أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن إن لقراءة القرآن وتلاوته وتعهده من الفضل ما لا يخفى، ويكفي لذلك ما جاءت به الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وآثار الصحابة رضوان الله عليهم وغيرهم من العلماء. فمن الآيات: قال الله عز وجل إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور (سورة فاطر الآية 29)، وقد كان قتادة رضي الله عنه إذا قرأ هذه الآية يقول هذه آية القراء، ولذلك لما أثبته له من الأجر العظيم، والثواب المضاعف، فهم لا ينعمون بالأجر وافيا، وإنما يزيدهم الله إكراما وفضلاً، قال القرطبي هذه الزيادة هي الشفاعة في الآخرة. وقد ربط الله سبحانه وتعالى بين تلاوة القرآن والإيمان به. الكتاب الذي أنزله الله على موسى - العربي نت. فقال الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يومنون به (سورة البقرة الآية 121). أما الأحاديث الشريفة، فقد شبه المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقرأ القرآن بالأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، كما أخبرنا أن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة. وأن الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. وأي شرف وأي فضل يرنو إليه مسلم، يعلو ما أخبر به النبي صلي وسلم بأن القرآن يأتي يوم القيامة يلبسه تاج الكرامة، ويجعله ممن رضي الله عنهم، وعندما يتم الرضوان يقال له اقرأ كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها.
- الكتاب الذي أنزله الله على موسى - العربي نت
- صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان(للعلامه الفوزان)
الكتاب الذي أنزله الله على موسى - العربي نت
بقلم: أحمد الزي أحمد الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المخلوقين وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. القرآن الكريم هو رسالة الله إلى الناس أجمعين من عالم إنسه وجنه أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف، والمنقول إلينا بالتواتر. الكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه السلام. القرآن الكريم كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، من أنعم الله عليه بقراءته، والمداومة على تلاوته، فتلك هي الغاية العليا والمنزلة السامية التي تتطلع إليها أفئدة المؤمنين، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه". وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". قراءة القرآن إذن سنة من سنن الإسلام، والإكثار منها تربي صاحبها دون أن يشعر فيزيد إيمانه ويطمئن قلبه ويهنأ بحياته، ويقنع برزقه وتزداد رزانته، وتظهر الفصاحة في حديثه ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بقيمته، ويترك مجالس اللغو ويترك أمورا كان يفعلها لأن قلبه أضاء واستنار.
وعنه قال: ما جالس القرآن أحد فقام عنه إلا بزيادة أو نقصان ثم قرأ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ". أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن يقول الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمة الله ناصحاً ومخاطباً ومحذراً المؤمنين والمؤمنات "لابد أن يرسخ في أذهانكم وفي أذهانكن أن وجودكم في جماعة العدل والإحسان ومضي زمان مع جماعة العدل والإحسان إذا لم تستفيدوا منه حفظ القرآن، فقد ضيعتم أنفسكم. إن جلست مع العدل والإحسان ولو عاما واحدا، ولم يدخل إلى قلبي هم حفظ القرآن معناه أنه لا فائدة في، وقال بالدارجة –ما نسوى ما نصلح- هكذا –ما نسوى ما نصلح- …ثم يقول من لاهم له أن يحفظ القرآن، معناه أنه أراد لنفسه أن يبقى في الدركات السفلى". أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن إذا هجرتم القرآن وغفلتم عن ذكر الله معناه أنكم قد تركتم الباب مفتوحا مشرعا للشيطان وأعوانه، والنتيجة هي الهم والغم والوسوسة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، قال تعالى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا (سورة طه – الآية 124). أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن من أهمل قراءة القرآن فليبادر في هذا الشهر المبارك، شهر القرآن العظيم شهر رمضان المباركّ، وليجعل لنفسه ورداً يحافظ عليه، يبدؤه في رمضان ولا ينقطع عنه أبدا حتى يلقى الله، وليصبر على قراءة القرآن وتلاوته حتى يألفها.
"، وبالتالي في صحة ذلك الحديث هناك العديد من الآراء، وهي كالتالي: تحدث البخاري أنه حديث منكر. أيضاً تحدث أبو داود أنه لا يعرف خبره. كذلك تحدث الامام المذهبي بأن الحديث ليس عليه حجة. بالإضافة الي أن النسائي قال بأنه لا أعرف من هو. تحدث ابن الحجر بأنه حديث منكر. أيضاً تحدث يحيي ابن معين بأنه حديث ضعيف. حيث أن أبو عبيد الآجري قال سئلت أبا داود فتحدث أن الحديث ضعيف. اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان. أبو حاتم قال لا يمكن أن يحتج به. أيضاً قال الدار قطني بأن الحديث قوياً. في النهاية تحدث البيهقي: بأن شعب الايمان انفرد بالحديث عن زياد النميري، وعن زائدة بن أبي الرقاد، وبالتالي قال البخاري. بأنه حديث منكر، ولكن لا يمكن نسبته الي رسول الله عليه وسلم؛ وذلك. لأنه ليس بحديث ولكن يمكن اعتباره بأنه دعاء حسن وطيب. شاهد أيضاً: صحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويب حكم دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان الجدير بالإشارة الي أن ذلك الحديث من رواة الامام أحمد في مسنده " 259-1″ والبزار ( 616- كشف الأستار)، أيضاً كان الحديث. من خلال زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري، وبالتالي تحدث النسائي في كتاب الضعفاء أن ذلك الحديث منكر، أيضاً لا يمكن أن يصح تخصيص.
صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان(للعلامه الفوزان)
رواه البيهقي في "شعب الإيمان". وتابعت دار الإفتاء المصرية: "قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في كتابه "الأم" (1/ 264): [وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ]. كما قال مجمع البحوث الاسلامية، قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان.
وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين:
1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو. 2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها. ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال: ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) التوبة/36,
مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها, إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً. صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان(للعلامه الفوزان). لِمَ سُمِّي رَجَبٌ رَجَباً؟
قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -: سمّي رجبٌ رجباً؛ لأنه كان يرجب، أي يُعظَّم، يُقال: رَجَبَ فلانٌ مولاه، أي عظَّمه. وذكر بعضهم أنَّ لشهر رجب أربعة عشر اسماً، هي: (رجب - رجب مضر - منصل الأسنَّة - الأصمّ - الأصبّ - منفس - مطهر - معلى - مقيم - هرم - مقشقش - مبرىء - فرد - كماأطلق عليه البعض شهر الله). تعظيم أهل الجاهلية لشهر رجب
- لقدكان الجاهليون يُعظِّمون هذا الشهر، خصوصاً قبيلة مُضَر، ولذا جاء في الحديث كما سبق: (رجب مُضَر)، قال ابن الأثير في "النهاية": (أضاف رجباً إلى مضر؛ لأنهم كانوايُعظِّمونه خلاف غيرهم، فكأنهم اختصُّوا به). فلقد كانوا يُحرِّمون فيه القتال، حتى أنهم كانوا يُسمُّون الحرب التي تقع في هذه الأشهر (حرب الفجار!! ). وكانوا يتحرَّون الدعاء في اليوم العاشر منه على الظالم، وكان يُستجاب لهم!