الحمد لله. لعل الرسالة التي خرجت لك كتبت خطأ، وصوابها: كيف حالك مع الله اليوم؟
أو أن يكون مرادهم بالحال: الشأن، فأخطأوا في العبارة. ويكون ، على ذلك الاعتبار: إشارة إلى قوله تعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن/29
قال البخاري في صحيحه: "وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29]: "يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ" انتهى. وقد رواه ابن ماجه (202) وابن أبي عاصم في السنة (301) مرفوعا، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29] ، قَالَ: (مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ). وحسنه البوصيري في الزوائد، والألباني في صحيح سنن ابن ماجه وصححه في تخريج السنة لابن أبي عاصم. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (7/ 495): "قال الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير: (كل يوم هو في شأن) ، قال: من شأنه أن يجيب داعيا، أو يعطي سائلا ، أو يفك عانيا، أو يشفي سقيما. وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: كل يوم هو يجيب داعيا، ويكشف كربا، ويجيب مضطرا، ويغفر ذنبا.
- تفسير كل يوم هو في شأن
- كل يوم هو في شأن تفسير الشعراوي
- يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن
- الدرر السنية
- حديث : من صلَّى عليَّ واحدةً صلى الله عليه عشرًا - Islam, religion universelle
- حديث: من السنة ألا يصلي الرجل بالتيمم إلا صلاة واحدة
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ... ) من السنن الكبرى للنسائي
تفسير كل يوم هو في شأن
ع. د. محمد فرشوخ
العدد السادس والعشرون – صيف 2013
مع شروق الشمس كان الصفاء والسكينة يلفان المكان، بعد أن أتم الجمع صلاة الصبح وقرأوا الورد وذكروا الله تعالى، فحان موعد الموعظة التي بدأت بعشر من القرآن الكريم من سورة الرحمن وبصوت نديّ: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}. فتِح المذياع بعد ذلك للحكيم، الذي أطرق مفكراً ليخرق الصمت بكلمة واحدة مجلجلة: الله، سرى الاسم الأعظم وكأنه مفتاح للقلوب وتنبيه للعقول أن اسمعوا وعوا. واندفع يقول:
"كل يوم هو في شأن"، سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يَغْفِرُ ذَنْبَاً، وُيُفَرِّجُ كَرْباً، وَيَرْفَعُ قَوْماً، وَيَضَعُ آخَرِينَ. آية واحدة تحمل في طياتها معانٍ لا حد لها، قال فيها المفسرون الكثير وبقي من معانيها الكثير. قالوا فيها: "يُجِيبُ دَاعِيًا، وَيَكْشِفُ كُرْبًا، وَيُجِيبُ مُضْطَرًّا.. "، وقالوا: لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، يُحْيي حَياً، ويُمِيت ميتاً، ويربي صغيراً، ويذلّ كبيرا، وقالوا: يعطي سائلاً أو يفكّ عانياً، أو يشفي سقيما. وقالوا: يخلق خلقاً، ويحدث أمرا، وقالوا: يسوق المقادير إلى المواقيت.
كل يوم هو في شأن تفسير الشعراوي
الله.. { يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} … (الرحمن: 29) ، يغفر ذنباً ويفرِّج كرباً ، ويرفع قوماً ، ويضع آخرين ، ويحيي ميتاً ، ويميت حياً ، ويجيب داعياً ، ويشفي سقيماً ، ويعز من يشاء ، ويذل من يشاء ، ويجبر كسيراً ، ويغني فقيراً ، ويُعلم جاهلاً ، ويهدي ضالاً ، ويرشد حيران ، ويغيث لهفان ، ويفك عانياً ويشبع جائعاً ، ويكسو عارياً ، ويشفي مريضاً ، ويعافي مبتلىً ، ويَقْبل تائباً ، ويجزي محسناً ، وينصر مظلوماً ، ويقصم جباراً ، ويقيل عثرة ، ويستر عورةً ، ويؤمِّن رَوْعَة. الله.. الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد. خلق فسوى ، وقدر فهدى ، وأخرج المرعى ، فجعله غثاءً أحوى. السماء بناها ، والجبال أرساها ، والأرض دحاها ، أخرج منها ماءها ومرعاها. يبسط الرزق ، ويغدق العطاء، ويرسل النعم. رب السماوات والأرض ، ورب العرش العظيم. فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. هو الأول فليس قبله شيء ، وهو الآخر فليس بعده شيء ، وهو الظاهر فليس فوقه شيء ، وهو الباطن فليس دونه شيء. ينفس الكرب ، ويفرج الهم ، ويذهب الغم ، ويقضي الدين ، ويغني من الفقر.
يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن
وبعد، فإن قوله تعالى: (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن) يقوي فينا الإيمان بالحاجة الدائمة إليه، فلا نرجو أحداً سواه؛ لأنه حاضر لا يغيب، يجيب المضطر إذا دعاه، ويستجيب لمن ناداه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [سورة فاطر: 15] (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [سورة يس: 83].
والحمد لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- مجمع البيان للطبرسي ج9 ص 338. 2- سورة الرحمن / 29. 3- تفسير القمي: ج2 ص 345. 4- سورة فاطر / 15. 5- سورة ق / 15.
فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي: أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي: عند الملائكة المقرَّبين. ما معنى السلام على النبي عليه السلام ؟ وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم ": فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: قوله: " السلام عليك ": " السَّلام " قيل: إنَّ المراد بالسَّلامِ: اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه: ( الملك القدوس السلام) الحشر/23 ، وبناءً على هذا القول يكون المعنى: أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول: اللَّهُ عليك ، أي: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك. حديث : من صلَّى عليَّ واحدةً صلى الله عليه عشرًا - Islam, religion universelle. وقيل: السلام: اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم: أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة ما معنى صلاة الله علينا في قوله (صلى الله عليه عشرا. )؟ اثنى عليه الله في الملا الاعلى وتأتي ايضا بهذا المعنى كما يقول العلماء صَلَّى عليه الله ، يعني: رحمه والله اعلم كل من دخل الى هذا الموضوع يصلى على نبينا محمد وينوي بذلك من الله ان يصلى عليه عشرا ويكتب له عشر حسنات ويرفع عنه عشر خطيئات باي صيغه صليت بها على رسولنا محمد الكريم عليه الصلاة والسلام حديث من صلى علي صلاة واحدة صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى استايل النسائى:: المنتدى الاسلامى:: اسلاميات:: الـحــديـث الشــريـــف انتقل الى:
الدرر السنية
من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث فيه مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلقًا، ودلَّ الكتاب كما دلَّت السُّنَّة على مشروعية الصلاة عليه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
حديث : من صلَّى عليَّ واحدةً صلى الله عليه عشرًا - Islam, Religion Universelle
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
حديث: من السنة ألا يصلي الرجل بالتيمم إلا صلاة واحدة
الفائدة الثالثة: الحديث فيه فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث رفع الله ذكره بهذا الفضل العظيم.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ... ) من السنن الكبرى للنسائي
6- يوم الجُمُعة: ويدُلُّ عليه حديث أوس بن أوس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجُمُعة، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه الصَّعقة؛ فأكثِرُوا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حِبَّان، والحاكم والنووي، ومن الحُفَّاظ مَنْ ضعَّفَه وعلى رأسِهم البخاري، وعلى القول بتضعيفه، فلا تخصيص ليوم الجُمُعة. حديث: من السنة ألا يصلي الرجل بالتيمم إلا صلاة واحدة. قال المنذري عن هذا الحديث: "له عِلَّة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره، وغفل عنها من صحَّحه؛ [انظر: الترغيب والترهيب (1/ 491)، وفيض القدير؛ للمناوي (2/ 325)]. 7- عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم: ويدُلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رغم أنف رجل ذُكِرْتُ عنده، فلم يُصَلِّ عليَّ))؛ رواه الترمذي وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي. وحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يُصَلِّ عليَّ))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي. 8- عند الاجتماع في المجالس: ويدُلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما جلس قومٌ مَجْلِسًا لم يذكُروا اللهَ فيه، ولم يُصَلُّوا على نبيِّهم، إلَّا كان عليهم تِرَةً، فإنْ شاء عذَّبَهم وإنْ شاءَ غفَر لهم))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي، والتِّرة: الحسرة والندامة يوم القيامة.
الفائدة الثانية: الحديث دليل على عِظَمِ فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكرم الله تعالى؛ إذ جعل بصلاة واحدة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاته جلَّ وعلا على العبد عشرًا، فيُثني على العبد في الملأ الأعلى عشر مرات، ويا له من فضل! ويا لها من غنيمة كيفًا وكمًّا! فما أكرمَ اللهَ تعالى! وعلى العبد أن يُكثِرَ من ذلك ما استطاع سباقًا لهذا الفضل. قال ابن حجر رحمه الله: وقد ورد في التصريح بفضلها أحاديثُ قويةٌ لم يُخرِّج البخاري منها شيئًا، منها ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((مَنْ صلَّى عليَّ واحدةً صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا.... ))، وفي الباب أحاديث كثيرة ضعيفة.... وأما ما وضعه القُصَّاص فلا يُحصى كثرةً، وفي الأحاديث القوية غُنيةٌ"؛ [الفتح (11/ 167)]. الدرر السنية. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "فأكثِر من ذلك وأبشِر بالخير، وليس هناك حدٌّ محدود، تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ما تيسَّر عشرًا أو أكثر أو أقل على حسب التيسير من غير تحديد"؛ [فتاوى ابن باز (11/ 209)]. وقال شيخنا العثيمين: "هذه نِعْمة كبيرة، فإذا قلت: "اللهمَّ صَلِّ على محمد"؛ يعني: أثْنِ عليه في الملأ الأعلى، أثنى الله عليك أنت عشر مرات، فاللهم لك الحمد، والمقصود الحَثُّ على كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"؛ [التعليق على مسلم (3/ 93)].
2- بعد الأذان: ويدلُّ عليه حديث عبدالله بن عمرو أنه سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا سمِعتم المؤذِّنَ فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُّوا عليَّ، فإنه مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا... ))؛ رواه مسلم. 3- عند دخول المسجد والخروج منه: ويدلُّ عليه حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أحدُكم المسجدَ فليسَلِّمْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرج فليُسَلِّمْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وليقل: اللهمَّ أجِرْني من الشيطان الرجيم))؛ رواه النسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والحاكم وصحَّحه. 4- الدعاء: ويدُلُّ عليه حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: "سمِع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته، فلم يُصَلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عَجِلَ هذا))، ثم دعاه فقال له أو لغيره: (( إذا صلَّى أحدُكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثمَّ ليُصَلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليَدْعُ بَعْدُ بما شاء))؛ رواه الترمذي وصحَّحه، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي (3477). 5- بعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة: نقل ابن هبيرة الإجماع على هذا؛ [انظر: الإفصاح (1/ 190)].