تكوّن البقع الساخنة داخل اليابسة، إذ تعمل هذه المناطق على تسخين الصهارة، فتقل كثافتها، وترتفع إلى أعلى. خريطة توزع الزلازل و البراكين في العالم. أسباب حدوث الزلازل تحدث الزلازل عادة على طول الصدوع عندما تتكسر الصخور تحت الأرض فجأة، فيتسبب ذلك في إطلاق كميات هائلة من الطاقة تنتج عنها موجات زلزالية تجعل الأرض تهتز، بعدها تبدأ الصفائح الأرضية أو الكتل الصخرية بالاحتكاك ببعضهما البعض، والتحرك بجانب بعضها البعض، وأثناء الزلزال وبعده، تبدأ الصفائح أو كتل الصخور بالتحرك، وتستمر بالتحرك حتى تعلق وتلتصق ببعضها البعض مرة أخرى، وهكذا دواليك، مما يؤدي إلى تشوه مظهر الصخور ولكن ببطء خلال فترات زمنية طويلة. [٣] ومن الأسباب الأخرى لحدوث الزلزال: عمليات التعدين أو الانفجارات تحت سطح الأرض المرتبطة بعمليات التعدين، والانفجارات البركانية، وتحرط الماغما تحت سطح الأرض قبل الانفجارات البركانية، وإنشاء المترو تحت سطح الأرض، والتجارب النووية. [٣] هل يمكن أن تؤدي الزلازل إلى حدوث ثوران بركاني؟ تُعدّ الزلازل التكتونية من أقوى الظواهر الطبيعية على كوكب الأرض، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى إحداث ثوران بركاني، وغالبًا ما توجد براكين الأرض في أماكن من العالم قابلة لحدوث الزلزال فيها، ومن الأمثلة عليها ما يُسمى بمنطقة الحزام الناري (بالإنجليزية: Ring of Fire)، وهي منطقة تشبه حدوة الحصان في شكلها، وتقع على حواف الصفائح التكتونية حول حوض المحيط الهادئ، وتقع فيها حوالي 90% من الزلازل المسجلة في العالم، ويوجد فيها حوالي 75% من جميع البراكين النشطة في العالم.
- خريطة توزع الزلازل و البراكين في العالم
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البينة
- لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
خريطة توزع الزلازل و البراكين في العالم
اللب الخارجي: يحيط اللب الداخلي اللب الخارجي، ويتكون اللب الخارجي من معدن كثيف شبه منصهر ويبلغ سمكه حوالي 2100 كم، وتتراوح درجة حرارة اللب الخارجي بين 5000 و 5500 درجة مئوية. الوشاح: وهو عبارة عن طبقة شبه منصهرة يبلغ سمكها حوالي 2900 كم، وهو أقل كثافة من اللب الخارجي. القشرة: تشكل القشرة سطح الأرض، وتنقسم إلى أقسام كبيرة تسمى الصفائح التكتونية، ويمكن أن تكون الصفائح التكتونية إما محيطية أو قارية أو مزيجاً من الاثنين. ما هو سبب ظهور الزلازل والبراكين؟ - جيولوجي. يتكون سطح الأرض من نوعين من القشرة:
القشرة المحيطية توجد تحت المحيطات وهي أكثر كثافة من القشرة القارية ويمكن أن تنفجر. القشرة القارية توجد تحت الكتل الأرضية أو القارات وهي بشكل عام أقدم من القشرة المحيطية وقليلة التدمير.
أسئلة ذات صلة
ما هي الإجراءات الوقائية للزلازل و البراكين؟
إجابة واحدة
كيف تتشكل البراكين؟
ما هي آثار الزلازل؟
متى تقع الزلازل؟
ما هي الزلازل الإرتدادية؟
اسأل سؤالاً جديداً
إجابتان
أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
سورة البينة الآية رقم 1: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 1 من سورة البينة مكتوبة - عدد الآيات 8 - Al-Bayyinah - الصفحة 598 - الجزء 30. ﴿ لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ ﴾ [ البينة: 1]
Your browser does not support the audio element. ﴿ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ﴾
قراءة سورة البينة
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البينة
حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قول الله: [ ص: 540] ( والمشركين منفكين) قال: لم يكونوا منتهين حتى يأتيهم; ذلك المنفك. وقال آخرون: بل معنى ذلك أن أهل الكتاب وهم المشركون ، لم يكونوا تاركين صفة محمد في كتابهم ، حتى بعث ، فلما بعث تفرقوا فيه. وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال: معنى ذلك: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين مفترقين في أمر محمد ، حتى تأتيهم البينة ، وهي إرسال الله إياه رسولا إلى خلقه ، رسول من الله. وقوله: ( منفكين) في هذا الموضع عندي من انفكاك الشيئين أحدهما من الآخر ، ولذلك صلح بغير خبر ، ولو كان بمعنى ما زال ، احتاج إلى خبر يكون تماما له ، واستؤنف قوله ( رسول من الله) هي نكرة على البينة ، وهي معرفة ، كما قيل: ( ذو العرش المجيد فعال) فقال: حتى يأتيهم بيان أمر محمد أنه رسول الله ، ببعثة الله إياه إليهم ، ثم ترجم عن البينة ، فقال: تلك البينة
( رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) يقول: يقرأ صحفا مطهرة من الباطل
( فيها كتب قيمة) يقول: في الصحف المطهرة كتب من الله قيمة عادلة مستقيمة ، ليس فيها خطأ ؛ لأنها من عند الله. ذكر من قال ذلك. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) يذكر القرآن بأحسن الذكر ، ويثني عليه بأحسن الثناء.
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فهو لا يفكهم حتى يبعث إليهم رسولا .
وهذا كقوله: { أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة:36]، لا يؤمر ولا ينهى .
أي: أيظن أن هذا يكون؟ هذا ما لا يكون البتة. بل لابد أن يؤمر وينهى.
وقريب من ذلك قوله تعالى: { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ} [الزخرف:3-5].
وهذا استفهام إنكار، أي: لأجل إسرافكم نترك إنزال الذكر، ونعرض عن إرسال الرسل. والمقصود هنا أن هذه السورة دلت على ما تدل عليه مواضع أخر من القرآن.
من أن الله يرسل الرسل إلى الناس تأمرهم وتنهاهم يرسلهم مبشرين ومنذرين ، كما قال تعالى: { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ} [الأنعام:48] ، ينذرون الذين أساؤوا عقوبات أعمالهم، ويبشرون الذين آمنوا وعملوا الصاحات بالنعيم المقيم، و { أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا} [الكهف:2-3].
فقوله: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: 1] ، بيان منه أن الكفار لم يكن الله ليدعهم ويتركهم على ما هم عليه من الكفر، بل لا يفكهم حتى يرسل إليهم الرسول بشيرًا ونذيرًا { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: 31]
ومما يبين ذلك: أن [ حتى] حرف غاية، وما بعد الغاية يخالف ما قبلها .
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} [البينة]
{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}: لولا إرسال الله رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الأرض لظل الكفار من كل ملة على كفرهم بعد أن عم الكفر الأرض وغير أهل الأديان دينهم وبدلوا جميعاً ملة التوحيد وأدخلوا فيها الشرك والوثنية والبدع العقائدية التي شوهت أصل الديانات. حتى أرسل الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم برسالة طاهرة محفوظة فيها من العقائد والأوامر الإلهية ما يبين للناس سبيل الحق وصراط الله المستقيم وفيها من الأخبار القيمة ما يبين تجارب السابقين وكيف نجا وفاز من نجا وكيف هلك من ضل عن صراط الله. قال تعالى: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} [البينة] قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} أي: من اليهود والنصارى { وَالْمُشْرِكِينَ} من سائر أصناف الأمم.