ويستشهد بعض النسابين والمؤرخين من إنتماء قبيلة خثعم إلى العدنانيين بما ذكر عن المنافرة التي حدثت قبل الإسلام بين جرير بن عبدالله البجلي ورجلاً من اليمن يدعى خالد بن أرطأة الكلبي، وكان سببها اعتداء رجل من بني كلب على رجل من بني بجيلة. وعلى إثر ذلك حدثت المنافرة والخصومة أمام حكم العرب الأقرع بن حابس التميمي بدأها جرير بالمفاخرة بقبيلة بجيلة ، ثم بدأ عمرو بن الخثارم البجلي أبياته الشعرية التي قال فيها: يا أقرع بن حابس يا أقرع ، إنك أن يصرع أخوك تصرع ، وقال عمرو أيضاً:إبني نزار أنصرا أخاكما ، إن أبي وجدته أباكما. وكما يتضح من ما سبق نجد ا أن عمرو بن الخثارم البجلي جعل نفسه أخاً للأقرع بن حابس التميمي وهو عدناني النسب. البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٢ - الصفحة ٢١٦. وكما نعلم بان قبيلة بجيلة هم أخوة لأب لقبيلة خثعم. وقد أكد أجدادنا نقلاً عن من سبق من آبائهم و أجدادهم بأن قبيلة خثعم عدنانية ، ويظهر لنا ذلك من خلال إنضوائهم في الحلف الغافري والذي تكّون في الإمارات و عمان وجمع القبائل العدنانية ، أما القبائل القحطانية فتمثلت في الحلف الهناوي. أما المؤرخ العماني / سالم بن حمود السيابي فذكر في كتابه إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان ، بأن ( الشكور) في عمان من القبائل النزارية فنسبهم الى يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دغمي بن جديلة بن أسد بن أكلب بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، والشكور هم بطن من بطون قبيلة النقبيين.
- البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٢ - الصفحة ٢١٦
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفيل
- غزوة بني قريظة - مكتبة نور
- غزوة بني قريظة | موقع نصرة محمد رسول الله
البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٢ - الصفحة ٢١٦
لا تتفق الكتب المقدسة وكتب التاريخ والمعالم الأثرية طوال الوقت، قد تختلف الأمور قليلا أو كثيرا، ومؤخرا أثار الكاتب العراقى فاضل الربيعى أزمة بعد تصريحات قال فيها إنه لا توجد أدلة على قيام أبرهة الحبشى بغزو الكعبة وفقا لما تم تناقله تاريخيا، مؤكدا أنه لا توجد أية أدلة أو وثائق تشير الى غزو أبرهة الحبشى للكعبة. وقال فاضل الربيعى فى مقابلة على إذاعة مونت كارلو "الزعم أن أبرهة الحبشى غزا مكة، لا أصل له لأنه طبقا للنقوش التى تركها أبرهة الحبشى فى اليمن بما فى ذلك النقوش التى تركها على سد مأرب وبقايا سد مأرب، الحبشى كان رجلا مسيحيا وهو يكتب نقوشه بالخط المسند اليمنى على جدران وبقايا سد مأرب كتب: بسم الرب المسيح أو بسم المسيح الرب.. ".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفيل
فقال ما أرى ما بلغني عنك إلا الغرور، وقد ظننت أن تكلمني في بيتكم الذي هو شرفكم. فقال عبد المطلب: أردد علي إبلي ودونك البيت فإن له ربا سيمنعه. فأمر برد إبله عليه، فلما قبضها قلدها النعال وأشعرها وجعلها هديا وثبتها في الحرم لكي يصاب منها شيء، فيغضب رب الحرم، وأوفى عبد المطلب على خيل ومعه عمرو بن عابد بن عمران بن مخزوم بن مطعم بن عدي، وأبو مسعود الثقفي، فقال عبد المطلب: اللهم إن المرء يمنع رحله وحلاله فامنع حلالك. قال: فأقبلت الطير من البحر أبابيل، مع كل طير ثلاثة أحجار: حجران في رجليه وحجر في منقاره، وقذفت الحجارة عليهم، لا تصيب شيئا إلا هشمته إلا فقط ذلك الموضع، فكان ذلك أول ما رؤي من الجدري والحصبة والأشجار المرة فأهمدتهم الحجارة، وبعث الله سيلا عاتيا فذهب بهم إلى البحر فألقاهم فيه، وولى إبرهة ومن بقي معه هرابا ». [14]
المصادر
نبذة عن عبد المطلب هو عبد المطلب واسمه شيبة الحمد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب، جد رسول الله صل الله عليه وسلم. أقرأ التالي منذ 5 أيام قصيدة You Cannot Do This منذ 5 أيام قصة الرجل والوفاء منذ 5 أيام قصيدة We Real Cool منذ 5 أيام قصيدة To Be in Love منذ 5 أيام قصيدة To a Dark Girl منذ 5 أيام قصيدة The Tiger Who Wore White منذ 5 أيام قصيدة Zone منذ 5 أيام قصيدة the sonnet ballad منذ 5 أيام قصيدة The Old Marrieds منذ 5 أيام قصيدة the mother
قال: « فذاك إلى سعد بن معاذ ». قالوا: قد رضينا.
فأرسل إلى سعد بن معاذ، وكان في المدينة لم يخرج معهم للجرح الذي كان قد أصاب أكْحُلَه في معركة الأحزاب. فأُركب حماراً، وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يقولون، وهم كَنَفَيْهِ: يا سعد، أجمل في مواليك، فأحسن فيهم، فإن رسول الله قد حكمك لتحسن فيهم، وهو ساكت لا يرجع إليهم شيئاً، فلما أكثروا عليه قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم، فلما سمعوا ذلك منه رجع بعضهم إلى المدينة فنعي إليهم القوم.
ولما انتهى سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة: « قوموا إلى سيدكم »، فلما أنزلوه قالوا: يا سعد، إن هؤلاء قد نزلوا على حكمك. قال: وحكمي نافذ عليهم؟ قالوا: نعم. قال: وعلى المسلمين؟ قالوا: نعم، قال: وعلى من هاهنا؟ وأعرض بوجهه وأشار إلى ناحية رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالاً له وتعظيمًا. غزوة بني قريظة - مكتبة نور. قال: « نعم، وعلي ». قال: فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال، وتسبي الذرية، وتقسم الأموال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات ».
وكان حكم سعد في غاية العدل والإنصاف، فإن بني قريظة، بالإضافة إلى ما ارتكبوا من الغدر الشنيع، كانوا قد جمعوا لإبادة المسلمين ألفاً وخمسمائة سيف، وألفين من الرماح، وثلاثمائة درع، وخمسمائة ترس، وحَجَفَة ، حصل عليها المسلمون بعد فتح ديارهم.
غزوة بني قريظة - مكتبة نور
فأرسلوه ثانيا بأنه لا حاجة لهم بشيء من الأموال لا من الحلقة ولا من غيرها، فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن ينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاد نباش إليهم بذلك اهـ. ثم إنهم بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبعث إلينا أبا لبابة أي وهو رفاعة بن المنذر لنستشيره في أمرنا، أي لأنه كان من حلفاء الأوس وبنو قريظة منهم. غزوة بني قريظة | موقع نصرة محمد رسول الله. وفي لفظ: وكان أبو لبابة مناصحا لهم، لأن ماله وولده وعياله كانت في بني قريظة فأرسله صلى الله عليه وسلم إليهم، فلما رأوه قام إليه الرجال، وجهش: أي أسرع إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه من شدة المحاصرة وتشتيت ما لهم، فرّق لهم وقالوا: يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد؟ قال نعم، وأشار بيده إلى حلقه: أي إنه الذبح. أي وفي لفظ: ما ترى، إن محمدا قد أبى أن لا ننزل إلا حكمه، قال. فانزلوا وأومأ إلى حلقه. ويروى أنهم قالوا له: ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ، فأومأ أبو لبابة بيده إلى حلقه أنه الذبح فلا تفعلوا. قال أبو لبابة رضي الله عنه فو الله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، أي لأن في ذلك تنفيرا لهم عن الانقياد له صلى الله عليه وسلم، ومن ثم أنزل الله فيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ [الأنفال:
غزوة بني قريظة | موقع نصرة محمد رسول الله
ثم قال: أيها الناس، لا بأس بأمر الله، كتاب وقَدَر ومَلْحَمَة كتبها الله على بني إسرائيل، ثم جلس، فضربت عنقه، فقتل.
وخرج تلك الليلة عمرو بن سعدى، وكان رجلاً لم يدخل مع بني قريظة في غدرهم برسول الله، أي أن القتل كان للغادرين فقط، فمن لم يغدر معهم، لم يقتله المسلمون، فرآه محمد بن مسلمة قائد الحرس النبوي، فخلى سبيله حين عرفه، فلم يعلم أين ذهب؟
وليس هناك مجال للقول أنه كان هناك تجاوز في العقاب الذي وقع باليهود في بني قريظة، فإن هذا ما كانوا يريدون فعله بالمؤمنين منذ أيام قليلة مع كونهم كانوا على العهد، والجزاء من جنس العمل ولا يحق المكر السيئ إلا بأهله. وفاة سعد بن معاذ
وسبحان الله! بعد ما انتهت قصة بني قريظة استجاب الله لدعوة العبد الصالح سعد بن معاذ، فانفجر جرحه وسالت منه الدماء حتى خرجت من خارج خيمته ليلقى ربه سعيدًا راضيًا، ويكفيه ما قاله في حقه كما جاء في البخاري، وفي الصحيحين عن جابر أن رسول الله قال: "اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ". وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله : "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ".
فكل فريق منهم فهم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهماً وبنى عليه حكماً فلم يعنف النبي - صلى الله عليه وسلم - واحدة من الطائفتين. ولهذا فإن العلماء قد يختلفون وتتباين آراؤهم في المسألة الواحدة لكل منهما دليل ومستند فلا يجوز حينئذ أن نتعصب لهذا الرأي أو ذاك وهذا الاختلاف إنما يكون غالباً في المسائل الفقهية الاجتهادية أما مسائل العقيدة وأمور التوحيد فإنها أصول ثابتة لا خلاف فيها ولا يجوز الاختلاف عليها. من فوائد الغزوة أيضاً أنها أظهرت محاسن الإسلام وأخلاقياته في الحرب فالنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقتل من يهود بني قريظة إلا الرجال وأما النساء والأطفال الذين لا علاقة لهم بالحرب والقتال فلم يتعرض لهم بسوء. فكل من لم يقاتل منهم ولم يتعرض المسلمين بشيء فيترك ولا يقتل أما من شارك منهم في قتال المسلمين ولو بكلمة أو رأي أو دعم أياً كان نوعه فإنه يقتل ولو كان طفلاً أو امرأة كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمرأة التي وضعت الرحى على خلاد بن سويد فقتلته فقتلت لأجل ذلك. فشتان بين الأخلاق العسكرية الإسلامية وبين الأفعال اليهودية والصليبية التي لا تفرق بين أحد فتقصف قصفاً عشوائياً وتستخدم الطائرات الحربية أو من دون طيار لقصف المناطق بمن فيها وهدم البيوت على رءوس ساكنيها.