كشفت مصادر مشاركة في مشاورات الرياض التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي، عن أبرز خمس نقاط تم التوافق عليها بين جميع الأطراف اليمنية بمن فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي. الآن.. موجة غبار تداهم أحياء العاصمة. وقالت المصادر، إن المشاورات خرجت بخمس نقاط رئيسية أبرزها:
• توافق جماعي على صيغة مخرجات مشاورات الرياض بما فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي
• الاتفاق على إعادة هيكلة الشرعية اليمنية بما يكفل إيجاد توازن فاعل وعادل لمختلف الأحزاب والقوى السياسية في قمة هرم السلطة. • تعيين نائبان للرئيس إحداهما من المحافظات الشمالية والثاني من المحافظات الجنوبية. • تكليف رئيس الوزراء معين عبدالملك بإعادة هيكلة الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية وفقًا لموازين القوى السياسية اليمنية. • إشراك قوى جديدة في قيادة الدولة وتحديدًا المجلس الانتقالي الجنوبي والمؤتمر الشعبي العام جناح المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
- اخبار الرياض الآن
- أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون - الآية 44 سورة البقرة
- أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ... مشاري البغلي - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة البقرة - الآية 44
اخبار الرياض الآن
تأسست أخبار الآن في العام 2006 تبثّ من مقرها في دبي- الإمارات العربية المتحدة. رؤيتها تتركز على الشباب العربي من خلال نشر الأخبار و القصص التي تجعله اكثر تمسكا بالأمل و بغد أفضل. قصص أخبار الآن هي ملك الشباب العربي. لأن القصّة ملك الجميع..
ونؤكد أن أمامكم مسؤولية إيجاد حلول للوضع الاقتصادي الراهن، وتفعيل كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية وتشغيل المنطقة الحرة وتصدير المشتقات النفطية والغازية للحصول على الموارد القومية الداعمة للاقتصاد، وقبل ذلك عودة جميع مؤسسات الدولة (الرئاسة والبرلمان والشورى والحكومة) الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة عملها كما يجب. اخبار الرياض نترنت. كما نؤكد على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسستين الأمنية والعسكرية واللتان تشكلان صمام أمان البلد، بدمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية مع انتظام تسليم مرتبات الجيش والأمن بصورة شهرية، حتى يتسنى لهاتين المؤسستين القيام بدورهما على أكمل وجه. ولا ننسى في نهاية هذه الرسالة أن ندعوكم إلى الترفع عن كل الأهداف الصغيرة والشخصية، والنظر بمسؤولية لوضع الشعب اليمني، ونحن على ثقة بأنكم عند ثقة وآمال وطموح اليمنيين من أقصاه إلى أقصاه ، وأن معاناة السنوات الماضية كفيلة بأن تجعلنا جميعا أمام مهمة سنحاسب عنها أمام الله تعالى أولا، وأمام شعبنا اليمني الذي طفح الكيل به. إخوانكم في مجلس التعبئة والاسناد الشعبي بأمانة العاصمة ٦ / ٤ / ٢٠٢٢
۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) {أتأمرون الناس بالبر} أي بالطاعة، نزلت في علماء اليهود، وذلك أن الرجل منهم كان يقول لقريبه وحليفه من المسلمين إذا سأله عن أمر محمد صلى الله عليه وسلم: اثبت على دينه فإن أمره حق وقوله صدق. وقيل: هو خطاب لأحبارهم حيث أمروا أتباعهم بالتمسك بالتوراة، ثم خالفوا وغيروا نعت محمد صلى الله عليه وسلم. {وتنسون أنفسكم} أي تتركون أنفسكم فلا تتبعونه. {وأنتم تتلون الكتاب} تقرؤون التوراة فيها نعته وصفته. أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون - الآية 44 سورة البقرة. {أفلا تعقلون} أنه حق فتتبعونه. والعقل مأخوذ من عقال الدابة؛ وهو ما يشد به ركبة البعير فيمنعه من الشرود، فكذلك العقل يمنع صاحبه من الكفر والجحود. أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو عمرو بكر بن محمد المزني أنا أبو بكر محمد بن عبد الله حفيد العباس بن حمزة أنا الحسين بن الفضل البجلي أنا عفان أنا حماد بن سلمة أنا علي بن زيد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ليلة أُسْري بي رجالاً تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب".
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون - الآية 44 سورة البقرة
قال سبحانه: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} (البقرة:44)
وردت هذه الآية في سياق تذكير بني إسرائيل بنعم الله عليهم، وبيان ما كان من أمرهم؛ والغرض من الآية - والله أعلم - بيان حال اليهود، ومن كان على شاكلتهم، وسار على سَنَنِهم، على كمال خسارهم، ومبلغ سوء حالهم، الذي وصلوا إليه؛ إذ صاروا يقومون بالوعظ والتعليم، كما يقوم الصانع بصناعته، والتاجر بتجارته، والعامل بعمله، لا يقصدون إلا إيفاء وظائفهم الدينية حقها، ليستحقوا بذلك ما يُعَوَّضون عليه من مراتب ورواتب؛ فهم لا ينظرون إلى حال أنفسهم تجاه تلك الأوامر التي يأمرون بها الناس. والمراد بـ { الناس} في الآية، العامة من أمة اليهود؛ والمعنى: كيف تأمرون أتباعكم وعامتكم بالبر وتنسون أنفسكم؟ ففيه تنديد بحال أحبارهم، أو تعريض بأنهم يعلمون أن ما جاء به رسول الإسلام هو الحق، فهم يأمرون أتباعهم بالمواعظ، ولا يطلبون نجاة أنفسهم. قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية: أتنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة، والعهدة من التوراة، وتتركون أنفسكم، وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي.
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ... مشاري البغلي - Youtube
• قوله تعالى (وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) أي: وتتركون أنفسكم، فالنسيان هنا المراد به الترك. والنسيان في القرآن يطلق على معنيين: المعنى الأولى: بمعنى الترك: ومنه قوله تعالى (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ) نسوا الله: أي: تركوه فلم يقوموا بحقه، فنسيهم: تركهم سبحانه فلم يجبهم، ومنه قوله تعالى (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ) أي تركوه (فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) أي: جعلهم ينسونها ويغفلون عنها ويتركونها إذا لم يعطوا الله حقه، ومنه قوله تعالى (وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ) أي: نترككم في النار. المعنى الثاني: الذهول عن الشيء المعلوم، ومنه قوله تعالى (أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ) المراد بالنسيان: الذهول عن شيء معلوم، فالله تعالى أحصاه، لكن هؤلاء نسوه، وهذا المعنى لا يوصف به الله تعالى.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة البقرة - الآية 44
۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ} أي: بالإيمان والخير { وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} أي: تتركونها عن أمرها بذلك، والحال: { وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} وأسمى العقل عقلا لأنه يعقل به ما ينفعه من الخير, وينعقل به عما يضره، وذلك أن العقل يحث صاحبه أن يكون أول فاعل لما يأمر به, وأول تارك لما ينهى عنه، فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله, أو نهاه عن الشر فلم يتركه, دل على عدم عقله وجهله, خصوصا إذا كان عالما بذلك, قد قامت عليه الحجة.
الثاني: أن من وعظ الناس وأظهر علمه للخلق ثم لم يتعظ صار ذلك الوعظ سبباً لرغبة الناس في المعصية لأن الناس يقولون أنه مع هذا العلم لولا أنه مطلع على أنه لا أصل لهذه التخويفات وإلا لما أقدم على المعصية فيصير هذا داعياً لهم إلى التهاون بالدين والجراءة على المعصية، فإذا كان غرض الواعظ الزجر عن المعصية ثم أتى بفعل يوجب الجراءة على المعصية فكأنه جمع بين المتناقضين، وذلك لا يليق بأفعال العقلاء، فلهذا قال (أفلا تعقلون). الثالث: أن من وعظ فلا بد وأن يجتهد في أن يصير وعظه نافذاً في القلوب، والإقدام على المعصية مما ينفر القلوب عن القبول، فمن وعظ كان غرضه أن يصير وعظه مؤثراً في القلوب، ومن عصى كان غرضه أن لا يصير وعظه مؤثراً في القلوب، فالجمع بينهما متناقض غير لائق بالعقلاء، ولهذا قال علي -رضي الله عنه-: قصم ظهري رجلان: عالم متهتك وجاهل متنسك. • قال السعدي: وسمى العقل عقلا لأنه يعقل به ما ينفعه من الخير، وينعقل به عما يضره، وذلك أن العقل يحث صاحبه أن يكون أول فاعل لما يأمر به، وأول تارك لما ينهى عنه، فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله، أو نهاه عن الشر فلم يتركه، دل على عدم عقله وجهله، خصوصاً إذا كان عالماً بذلك، قد قامت عليه الحجة.