والمراد بالتخلق في عبارتهم تلك نفخ الروح. وهو ما انفرد به من المالكية اللخمي فيما قبل الأربعين يوما, وقال به أبو إسحاق المروزي من الشافعية قبل الأربعين أيضا, وقال الرملي: لو كانت النطفة من زنا فقد يتخيل الجواز قبل نفخ الروح. والإباحة قول عند الحنابلة في أول مراحل الحمل, إذ أجازوا للمرأة شرب الدواء المباح لإلقاء نطفة لا علقة, وعن ابن عقيل أن ما لم تحله الروح لا يبعث, فيؤخذ منه أنه لا يحرم إسقاطه. وقال صاحب الفروع: ولكلام ابن عقيل وجه. ومنهم من قال بالإباحة لعذر فقط, وهو حقيقة مذهب الحنفية. فقد نقل ابن عابدين عن كراهة الخانية عدم الحل لغير عذر, إذ المحرم لو كسر بيض الصيد ضمن لأنه أصل الصيد. فلما كان يؤاخذ بالجزاء فلا أقل من أن يلحقها - من أجهضت نفسها - إثم هنا إذا أسقطت بغير عذر, ونقل عن ابن وهبان أن من الأعذار أن ينقطع لبنها بعد ظهور الحمل وليس لأبي الصبي ما يستأجر به الظئر ( المرضع) ويخاف هلاكه, وقال ابن وهبان: إن إباحة الإسقاط محمولة على حالة الضرورة. متى تنفخ الروح في الجنين - موقع المرجع. ومن قال من المالكية والشافعية والحنابلة بالإباحة دون تقييد بالعذر فإنه يبيحه هنا بالأولى, وقد نقل الخطيب الشربيني عن الزركشي: أن المرأة لو دعتها ضرورة لشرب دواء مباح يترتب عليه الإجهاض فينبغي وأنها لا تضمن بسببه.
- اتجاهات العلماء في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح - إسلام ويب - مركز الفتوى
- نفخ الروح في الجنين.............
- متى تنفخ الروح؟ هل بعد 40 يوم أم 120 يوم ؟ - عالم حواء
- حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين - الإسلام سؤال وجواب
- متى تنفخ الروح في الجنين - موقع المرجع
- الحكمة من مسح الرأس في الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
اتجاهات العلماء في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح - إسلام ويب - مركز الفتوى
الأصل العلمي: قال الله تعالى: {ولَقَد خلَقنا الإنسان من سلالةٍ من طين، ثم جعلناه نطفةً في قرارٍ مكين، ثم خلَقنا النطفة علقةً فخلَقنا العلقة مضغةً فخلَقنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين} 12-14 المؤمنون. وقال سبحانه: {يا أيها الناس إن كنتم في ريبٍ من البعث فإنَّا خلقناكم من ترابٍ ثم من نطفةٍ ثم من علقةٍ ثم من مضغةٍ مخلَّقةٍ وغير مخلَّقة} 5 الحجّ. اتجاهات العلماء في حكم الإجهاض قبل نفخ الروح - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنَّ أحدكم يُجمع خَلْقه في بطن أمِّه أربعين يومًا، ثم يكون في ذلك علقةً مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغةً مثل ذلك، ثم يرسل الملَك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقيّ أو سعيد} متفق عليه واللفظ لمسلم/2643. وقال صلى الله عليه وسلم: {إذا مرَّ بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملَكًا فصوَّرها؛ وخلَق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم قال يا ربّ؛ أذكَر أم أنثَى؟ فيقضي ربّك ما شاء ويكتب الملَك، ثم يقول يا ربّ؛ أجله؟ فيقول ربّك ما شاء ويكتب الملَك، ثم يقول يا ربّ؛ رزقه؟ فيقضي ربّك ما شاء ويكتب الملَك، ثم يخرج الملَك بالصحيفة في يده فلا يزيد على ما أُمر ولا ينقص} صحيح مسلم/2645.
نفخ الروح في الجنين.............
وفي (السنّة) قال: {إنّ النطفة إذا وقعت في الرحم أربعين ليلة -أو قال: خمسةً وأربعين ليلة نُفخ فيه الروح، قال: فيجيء ملَك الرحم فيدخل فيصوّر له عظمه ولحمه ودمه وشعره وبشره وسمعه وبصره ثم يقول: أي ربّ؛ أذكر أم أنثى؟.. } صحّحه الألباني في ظلال الجنة/179. متى تنفخ الروح؟ هل بعد 40 يوم أم 120 يوم ؟ - عالم حواء. وقال: {يدخل الملَك على النطفة بعد ما تستقرّ في الرحم بأربعين -أو- خمسةٍ وأربعين ليلة فيقول يا ربّ؛ أشقيّ أو سعيد؟ فيكتبان، فيقول أي ربّ؛ أذكَر أو أنثَى؟ فيكتبان، ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه، ثم تُطوَى الصحف فلا يُزاد فيها ولا يُنقص} صحيح مسلم/2644. وقال: {إنَّ النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتصوَّر عليها الملَك -قال زهير حسبته قال: الذي يخلقها فيقول يا ربّ؛ أذكَر أو أنثَى؟ فيجعله الله ذكَرًا أو أنثَى، ثم يقول يا ربّ؛ أسويّ أو غير سويّ؟ فيجعله الله سويًّا أو غير سويّ، ثم يقول يا ربّ ما رِزْقه ما أجله ما خلقه؟ ثم يجعله الله شقيًّا أو سعيدا} صحح مسلم/2645.
متى تنفخ الروح؟ هل بعد 40 يوم أم 120 يوم ؟ - عالم حواء
وفي (السنّة) قال: { إنّ النطفة إذا وقعت في الرحم أربعين ليلة -أو قال: خمسةً وأربعين ليلة نُفخ فيه الروح، قال: فيجيء ملَك الرحم فيدخل فيصوّر له عظمه ولحمه ودمه وشعره وبشره وسمعه وبصره ثم يقول: أي ربّ؛ أذكر أم أنثى؟.. } صحّحه الألباني في ظلال الجنة/179. وقال: { يدخل الملَك على النطفة بعد ما تستقرّ في الرحم بأربعين -أو- خمسةٍ وأربعين ليلة فيقول يا ربّ؛ أشقيّ أو سعيد؟ فيكتبان، فيقول أي ربّ؛ أذكَر أو أنثَى؟ فيكتبان، ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه، ثم تُطوَى الصحف فلا يُزاد فيها ولا يُنقص} صحيح مسلم/2644. وقال: { إنَّ النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتصوَّر عليها الملَك -قال زهير حسبته قال: الذي يخلقها فيقول يا ربّ؛ أذكَر أو أنثَى؟ فيجعله الله ذكَرًا أو أنثَى، ثم يقول يا ربّ؛ أسويّ أو غير سويّ؟ فيجعله الله سويًّا أو غير سويّ، ثم يقول يا ربّ ما رِزْقه ما أجله ما خلقه؟ ثم يجعله الله شقيًّا أو سعيدا} صحح مسلم/2645.
حكم إسقاط الجنين قبل الأربعين - الإسلام سؤال وجواب
فالمقصود حصول مرحلة العلقة والمضغة في الأربعين التي يكون فيها التخليق، وهو ما تشهد له بقية الأحاديث. وإما الإضافة فهي كلمة "نطفة" الواردة في متن الحديث المُثْبَت هنا في الأحاديث الأربعين النووية. - والمَلَك المرسَل هو الملك الموكَّل بالرحم. والمراد هنا بإرساله: الأمر له بالتصرف، وإلاّ.. فهو موكَّل بالرحم من حين كون الجنين نطفة. - والفعل "يُرْسَل" وكذلك الفعل "يُؤمَر" فيهما إسناد الفعل لله ، فهو الذي أرسل وهو الذي أمر.. فلا إرادة ولا اختيار لهذا الملَك مع قوته وقُربه جدًا من هذا الجنين، فكيف بغير من أصناف المخلوقين الأخرى ممن يَنسِب لهم المشركون القدرة على التصرف والاختيار في هذا الكون.. تعالى ربنا عن ذلك علوًا كبيرًا. وفى هذا الحديث إشارة إلى ألوان من توحيد الربوبية، لا يخفى..
- ثم يكون إرسال الملك بعد الأربعين الأولى؛ لما مَرَّ من حديث حذيفة بن أسيد: "إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها مَلَكًا فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا ربّ! أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربُّك ما شاء، ويكتُبُ الملَكُ، ثم يقول: يا ربّ أجله؟ فيقول ربُّك ما شاء، ويكتُبُ الملكُ، ثم يقول: يا ربّ!
متى تنفخ الروح في الجنين - موقع المرجع
ب ـ طور العلقة:
لهذا الطور عدة أشكال من بدئه وحتى نهايته. وكلمة علقة كما يقول المفسرون: مشتقة من علق وهو الالتصاق والتعلق بشيء ما. (5) وهذا يتوافق مع تعلق الجنين ببطانة الرحم خلال الأسبوع الثاني شكل(2). كما يطلق العلق على الدم عامة وعلى شديد الحمرة وعلى الدم الجامد. (4) وهذا يتوافق مع شكل الجنين في هذا الطور حينما تتكون لديه الأوعية الدموية المقفلة والممتلئة بالدماء خلال الأسبوع الثالث شكل(3) حيث يظهر نطفة دم حمراء جامدة. والعلقة: دودة في الماء تمتص الدم، وتعيش في البرك، وتتغذى على دماء الحيوانات التي تلتصق بها، والجمع علق. وقد وصف ابن كثير هذا الطور فقال: أي صيرنا النطفة علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة. (3/251)
فالجنين في نهاية هذا الطور كما يقول المفسرون: يكون على شكل علقة مستطيلة لونها شديد الحمرة لما فيها من دم متجمد. وهذا يتوافق مع الشكل الأخير لهذا الطور حيث يأخذ الجنين شكل الدودة التي تمتص الدماء وتعيش في الماء ويشترك الجنين معها في قوة تعلقه بعائله والحصول على غذائه من امتصاص دمائه. شكل(4)، والمدة الزمنية لهذا الطور هي من بداية الأسبوع الثاني وحتى نهاية الأسبوع الثالث من التلقيح.
رزقه؟ فيقضي ربُّك ما شاء، ويكتب الملَكُ، ثم يخرج الملَكُ بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أُمِر ولا ينقص". - ووقع الخلاف في ترتيب النفخ والكتابة:
ففي البخاري: "ثم يبعث الله إليه مَلَكًا بأربع كلمات، فيكتب عمله وأجله ورزقه، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح". وفي رواية أخرى له: "ثم يبعث إليه الملَك فيؤذن بأربع كلمات، فيكتب رزقه وأجله وعمله، وشقي أم سعيد، ثم نفخ فيه الروح". أخواتي الغاليات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخقاقة.... إيمان علي.. جزاكم الله خيراً على ردودكم
أما أنت يا ام سهيل جزاك الله خيرا على تعبك الواضح في الرد والبحث عن المعلومات الصحيحة ومن المصادر الموثوق بها.. وجعل الله ثواب تعبك في البحث والرد في ميزان حسناتك بإذن الله... :-s
وأنا متأكدة بإن جميع الأخوات الاتي كان لديهن تسائل حول هذا الموضوع ، فسيجدن الجواب الشافي في إجابتك الغنية والمفصلة....
لك مني كل المحبة والإحترام):K):K):K
انظر: "المجموع" (1/471). القراءة الثانية: (وَأَرْجُلِكُمْ) بكسر اللام ، فتكون معطوفة على الرأس ، والرأس ممسوح ، فتكون الأرجل ممسوحة. غير أن السنة بينت أن المسح إنما هو على الخفين أو الجوربين بشروط معروفة في السنة. انظر: "المجموع" (1/450) ، "الاختيارات" ( ص 13). ولمعرفة شروط المسح على الخفين انظر السؤال ( 9640). وبهذا يتبن أن الآية على القراءتين لا تدل على مسح الأرجل ، وإنما تدل على وجوب غسل الأرجل ، أو مسح الخفين لمن يلبس الخفين. وقد ذهب بعض العلماء – على قراءة الجر – إلى أن الحكمة من ذكر المسح في حق الأرجل مع أنها مغسولة إشارة إلى أنه ينبغي الاقتصاد في استعمال الماء عند غسل الرجلين ، لأن العادة الإسراف عند غسلهما ، فأمرت الآية بالمسح أي بأن يكون الغسل بلا إسراف في الماء. قال ابن قدامة في "المغني" (1/186):
" ويحتمل أنه أراد بالمسح الغسل الخفيف. الحكمة من مسح الرأس في الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال أبو علي الفارسي: العرب تسمي خفيف الغسل مسحا, فيقولون: تمسحت للصلاة. أي توضأت " انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وفي ذِكر المسح على الرجلين تنبيه على قلة الصب في الرجل فإن السرف يعتاد فيهما كثيراً " انتهى "منهاج السنة" (4/174).
الحكمة من مسح الرأس في الوضوء - إسلام ويب - مركز الفتوى
واليدان والرجلان في الوضوء مما يشرع غسله ثلاثا وليست مما يشرع فيه المسح، ومسح الرأس فرض من فرائض الوضوء، ويشرع مسحه مرة واحدة عند الجمهور خلافا للشافعية القائلين بمسحه ثلاثا، والحكمة من مسح الرأس هو التخفيف من المشقة الحاصلة بغسله عند كل وضوء. ففي أعلام الموقعين لابن القيم: ولما كان الرأس مجمع الحواس وأعلى البدن وأشرفه كان أحق بالنظافة، لكن لو شرع غسله في الوضوء لعظمت المشقة، واشتدت البلية، فشرع مسح جميعه، وأقامه مقام غسله تخفيفا ورحمة، كما أقام المسح على الخفين مقام غسل الرجلين. حكم مسح الرأس عند الوضوء. انتهى. ومسح ظاهر الأذنين وباطنهما مستحب عند الجمهور ولا يطلب مسحهما ثلاثا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 34870. ولعل الحكمة من مسحهما أيضا هي التخفيف مما قد يترتب على غسلهما من مشقة وضرر فالمسح عموما مبني على التخفيف. والله أعلم.
فَشَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ النِّصْفِ وَلَوْ بِيَسِيرٍ. إلى آخر كلامه رحمه الله في سياق الروايات عن أحمد في المسألة، وقد صوب العفو عن اليسير كما رأيت وعليه، فإن كانت هذه الأشياء المذكورة من اليسير لم تضر كان المسح صحيحا مجزئا، وأما على القول بأنه لا يعفى عن اليسير فإن كل ما يحول دون وصول الماء إلى الشعر من هذه الأشياء المذكورة وغيرها مانع من صحة الطهارة على هذا القول، قال ابن قدامة: ولو خضب رَأْسَهُ بِمَا يَسْتُرُهُ أَوْ طَيَّنَهُ، لَمْ يُجْزِئْهُ الْمَسْحُ عَلَى الْخِضَابِ وَالطِّينِ، نَصَّ عَلَيْهِ فِي الْخِضَابِ، لِأَنَّهُ لَمْ يَمْسَحْ عَلَى مَحَلِّ الْفَرْضِ، فَأَشْبَهَ مَا لَوْ تَرَكَ عَلَى رَأْسِهِ خِرْقَةً فَمَسَحَ عَلَيْهَا. انتهى. وأما أثر عائشة المذكور فالظاهر أن الإمام أحمد يصححه عنها، لأنه ذكره محتجا به، قال في المغني: وَقَالَ مُهَنَّا: قَالَ أَحْمَدُ: أَرْجُو أَنْ تَكُونَ الْمَرْأَةُ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ أَسْهَلَ، قُلْت لَهُ: وَلِمَ؟ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَمْسَحُ مُقَدَّمَ رَأْسِهَا. انتهى. حكم مسح الرأس عند الوضوء بيت العلم. وقد صح عن غير عائشة الاقتصار على مسح بعض الرأس، فصح ذلك عن ابن عمر وهو من أتبع الناس للسنة كما هو معلوم، قال الحافظ ابن حجر في الفتح: وَصَحَّ عَن ابن عمر الِاكْتِفَاء بمسح بعض الرَّأْس، قَالَه ابن الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُ وَلَمْ يَصِحَّ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَة إِنْكَار ذَلِك قَالَه ابن حَزْمٍ.