هذه الأخيرة ليست مفيدة ، لأنها النهايات الرقيقة والمتشابكة للعشب النباتي. استخدام مقص البستنة أو مقص قوي. 3 انزع الطبقة الخارجية للبرميل. لتصنيع ورقة البردي ، ستحتاج إلى قلب الجذع متجاهلاً الجزء الأخضر المحيط به. اقطع البرميل بالطول بمساعدة سكين حاد حتى تقوم بإزالة الجزء الخارجي بالكامل ؛ يجب أن يكون جوهر أبيض أو مخضر قليلاً. إذا لم يكن لديك سكين متاح ، يمكنك استخدام مقص. إذا لم تشعر بالراحة عند استخدام أداة حادة "لتقشير" ورق البردي ، فاطلب من شخص ما مساعدتك. كتاب البردي (مفهرس) - تأليف: المهندس حسن رجب مؤسس القرية الفرعونية. 4 اختزل الجزء الداخلي إلى شرائح. استخدم دائمًا نفس السكين لتقطيع الطبقات البيضاء والليفية إلى شرائح رقيقة ؛ امسك البرميل في يدك وقم بقطع رأسه نحوك. تأكد من أن جميع الشرائط متساوية في الحجم والحجم ؛ عادة ما تأتي أفضلها من لب النبات ، بينما تصنع الأجزاء ذات الجودة المنخفضة بالطبقات الخارجية. إذا كنت تفضل تجنب توجيه الشفرة نحوك ، يمكنك أيضًا تحريك السكين بعيدًا عن جسمك. إذا كنت تريد إنشاء أوراق أصغر ، فيمكنك تقطيع الشرائح إلى شرائح أصغر. جزء 2 صنع البردي 1 ضعي الشرائط في الماء. هذا النبات يحتوي على مادة كيميائية طبيعية مماثلة للغراء.
- كتاب البردي (مفهرس) - تأليف: المهندس حسن رجب مؤسس القرية الفرعونية
- ذم الغِيبة والنهي عنها في السُّنة النَّبَويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
كتاب البردي (مفهرس) - تأليف: المهندس حسن رجب مؤسس القرية الفرعونية
م، وحكم بطليموس الأول مصر بعد ذلك، وظل العصر البطليميّ إلى أواخر عام 30 ق. م. وكان يُصدّر الفينيقيون أوراق البردي عبر البحر المتوسط إلى باقي بلدان العالم، كالامبراطورية الرومانية التي زُرعت نبتتها آنذاك فأخذَ الفراعنة بتصديره لها، وصدروا على الأخص إلى دول الإغريق واليونان، حيث كان لها رابط وثيق بمصر الفرعونية القديمة. وقد عرَف المسلمون أيضًا هذه الأوراق فكانوا يستخدمون أنواعًا مختلفة منه، اقتصر أثمنها على الدواوين التي أدخلها الخليفة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-، وذلك لأنه لا يمكن محو الكتابة من على هذا الورق إلا بتمزيقه، ولكن بعد ذلك أمر سيدنا عمر بالحد من استخدام الورق بسبب ارتفاع ثمنه. أخذت أوراق البردى في الانتشار من قبل قدماء المصريين في بلاد فلسطين وصقلية، وبلاد البحر المتوسط، وبعض بلدان أوروبا وآسيا، إلى أن جاء الصينيون وعرَفوا صناعة الورق من الأشجار، فكانوا يأخذون لحاءها ويصنعون منه الورق، وتطور الأمر عندهم إلى أن استخدموا الجيلاتين والغراء في الأوراق لتثبيت الحبر بها، وبذلك كان لهم الصدارة في صناعة الورق، حتى ابتدأت صناعة أوراق البردى في الضمور شيئًا فشيئًا في نهايات القرن العاشر.
بعد أن يحدث التراص بالطريقة المذكورة آنفًا يأتي دور الخطوة الثانية، وهي وضع البردي المجهز في مياه النيل لمدة معينة يتم تحديدها حسب طبيعة الجو، والغرض من هذه الخطوة لص القصبات ببعضها حتى تُصبح لدنة، ثم بعد ذلك تخرج إلى الشمس وتترك فترة معينة أيضًا، وفي النهاية يتم طرقها من أجل جعلها صالحة للكتابة والاستخدام، ولا يأخذ كل ذلك أكثر من يوم واحد، وهو مُعدل جيد جدًا في الحقيقة مقارنةً مع عملية صناعة الورق من خلال الأشجار. نبات البردي عند الفراعنة كما ذكرنا، كان نبات البردي عند الفراعنة أشبه بمسألة حياة أو موت، فوجود ذلك النبات بجوار القمح والماء أمر كافي جدًا من أجل تسيير الحياة، وطبعًا لم يكن الغرض من ذلك النبات الأكل فقط، وإلا فالنباتات الصالحة للأكل كثيرة جدًا ومتوفرة، وإنما كان الأمر يتعلق بصناعة الورق، الصناعة الأهم قديمًا. مع اكتشاف الفراعنة لطريقة صنع الورق من ذلك النبات الساحر بدأت الناحية التجارية تتحسن إلى حدٍ كبير، فعمليات التصدير لورق البردي كانت لا تتوقف، العالم كله بالتأكيد كان يطمح في تجربة الورق المُلهمة التي أتاحت الفرصة لتوثيق الأحداث التاريخية وحفظ العلوم والفنون، أما الفراعنة فلم يقتصر حبهم لنبات البردي على الطعام والكتابة فقط، وإنما استخدموه استخدام ثالث نظرًا لأهميته وتأثيره، ذلك الاستخدام كان بجعله إلهًا للخير، وبالتأكيد جميعنا يعرف أن الفراعنة قديمًا كانوا يُعبرون عن امتنانهم للأشياء الهامة بجعلها آلهة لهم.
الغِيبة آفة اجتماعية خطيرة، لها أضرار كثيرة؛ فهي معول هَدْمٍ وشرٍّ، تجلب الخصام والفرقة، وتقطع أواصر المحبة، صاحبها موعود بالعذاب في قبره، وبالعذاب في النار، والأكل من أنتانها وقَذَرِها، لا يُغفَر له حتى يعفوَ عنه صاحبه ويسامحه، وإلا فهو المفلس الذي يأخذ غرماؤه من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضَى ما عليه، أخذ من سيئاتهم فطُرحت عليه، فطُرح في النار عياذًا بالله. الغيبة كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((ذكرُك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله، فإن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّهُ))؛ إن كان فيه ما تقول فتلك الغيبة، وإن لم يكن فيه ما تقول فغيبةٌ وبهتان. وانظروا إلى هذا المثال البسيط وقيسوا عليه ما يقع فيه كثير من الناس؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((قلتُ للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا - تعني: أنها قصيرة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجتْهُ))؛ أي: لقبح لقوة هذه الكلمة لو خالطت ماء البحر على كثرته، لغيَّرتْهُ.
ذم الغِيبة والنهي عنها في السُّنة النَّبَويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
» [5]
— صحيح مسلم. وعن النبي ﷺ: « يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته [6] ». عن عائشة قالت: « قلتُ للنبيِّ ﷺ حسبُك من صفيةَ كذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته. قالت: وحكيْتُ له إنسانًا, فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا. [7] »
عن أنس عن النبي ﷺ أنه قال: « َلَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: «مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: «هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ» » [8]
والقائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: «يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل». كفارتها [ عدل]
الغيبة من الكبائر في الإسلام ، وكفارتها التوبة والندم، والاعتذار لمن حدثت في حقه الغيبة إن كانت الغيبة قد بلغت الرجل. [9] ،قال ابن تيمية: « ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد: أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك، وقد قيل: بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري: كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.
والغيبة كما عرفها وبينها رسوله الله صلى الله عليه وسلم بقوله: « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ » ، والغيبة هي من أوْسع المعاصي التي يقْترِفُها الناس وهم لا يشْعرون ، فهي في مجالسِهِم، وسفَرِهِم، ولِقاءاتِهِم، وولائِمِهِم، وأعْراسِهِم، وفي أحْزانِهِم، فمادام هذا اللِّسان ينْهَشُ أعْراض الناس ،فَهُو واقِعٌ بِغيبَةٍ كبيرة، والغيبة كما تعْلمون هي من كبائِر الذنوب.