ذات صلة ثمرات الحياء ثمرات الحياء في الدنيا
ما هي ثمرات الحياء؟
يُعدُّ الحياء خُلُق الإسلام؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ لِكُلِّ دينٍ خُلُقًا، وإنَّ خُلُقَ الإسلامِ الحياءُ) ، [١] ويُعرَّف الحياء بأنَّه: خُلُق يُؤثِّر في النفس؛ فيدفعها لترك كلّ ما يمكن أن يُسبب لها انكسار أو انقباض، فيترك ما من شأنه أن يعيبه أو يجعله يقصر في أي حقِّ. ثمرات الخوف من الله تعالى (خطبة). [٢] وللحياء منزلةٌ عاليةٌ في الإسلام، حتى إنَّ صاحب الحياء يُعدُّ على شعبة من شعب الإيمان؛ لقوله -صلى الله عيه وسلم-: (الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ). [٣] ومن ثمرات الحياء في الدنيا والآخرة ما يأتي:
الحياء أصل لكل خير
يقول -صلى الله عليه وسلم-: (الحَياءُ لا يَأْتي إلَّا بخَيْرٍ) ، [٤] فصاحب الحياء يجد في نفسه شِدَّةٌ من أن يقصّر في حقِّ أحد، لذا لا يصدر عن صاحب الحياء إلاّ كلّ الخير، فهو علامة على إنسانية صاحبه. [٥] والحياء يدفع صاحبه إلى مكارم الأخلاق مثل إكرام الضيف، والحفاظ على الوعد، وأداء الأمانة، وستر الخَلْق، وأيضاً فإنَّ الحياء من الله -تعالى- يدفع صاحبه إلى أداء ما افترض عليه من واجباتٍ تجاه ربِّه كالصلاة والصيام والمحافظة على الذكر.
- ثمرات الخوف من الله تعالى (خطبة)
- إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ – فريق د.مجدي العطار
- الزوجة الصالحة تهب الرجل السعادة والسكينة
ثمرات الخوف من الله تعالى (خطبة)
13- الإلحاح على الله تعالى بدُعائه وبالثَّناء عليه سبحانه رجاءَ مُوافقة دُعائهم واستِغفارهم لنا، فإنَّ الموافقة من أسباب الإجابة. 14- الطمأنينة في المواطن التي يحضرونها يصلُّون على المسلم رجاءَ بركة حُضورهم وتحصيل المزيد من دُعائهم وصَلاتهم.
فقد كان نبي الله موسى عليه السلام رجلًا حيًيا ستٌيرًا لا يرى من جسده شيء استحياء منه فآذاه قومه بالقول. فقالوا له ما يستتر هذا التستر إلا إذا كان في جسده عيبًا إما أبرص أو به مرض أو آفة. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن يبرئه مما اتهموه قومه فخلًا يومًا بنفسه. وقام بوضع لباسه على الحجر لكي يغتسل فلما انتهى من الاغتسال أقبل ليأخذ ثيابه فإذا بالحجر عدا ثيابه. فأخذ موسى عليه السلام عصاه وطلب الحجر فجعله يقول ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى انتهى به إلى ملإ بني إسرائيل فرأوه قومه عريانا في أجمل وأبهى ما خلق الله فأبرأه مما قالوا. ثم قام الحجر فأخذ ثياب فلبسه وطفق بالحجر ضربًا بعصاه حتى ندب الحجر من أثر الضرب وبذلك نزل قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا"). ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: قصة حديث الرسول مع عثمان بن مظعون
الحياء حاجة مجتمعية
لقد حث العلماء المسلمين الفرد على التحلي بالحياء والأخلاق الحميدة لأنه يعد من الخصال النبيلة الضرورية واللازمة في حياة الفرد والمجتمع. كما أن الحياء يعد من الوسائل الأساسية والضرورية التي تساعد الشخص على مواجهة الأشخاص الخارجين عن القانون ومنعدمي الأخلاق.
5- حافظي على توازنك:
إذا شئتَ أن ترى زوجةً تملأ عين زوجها بجمالها وتزيُّنها واهتمامها بمنظرها، بما يقطع عن الزوج البحث عن أن يمتِّع ناظريه بغيرها - وجدتَ، وإذا شئتَ أن ترى زوجة طائعة لزوجها لدرجة عالية حتى وهي في حالات التعب والإعياء - وجدتَ، وإذا شئتَ أن ترى زوجة تحرص على مال زوجها وولده وتحفظهما كما تحفظ نفسها - وجدتَ، لكن إذا وجدتَ التي تجمع بين هذه الخصال بتوازن، فتلك هي. الزوجة الصالحة تهب الرجل السعادة والسكينة. إن قضية التوازن في حياة الزوجين من أهم ما ينبغي الاهتمام به؛ حفاظًا على المودة والحياة السعيدة، فإن إهمال جانبٍ ما - وإن عُدَّ غيرَ مهم - يسبب متاعب ومشاكل، بل قد يكون سببًا لفساد العلاقة وخرابها، فهنا يشير النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى شيء من ذلك بما جمع في قوله: ((إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حَفِظَته))، ولم يكتفِ بواحدة، والزوجة التي تجمع كلَّ هذه بتوازن هي التي تعرِف حقَّ ربها أولاً، ثم واجبها نحو زوجها، والتي لخَّص مضمونها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((المرأة الصالحة)). ففعلاً، لن تحقّق التوازن إلاَّ إذا كانت صالحة في الغالب، فأمَّا الزوجة التي إذا ما ابتلاها ربها، فأكرمها بالجمال أو بالعلم أو بالمال أو بالحسَب، أو حتى بالدين، فتقول: ربي أكرمني، ولا حاجة لأن أهتم بزوجي، فيكفيه هذا مِنِّي - فقد هدَمت بيتها بيدها، ويُسْتَغرب منها أن تقول: " أنى هذا؟! "
إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ – فريق د.مجدي العطار
تسجيل الدخول
Forgot Password Remember Me
تسجيل حساب جديد
‹ back to login
الرئيسية إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ
أحدث المقالات
قصص قصة (إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ):
مرت شهور على زواجي.. وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي.. لم أنتبه إلى … اقرأ المزيد
د.
الزوجة الصالحة تهب الرجل السعادة والسكينة
وعند الترمذي حديث جميل لطيف عظيم في هذا المعنى، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أكمل المؤمنين إيمانًا وأحسنهم خلقًا ألطفهم بأهله » (رواه الترمذي)، فتأمل في كلمة (ألطفهم) كيف تدل برقتها على ما يجب على الأزواج من حسن معاملة للقوارير، فكما أن من حقوق الزوج عليها أن تعتني بما يدخل عليه السرور كلما رآها فكذلك من حقها عليه ذلك، ولا شيء أجمل من أن يسود الثناء بالقول والتعبير على ما يسر كلا من الزوجين في الآخر، فالتعبير عن الرضى والسرور في ذلك وعدم كتمانه يجعل الطريق واضحًا معبدًا بالمحبة والألفة والسعادة إلى البيوت المطمئنة. إدريس أبو الحسن
10
0
36, 478
قلت: هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟
قال: لا. قلت: أم تراني أخرتها عن وقتها ؟
قال: ولا هذه. قلت: هل عصيتك في أمر ؟
قال: حتى اليوم ولله الحمد ،أنتِ تطيعينني في كل أمر. قلت: إذاً أنت تعني حجابي.. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي. قال: وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا. قلت بانفعال: ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟
قال: يبدو أنك لن تحزريه. قلت مستسلمة: لن أحزره.. قل ما هو ؟
قال: ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟
قلت صارخة: وما دخل هذا في صلاحي ؟
رد مبتسماً: له دخل كبير! قلت مغضبة: اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي
لك من صلاحي.! قال: لن أسأل أحداً. قلت بشيء من الانتصار: لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه. قال: لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا.. ومن ثم فلا أحتاج موافقة أحد منهم. قلت: لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها امرأة صالحة..! قال: أمتأكدة أنتِ ؟
قلت: هات.. قل …إذا كان كلامك صحيحاً ؟
قال: حسنٌ.. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟: المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته)). "