صفات عبدالله بن قيس الاشعري – المحيط المحيط » تعليم » صفات عبدالله بن قيس الاشعري صفات عبدالله بن قيس الاشعري، عبد الله بن قيس بن سليم ومشهور بكنيته واسمه جميعا وهو صاحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو من ولد الاشعر بن أدد بن زيد، حيث قيل هو ولد الأشعر بن سبأ أخي حمير بن سبأ، حيث اخرجه ابو نعيم واخرجه ابو عمر مطول، وأمّه هي: ظَبْيَة بنت وهب، حيث انها اسلمت وماتت بالمدينة ويعني ابي موسى وقال دخلت على معاوية بن ابي سفيان حين اصابته فرحته وقال: هلُمّ يا ابن أخي تحوّل فانظر، قال: فتحوّلتُ، سوف نتعرف معا على صفات عبدالله بن قيس الاشعري. من صفات عبدالله بن قيس الاشعري من صفات الصحابي عبدالله بن قيس الاشعري رضي الله عنه كثير العلم.
من صفات عبدالله بن قيس الاشعري – ليلاس نيوز
ومن خصائص الصحابي الجليل عبد الله بن قيس رضي الله عنه أنه حسن الصوت في القرآن. الصحابة هم أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء هم كل من آمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ومات على إيمانه. وأصحاب المهاجرين والمهاجرين هم الذين هاجروا إلى المدينة المنورة. أما الأنصار فهم أهل يثرب وهم الذين نصرو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ومن صفات الصحابي الجليل عبد الله بن قيس رضي الله عنه أنه حسن الصوت في القرآن. وكان الصحابي الجليل عبدالله بن قيس من الصحابة المحبوبين رضي الله عنه. الملقب بأبي موسى الأشعري. عاش مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وسمع الحديث عنه ونقله إلينا. وكان من الصحابة الذين يقدرون حسن الصوت في تلاوة القرآن الكريم. ثم نذكر صحة الجملة من صفات الصحابي الجليل عبد الله بن قيس رضي الله عنه أنه كان له صوت طيب في القرآن. سؤال: من صفات الصحابي الجليل عبد الله بن قيس رضي الله عنه أنه حسن الصوت في القرآن. الجواب: البيان الصحيح
ومن صفات الصحابي الجليل عبد الله بن قيس رضي الله عنه أنه حسن الصوت في القرآن.
من صفات الصحابي الجليل عبدالله بن قيس ، هو الصحابي أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري، تم توليته على زبيد وعدن من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وولاه الخليفة عمر بن الخطاب على البصرة، وولاه عثمان بن عفان على الكوفة، وفي عهد علي بن أبي طالب، اختاراه علي ليمون المحكم من بين حزبه يوم صفين. ينتمي هذه الصحابي الجليل "عبد الله بن قيس"، إلى قبيلة الأشعريين القحطانية اليمانية. وقد أتى أبو موسى الأشعري إلى مكة قبل الإسلام، وأسلم فيها، ثم عاد إلى قبيلته في اليمن، وبعدها خرج في بضعة وخمسين رجل من قومه وكان من ضمنهم أخويه "أبو رهم وأبو بردة"، وأمه هي "ظبية بنت وهب العكية" وقد أعلنت إسلامها وتوفيت في المدينة، في سفينة، حيث جرفهم البحر إلى الحبشة،في الوقت الذي كان فيه جعفر بن أبي طالب وأصحابه مهاجرون، فخرجوا كلهم في سفينتين قاصدين المدينة المنورة. الإجابة هي/ من صفاته أنه كان جميل الصوت في قراءة القرآن الكريم.
وكان(صلى الله عليه وآله) لا يسمع شيئاً يكرهه من مشركي مكّة من الردّ والتكذيب إلّا خفّفته عنه وهوّنته، وبقيت هكذا تسانده حتّى آخر لحظة من حياتها. مكانتها وفضلها(رضي الله عنها)
للسيّدة خديجة(رضي الله عنها) مكانة ومنزلة عالية يغبطها عليها الملائكة المقرّبون، حتّى إنّ جبرائيل(عليه السلام) أتى إلى النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: «يا محمّد، هذه خديجة قد أتتك فاقرأها السلام من ربّها، وبشّرها ببيتٍ في الجنّة من قصبٍ لا صخبٌ فيه ولا نَصَب»، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «يا خديجة، هذا جبرائيل يُقرئك من ربّك السلام»، فقالت خديجة: الله السلام ومنه السلام وعلى جبرائيل السلام(2). وعن أنس بن مالك قال: «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "خير نساء العالمين أربع: مريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد"»(3). وفاة السيدة خديجة عند الشيعة. وعن النبي(صلى الله عليه وآله) قال: «كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلّا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد»(4). إنفاقها(رضي الله عنها)
قد أنفقت السيّدة خديجة(رضي الله عنها) أموالها في أيّام تعرّض المسلمين للاضطهاد والحصار الاقتصادي الذي فرضه مشركو مكّة، حتّى إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) قال: «ما نفعني مال قطّ مثلما نفعني مال خديجة»(5)، وكان(صلى الله عليه وآله) يفكّ من مالها الغارم والأسير، ويعطي الضعيف، ومن لا والد له ولا ولد، والعيال والثقل.
وفاة السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)
نشأت (سلام الله عليها) رشيدة في جميع أمورها، حسنة التدبير والتصرف في كل شؤونها، ذات فراسة قوية وهمة علية، لها نظر ثاقب ومعرفة دقيقة بالعواقب، أغناها الباري تعالى بسعة النعم ومن عليها ذوالجلال بكثرة الأموال فأنفقتها كلها لله تعالى نعم، وقد ظهرت أسرار أخلاقها المرضية وأوصافها الحسنة الزكية فيما بلغته بين قومها في الجاهلية من مكانة علية ورتبة سنية. يقول عنها ابن هشام صاحب المصنف الشهير في السيرة النبوية:
" خديجة صاحبة النسب الكريم والشرف الرفيع والثروة والمال وأحرص نساء قريش على صون الأمانة والتمسك بالأصول الأخلاقية والعفة والكرامة الإنسانية، فهي التي تربعت على قمة الشرف والمجد"
والذهبي هو رائد علم الرجال عند العامة، يقول فيما يقول عن هذه الشخصية الفذة: حكيمة قريش، من قبيلة أسد، عظيمة القدر، ذات دين ومروءة وعزة، من نساء الجنة وإحدى النساء اللائي تربعن على قمة الكمال. ويقول ابن حجر العسقلاني: "لقد صدقت خديجة في اللحظات الأولى لبعثة الرسول الأكرم (ص) وكان رسوخ إيمانها وثبات قدمها نابعين من يقين تام وعقل راجح وعزم راسخ"
ويقول السهيلي، صاحب التصانيف الكثيرة في السير والمغازي: " خديجة سيدة نساء قريش، لقبت بالطاهرة في الجاهلية والإسلام.
متى وفاة السيدة خديجة عند الشيعة - شبكة الصحراء
وفي رواية قالت: «أغضبتُه يوماً فقال:(ص): إنّي رُزِقتُ حُبّها »(8). وصيّتها للنبي(ص)
لمّا اشتدّ مرضها(رضوان الله عليها) قالت: «يا رسول الله، أسمع وصاياي:
أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال(ص): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدِكِ، وتعبتِ في داري غاية التعب، ولقد بذلتِ أموالِكِ، وصرفتِ في سبيلِ اللهِ مالَكِ. ثانياً: أُوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يُؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً. ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين نزول الوحي تُكفّنني فيه. فقام النبي(ص) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله(ص) في تجهيزها وغسّلها وحنّطها، فلمّا أراد أن يُكفّنها هبط الأمين جبرئيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يُقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام، ويقول لك: يا محمّد، إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا. وفاه السيده خديجه رضي. فجاء جبرئيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها. فكفّنها رسول الله(ص) بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرئيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفن من الله، وكفن من رسوله»(9).
وفي آخر 3 سنوات من عمرها اشتد البلاء عليها؛ فلقد قام أهل قريش بمحاصرتها في الشِّعب مع زوجها وأهله، وارتفعت أصوات أطفالها من الجوع، وهي لا تملك لهم شيئا، حتى نسيت في هذه السنوات أيام غناها وثروتها، وبعد وفاتها لم يرِث رسول الله صلى الله عليه وسلم منها شيئا؛ فقد أنفقت مالها كله في سبيل الله. وفاة السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها). شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك وعايشه؛ لذلك كان من المستحيل أن ينساها، بل كان صلى الله عليه وسلم وفيّا لها بعد وفاتها؛ فقد كان يكرم أصدقاءها، وكان دائم الحديث عنها، وقال عنها: "ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها؛ قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء". ومما يدل على شدة حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة ووفائه لها بعد وفاتها قول عائشة رضي الله عنها: "ما غِرْت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها"، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: "أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة"، قالت: فأغضبته يوما فقلت: خديجة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني رزقت حبها". وفي موقف آخر جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: "من أنتِ؟"، قالت: "أنا جثامة الـمُزَنِيَّة"، فقال: "بل أنتِ حسانة المزنية، كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟"، قالت: "بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله"، فلما خرجَتْ قالت عائشة: "يا رسول الله؛ تُقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟"، قال: "إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان".