نعم
أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق، الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا
جزاؤها؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً. قصة عن بر الوالدين-قصص اطفال - فيلم عربي - كرتون اطفال - قصص اطفال قبل النوم - YouTube. عقوق.. عقوق.. عقوق..
وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم..
وكأنهم لن يحاسبوا..
أما سمع هؤلاء بقول العلماء: "" كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان ""
إقرأ هذه القصة:
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن، وذهب به إلى خربة فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال: لأذبحك فقال: لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحن أباه، فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، و كما تدين تدان. وهذا لا يقتصر على العقوق فقط بل على البر ايضاً..
ولكل مجتهد نصيب..
بروا آبائكم تبركم أبنائكم..
انظر هذه القصة:
هنيئاً لهؤلاء على الأقل تفكروا في هذا الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه)) رواه مسلم.
قصه بر الوالدين للاطفال
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
وبهذا كان جزاء الابن المطيع أن فداه الله وجعله نبياً خلد ذكره وعظم شأنه وكان جزاء الابن العاصي الهلاك والغرق مع الغارقين، فالتفاصيل بالعمل والعبرة بما يقدمه الانسان في سبيل دينه من بذل وعطاه، اما الانساب وحدها فلا تفيذ فجزاء العاصي الهلاك والخسران حتي ولو كان ابن نبي، فاحرص علي مرضاة الله وطاعته وأطع والديك فإن طاعتهما من طاعة الله.
المحافظة على مبادئ الدين وتعاليمه. محاربة الأفكار الهدمة. تنمية حب العبادة في النفس لاعتبارها وسيلة هامة لتقوية الصلة بيني العبد وربه. تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى وحده والاعتزاز بالإسلام واعتناقه بقوة واقتدار. التنفير من الشرك والمعاصي وتواضع النبي صلي الله عليه وسلم والرضاء بالقضاء والقدر والتوكل على الله واستثمار المسئولية بيني يدي الله الخضوع الشامل لله. إشباع الحاجة إلى المعرفية الدينية. تكوين الإنسان الصالح بغض النظر عن لونه وجنسه ووطنه فالإسلام يخاطب الإنسان بطبيعته الانسانيه فقط. تعويد الطلاب على الاقتداء بالرسول في جميع أقواله وأعماله.
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم اريد نبي الله عليهم
الحديث. وفيه: ((وإنَّه – أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم - لَعَلَى حصيرٍ ما بينه وبينه شيء وتحت رأسه وسادة مِنَ أَدَم حشوها ليف، وإنَّ عند رجليه قَرَظًا [817] القرظ: شجر يدبغ به، وقيل: هو ورق السلم يدبغ به الأدم. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (7/454). مصبوبًا، وعند رأسه أَهَبٌ معلَّقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيتُ، فقال: ما يبكيك؟ فقلت: يا رسول الله، إنَّ كِسْرَى وقيصر فيما هُمَا فيه وأنت رسول الله! فقال: أَمَا ترضى أن تكون لهم الدُّنْيا ولنا الآخرة)) [818] رواه البخاري (4913). - ومِن تواضعه صلى الله عليه وسلم: استجابته للدَّعوة، وقبوله الهديَّة مهما قلَّت قيمتها، روى البخاريُّ مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لو دُعِيت إلى ذراع أو كُرَاع لأجبت، ولو أُهْدِي إليَّ ذراع أو كراع لقَبِلت)) [819] رواه البخاري (2568).
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره
فلم تشغله صلى الله عليه وسلم النبوة ولم تمنعه مسؤولية أمته أن يجعل للضعفاءوالمرضى نصيبًا من الزيارة واللقاء. فأين أصحاب الجاه والسلطان من هذا الخُلق العظيم؟! أما في ركوبه
فنراه صلى الله عليه وسلم يركب ما يركب عامة الناس، فركب صلى الله عليه وسلم الحمار والبعير والبغلة والفرس، فعن معاذ بن جبل-رضي الله عنه- قال « كنت رِدْفَ النبي صلى الله عليه وسلم (راكبًا خلفه) على حمار، يقال له: عُفَيْر » (متفق عليه) وهو من وسائل الركوب العادية في عصره صلى الله عليه وسلم.
تواضع النبي صلي الله عليه وسلم مزخرف
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الْمَلَأَ [808] الملأ: الخلق والعشرة. انظر: ((شرح مسلم)) للنووي (5/188). كلُّكم سيَرْوى. قال: ففعلوا. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبُّ وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثمَّ صبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لي اشرب. فقلت: لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله. قال: إنَّ ساقي القوم آخرهم شربًا. قال: فشربت، وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتى النَّاس الماء جامِّين رِوَاء [809] جامِّين رِوَاء: مستريحين قد رووا من الماء. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (12/106). ) [810] رواه مسلم (681). - ومِن تواضعه صلى الله عليه وسلم، أنَّه إذا مرَّ على الصِّبيان، سلَّم عليهم، فقد روى البخاريُّ ومسلم عن أنس رضي الله عنه: ((أنَّه مرَّ على صبيان فسلَّم عليهم، وقال: كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يفعله)) [811] رواه البخاري (6247)، ومسلم (2168). ((وكان صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار، ويسلِّم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم)) [812] رواه ابن حبان (2/205)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/291)، والبغوي في ((شرح السنة)) (12/264) مِن حديث أنس رضي الله عنه.
قال: تسعًا. قلت: يا رسول الله! قال: إحدى عشرة. ثمَّ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا صوم فوق صوم داود -عليه السَّلام - شطر الدَّهر: صم يومًا وأفطر يومًا)) [806] رواه البخاري (1980)، ومسلم (1159). وكان يتفقَّدهم حتى في الغزوات والمعارك، ومِن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه مِن حديث أبي برزة: ((أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له، فأفاء الله عليه، فقال لأصحابه: هل تفقدون مِن أحدٍ. قالوا: نعم فلانًا وفلانًا وفلانًا. ثمَّ قال: هل تفقدون مِن أحدٍ. ثمَّ قال: هل تفقدون مِن أحدٍ؟ قالوا: لا. قال: لكنِّي أفقد جليبيبًا، فاطلبوه. فطُلِب في القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثمَّ قتلوه، فأتى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فوقف عليه، فقال: قتل سبعة ثمَّ قتلوه، هذا منِّي وأنا منه، هذا منِّي وأنا منه. قال: فوضعه على ساعديه ليس له إلَّا ساعدا النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: فحفر له ووضع في قبره)) [807] رواه مسلم (2472). - وكان مِن تواضعه صلى الله عليه وسلم، القيام بخدمة أصحابه، روى مسلم في صحيحه مِن حديث أبي قتادة، وفيه -في قصَّة نومهم عن صلاة الفجر-: ((... قال ودعا بالميضأة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبُّ وأبو قتادة يسقيهم -أي أصحابه- فلم يَعْدُ أن رأى النَّاس ماءً في الميضأة تكابُّوا عليها.
فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر الناس تواضعاً، وأخفضهم جناحاً، وألينهم جانباً، وسيرته وحياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ مليئة بالمواقف والعبر في هذا الخلق العظيم.