لا يوجد شرح لهذا الحديث
وهذا شرح لحديث (مسلم في صحيحه - باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبة - رقمه 5065) من قائمة تخريجه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.
- لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أَشَدُّ من ذلك - سحر الحروف
- «لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون» - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
- خطبه الجمعه قصيره ومختصره
- خطبة الجمعة قصيرة مكتوبة
لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أَشَدُّ من ذلك - سحر الحروف
تخطى إلى المحتوى
السّؤال السّبعون:
سمعت من الاستاذ في المدرسة حديث واود أن أعرف صحته لا استطيع ان أعطيه بالنص لكن حسب فهمي (إذا كنتم لا تعصون الله لأستبدل الله بدلكم قوماً يعصون الله ويستغفرون).
«لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون» - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
عبد الرزاق بن همام الصنعاني
من قال (لا يحتج به)ء
ذكر الإمام ابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل ج6:ص38 ذاكرا سؤاله لأبيه الإمام أبي حاتم عن روايات عبد الرزاق بن همام الصنعاني فقال:
قلت فما تقول في عبد الرزاق قال يكتب حديثه ولا يحتج به.
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
وبَعْدَ الكلامِ عن عظيمِ فضْلِ الصلاةِ على النبيّ وجوازِ مدحِ النبيّ وقصَّةِ ولادةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم كلامُنا اليومَ عن بعضِ خصائصِ النبيّ الأكرم وأمّتِهِ، فالله تعالى جَعَلَ شريعةَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أيْسَرَ الشرائِعِ فعلى سبيل المثال الأمم السابقة كانت صلاتهم لا تَصِحُّ إلا في مَوْضِعٍ مُعَيَّنٍ مَخْصوصٍ للصلاةِ إنْ بَعُدَ المكانُ أو قَرُبَ مِنْ مَنَازِلهِم، وفي ذلكَ مشقَّةٌ كبيرةٌ، مع التأكيد أنَّ الله ما فرضَ على عبادِهِ شيئًا لا يستطيعونَهُ. ماستر كلاس للمخرج الفرنسى الكبير لادج لى رئيس لجنة التحكيم غدًا بمهرجان الإسماعيلية - اليوم السابع. أمّا سيّدُنا محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم فقدْ جُعِلَ لَهُ ولأُمَّتِهِ المكانُ الذي أدركَتْهُمْ فيهِ الصلاةُ أيْ وقتُها مسجدًا لهُمْ وفي ذلكَ يُسْرٌ كبيرٌ. وأنْزَلَ الله على سيّدِنا محمَّدٍ التَيَمُّمَ بالترابِ عندَ فَقْدِ الماءِ أو العَجْزِ عنِ استعمالِهِ ولم يَكُنْ ذلكَ في شرائِعِ الأنبياءِ قبلَهُ بلْ كانوا يتوضَّأونَ ويُصَلّونَ فَإِنْ لم يَجِدوا ما يَتَوضَّأونَ بِهِ تَوَقَّفوا عنِ الصّلاةِ حتى يجِدوا الماءَ. وفي بعضِ الشرائعِ التي مَضَتْ كانَ الشَّخْصُ إذا عَمِلَ مَعْصِيَةً في اللّيلِ يَجِدُها مَكْتوبَةً على بابِ دارِهِ في النَّهارِ.
خطبه الجمعه قصيره ومختصره
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الأولى:
إنَّ الحَمدَ لله نحمدُهُ ونستعينهُ ونستهديهِ ونشكرُهُ ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ الله فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إلـهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ ونَصَرَ عَبْدَهُ وأعَزَّ جُنْدَهُ وهَزَمَ الأحزابَ وَحْدَهُ، وأشهدُ أنَّ سيّدَنا وحَبيبَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا محمّدًا عبدُ الله ورسولُهُ وصَفِيُّهُ وحبيبُهُ، صلَّى الله وسلَّمَ عليهِ وعلى كلّ رسولٍ أَرْسَلَهُ. خطبه الجمعه قصيره ومختصره. أمّا بعدُ عبادَ الله فإنّي أوصيكُمْ ونفسي بِتَقوَى الله العظيمِ القائِلِ في مُحْكَمِ كتابِهِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [سورة ءال عمران]. فالحَمْدُ لله الذي مَنَّ علينا بِأَعْظَمِ النّعَمِ نِعْمَة الإيمانِ والإسلامِ، والحمدُ لله الذي جعَلَنا مِنْ أمَّةِ سيّدِنا محمَّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ القائِلِ في حديثِهِ الشريفِ: « أنْتُمْ مُتِمّونَ سبعينَ أمَّةٍ أنتُمْ خيرُها وأَكْرَمُها على الله » رواه الطبراني في المعجم الكبير. إخوةَ الإيمانِ، إنَّ السلسلةَ الذهبيةَ التي مرَّتْ معنا في خطَبِ الجُمُعَةِ في موْسِمِ ذكرى وِلادَةِ سيّدِ العالمينَ وحبيبِ ربّ العالمينَ وأشْرَفِ المرسلينَ سيدِنا محمَّدٍ عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ أرَدْنا مِنْها تبيانَ عظيمِ فَضْلِهِ وعُلُوّ قَدْرِهِ صلى الله عليه وسلم.
خطبة الجمعة قصيرة مكتوبة
[1] خلفاً: أي عوضاً. [انظر: عمدة القاري (8/ 307)]. [2] متفق عليه: رواه البخاري (1442)، ومسلم (1010). [3] الصلاة برهان: أي حجة ودليل على إيمان صاحبها. [انظر: تحفة الأحوذي (3/ 191-192)]. خطبة قصيرة عن الصدقة. [4] صحيح: رواه الترمذي (614)، وصححه الألباني. [5] وهو يحتسبها كانت له صدقة: أي أراد بها وجه الله تعالى، وهذا حجة أن الأعمال إنما الأجر فيها بالنيات والاحتساب. [انظر: إكمال المعلم (3/ 523)، وشرح صحيح مسلم (7/ 88)]. [6] متفق عليه: رواه البخاري (5351)، ومسلم (1002). [7] متفق عليه: رواه البخاري (2442)، ومسلم (2580). [8] متفق عليه: رواه البخاري (2391)، ومسلم (1561). [9] صحيح: رواه البخاري (3451).
[٢]
قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: (أضَلَّ اللَّهُ عَنِ الجُمُعَةِ مَن كانَ قَبْلَنا، فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأحَدِ، فَجاءَ اللَّهُ بنا فَهَدانا اللَّهُ لِيَومِ الجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الجُمُعَةَ، والسَّبْتَ، والأحَدَ، وكَذلكَ هُمْ تَبَعٌ لنا يَومَ القِيامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِن أهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ)، [٣] وكان هذا التشريف والتفضيل لهذا اليوم لما خصّه الله -تعالى- به من فضائل ومزايا؛ فهو اليوم الذي خلق الله فيه آدم -عليه السلام-، وهو اليوم الذي أُدخل فيه الجنة وأُخرج منها. [٢] أيها الكرام ، يوم الجمعة هو اليوم الذي تقوم فيه الساعة، كما أن من فضائله أن فيه ساعةً يستجيب الله -تعالى- فيها الدُعاء، وجاء عن الإمام أحمد أن هذه الساعة تكون بعد العصر، ومما شرعه الله -تعالى- ورسوله الكريم في هذا اليوم من العبادات قراءة سورة الكهف ، ومن قرأها كانت له نوراً ما بين الجُمعتين، لما ورد ذلك في بعض الأحاديث، وأعظم ما شُرع في هذا اليوم من العبادات هو أداء صلاة الجُمعة، وقد أولاها الإسلام عنايةً كبيرة، فحث المُؤمنين على التنظف والتطهر والاغتسال لها، والذهاب إليها باكراً.