أما الطهارة الروحية، فهي الأصل، وهي المراد، فحين تكون النفس خبيثة، وتمتلئ بالشهوات الشيطانية، والشبهات الشركية، والحقد والكيد، وتمني هلاك الآخرين، فلا معنى للثوب النظيف والجلد النظيف. [1] أساس البلاغة، الزمخشري، ج1، ص399. ان الله يحب التوابين والمتطهرين. [2] لباب التأويل في معاني التنزيل، علاء الدين البغدادي (الخازن)، ج3، ص150. [3] صحيح مسلم - كتاب الطهارة، باب: فضل الوضوء، ج1، ص203، حديث: 223. [4] مسند أحمد بن حنبل، حديث عويم بن ساعدة، ج3، ص422، حديث: 15524. [5] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، علاء الدين الكاساني، ج1، ص37.
- ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين - منتديات الكعبة الإسلامية
- برنامج ولا كلمة السر
ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين - منتديات الكعبة الإسلامية
وأكثر أهل العلم على التحريم ما لم تغتسل أو تتيمم عند عدم الماء لأن الله تعالى علق جواز وطئها بشرطين: بانقطاع الدم والغسل فقال ( حتى يطهرن) يعني من الحيض ( فإذا تطهرن) يعني اغتسلن) ( فأتوهن) ومن قرأ يطهرن بالتشديد فالمراد من ذلك الغسل كقوله تعالى " وإن كنتم جنبا فاطهروا " ( 6 - المائدة) أي فاغتسلوا فدل على أن قبل الغسل لا يحل الوطء. قوله تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) قال عطاء ومقاتل بن سليمان والكلبي: يحب التوابين من الذنوب ويحب المتطهرين بالماء من الأحداث والنجاسات وقال مقاتل بن حيان: يحب التوابين من الذنوب والمتطهرين من الشرك وقال سعيد بن جبير: التوابين من الشرك والمتطهرين من الذنوب وقال مجاهد: التوابين من الذنوب لا يعودون فيها والمتطهرين منها لم يصيبوها والتواب: الذي كلما أذنب تاب نظيره قوله تعالى: " فإنه كان للأوابين غفورا " ( 25 - الإسراء).
إن ما أشار إليه القرآن الكريم هنا واضح للغاية؛ فالله تعالى يريد منا أن نتوب بشكل واضح؛ لكي نكون من التوابين الذين يحبهم الله - جل جلاله - نتوب ونحن نمتلك الإرادة عليها، وعندنا الخيار، نتوب ونحن في فسحة زمنية، هذه هي التوبة التي يريدها الله - تبارك وتعالى - منا والتي يقبلها، بل وسيبدل كل تلك السيئات التي اقترفت قبل التوبة إلى حسنات. أما من يَتوب مضطرًّا لأمر ما، أو خوفًا من الموت، أو رياءً، فهي توبة غير مقبولة، وإن هذه التوبة هي مِن قَبيل (توبة فرعون)؛ قال تعالى: ﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 90، 91]، لقد أعلن فرعون إيمانه وأشهر إسلامه، لكن لا طائلة من كل ذلك؛ فإن التوقيت ليس مناسبًا، فقد كان عليه أن يفعل ذلك قبل وقت كاف. [1] تهذيب اللغة؛ الأزهري، (14 / 236). ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. [2] صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [الفتح: 15]، (6 / 2725)، حديث: 7068.
السفير "حفظي": قيادة المملكة تسعى لتخفيف معاناة آلاف الأسر المسلمة في كوسوفا والعالم
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 450 سلة رمضانية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- يحفظه الله - بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا الغير مقيم في كوسوفا الأستاذ فيصل بن غازي حفظي، والمفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا وعدد من كبار المسؤولين بالمشيخة ورؤساء الجمعيات الخيرية. وخلال مراسم توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين، التي أقيمت في ثانوية علاء الدين الشرعية، أكبر مدرسة إسلامية في العاصمة بريشتينا بجمهورية كوسوفا، ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فيصل حفظي كلمة، هنأ فيها الجميع بدخول العشر الأخيرة من رمضان لعام 1443 هـ، كما عبّر عن تشرفه بمشاركة إخوانه في المشيخة الإسلامية، بتوزيع السلال الرمضانية لبرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وينفذ في 94 دولة حول العالم. وبيّن السفير " حفظي " أن تنفيذ البرنامج يأتي تعبيرا عن عمق العلاقات ومتانة الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين ، كما يؤكد سعي قيادة المملكة الدؤوب لتخفيف معاناة آلاف الأسر المسلمة في كوسوفا والعالم، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها بعض الدول، والارتفاع القياسي في أسعار السلع ولا سيما الغذائية منها.
برنامج ولا كلمة السر
وأكد عزم الجيش الجزائري على "تجسيد البرنامج على أرض الواقع والذي ينبثق من قناعة راسخة أن الجزائر أكبر من مجرد رقعة جغرافية وإنما هي وجود حضاري ضاربة جذورها في أعماق التاريخ وبلد يعرف حدوده الترابية بدقة ولا يتطلع أبدا إلى التوسع وراءها لأن عقيدته دفاعية بالأساس". الرابط: اضغط هنا
وَأَخِيرًا بَطَلَتْ صَلَاتِي... برنامج ولا كلمة السر. / الدكتور وائل الزرد الدكتور وائل الزرد وَأَخِيرًا بَطَلَتْ صَلَاتِي… بقلم: الدكتور وائل الزرد من فلسطين أصلي الصلوات الخمس بفضل الله من سنواتٍ طوال، وأذكر أنني بدأت الصلاة في عام 1987 م في أول أيام الانتفاضة الأولى مع بعض الشباب جزاهم الله خيرًا، ورحم الله الشهداء، وهذه الصلاة التي ما اعتراها انقطاع بفضل الله سبحانه، وإن كنت صليت قبلها أيام المجمع الإسلامي لمن يذكر تلك الأيام، يوم أن كان الشيخ أحمد ياسين رحمه الله يجمعنا من حيث نحب ونحن صغار، من حيث اللعب واللهو ثم ينتهز مثل هذه الفرص ويقوم بوعظنا وإرشادنا، فجزاه الله عنا خير الجزاء ورحمه الله رحمةً واسعة. ولا أذكر طوال هذه الفترة أنني صليت مرة ثم تبين لي أن صلاتي باطلة، قد نقص منها ركنٌ لا تصح الصلاة إلا به، غير أني هذه المرة -وسبحان الله- بعد هذه السنوات الطوال وقفت أمام الناس وقلت لهم: نعم؛ لقد بطلت الصلاة فأعيدُوا صلاتَكم يرحمكم الله. قبل يومين صليتُ بالناس العشاء ثم شرعت في صلاة التراويح، وفجأة أثناء قراءتي للقرآن من سورة آل عمران، ما أن انتهيت من القراءة حتى كبَّرت قائلًا: "اللهُ أكبر"، مستعدًا للركوع وإذا بي أهوي للسجود!