فتذكير الطرفين بحق كل واحدٍ منهما على الآخر وبالمعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها، مما يجعل أمرهما ليناً سهلاً، والصلح بينهما وشيكاً. المصلح بين الناس.. وآدابه
إذا كان المتدخل في الخصومة غير عاقل لا يحسن التصرف، فإن إفساده أكثر من إصلاحه، وهذا أمرٌ مشاهد، فإن عدداً من الناس يتدخل في القضية لأجل الإصلاح بزعمه، فإذا به يبعد النجعة، ويباعد الشقة، ويتسبب في مزيدٍ من الفرقة، ويحصل الكثير من الخلاف بعد أن كان شيئاً محدوداً، فإذا به يستشري وينتشر. فنذكر المصلحين الذين يريدون التدخل للإصلاح: أولاً: أن يبتغوا وجه الله تعالى: إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً [النساء:35] أي: إذا كانت النية صافية ومُخْلَصَةً لله كانت النتيجة طيبة يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا [النساء:35]. أرقام المراكز المتخصصة في حل الخلافات الاسرية واصلاح ذات البين والتوفيق بين الزوجين - عالم حواء. ثانياً: الحكمة في التعامل في الأمور، فإن في كثيرٍ من الأشياء بين المتخاصمين حساسيات. ثالثاً: التكتم: ( واستعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان) كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فلكي تنجح القضية، لابد من التكتم وعدم نشر التفاصيل بين الناس. رابعاً: أن يذكر كل واحد من المتخاصمين بالله عز وجل، وبحق الآخر عليه، إن كان أخاً في الله يذكر بحقوق الأخوة، وإن كان زوجاً يذكر بحقوق الزوجة، وإن كانت زوجة تذكر بحقوق الزوج.
- أرقام المراكز المتخصصة في حل الخلافات الاسرية واصلاح ذات البين والتوفيق بين الزوجين - عالم حواء
- موضوع خطبه الجمعه القادمه
- موضوع خطبه الجمعه غدا
- موضوع عن خطبة الجمعة
أرقام المراكز المتخصصة في حل الخلافات الاسرية واصلاح ذات البين والتوفيق بين الزوجين - عالم حواء
إصلاح ذات البين من العبادات الجليلة التي رغب عنها الكثير من الناس، مع ما فيها من الأجر الجزيل والخير العميم؛ فإن من مقاصد التشريع تحقيق المودة والألفة بين الناس، وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن إصلاح ذات البين أعلى درجة من الصلاة والصيام والصدقة. وقد كثرت النزاعات على مستوى المجتمع بين عامة الناس وعلى مستوى الزوجين، ومما يمكن أن يساعد في تقليل الخلاف ورأب الصدع إحياء هذه العبادة الجليلة. التآلف والاجتماع من مقاصد الشريعة
الصلح بين المسلمين المتقاتلين من أعظم الصلح
ومن أعظم الصلح الصلح بين المسلمين المتقاتلين، لأن إراقة الدماء بين المسلمين من أعظم الكبائر ومما يفرق الصفوف أشد تفريق، ولذلك قال الله تعالى: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا [الحجرات:9] فهذا أمرٌ بالصلح. وكذلك فإن الإصلاح بين طالبي الدية في الجراحات مما جاء في السنة، فإن أنساً رضي الله عنه حدث أن الربيِّع بنت النضر كسرت ثنية جارية، اعتدت عليها فكسرت ثنيتها، فطلبوا القصاص فقال أهل الربيِّع: نعطيكم مالاً بدلاً مما فعلته الربيِّع ، أو اعفوا عنها وتنازلوا عن طلب القصاص، فأبوا إلا القصاص، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بالقصاص لأنه كتاب الله، فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيِّع يا رسول الله؟!
وتضيف: «نحتاج إلى مراكز ومكاتب مؤهلة علميا، تجيد الممارسة المهنية بطرق علمية دون تسطيح للقضايا الإنسانية»، وتقول: «إذا تطرقنا إلى حالات التفكك الأسري هنا نحتاج إلى دراسة علمية تبحث في المتغيرات في المجتمع السعودي وأثرها على أفراده، وما هي الأسباب الفعلية المؤدية إلى هذا التفكك، ومدى وعي وقدرة هذه المراكز والمكاتب على التصدي لهذه الأسباب والعوامل». وبالسؤال عن مدى مساهمة مكاتب إصلاح ذات البين ومراكز الإصلاح الأسري في الحد من ظاهرة الطلاق، تقول صفوق «بالتأكيد ساهمت في البحث عن حلول ومحاولة تقليص هذه الظاهرة التي لا يخلو أي مجتمع منها، لكنها تظل جهودا متواضعة تحاول التصدي لظاهرة الطلاق، وليس العيب فقط في المراكز والمكاتب، بل نحتاج إلى معرفة الأسباب الحقيقية خلف هذه الظاهرة، نحتاج إلى برنامج شامل كامل.. لماذا ننتظر حتى تصبح هناك مشكلة؟ لماذا لا يتم توعية وتثقيف المجتمع بكيفية التعامل والتواصل بين الزوجين أو بين أفراد الأسرة الواحدة قبل وقوع المشكلة؟». واقترحت صفوق «أن تكون هناك مادة علمية تدرس في الجامعات والكليات للبنين والبنات، خاصة في مهارات التواصل الفعال بين الزوجين، والتعرف عن الحياة الزوجية الناجحة، وأيضا وجود مادة خاصة بالفروق بين الجنسين»، مضيفة «نحن نحتاج إلى مراكز ومكاتب متخصصة، وتثقيف مجتمعي واسع النطاق، لكي نتفادى الوقوع في المشكلة، وهذا يقلص الكثير من القضايا الأسرية».
أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان "حسن الخاتمة". وشددت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير. كما أكدت ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا فى سعة أفقهم العلمى والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
موضوع خطبه الجمعه القادمه
نشرت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 رمضان 1443هـ الموافق 29 أبريل 2022م ، تحت عنوان: "حسن الخاتمة". وأكدت على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير. وشددت على ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا فى سعة أفقهم العلمى والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
موضوع خطبه الجمعه غدا
وأخيرًا ننصح الخطيب بأن يفكر جيدًا في تحضير موضوعه، وأن يحدده بعناية قبل مدة كافية من إلقائه، وإذا ضربنا مثلًا بخطبة الجمعة؛ فلا يؤجل اختيار الموضوع إلى نهاية الأسبوع، أي حتى يدخل عليه يومُ الجمعة، ولكن في مطلع الأسبوع، قبل يوم الجمعة بستة أيام أو خمسة على الأقل، حتى يتاح له أن يدرسه من جميع جوانبه، وأن يأخذ بجميع الأسباب التي تثري الخطبةَ ذاتَ الموضوع المقترح، وينشغل به طيلة الأسبوع حتى يأتيَ موعد إلقائه وقد استوى على سوقه كأحسن ما يكون. --------------
[1] إرشادات عامة لتحسين خطبة الجمعة. خطبة الجمعة - اليوم السابع. د/محمد عبد القادر أبو فارس. ص34 بتصرف. دار الفرقان، عمان، الأردن. المصدر: الألوكة
موضوع عن خطبة الجمعة
وزير الأوقاف: الإسلام أولى الأيتام عناية خاصة وأكد وزير الأوقاف، أن الإسلام أولى الأيتام عناية خاصة، مشيرا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وكافل اليتم هكذا في الجنة، وأشار صلى الله عليه وسلم بأصبعيه السبابة والوسطى، معقبا: ومن حسن الطالع أن يتوافق يوم اليتيم مع استقبال شهر الجود والكرم، مما يجعلها فرصة سانحة لاستقبال رمضان شهر الجود والكرم بإكرام الأيتام وقضاء حوائجهم.
المطلب الرابع: الوصية بتقوى اللّه تعالى. المطلب الخامس: قراءة القرآن الكريم في الخطبة. المطلب السادس: الدعاء. المطلب السابع: كلام الخطيب مع الناس. المطلب الثامن: التَرتيب والموالاة بين أجزاء الخطبة. المطلب التاسع: ترجيحات لبعض العلماء في حكم أجزاء الخطبة. والمبحث الثاني وعنوانه: ضوابط وقواعد لموضوعات خطبة الجمعة، وفيه عشرة مطالب. المطلب الأول: حسن اختيار الموضوع. المطلب الثاني: حسن الإعداد. دوز - الأوقاف: موضوع خطبة الجمعة. المطلب الثالث: وحدة الموضوع وترابطه. المطلب الرابع: تخفيف الخطبة وتَقصيرها. المطلب الخامس: مراعاة القدرة. المطلب السادس: مراعاة الأحوال. المطلب السابع: حسن النقد وجمال النصح. المطلب الثامن: الموازنة ببن المتقابلات. المطلب التاسع: التثبت. المطلب العاشر: معالجة مشكلات الأمة.
عدد الصفحات: 88 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 23/11/2014 ميلادي - 1/2/1436 هجري
الزيارات: 23230
موضوعات خطبة الجمعة
مقدمة:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: أما بعد:
إن لخطبة الجمعة - لو قَدرت قدرها - أثرًا وخطرًا عظيما فبها يمكن أن تحدث تبدلات وَتحولات في الأمة، وعن طريقها يمكن أن يصلح فئام من الناس، إذ الشارع الحكيم لا يشرع أمرًا إلا لحكم وغايات، ومقاصد وأهداف، بيد أن العباد ببعدهم عن الالتزام بالشرع يفوتون على أنفسهم تحقيق تلك المصالح. وإذا أريد لخطبة الجمعة أن تقع موقعها، وتؤثر الأثر المنشود فلابد من الاهتمام بأمور أولاها بالعناية موضوع الخطبة فهو روحها، فكم من خطيب بليغ، متوقد العاطفة، يتكلم بضروب من الكلام لا يستفاد منها، لأنه لم يعتن بموضوعها. وقد كان حقيقًا بأهل العلم أن يتدارسوا ويؤصلوا قواعد وضوابط ما يقال في خطبة الجمعة، ويجعلوا ذلك في سياق عام لدراسة كل ما يخص الأئمة والخطباء والمسجد. موضوعات خطبة الجمعة (WORD). وقد جعلت هذا البحث في مبحثين وخاتمة. المبحث الأول عنوانه: سياق الخطبة وأجزاؤها وفيه تسعة مطالب:
المطلب الأول: السلام. المطلب الثاني: الحمد والثناء. المطلب الثالث: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والشهادة له بالرسالة.