من الذي سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو خاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمة للعالمين كي يخرجهم من ظلام الكفر والشرك إلى نور الإيمان والتوحيد، وقد اختار الله نبيه محمد من بين جميع البشر ليحمل أمانة تبليغ رسالة الإسلام الخالدة، وقد وصف الله نبيه في القرآن الكريم بأحسن الأوصاف وأجلها وأعظمها شأناً، ويهتم موقع المرجع في الحديث عن من الذي سمى النبي محمد. من الذي سمى النبي محمد
إن الذي سمى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو جده عبد المطلب. حيث قام عبد المطلب في اليوم السابع من ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذبح عنه ودعا قريشاً، فلما أكلوا قالوا: يا عبد المطلب: ما سميته؟ قال: سميته محمداً، قالوا: لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال: أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض، ويروى أيضاً أن عبد المطلب قد سماه محمداً لرؤيا رآها، فقد رأى في المنام كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره ولها طرف في السماء وطرف في الأرض، وطرف في المشرق وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب يتعلقون بها، فقصها، فعبرت له بمولود يكون من صلبه، يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء والأرض، فلذلك سماه محمداً.
من الذي سمى النبي محمد - تعلم
----------------------
1. القران الكريم: سورة الصف ( 61) ، الآية: 6 ، الصفحة: 552. 2. السيرة الحلبية:1 / 82. 3. السيرة الحلبية: 1 / 78. 4. يراجع: مجمع البحرين: 3 / 40 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة: 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة: 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران. 5. السيرةُ الحلبية: 1 / 82 ، ثمّ يذكر صاحب السيرة اولئك الأشخاص في بيتين آخرين. 6. لمزيد من المعلومات يراجع: السيرة المحمدية ، لأية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله): 34 ، و السيرة الحلبية: 1 / 78 و 79. 7. القران الكريم: سورة آل عمران ( 3) ، الآية: 144 ، الصفحة: 68. 8. القران الكريم: سورة الأحزاب ( 33) ، الآية: 40 ، الصفحة: 423. 9. القران الكريم: سورة محمد ( 47) ، الآية: 2 ، الصفحة: 507. 10. القران الكريم: سورة الفتح ( 48) ، الآية: 29 ، الصفحة: 515
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ.
لما وصل عبد المطلب الخبر بأن آمنة وضعت جنينها سارع بالحضور و قال: هو أحمد هو محمد ليكن محمودا في السماء. لم تسم العرب اسم محمد قبل ذلك الوقت. و لما ماتت أمه آمنة تكفل برعايته جده عبد المطلب و لما مات جدة تكفل برعايته عمه عبد المطلب. الذى سمى الرسول صلى الله عليه وسلم هو جده عبد المطلب وهو الذى كفله بعد وفاة امه حيث كان رسول الله يتيم الاب وماتت أمه امنة وهو طفل صغير فكفله جده عبد المطلب وعند وفاة جده وهو فى الثامنة من عمره كفله عمه إبى طالب وكان كثير العيال قليل الرزق فاعتمد الرسول صلى الله عليه وسلم على نفسه منذ صغره.
السؤال: ما هي أركان الخطبة في المذهب الشافعي ؟ وما هي أركان الخطبة في المذهب الحنبلي؟ وما الأدلة على تلكم الأركان؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأركان خطبة الجمعة عند الشافعية والحنابلة كما حررها محققوا المذهبين تكاد تتفق إلا قليلا، ونحن نذكرها مع بيان أدلتها وما نرى رجحانه مع بيان الخلاف بين المذهبين معتمدين في أكثر ما ننقله على كلام أبي زكريا النووي محقق المذهب الشافعي وأبي محمد بن قدامة محقق المذهب الحنبلي. أركان خطبة الجمعة في مذهبي الشافعي وأحمد رحمهما الله - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. فأول أركان الخطبة: حمد الله تعالى وهذا متفق عليه بين الشافعية والحنابلة واستدل له بحديث: كل كلام لا يُبدَأ فيه بالحمد لله فهو أجذم رواه أبو داود وهو ضعيف. وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه: كانت خطبته صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله, وقال أحمد: لم يزل الناس يخطبون بالثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. الركن الثاني من أركانها: هو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ووجهه عندهم أن كل عبادة افتقرت إلى ذكر الله تعالى افتقرت إلى ذكر رسوله -صلى الله عليه وسلم- كالأذان. وفيه نظر, ولكن يقويه كلام الإمام أحمد المتقدم وفيه نقل عمل الناس على هذا.
أركان خطبة الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم خطبة الجمعة خطبة الجمعة واجبةٌ، ولا يجوز من المسلم تعمّد التخلّف عن حضورها، وكذلك لا يجوز الذهاب إلى المسجد وقت إقامة الصلاة، إلّا أنّ صلاته صحيحةٌ ولكنّه آثمٌ، ولا بدّ أن يبادر إلى التوبة والعزم على حضور خطبة وصلاة الجمعة، وما يدلّ على ما سبق إنكار الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على الصحابة الذين تخلّفوا عن خطبة الجمعة حين قدمت عيراً للتجارة، والإنكار لا يكون إلّا على ترك أمرٍ واجبٍ، ممّا يعني أنّ خطبة الجمعة واجبة الحضور على المسلم، أمّا حكم خطبة الجمعة بالنظر إلى صحة صلاة الجمعة فتعدّ شرطاً لصحتها باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة. صفة خطبة الجمعة اتفق الفقهاء على شرطين لا بدّ منهما في خطبة الجمعة؛ أولهما: وقوعها بعد دخول وقت صلاة الجمعة وقبل الصلاة؛ أي ليست بعد الصلاة دون الفصل بينهما بفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ؛ أي الموالاة بينهما، إضافةً إلى ما سبق أضاف بعض الفقهاء شروطاً أخرى، فقال الحنابلة والشافعية باشتراط النية للخطيب؛ أي أنّ على الخطيب أن ينوي الخطبة التي تجزئ صلاة الجمعة، كما ذهب الجمهور من العلماء من غير الحنفية إلى اشتراط الجهر في الخطبة، فلا تصحّ الخطبة سرّاً؛ لعدم تحقّق القصد منها إن كانت سرّاً.
الزكاة طهارة - خطبة مؤثرة
قال النووي: فيه دليل للشافعي -رضي الله عنه- أنه يجب حمد الله -تعالى- في الخطبة، ويتعين لفظه، ولا يقوم غيره مقامه"(10). مناقشة هذا الدليل:
يناقش بأن هذا مجرد فعل، والفعل المجرد لا يدل على الوجوب، بل على الاستحباب، كما أن لفظ: "كان.... " لا يدل على المداومة، وإن دل عليها فإنها لا تدل على الوجوب، كما تقدم بيانه(11). 2- ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل كلامٍ لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم"(12) (13) (14). أركان خطبة الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. مناقشة هذا الدليل: يناقش من ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: أن في ثبوته كلاما لأهل العلم كما في تخريجه. الوجه الثاني: على تقدير ثبوته فإنه ليس ظاهر في الدلالة على الوجوب؛ لأنه يفيد النقص، وغير الصحيح لا يوصف بالنقص وإنما يوصف بعدم الإجزاء. الوجه الثالث: على تقدير ثبوته لو دل على وجوب التجميد لدل على وجوبه في كل أمر ذي بال، ولا نعلم أحدا يقول بذلك(15). الترجيح:
الذي يظهر رجحانه في هذه المسألة -والله أعلم بالصواب- هو القول الأول القائل بسنية حمد الله -تعالى- في الخطبة؛ لعدم ثبوت ما يدل على الركنية، وإنما الذي ثبت هو مجرد الفعل، وهو لا يدل على الركنية وإنما على الاستحباب كما ذكرت.
كتب خطبه الجمعه المنبر - مكتبة نور
الركن الخامس: حكم ترتيب هذه الأركان عند من قال بها:
اختلف من قال بركنية هذه الأمور الأربعة، وهي: الحمد، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والموعظة، وقراءة شيء من القرآن في خطبة الجمعة، وهم الشافعية والحنابلة -كما تقدم- في حكم ترتيبها، وذلك على ثلاثة أقوال:
القول الأول: لا يشترط الترتيب في هذه الأركان، ولكن يستحب، فله التقديم والتأخير، وصفته: أن يبدأ بالحمد، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم الموعظة، ثم قراءة القرآن، وهذا هو الوجه الصحيح عند الشافعية كما ذكر النووي(1)، وهو الصحيح من المذهب عند الحنابلة(2). القول الثاني: يشترط الترتيب في هذه الأركان على الصفة التي ذكر أصحاب القول الأول، فلا يجوز التقديم والتأخير، وهذا وجه عند الشافعية(3)، وقول لبعض الحنابلة(4). القول الثالث: يشترط ترتيب الحمد، ثم الصلاة، ثم الوصية، ولا ترتيب بين القراءة وغيرها، وبهذا قال بعض الشافعية(5). الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول:
1- أن المقصود من الخطبة الوعظ والتذكير، وهذا حاصل مع عدم الترتيب(6). 2- أنه لم يرد نص في اشتراط الترتيب، فلا يلزم(7). أدلة أصحاب القول الثاني:
لم أطلع على أدلة صريحة لهم، ولكن الظاهر أنهم يستدلون بما يلي:
أولا: الاستدلال على البداءة بالحمد بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كل كلام لا يُبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم"(8) (9)، وهذا واضح الدلالة.
أركان خطبة الجمعة في مذهبي الشافعي وأحمد رحمهما الله - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
مناقشة هذا الدليل: يناقش بما سبقت مناقشته به في مسألة اشتراط الحمد في الخطبة(10). ثانيا: الاستدلال على التثنية بالصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن كل عبادة ذكر الله -تعالى- فيها يذكر فيها رسوله -صلى الله عليه وسلم- بعده كالأذان، والتشهد، وغيرهما. مناقشة هذا الدليل: يناقش من وجهين:
الوجه الأول: أن ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد ذكر الله - تعالى - غير مطرد في جميع العبادات، فمنها ما يشرع فيها ذكر الله دون ذكر رسوله كالوضوء، والذكاة. الوجه الثاني: أنه ليس ظاهر الدلالة على وجوب الترتيب، وأما الوصية والقراءة فلم يظهر لي دليلهم عليهما. أما أصحاب القول الثالث فالظاهر أنهم يستدلون على اشتراط البدء بالحمد، ثم الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما سبق الاستدلال به لأصحاب القول الثاني عليه، وأما الوصية والقراءة فلم يظهر لي دليل لهم عليهما. الترجيح:
الذي يظهر رجحانه في هذه المسألة - والله أعلم بالصواب - هو القول الأول القائل بسنية ترتيب الأمور الأربعة: الحمد، ثم الصلاة، ثم الوصية، ثم القراءة؛ لقوة ما استدلوا به، ولأن الأصل عدم وجوب الترتيب. الركن السادس: الإتيان بهذه الأركان في كل خطبة من الخطبتين عند من قال بها:
اتفق من قال بركنية هذه الأربعة، وهي: الحمد، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والوصية، وقراءة شيء من القرآن في خطبة الجمعة، وهم الشافعية، والحنابلة على أن الحمد ركن في كل خطبة من الخطبتين(11).
القول الثاني: أنها ركن فلا بد من اشتمالها على الموعظة، وتحين في ذلك لفظ الوصية بتقوى الله -تعالى-، وبهذا قال الشافعية في وجه عندهم(4) لكن قال عنه النووي: "وهذا ضعيف أو باطل"(5)، وهو المذهب عند الحنابلة، وعليه أكثرهم، وقطع به كثير منهم(6). القول الثالث: أنها سنة، وبهذا قال الحنفية(7) والمالكية (8). الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول:
أولا: استدلوا على الركنية بأدلة من السنة، والمعقول:
فمن السنة: ما جاء في حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: "كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- خطبتان، يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكِّر الناس"(9) (10). فالشاهد من الحديث قوله: "ويذكِّر الناس". قال النووي: "فيه دليل للشافعي في أنه يشترط في الخطبة الوعظ والقرآن"(11). مناقشة هذا الدليل: يناقش بأن هذا مجرد فعل، والفعل المجرد لا يدل على الوجوب، بل على الاستحباب، وأن لفظ: (كان... ) لا يدل على المداومة، وإن دل عليها فإنها لا تدل على الوجوب كما تقدم(12). ومن المعقول: أن المقصود من خطبة الجمعة الموعظة، فلا يجوز الإخلال بها(13). ثانيا: واستدلوا على عدم تعين لفظ الوصية بتقوى الله -تعالى- بما يلي:
أن الغرض هو الوعظ والحمل على طاعة الله -تعالى- فيكفي ما دل على الموعظة طويلا كان أو قصيرا، كأطيعوا الله وراقبوه، ولا يتعين لفظ التقوى(14).
الركن الثالث من أركان الخطبة: الوصية بتقوى الله تبارك وتعالى: ودليله أن مقصود الخطبة هو الوعظ وأتم ما يحصل به المقصود هو الأمر بالتقوى، قال النووي: وهل يتعين لفظ الوصية؟ فيه وجهان: الصحيح الذي نص عليه الشافعي وقطع به الأصحاب والجمهور لا يتعين بل يقوم مقامه أي وعظ كان، والثاني حكاه القاضي حسين والبغوي وغيرهما من الخراسانيين أنه يتعين كلفظ الحمد والصلاة, وهذا ضعيف أو باطل، لأن لفظ الحمد والصلاة تعبدنا به في مواضع، وأما لفظ الوصية فلم يرد نص بالأمر به ولا بتعيينه. انتهى. وأما ركنها الرابع: فهو قراءة آية من القرآن بشرط أن تكون مفهمة معنى فلا يجزئ "ثم نظر" ودليله حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه عند مسلم: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ آيآت من القرآن ويذكر الناس. واستدل به ابن قدامة. وفي صحيح مسلم أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ (ق) على المنبر يوم الجمعة، ونقل النووي أربعة أوجه للشافعية في حكم قراءة الآية في الخطبة, والصحيح في المذهب وعليه نص الشافعي في الأم وجوب قراءة آية في إحدى الخطبتين. الركن الخامس: هو الدعاء للمؤمنين وفيه قولان للشافعية فقال كثير منهم بالاستحباب وقال جماعة بالوجوب وصححه النووي ودليلهم جريان العمل به منذ عصر السلف، وذكرالنووي أن مذهب أحمد ركنية هذه الخمسة في الخطبة، وفيما قاله نظر فقد نص الموفقفي المغني وغيره من الحنابلة على أن الدعاء للمؤمنين في الخطبة مستحب.