السؤال:
ما حكم من يبغض آل بيت الرسول ﷺ ولا يواليهم؟
الجواب:
هذا منكر عظيم، لا يجوز هذا، يجب المحبة في الله، والبغض في الله، ما هو خاص بآل بيت النبي ﷺ يجب على كل مسلم أن يحب في الله، ويبغض في الله، يحب المؤمنين، ويكره الكافرين، ويحب أهل بيت رسول الله المؤمنين. أما من كان كافرًا منهم فهو يبغضه في الله أبو لهب من أهل البيت يجب إبغاضه في الله، وأبو طالب من أهل البيت يجب إبغاضه في الله، ويحب أهل البيت المؤمنين كعلي والحسن، والحسين، وفاطمة، وغيرهم ممن جاء بعدهم من المؤمنين إلى يومنا هذا، ممن كان منهم من أهل الإيمان من بني هاشم، يحبهم في الله كما يحب غيرهم من تميم، ومن قحطان، ومن فلان ومن فلان، حتى العبد المملوك يحب في الله إذا كان مطيعًا لله . ومن كان كافرًا بالله يبغض في الله، ولو كان من أولاد الأنبياء، يجب إبغاضه في الله فالحب في الله والبغض في الله على حسب طاعة الله ورسوله، لا على حسب الأنساب، فالرسول ﷺ قال: أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي يعني: في محبتهم، وإعطائهم حقوقهم، وعدم إيذائهم، وهكذا بقية المؤمنين يجب أن يحبوا في الله، وألا يؤذوا، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب:58].
من هو الخضر عند اهل البيت
ومنها: وجود بيِّنة عادلة ، لا تنقص عن اثنين ، تشهد بذلك ، مستندة في شهادتها إلى
ما يحسن الاعتماد عليه ، من تاريخ موثوق ، أو وثائق معتبرة ، أو نقل عن أشخاص
معتبرين. وأما مجرد الدعوى التي ليس لها مبرر: فلا ينبغي الاعتماد عليها ، لا في هذا ، ولا
في غيره " انتهى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 73. "فتاوى إسلامية" (4/531). رابعاً:
لا يمكن لأحدٍ إنكار وجود من ينتسب إلى آل النبي صلى الله عليه وسلم انتساباً
صحيحاً ، سواء من بني هاشم - وهم آل علي ، وآل عباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل
الحارث بن عبد المطلب - ، أو من بني المطلب – والمطلب هو أخو هاشم -. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
" إذا قال قائل: هل هؤلاء موجودون ؟ أعني: بني هاشم ، والمطلب ؟. قلنا: نعم ، موجودون ، وقد ذكروا أن مِنْ أثبت الناس نسباً لبني هاشم: ملوك اليمن
الأئمة ، الذين انتهى ملكهم بثورة الجمهوريين عليهم قريباً ، فهم منذ أكثر من ألف
سنة متولون على اليمن ، ونسبهم مشهور ، معروف بأنهم من بني هاشم. ويوجد ناس كثيرون أيضاً ينتمون إلى بني هاشم ، فمن قال: أنا من بني هاشم: قلنا:
لا تحل لك الزكاة ؛ لأنك من آل الرسول صلّى الله عليه وسلّم "
انتهى.
" الشرح الممتع " ( 6 / 257).
من سمع دعوتنا اهل البيت
والنسب الشريف لا يجوز حصره في آل علي – وهم ذرية علي بن أبي طالب – فقط دون غيره ،
فقد سبق أن هذا النسب يسع غيرهم ممن ذكرناهم. مع التنبيه على أن النسب الشريف لا ينفع صاحبه إن كان كافراً ، أو فاجراً ، ولا يضر
المسلم الطائع لربه تعالى أن يكون عبداً مملوكاً ، فالمسلم يلقى ربه بأعماله
الصالحة ، وهو مما يملك أن يزيد فيها وينقص ، وأما النسب الشريف: فهو ليس في
اختيار المسلم ، ولن يكون لصاحبه فضل في الآخرة بمجرد انتسابه ذاك. قال الله تعالى: ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
الحجرات/13
، وقال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ
مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97. خامساً:
أما بخصوص تحريم الصدقات: فننبه على أمرين:
1. الصدقات الممنوعة على آل النبي صلى الله عليه وسلم هي الصدقات الواجبة ـ كالزكاة
والكفارات ـ دون صدقات التطوع. 2. من هو الخضر عند اهل البيت. لا تحرم الزكاة على كل الأشراف ، بل المنع والتحريم على " بني هاشم " منهم فقط ،
وهم ذرية هاشم بني عبد مناف ، وهو الجد الثاني للرسول صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" ولفظ " الأشراف " لا يتعلق به حكم شرعي ، وإنما الحكم يتعلق بـ " بني هاشم " ،
كتحريم الصدقة ، وأنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك "
" منهاج السنة النبوية " ( 4 / 559).
من فضائل أهل البيت
وأما جمهور المصنفين من المتقدمين والمتأخرين حتى القاضي ابن خلكان في تاريخه:
فإنهم ذكروا بطلان نسبهم ، وكذلك ابن الجوزي ، وأبو شامة ، وغيرهما من أهل العلم
بذلك ، حتى صنَّف العلماء في كشف أسرارهم ، وهتك أستارهم ، كما صنف القاضي أبو بكر
الباقلاني كتابه المشهور في كشف أسرارهم وهتك أستارهم ، وذكر أنهم من ذرية المجوس ،
وذكر من مذاهبهم ما بيَّن فيه أن مذاهبهم شرٌّ من مذاهب اليهود والنصارى ، بل ومن
مذاهب الغالية الذين يدعون إلهية " علي " ، أو نبوته ، فهم أكفر من هؤلاء "
انتهى. "مجموع الفتاوى" (35 / 128 ، 129). وأما الذين يدعون هذا النسب الشريف من الرافضة العجم فهم كثير في زماننا هذا. حكم بغض آل البيت وعداوتهم. ثالثاً:
ثبوت النسب الشريف له طرق كثيرة:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " وأما طريق ثبوت النسب الشريف: فذلك
يعرف من أمور كثيرة:
أحدها: النص من المؤرخين الثقات أن البيت الفلاني ، أو آل فلان من أهل البيت ،
ويعرف أن الشخص الذي يشتهر فيه من أهل ذلك البيت المنصوص عليه من المؤرخين الثقات. ومنها: أن يكون بيد من يدَّعي أنه من أهل البيت وثيقة شرعية من بعض القضاة
المعتبرين ، أو العلماء الثقات: أنه من أهل البيت. ومنها: الاستفاضة عند أهل البلد أن آل فلان من أهل البيت.
قال أحمد في: 6 / 323: (عن أم سلمة أن رسول الله (ص) قال لفاطمة ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكياً ، قال ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال: إنك على خير). انتهى 4. والنتيجة: أنا لو سلمنا أن آية التطهير لها إطلاق يشمل نساء النبي صلى الله عليه وآله ، فإن النبي بنص أحاديث الكساء حصر المقصود بها ، وحرم نساءه من هذه الدرجة وأخرجهن من أهل بيته المطهرين! فمن قال بدخولهن في أهل البيت فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وآله والراد عليه رادٌّ على الله تعالى! من فضائل أهل البيت. ومن جهة أخرى يكون ظلم أهل البيت عليهم السلام و جعل لهم شركاء في حق خصهم الله تعالى به 5! مواضيع ذات صلة
الرسالة جاءتني من إحدى المشاركات في المسابقة وهي تشتكي لي بأنها لم تظهر للنور الثقافي إلا فيما ندر، وقد صدر لها ديوانان ومجموعة قصصية، وكان الألم الحقيقي حينما أخبرتني بأن عائلتها جميعها قد قاطعتها لأنها تكتب! وأن اسمها يظهر مع إبداعها على أغلفة الكتب. ثم أخبرتني أنها من ريف المملكة وما أجمل الإبداع الذي يخرج من أهل الريف الممتلئ بالطبيعة الغضة والفطرية التي قد لا توجد في إبداع أهل المدن وهذا له مدرارات لا يتسع المقال لشرحها فلم نر الإبداع الخالد على مستوى العالم والوطن العربي سوى من أهل الريف!. ما هو مني المرأة في. لم تكن هذه المرة هي الأولى التي أسمع وأرى مثل هذا السلوك المنكفئ على الذات الفارغة؛ فقد كتبت إحدى بناتنا رواية رائعة الجمال والحرفة والتي أشرفت عليها في كل مدارج كتابتها دون تدخل مني في خطها الأول والأخير. كتبت روايتها الرائعة وهي في إنجلترا تدرس في إحدى الجامعات ثم عادت بها تتلمس الطريق لنشرها، إلا أن عائلتها المتمدنة والقاطنة في إحدى المدن الكبرى في المملكة ترفض أن تنشر ابنتهم روايتها، بل يهددون بمقاطعتها إن تم ذلك، خوفاً أن يظهر اسم العائلة على غلاف الكتاب! معتقدين أن ما يمر في خطوط الرواية قد يتلامس مع شخص ابنتهم ، جهلاً منهم أن الإبداع لا يحمل شخصية الكاتب على الإطلاق، لكن للثقافة شؤون أخرى!
ما هو مني المرأة
قال ا لنفراوي في الفواكه الدواني، وهو مالكي: وهو أي المذي ماء أبيض رقيق يخرج عند اللذة المعتادة وهي الميل إلى الشيء وإيثاره على غيره بالإنعاظ أي قيام الذكر عند الملاعبة، أو التذكار- بفتح التاء- أي التذكر. انتهى. فالإفرازات الخارجة إذاً إن كانت تنطبق عليها صفات المني فقد وجب عليك الغسل من الجنابة، ولا تصح صلاتك إلا بعد الغسل، وإن لم توجد صفات المني فالواجب الوضوء فقط. فنان شهير للغايه لم يستطع أن يتمالك نفسه أمام جمال (منى الشاذلي) فقبلها على الهواء مباشرة وأمام اعين الجمهور.. وردة فعلها لم يكن يتوقعها أحد ! ! | خليج الجزيرة. ولا يجوز التهاون في الصلاة في أي حال من الأحوال، بل الواجب أداؤها بشروطها وأركانها وواجباتها وفي وقتها لما لها من أهمية عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال الإنسان يوم القيامة. وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يضيعها أو يتهاون بها، فقد قال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {مريم:59}. وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:5}. واعلمي أن العمل في وظيفة تؤدي إلى الاختلاط المحرم بين الجنسين لا يجوز إلا في حال الضرورة الملحة، كعدم وجود بديل سالم من الاختلاط مع الاحتياج لهذا العمل لسد الحاجات الضرورية مع البحث المستمر عن بديل مباح، والتقيد بالأوامر الشرعية من غض البصر، وعدم الاختلاط بالرجال، والمحادثة معهم إلا ما تدعو إليه الحاجة من ذلك فقط مع استشعار قوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْه مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ {الطلاق: 2ـ3}.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 30003 ، والفتوى: 4220. فالواجب عليه المبادرة للتوبة النصوح، وقد أوضحنا شروطها في الفتوى: 5450. وإن صح ما ذكرتِ من كونه يحاول إتيانك في غير موضع الحرث؛ فهذا منكر آخر يأثم به؛ لأن هذا الفعل محرم، ومخالف لما أباحه الشرع، كما بيناه في الفتوى: 30289. والأصل عدم جواز خروج المرأة من بيتها إلا لعذر شرعي، وسبق بيان بعض الأعذار التي ذكرها الفقهاء في الفتوى: 73341. ومجرد كون زوجك يحاول إتيانك في غير موضوع الحرث؛ لا يسوغ لك الخروج بغير إذنه، ولكن إن لم يكن من سبيل للحفاظ على دينك ونفسك من زوجك إلا بالخروج من البيت، وخشيتِ من إكراهك على ذلك الفعل المحرم؛ فلا حرج عليك في الخروج، ولا تعتبرين بذلك ناشزا. جاء في نهاية المحتاج في الفقه الشافعي عند الكلام عن مسوغات خروج الزوجة بغير إذن زوجها: أو يخرجها معير المنزل، أو متعد ظلما، أو يهددها بضرب، فتمتنع، فتخرج خوفا منه إن تعين طريقا. فخروجها حينئذ ليس بنشوز لعذرها. ما هو مني المرأة. اهـ. وتراجع الفتوى: 10455. وللزوجة على الزوج بقية الحقوق من المهر، ونحوه، فلا تسقط بنشوزها. ونفقة الأولاد واجبة على الأب ما كانوا صغارا لا مال لهم، فلا تسقط عنه بحال، ولا تأثير للنشوز على أمر نفقتهم.