سرقة اللّوحة وإعادتها
في عام 1911م سرق شابّ فرنسيّ يُدعى بيروجي لوحة الموناليزا من المتحف، [٢] ولم يُلاحظ أحد اختفاء اللوحة، حتّى إنّ الحُرّاس اعتقدوا أنّ مكان اللوحة تغيّر لِغايات التّصوير، ولم يُدرِكوا أنّها سُرِقت إلا في اليوم اللاحق، وكان هذا بمثابة حَدَثٍ جَلَل، فقد أُغلِق المتحف تسعة أيّام، وأُغلِقت الحدود الفرنسيّة، وفُتِّشت القطارات والسّفن جميعها، وبعد عامين أُلقِيَ القبض على السّارق الحقيقيّ وهو فينتشنزو بيروجي، وكان نجّاراً يعمل في متحف اللوفر آنذاك، الأمر الذي سهّل عليه عمليّة السّرقة. [٥]
باعَ فينتشنزو بيروجي اللوحة 451230 لفنّان من أصل إيطاليّ يُدعى ألفريدو جيري، وعندما تأكّد ألفريدو أنّها موناليزا دا فنشي الأصليّة، أبلغَ السُّلطات الإيطاليّة التي ألقت القبض على اللصّ، ووضعت الموناليزا في متحف بوفير جاليري. علِمت الحكومة الفرنسيّة بالأمر، فقامت بمفاوضاتٍ عدّة بهدف إعادة اللوحة، وكادَت هذه المفاوضات أن تنتهي بانقطاع العلاقة بين البلدَين، إلّا أنّها انتهت باستعادة اللوحة، ومعها السّارق لِمُحاكمته على فعلَته، [٢] وعند مُحاكمته استطاع أنْ يُقنِع الحكومة أنّه إيطاليّ وطنيّ، وأنّه كان يَنوي أن يُعيد اللوحة إلى إيطاليا حيث انتماؤها الأصليّ، وبهذا حُكِم عليه بالسّجن ستّة شهور فقط.
كم سنة استغرق رسم لوحة الموناليزا للرسام دافنشي - إسألنا
[٣] توجد لوحة الموناليزا الآن في متحف اللوفر في باريس، ويزورها حوالي ستّة ملايين شخص سنويّاً، ويمكن لكلّ شخص أن ينظر إليها بمعدّل 15 ثانيةً فقط. كم سنة استغرق رسم لوحة الموناليزا للرسام دافنشي - إسألنا. [٥]
حقيقة الموناليزا
بدأ ليوناردو دا فنشي برسم لوحة الموناليزا عام 1503م، وانتهى منها عام 1510م، [٤] حيث رسمها بناءً على طلب تاجر الحرير الإيطاليّ فرانسيسكو ديل جيوكوندو الذي كان صديقاً مُقرَّباً من دا فنشي ، [٢] فقد طلب منه أن يرسم زوجته الثّالثة تعبيراً عن حُبّه لها، وذلك حسب ما توصّل إليه المؤرّخ الإيطاليّ جوزيبي بالانتي؛ حيث بحث في ذلك مُدّةّ 25 عاماً. [٥]
قيل: إنّ فرانسيسكو ديل جيوكوندو لم يستلم اللوحة؛ لأنّ دا فنشي استغرق وقتاً طويلاً في رسمها، وعلى الرّغم من وجود دلائل على وجود الموناليزا قديماً، ومعرفتها بِدا فنشي شخصياً، إلا أنّ تلك الدّلائل لا تُثبِت أنّها المرأة نفسها الموجدوة في اللوحة، ولا أحد يعرف من هي المرأة المرسومة في اللوحة تحديداً، فالبعض يقول إنّها والدة دا فشني، وهناك مَن يدّعي أنّها من نسج خياله، كما يدّعي آخرون أنّها تجسيم لمريم العذراء. [٥]
توجد روايات كثيرة حَول شخصيّة الموناليزا وسرّ ابتسامتها الحزينة؛ فهناك رواية تقول: إنّها كانت تُدعى مادونا ليزا دي انتينو، وهي الزّوجة الثّالثة لتاجر الحرير الإيطاليّ صديق دا فنشي ، أمّا ابتسامتها الحزينة فقد حلّل دا فنشي الأمر بخبرته الفنيّة، واكتشف أنّها كانت تُحبّ شخصاً آخر، وقد تُوفّي بسبب مرض عُضالٍ مُزمِن، ومنذ ذلك الحين لم تضحك، واكتشف أيضاً أنّها تزوّجت تاجر الحرير رغماً عنها، وهناك مصادر أخرى تقول: إنّها كانت حاملاً، وهي حزينة بسبب الألم الذي كانت تشعُر به.
هل تعلم من رسم الموناليزا؟ - مدونة مقهى الكتب
حيث يساهم كل منهم في إيصال الصورة الشاملة لهذه اللوحة. هل تعلم من رسم الموناليزا؟ - مدونة مقهى الكتب. [12]
بالرغم مِن أنّ الحقائق المؤكدة والدقيقة عن اللوحة قليلة، إلا أنه ووفق السيرة الذاتية التي كتبها فاساري عن ليوناردو توضح أنّ دا فينشي قد رسمَ الموناليزا عندما كانَ يعيشُ في فلورنسا وذلك عندما أسندَ إليه فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وكانَ تاجرَ حريرٍ فلورنسي ثري، مهمة تصوير زوجته ليزا جوكوندو عام 1503 -أي في عصرِ النهضة الإيطالية- حيث كانا متفقين على تعليقها على حائطِ بيتهما الجديد كنوعٍ مِنَ الإحتفال بإحدى المناسبتين: إما بمناسبة مجيء مولودهما الثاني آندريا في ديسمبر عام 1502، وذلك بعد وفاةِ ابنتهما عام 1499، أو بمناسبةِ شرائهما المنزل الجديد. [2] استمرَّ دا فينشي بالعملِ عليها إلى أنْ إنتهى منها عام 1519. أخذ دا فينشي اللوحة معهُ مِن إيطاليا إلى فرنسا عندما انتقل إلى هناك بدعوةٍ مِن الملك فرانسوا الأول وانتهى بهِ المطاف بأنّ توفيَ هناك قبل أنّ يُسلمها إلى فرانشيسكو جوكوندو أو زوجته ليزا جوكوندو، وسبب عدم تسليمه اللوحة لأحدِ الزوجين حتى ذلك الوقت غير معروف. [13]
هنالك الكثير مِن القصص حول كيف أصبحت اللوحة مُلكًا لِمَلك فرنسا فرانسوا الأول إلا أنّ الأمرَ الأكيد هو أنّها أصبحت مُلكًا له عام 1530.
أين توجد لوحة الموناليزا - موضوع
توافد الناس على متحف اللوفر لمشاهدة المساحة الفارغة حيث عُلقت اللوحة ذات مرة ، واستقال مدير اللوحات بالمتحف والشاعرغيوم أبولينير والفنانتم القبض على بابلو بيكاسو كمشتبه بهم. بعد ذلك بعامين ، نبه تاجر فنون في فلورنسا السلطات المحلية إلى أن رجلاً حاول بيعه اللوحة. من الذي رسم لوحه الموناليزا. عثرت الشرطة على الصورة مخبأة في الجزء السفلي المزيف من صندوق السيارةفينتشنزو بيروجيا ، مهاجر إيطالي عمل لفترة وجيزة في متحف اللوفر لتركيب الزجاج على مجموعة مختارة من اللوحات ، بما في ذلك الموناليزا. كان هو وعاملان آخران قد اختبأوا في خزانة بين عشية وضحاها ، وأخذوا الصورة من الحائط صباح يوم 21 أغسطس 1911 ، وركضوا دون أدنى شك. تم القبض على بيروجيا ومحاكمتها وسجنها ، بينما قامت الموناليزا بجولة في إيطاليا قبل أن تعود منتصرة إلى فرنسا. خلال الحرب العالمية الثانية ل وحة الموناليزا ، خص كالعمل الفني المهددة بالانقراض في متحف اللوفر تم إخلاؤها، إلى مواقع مختلفة في الريف الفرنسي، والعودة إلى المتحف في عام 1945 بعد أن تم الإعلان عن السلام. سافر لاحقًا إلى الولايات المتحدة في عام 1963 ، حيث جذب حوالي 40 ألف شخص يوميًا خلال إقامته التي استمرت ستة أسابيع في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك وفي المعرض الوطني للفنون في واشنطن العاصمة.
سر لوحة الموناليزا! – فن الرسم
انتقل إلى المحتوى
الموناليزا ( باللُغةِ الفرنسيةِ: Mona Lisa، وباللُغةِ الإيطاليةِ: Monna Lisa) أو الجيوكاندا (باللُغةِ الفرنسية:La Joconde، نقحرة: لا جوكوند ، وباللُغةِ الإيطاليةِ:La Gioconda، نقحرة: لا جوكوندا)، هي لوحةٌ فنيةٌ نصفيةٌ تعود للقرن السادس عشر لسيدةٍ يُعتقدُ بِأنها ليزا جوكوندو ، بِريشةِ الفنان ، والمهندس ، والمُهندِس المعماري ، والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي ، [1] حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية. سر لوحة الموناليزا! – فن الرسم. استخدم دا فينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها "أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم"، كما وُصفت أيضًا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم". [5]
يعود أصل تسمية الموناليزا بهذا الاسم إلى مؤرخ الفن جورجيو فاساري عندما كتب:«تولى ليوناردو مهمة تصوير الموناليزا من أجل فرانشيسكو ديل جيوكوندو، زوجته»
[6] [7] وكلمة (Mona) هي اختصار للكلمة الإيطالية (Ma donna) والتي تعني "سيدتي" أي أن موناليزا تعني "سيدتي ليزا"، وليزا هي على الأغلب موضوع اللوحة.
عندما قام ليوناردو دافنشي بمباشرة رسم الموناليزا لم يجل بباله بالتأكيد أنّ هذه اللوحة ستصبح الأشهر والأغلي ثمناً والأعلى قيمةً في العالم، فحتى هو لم يحلم عندما قضى سبع سنين من حياته برسم هذه اللوحة أنّ هذه اللوحة ستصبح الأكثر إثارةً للجدل في الوسط الفني، بل أنّ أشهر وأبرز النقاد والخبراء الفنيين في التاريخ سيكتبون دراساتٍ مطولة عنها وعن سر جمالها وشهرتها ومكانتها. هناك العديد من النظريات حول سر شهرة الموناليزا، البعض يقول أنّ ليوناردو دافنشي قام عند رسم الموناليزا باستخدام طريقةٍ مميزة بالرسم، حيث قام بتصوير الموناليزا من الجانب ومن الأمام وهذا ما أعطى واقعيةً للصورة وجعلها تبدو أقرب للحياة، حيث أنّ هذه التقنيات في الرسم أصبحت شائعة في يومنا هذا لكنها لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة، وهذا ما دفع البعض للقول أنّ هذه اللوحة هي أول لوحة ثلاثية الأبعاد في التاريخ. أمرٌ أخر يعتقد العديد من النقاد أنّه سبب شهرة لوحة الموناليزا هو تعابيرها المبهمة والغامضة، فقد اندلع جدلٌ كبير منذ عُرضت الرسمة حول ما إذا كانت الموناليزا سعيدة أم حزينة، حيث يبدو أنّ دافنشي تعمد عند رسم الموناليزا إضافة طابعٍ من الغموض عليها لإثارة فضول الناظر، وقد قام العديد من العلماء بدراساتٍ عديدة حول هذا الأمر، ربما أخرها دراسة من جامعة فرايبورغ الألمانية أكدت أنّ الموناليزا سعيدة وتبتسم.
التّقنيات المُستخدَمة في رسم لوحة الموناليزا
على الصّعيد الفنيّ اشتُهِرت الموناليزا ؛ بسبب استخدام تقنية إبداعيّة في رسمها، فقد استخدم دا فنشي تقنيةً مُبتكَرةً تَجْمع بين المقطَعين الجانبيّ والأماميّ في لوحات الأشخاص؛ بحيث تُعطي مَظهر التّجسيم للشّخص المَرسوم، وتُسمّى هذه التقنية بِالإسقاط المُتوسّط، فقبل أنْ يبتكر دا فنشي هذه الطريقة في التّجسيم كانت الأجسام تُرسَم بشكل كامل إمّا بإسقاط جانبيّ أو إسقاط أماميّ، وكلاهما لا يعطيان عُمقاً للصّورة. ومن ينظُر إلى الموناليزا بتمعُّن وبعين فنيّة فسوف يُلاحظ أنّها تأخذ شكلاً هرميّاً؛ إذ تقع اليدان على قاعدتَي الهرم المُتجاورتَين، أمّا الأكتاف والرّأس فيُشكّلان جانبَي الهرم المُتقابِلَين، وقد قلّد الكثير من الرسّامين العُظَماء المُعاصرين ومنهم رافئيل أسلوب ليوناردو دا فنشي. التّقنية الأخرى التي قدّمها دا فنشي والتي لم تكن معروفةً قبل الموناليزا هي الرّسم المُموّه، سواءً للملامح أو الخلفيّة، وهي طريقة لا تظهر فيها خطوط واضحة للملامح، إذ تتداخل الألوان فيما بينها بصورة ضبابيّة ليظهر أخيراً الشّكل الذي أراد أن يُجسّمه الفنّان، ومكّنت هذه التّقنية دا فنشي من دمج خلفيّتَين مُختلفتَين عن بعضهما البعض؛ فالخلفيّة التي على يمين السيّدة المرسومة تختلف عن الخلفيّة على يسارها، وكأنّ دا فنشي رسم كلّ واحدةٍ منهما من ارتفاعات مختلفة، ويظهر الاختلاف في المَيل، وخطّ الأُفق، وعُمق الصّورة.
يقول عبدالله علوش جربت معك الطيب - YouTube
مالذي يجبره على عدم الرحيل!!✍ - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية
جربت معك الطيب - YouTube
09-04-2022, 07:40 PM
المشاركه # 24
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s o s
هدئ أعصابك ياسوس الله يهديك والا يريح الناس من شرك
ماهكذا تورد الإبل أيها الدل..