1 - تعريف الحديث:
2-
لغة: ضد القديم، ويستعمل في اللغة أيضاً حقيقة في
الخبر. قال في القاموس: الحديث: الجديد والخبر. و اصطلاحاً: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل أو
تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي. والخبر عند علماء هذا الفن مرادف للحديث. فلا فرق إذن عند الجمهور بين
الحديث والخبر. ص498 - كتاب المصطلحات الحديثية بين الاتفاق والافتراق - المطلب الثاني تعريفه اصطلاحا - المكتبة الشاملة. فالتعريف المختار للحديث هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من
قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي، أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي.
- ص498 - كتاب المصطلحات الحديثية بين الاتفاق والافتراق - المطلب الثاني تعريفه اصطلاحا - المكتبة الشاملة
- تعريف الجملة لغة واصطلاحا
- تعريف الحديث لغة واصطلاحا - المجلة الاسلامية
- إن الذين يرمون المحصنات الغافلات
- ان الذين يرمون المحصنات
- إن الذين يرمون المحصنات
ص498 - كتاب المصطلحات الحديثية بين الاتفاق والافتراق - المطلب الثاني تعريفه اصطلاحا - المكتبة الشاملة
وانظر: (السمات الفنية للقصة الشعرية في الأدب العربي). تعريف الجملة لغة واصطلاحا. والملحمة، والشعر القصصي مصطلحان مترادفان، ذلك ما ورد على قلم سليمان البستاني مترجم الإلياذة وناظمها شعراً فقد قال في مقدمتها: (وأفردت باباً للملاحم أو؛ منظومات الشعر القصصي) [4]. وكذلك ما ورد في مقدمة الإنيادة لفيرجيل (وإذا كان من الصعب تحديد معنى الملاحم البطولية، فإنه يمكننا القول على الأقل بأنها أشعار قصصية) [5]. والغريب أن ناقداً كبيراً كالدكتور محمد مندور ينكر هذا المصطلح، يقول الدكتور حيدر غدير:( ومن بين المنكرين لمصطلح القصة الشعرية، الدكتور محمد مندور، الذي يرى أن النثر وحده هو المؤهل لاستيعاب القصة، وأن القصة في الشعر هي عبث وتبديد للطاقة الشعرية يقول: ولكن الشيء الذي لا نستطيع أن نفهمه، ونرى فيه عبثاً وتبديداً للطاقة الشعرية هو أن نرى شاعراً يحاول أن يكتب قصصاً – ولا أقول أقاصيص – شعراً، مع أن فن القصة قد نشاً نثراً، ولا يزال فناً نثرياً في جميع الآداب، بحكم أن النثر أكثر طواعية ومرونة وقدرة على الوصف والتحليل فضلاً عن السرد والقصص) [6]. والعجب أن يذكر هذا الرأي عن الدكتور مندور، وهو إذ يرفض القصة في الشعر يستثني الأقاصيص، وهذا الرأي بمثابة الاستنكاف عن الرأي الأول،إذ كيف يوافق الدكتور على أقصوصة تتطلب الجهد المحدود ولا يوافق على إكمال هذا الجهد لينجب فناً مكتمل العناصر؟.
تعريف الجملة لغة واصطلاحا
حجية الحديث الصحيح
حين تقرأ لأحد المتأخرين ممن يشتغل بعلم الحديث كابن حجر وابن الصلاح لاشك أنك ستجد أنهم يقولون أن الحديث صحيح ظني الثبوت لا يقطع بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله. وإذا تأملت الحديث الضعيف عندهم وجدته أيضا حديث ظني الثبوت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهم لا يقطعون أن الحديث الضعيف لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم. مما يعني أنه بحسب المتأخرين أنه في الحقيقة لا فرق بين بين الحديث الضعيف والصحيح فكلهما ظني الثبوت، وهذا يعني ضمنيا أنه لا فائدة ترجى من وضع شروط للصحيح، لأنه في النهاية لا يختلف كثيرا عن الحديث الضعيف. طبعا هذا الكلام لا يقوله عاقل، ولكنه هو المحصلة الفعلية من كلام المتأخرين
إذا سألنا أنفسنا لماذا يقولون أن الحديث الصحيح ظني الثبوت؟
سيكون الجواب أن الرواة مهما كانوا ثقاتاً فهم غير معصومين، وقد يكونوا أخطأوا في هذا الحديث تحديدا. تعريف الخبر لغة واصطلاحا pdf. هذا الجواب منطقي، ولكن صاحبه يتجاهل شروط صحة الحديث، فالحديث لا يكون صحيحا لمجرد أن رواته ثقات، بل يجب أن يكون سالما من الشذوذ والعلل، وإلا لما كان صحيحا. إن شرط السلامة من الشذوذ والعلل إنما وضع للثقات، لأنه إذا كان في الإسناد رجل ضعيف، يطرح الحديث ولا يبحث عن علله
فإذا كان الرواة ثقاتاً نبحث عن علل الحديث حتى نضمن أن الرواة الثقات لم يخطئوا في هذه الرواية تحديدا، ومن ثم ننزع إحتمال خطأ الرواة البشري، وعليه فالحديث الصحيح حديث قطعي الثبوت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس كما يقال ظني الثبوت.
تعريف الحديث لغة واصطلاحا - المجلة الاسلامية
علم الحديث
علم الحديث هو علم يبحث في صحة نسبة الخبر إلى قائله، وينقسم إلى فرعين أساسيين
علم مصطلح الحديث
وهو علم يقوم على استقراء كلام المتقدمين لفهم معان المصطلحات التي يستخدمونها، لكي يستفاد من نتاجهم العلمي، وهو الذي يشتغل به المتأخرون غالبا، وتمتلئ المكتبات بكتبه، والتي من أشهرها مقدمة بن الصلاح، ونخبة الفكر وشرحها نزهة النظر لابن حجر. علم العلل
وهو موضوع علم الحديث الأهم، لأنه هو الذي يعطينا الحكم على الحديث بالصحة أو بالضعف، وذلك من خلال دراسة حال رواة الإسناد جرحا وتعديلا، ومن خلال جمع طرق المتن ودراستها دراسة فاحصة.
وقد قسَّم الزمخشري الجملة إلى أربعة أنواع أو أقسام؛ يقول: "والجملة على أربعة أضرب: فعليه واسمية، وشرطية وظرفية، وذلك: زيد ذهب أخوه، وعمرو أبوه منطلق، وبكر إن تُعطِه يَشكُرْك، وخالد في الدار" [6]. فالفعلية: ذهب أخوه، والاسمية: أبوه منطلق، والشرطية: إن تُعطِه يَشكُرْك، والظرفية: في الدار؛ أي: استقرَّ في الدار. وقد تحدَّث الدكتور تمام حسان عن أركان الجملة، فقال: "للجملة عند النحاة ركنان: المسند إليه، والمسند، فأما في الجملة الاسمية، فالمبتدأ مسند إليه، والخبر مسند، وأما في الجملة الفعلية، فالفاعل أو نائبه مسند إليه، والفعل مسند، وكل ركن من هذين الركنين عمدة لا تقوم الجملة إلا به، وما عدا هذين الركنين - مما تشتمل عليه الجملة - فهو فضلة يمكن أن يستغني عنه تركيبُ الجملة، هذا هو أصل الوضع بالنسبة للجملة العربية" [7]. [1] مقاييس اللغة؛ لابن فارس، ج 1، ص 481. [2] مقومات الجملة العربية؛ للدكتور علي أبو المكارم، ص20. [3] المقتضب؛ للمبرد، ج 1، ص 8. [4] نحو النص بين الأصالة والمعاصرة؛ للدكتور أحمد محمد عبدالراضي، ص 33. [5] السابق بتصرف ص 35 - 36. [6] المفصل في صنعة الإعراب؛ لجار الله الزمخشري، ج1، ص 44.
(وَأُولئِكَ) الواو عاطفة واسم الإشارة مبتدأ والكاف للخطاب (هُمُ) ضمير فصل (الْفاسِقُونَ) خبر والجملة معطوفة. وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) كان فاشياً في الجاهلية رمي بعضهم بعضاً بالزنى إذا رأوا بين النساء والرجال تعارفاً أو محادثة. وكان فاشياً فيهم الطعن في الأنساب بهتاناً إذا رأوا قلة شبه بين الأب والابن ، فكان مما يقترن بحكم حد الزنى أن يذيل بحكم الذين يرمون المحصنات بالزنى إذا كانوا غير أزواجهن وهو حد القذف. وقد تقدم وجه الاقتران بالفاء في قوله: { الزانية والزاني فاجلدوا} [ النور: 2] الآية. والرمي حقيقته: قذف شيء من اليد. وشاع استعماله في نسبة فعل أو وصف إلى شخص. وتقدم في قوله تعالى: { ثم يرم به بريئاً} في سورة النساء ( 112). وحذف المرمي به في هذه الآية لظهور المقصود بقرينة السياق وذكر المحصنات. والمحصنات: هن المتزوجات من الحرائر. إن الذين يرمون المحصنات الغافلات. والإحصان: الدخول بزوج بعقد نكاح. والمحصن: اسم مفعول من أحصن الشيء إذا منعه من الإضاعة واستيلاء الغير عليه ، فالزوج يحصن امرأته ، أي يمنعها من الإهمال واعتداء الرجال.
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات
وقال الحنفية والشافعية: لا يحد القاذف إلا بطلب المقذوف، وقال مالك كذلك إلا أن يسمع الإمام القذف بنفسه، فيحده إن كان معه شهود عدول وإن لم يطالب المقذوف. ولا نزاع عند أهل العلم في أن الاستثناء في قوله: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا ﴾ لا يرجع إلى الجملة الأولى؛ أعني قوله: ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾، فإنه لا بد من إقامة الحد ولو تاب القاذف، كما أنه لا نزاع عندهم في رجوعه إلى الجملة الأخيرة، فترفع التوبةُ الفسقَ عن القاذف. واختلفوا في رجوعه إلى الجملة الثانية؛ أعني قوله: ﴿ وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ﴾:
فذهب مالك وأحمد والشافعي إلى أن الاستثناء يرجع كذلك إلى الجملة الثانية، فإن تاب القاذف وأصلح، قُبِلت شهادته. وذهب أبو حنيفة إلى أن الاستثناء لا يرجع إلى الجملة الثانية، فيبقى القاذف مردود الشهادة أبدًا. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة..". وسبب الخلاف هنا اختلافهم في القاعدة الأصولية، وهي: هل الاستثناء أو الوصف بعد الجُمَل يرجع إلى الجميع، أو إلى الأخير منها؟
فمذهب الجمهور أنه يرجع إلى الجميع إن صلح عوده للجميع. ومذهب أبي حنيفة أنه يرجع للأخير فقط. وسبب الاختلاف في القاعدة الأصولية: هل الجمل المتعاطفة في حكم الجملة الواحدة؟ وهل الاستثناء شبيه بالشرط؟
والمراد بالأبد على مذهب الجمهور هو مدة كونه قاذفًا إلى أن يتوب.
ولفظُ الإحصان ورَد في الشرع بمعنى: العفاف، وبمعنى: الحرية، وبمعنى: الإسلام، وبمعنى: التزويج، والمراد بـ (المحصنة) هنا: الحرة العفيفة المسلمة، وليس هذا الحكم خاصًّا بقذف المحصنات دون المحصنين. فلا نزاعَ عند أهل العلم في أنَّ مَن قذف حرًّا عفيفًا مسلمًا، يستوي في الحكم بمن قذف حرة عفيفة مسلمة، وإنما خص في الآية المحصنات؛ لأنَّ قذفَ النِّساء أشنع وأبشَع. وقيل: المراد الأنفس المحصنات أو الفروج المحصنات، وهو على هذين يشمل الرجال والنساء بنفس النص. وقد أجمع الفقهاء على أنه يشترط في القاذف أن يكون بالغًا عاقلًا مختارًا، وليس أبًا للمقذوف،
والجمهور على أنه يشترط في المقذوف أن يكون حرًّا بالغًا عاقلًا مسلمًا عفيفًا عن الزنا؛ لأنها من مستلزمات الإحصان. فمَن قذَف مملوكًا أو مجنونًا أو صبيًّا أو كافرًا أو متهمًا بالفاحشة، لا يُحد، غير أنه يُعزَّر. تفسير آية: { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء... }. وقال مالك والليث بن سعد: يُحد قاذف المجنون؛ لأنه أهان عِرضه. وقال مالك: يحد مَن قذف صبية يُجامَع مثلُها؛ لشدة الضرر الذي يلحقها ويلحق أسرتها، وقد روي نحو هذا عن الإمام أحمد. كما ذهب الزُّهري وسعيد بن المسيب وابن أبي ليلى: إلى أنَّ من قذف كتابية لها ولد من مسلم، فإنه يحد لحرمة ولدها.
ان الذين يرمون المحصنات
وقد يعد اعتداء الرجل بزناه أشد من اعتداء المرأة بزناها لأن الرجل الزاني يضيع نسب نسله فهو جان على نفسه ، وأما المرأة فولدها لاحق بها لا محالة فلا جناية على نفسها في شأنه ، وهما مستويان في الجناية على الولد بإضاعة نسبه فهذا الفارق الموهوم ملغى في القياس. أما عدم قبول شهادة القاذف في المستقبل فلأنه لما قذف بدون إثبات قد دل على تساهله في الشهادة فكان حقيقاً بأن لا يؤخذ بشهادته. إن الذين يرمون المحصنات. والأبد: الزّمن المستقبل كله. واسم الإشارة للإعلان بفسقهم ليتميزوا في هذه الصفة الذميمة. والحصر في قوله: { وأولئك هم الفاسقون} للمبالغة في شناعة فسقهم حتى كأن ما عداه من الفسوق لا يعد فسقاً.
إعراب الآية 4 من سورة النور - إعراب القرآن الكريم - سورة النور: عدد الآيات 64 - - الصفحة 350 - الجزء 18.
إن الذين يرمون المحصنات
السؤال:
هذا السائل أبو عبد الله من القصيم يقول: قرأت في الآية الكريمة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾. قرأت بأن فيها دليلاً على أن قاذف زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم لا توبة له. أليس باب التوبة مفتوحاً إذا تاب العبد؟ وجهونا في ضوء هذا السؤال. الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 23. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾. وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾. وقال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.
وقال آخرون: بل ذلك لأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، دون سائر النساء غيرهنّ. *ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ)... الآية، أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم خاصة. ان الذين يرمون المحصنات. وقال آخرون: نـزلت هذه الآية في شأن عائشة، وعني بها كلّ من كان بالصفة التي وصف الله في هذه الآية، قالوا: فذلك حكم كلّ من رمى محصنة، لم تقارف سُوءًا. *ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثنا زيد، عن جعفر بن برقان، قال: سألت ميمونا، قلت: الذي ذكر الله: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ... إلى قوله: إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فجعل في هذه توبة، وقال في الأخرى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ)... إلى قوله: ( لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) قال ميمون: أما الأولى فعسى أن تكون قد قارفت، وأما هذه، فهي التي لم تقارف شيئا من ذلك.