اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تتم الشفاء. دعاء شرب ماء زمزم بنية الحمل
هناك بعض الأدعية منها ما ورد عن السلف الصالح ومنها ما ورد في القرآن الكريم على لسان الأنبياء ليرزقهم الله بالذرية الصالحة وهي من الأدعية المستحب قولها عند شرب ماء زمزم ومنها:
رب هب لي من الصالحين. ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا. ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين. يارب هب لي هبة مباركة من عندك، قد لا أكون اهلاً لهذه الهدية, ولكنك أهلاً لهذا العطاء يا سميع يا مجيب. يارب ياسميع يا مجيب حقق لي أمل أرزقني كما رزقت زكريا. ربي هب لي من لدنك ذرية طيبةإنك سميع الدعاء. يا كريم يا رحيم يا رب العرش العظيم نسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن ترزقنا الولد الصالح. دعاء قبل شرب ماء زمزم - سطور. اللهم ارزقني ولدا واجعله تقيا ذكيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير. دعاء ماء زمزم للوقاية من العين والحسد
كما ذكرنا في بداية المقال فإن ماء زمزم لما شرب له فإن كنت تعاني من العين والحسد
فعليك بترديد هذه الأدعية عند شربك لماء زمزم:
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن عين لازمة.
- الدعاء عند شرب ماء زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- دعاء شرب ماء زمزم – تركيا اليوم
- دعاء قبل شرب ماء زمزم - سطور
- دعاء شرب ماء زمزم – جربها
- الدرر السنية
- وجوب الحب في الله والبغض في الله - ملتقى الخطباء
- قواعد في الحب والبغض في الله - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
- في الحب في الله
الدعاء عند شرب ماء زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب ثم يتنفس بعد الشرب فهذا من الناحية الصحية.
دعاء شرب ماء زمزم &Ndash; تركيا اليوم
ذات صلة كيفية التداوي بماء زمزم ماء زمزم للشفاء
شرب ماء زمزم بنية الشفاء
يُستحبُّ للطَّائف بعد الفراغ من طوافه أن يشرب من ماء زمزم؛ فهو ماءٌ مُباركٌ، كما يُسنُّ لشاربهِ أن ينويَ بِشُربه الشِّفاء، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (زمَزمُ طعامُ طُعمٍ وشِفاءُ سُقمٍ) ، [١] وهو لِما شُرِبَ له كما أخبر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بِقوله: (ماءُ زمزمَ لمَا شربَ لهُ، فإنْ شربتَه تستشفَى بهِ شفاكَ اللهُ) ، [٢] وكان ابنُ عباس -رضي الله عنه- يقول عند شُربه منه: "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داءٍ". [٣] [٤]
ويُسنُّ للإنسان عند شُربه أن ينوي المغفرة والشِّفاء من الأمراض، فيُسمّي الله -تعالى- ويقول: "اللَّهُمّ إنّهُ بَلَغني أَنّ رَسُولَكَ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ"، اللَّهُمَّ وإنّي أشْرَبهُ لِتَغْفِرَ لي، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لي، أَوْ اللَّهُمَّ إِنّي أشْرَبُهُ مُسْتَشْفِياً بِهِ مِنْ مرضِي، اللَّهُمَّ فَاشْفِني"، ونحو ذلك من الأدعية، [٥] ويكون الاستشفاء به عن طريق شُربه، وليس بأن بوضعه على مكان الألم أو الجُرح. [٦] فماء زمزم في حُكم الطعام، حيثُ إنّهُ لا يُقصدُ منه إزالة الأذى من الموضع.
دعاء قبل شرب ماء زمزم - سطور
ثُمَّ تُكَبِّرُ ثَلاثاً ثُمَّ تُعِيدُهَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَاحِدَةً ثُمَّ تُعِيدُهَا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ هَذَا فَبَعْضَهُ. *******
المصدر: الصحيفة الصادقية
دعاء شرب ماء زمزم – جربها
يا الله وحدك القاهر الذي لا يعجزه أمر في السماء والأرض، فأنت بقوتك وقدرتك، قادر على أن تكشف سبب هذا الألم في الجسد. ومن هنا سنتعرف على: أفضل 38 دعاء للصبر على موت وفراق شخص عزيز
دعاء الحمل عند شرب ماء زمزم
اللهم سخِّر لي الخير، كلَّ الخير، وقدِّر لي الخير أينما كان، واجعلني دائمًا قريبة منك، اللهم إني نويت شرب هذا الماء لتجعل لي من كرمك الهائل ذريةً طيبة، اللهم اجعل كل الخير في هذا الماء، وارزقني الحمل عاجلًا ليس آجلًا يا رب العباد. دعاء شرب ماء زمزم – جربها. دعاء الرزق عند شرب ماء زمزم
يا الله لقد قلَّ رزقي وصعبت الحياة عليَّ فاجعل الرزق، جزاء نيتي في شرب هذا الماء، اللهمَّ إنِّي أسألك نعيم العيش ورغده في الدنيا والآخرة، يا ربُّ إنِّي أسألك عيشًا قادرًا ورزقًا واسعًا. دعاء الشفاء من العين عند شرب ماء زمزم
اللهم إنَّ هذه العين ضرت وأتعبت، بقدرتك أنت يا الله ارفعها عن هذا الجسد، يا رب أنت القادر على إبطال أثر هذا السحر والعين والحسد، بسم الله، يا الله لقد ضعفت ولا شيء يخرجني من هذا الكرب وسحره إلا أنت. ومن هنا سنتعرف على: دعاء النوم باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه مكتوب كامل
دعاء الفرج عند شرب ماء زمزم
اللهمَّ إنِّي أسألك أن تفرج همِّي وترفع عنِّي كربتي.
دعاء قبل شرب ماء زمزم
لم يرد عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- دعاء مخصوص عند شربه لماء زمزم، وإنما ورد أنَّ ابن عباس كان إذا شرب زمزم قال: " اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورِزْقًا واسِعًا وشفاءً من كلِّ داءٍ". [١] [٢]
أدعية قبل شرب ماء زمزم من السنّة النبويّة
وردَ أنَّ ماء زمزم لما شرِب له، [٢] ويمكن للمرء أن يدعو عند شربه من أدعية السنة النبوية الآتية:
" اللّهُمّ آتِنَا في الدّنيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". [٣] [٤]
"اللّهُمّ إنّي أسْأَلُك الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى. وفي روايةٍ: وَالْعِفَّةَ". [٥] [٤]
"اللّهمّ اغفِرْلي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي". [٦] [٤]
" اللَّهُمَّ مُصَرّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ". [٧] [٤]
" اللّهمّ أصلِحْ لِي دِيني الّذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ". [٨] [٤]
" اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسدّدني". [٩] [٤]
" اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجزِ وَالكَسَلِ وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".
اللهم صل على محمد وآل محمد
رُوي عن أبي جعفر (ع):
لو أن رجلا أحب رجلا لله لأثابه الله على حبه إياه وإن كان المحبوب في علم الله من أهل النار، ولو أن رجلا أبغض رجلا لله لأثابه الله على بغضه إياه ولو كان المبغض في علم الله من أهل الجنة. روي عن أبا عبد الله (ع):
من وضع حبه في غير موضعه فقد تعرض للقطيعة. روي عن أبي عبد الله (ع):
مِن أوثق عُرى الايمان أن تحب في الله، وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله. روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شُعب الايمان، ومن أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله فهو من أصفياء الله. من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فهو ممن كَمُل إيمانه. روي عن أبي جعفر (ع):
إذا أردت أن تعلم أن فيك خيراً فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصية الله، ففيك خير والله يحبك، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصية الله، ففيك شر والله يبغضك، والمرء مع من أحب. ثلاث من علامات المؤمن، علمه بالله، ومن يحب ومن يبغض. قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه:
أي عُرى الايمان أوثق؟ - فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: " الصلاة " وقال بعضهم: " الزكاة " وقال بعضهم: " الصوم " وقال بعضهم " الحج والعمرة " وقال بعضهم " الجهاد "، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لكل ما قلتم فضل وليس به، " ولكن أوثق عُرى الايمان الحب في الله، والبغض في الله، وتولي أولياء الله والتبري من أعداء الله عز وجل.
الدرر السنية
فحبّك لهذا الشخص حبّ في الله لأنّه يساعدك ويعينك على القرب من الله تعالى. الثالث: كلّ من يعينك في رفع حوائجك الدنيوية الّتي لا بدّ منه، كالمسكن والغذاء والملبس إذا كان يفرِّغُكَ بذلك لطاعة الله تعالى من عبادة، وعلم، وعمل بحيث يكون قد قطع عن نفسك تلك العلائق والاهتمام به، فإنّها تؤدّي إلى صرف الهمّة عن ذلك كلّه، وخاصّة فيما يتعلّق بتحصيل العلم، حيث يحتاج إلى خلوّ الذهن من الشواغل:" اللّهم.. واكفني ما يشغلني الاهتمام به، واستعملني بما تسألني غداً عنه، واستفرغ أيّامي فيما خلقتني له ". حبّ الزوجة قد يكون في الله، إذا كانت النيّة أنّها عنصر مساعد للقرب من الله تعالى، حيث إنّها تكون أنس، وسكن، ومستراحاً يأنس بها الزوج، وترجع نفسُه من خلالها إلى الراحة والدّعة، بعد الخوض في شؤون الحياة وضغوطاته، لتستجمّ بعد ذلك مجدّدة نشاطها عائدة من جديد إلى ميدان الجدّ، وحقل النتاج والعمل. وهي سبب للقرب من الله أيض، لأنّه بوسيلتها يعفّ نفسه وبصره عن الحرام، ويدفع الخيالات والأوهام عن داخله، الّتي هي بمثابة الحجب المانعة له من العروج في سماء المعرفة، وصفاء الروح، أضف إلى ذلك ما تقوم به الزوجة من قضاء حوائج الزوج، وتهيئة أموره، من مطعم وملبس وغيره، فإنّه أدعى للتفرّغ للطاعة، والعبادة، وطلب العلم.
وجوب الحب في الله والبغض في الله - ملتقى الخطباء
30-05-2006, 10:33 PM
قواعد في الحب والبغض في الله
المحمود الله جل جلاله ، والمصلى عليه محمد وآله ، والمدعو له الإسلام ورجاله ، وبعد:0 علينا أن نفرق بين بغض الكفار ومعاداتهم ، وبين البر والاقساط ، فبعض الناس يخلطُ بين الأمرين ، فيجعل البر والعدل مع الكفار محبةً لهم ، وعكسَ بعض الناس المسألة ، فربما ظلمَ الكافر باسم العداوة له. فلمتعين أن نبغض الكفار ؛ لأن الله أمرنا أن نبغضهم ، ولكن لا نظلمهم ، فق قال تعالى: ( ولا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) ( الممتحنة: 8) يقول القرافي في كتابه ( الفروق) لما فرقَ بين مسألة بُغضهم ، ومراعاة البر والاقساط قال: " وسرُّ الفرق أنَّ عقد الذمة يوجبُ حقوقاً علينا لهم ؛ لآنهم في جوارنا ، فيتعين علينا برهم في كل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودةٍ في القلب ، ولا تعظيم شعائر الكفر ، فمتى أدَّى إلى أحد هذين ، امتنع وصار من قبل ما نهى عنه في الآية ". بعض الناس يقول نحن إذا بغضنا النصارى ناصبناهم العداء – مثلاً – هذا يؤدي إلى نفرتهم عن الإسلام وبغضهم له. وليس الأمر كذلك ، فإن الله تعالى أرحم الراحمين ، وهو سبحانه أحكم الحاكمين ، حيث شرع بغض الكفارِ وعداوتهم ، فلا يتوهم أن تحقيق شعيرة البرءاةِ من الكافرين يؤول إلى النفرة عن الإسلام ، بل إنَّ الالتزامَ بهذه الشريعة – وسائر شعائر الاسلام – سببٌ في ظهور الإسلامِ وقبوله ، كما وقع في القرون المفضلة.
قواعد في الحب والبغض في الله - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((المرءُ مع مَن أحبَّ)) [1]. قال أنس - رضي الله عنه -: ما فرحنا بشيءٍ فرحنا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((المرءُ مع مَن أحبَّ))، قال: فأنا أحبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكرٍ وعمر، فأرجو أنْ أكون معهم [2]. وقال - تعالى -: ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ﴾ [الرعد: 23]. وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الطور: 21]. فيا عبادَ الله:
احذَرُوا الهوى وطاعةَ النفس الأمَّارة بالسُّوء والمؤاخاة على الدنيا والمعاداة عليها؛ فإنَّ في ذلك الخراب والدمار، وحذِّروا مَن تحت أيديكم، مِنَ الأهل والأولاد من مُصاحَبة الأشرار ومحبَّتهم والاختلاط بهم، ومقاطعة الأخيار وبُغضهم والابتِعاد عنهم، فإنَّ الحبَّ والاختلاط يُؤثِّران في المحبِّ وفي المخالط - وهذا شيء مُجرَّب ومُشاهَد - إذا أحبَّ العبد أهلَ الخير رأيته مُنضَمًّا إليهم، حريصًا على أنْ يكون مثلهم، وإذا أحبَّ أهلَ الشر انضَمَّ إليهم وعمل بأعمالهم.
في الحب في الله
وكل ما وصل منه إلى عبده المؤمن يدعوه إلى محبته و محبة ما يحبه ، وكراهة ما يكرهه. فعطاؤه ومنعه ، ومعافاته وابتلائه ، وقبضه وبسطه ، وعدله وفضله ، وأماتته وإحياؤه ، ولطفه وبره ، ورحمته وإحسانه ،وستره وعفوه ، وحلمه وصبره على عبده ، وإجابته لدعائه، وكشف كربه، وإغاثة لهفته ،وتفريج كربته ؛ من غير حاجة منه إليه ، بل مع غناه التام عنه من جميع الوجوه ، كل ذلك داع للقلوب إلى تألهه ومحبته ، بل تمكينه عبده من معصيته ، وإعانته عليها، وستره حتى يقضي وطره منها ، وكلاءته وحراسته له ،وهو يقضي وطره من معصيته ؛ وهو يعينه ويستعين عليها بنعمه: من أقوى الدواعي الى محبته
عن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم: "إلزموا
مودّتنا أهل البيت, فإنّه
من لقي
الله وهو يودّنا
أهل البيت دخل الجنّة
بشفاعتنا، والذي نفسي
بيده لا ينتفع عبد بعمله
إلّا بمعرفة حقّنا" 18. وعنه صلى الله عليه وآله
وسلم
أيضاً: "من
رزقه الله حبّ الأئمّة من
أهل بيتي فقد أصاب خير
الدنيا والآخرة، فلا
يشكّنَّ أحد أنّه في
الجنّة فإنّ في حبّ أهل
بيتي عشرين خصلة, عشر
منها في الدنيا وعشر منها
في الآخرة، أمّا التي في
الدنيا فالزهد والحرص على
العمل، والورع في الدّين،
والرغبة في العبادة،
والتوبة قبل الموت،
والنشاط في قيام الليل،
واليأس ممّا في أيدي
الناس، والحفظ لأمر الله
ونهيه عزَّ وجلّ،
والتاسعة بغض الدنيا،
والعاشرة السخاء". وأمّا التي في الآخرة فلا
يُنشر له ديوان، ولا
يُنصب له ميزان، ويعطى
كتابه بيمينه، ويُكتب له
براءة من النّار، ويُبيضّ
وجهه، ويُكسى من حلل
الجنّة، ويشفع في مائة من
أهل بيته، وينظر الله عزَّ
وجلّ إليه بالرحمة
ويُتوّج من تيجان الجنّة،
والعاشرة يدخل الجنّة
بغير حساب فطوبى لمحبّي
أهل بيتي" 19. ثواب من دمعت عينه في آل
محمّد:
السلام قال: "من ذكرنا
عنده ففاضت عيناه ولو مثل
جناح الذباب، غفر الله
ذنوبه ولو كانت مثل زبد
البحر" 20.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يأثم المرء بحبه لحسن الأخلاق أكثر من حبه للمتدين السيئ الخلق، لأن التفضيل في الحب إنما وجب في حب الله تعالى ورسوله، كما قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {البقرة:165}. وقال تعالى: قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة:24}. قال البيهقي في الشعب: أبان بهذا أن حب الله ورسوله فرض. اهـ. وقال القرطبي في التفسير: وَفِي الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ حُبِّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْأُمَّةِ، وَأَنَّ ذَلِكَ مُقَدَّمٌ عَلَى كُلِّ مَحْبُوبٍ.