعلاماتها، وشواهدها، وثمراتها، وأحكامها)، فالحب كلمة دائرة على ألسنة الناس، رمزًا لتعلق القلوب وميلها إلى ما ترضاه وتستحسنه، ويطلق في اللغة على صفاء المودة، والمحبة على درجتين:
- إحداهما فرض: وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله، وتلقيه بالمحبة والرضا والتعظيم والتسليم، وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية، ثم الاتباع له فيما بلغه عن ربه بفعل الواجبات، والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات، فهذا القدر لابد منه، ولا يتم الإيمان بدونه. - والدرجة الثانية: سنة، وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به، وتحقيق الاقتداء بسنته في أخلاقه، وآدابه، ونوافله، وتطوعاته، وأكله، وشربه، ولباسه،... وغير ذلك من آدابه الكاملة، وأخلاقه الطاهرة، والاعتناء بمعرفة سيرته وأيامه، وتعظيمه وتوقيره، ومحبة استماع كلامه، وإيثاره على كلام غيره من المخلوقين.
خامساً:
التحاكم إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهنا المحك والاختبار العصيب؛ لأنه بذلك
يتبين مدى كسر النفس لهواها، واتباع الحق المبين عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
ولهذا نعلم أنه لا إيمان لمن لم يحتكم إلى شريعته، ويسلم له تسليماً، كما قال
تعالى: { فَلاَ
وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ
لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء:
65]. وهنا يتضح لنا زيف كثير من الادعاءات التي يدندن بها أهل البدع اليوم، من دعوى حبهم
للرسول وتعظيمه، بماذا؟ باللسان فقط، أو بإقامة الموالد وغيرها، مع أنهم في الواقع
مخالفون لسنته كل المخالفة! وإذا قيل لأحدهم اتبع سنته عند التشاجر والاختلاف { رَأَيْتَ
الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا}[النساء: 61] ولهذا فضح الله
المنافقين بقوله:
{ أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا
أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ
أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً
بَعِيدًا}[النساء: 60].