فيقول وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ثم يقول وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ وكأن الصبح من وطأة ظلمة الليل قد أرهق بالظلمة، ثم أخذ يتنفس، كأنه كانت مخمودة أنفاسه. وكذلك يعطينا هذا التعبير الحيوي معنى أن النهار وإشراق الضوء يمنحنا الهواء النقي للتنفس، فبالليل يخرج ثاني أكسيد الكربون من الأشجار والخضراوات، ثم بالصبح تنتج النباتات كلها الأكسجين الصالح الذي يجعل الناس تستطيع التنفس، فالكون بالصبح ابتدأ بالتنفس. وكأن ذلك رمز للرسالات التي كانت موجودة ثم ذهبت، ثم طم الظلام بعدها فكان هذا الظلام يحتاج أن يخرج الله صبحاً...
صبح هداية وصبح يبعث خير النبي "صلى الله عليه وسلم" بالإسلام فكأن منهج النبي "صلى الله عليه وسلم" هو متنفس الصبح للبشرية. والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس. المصدر: من خواطر الشيخ الشعراوي رحمه الله
حين يهدى الصبح.. ابتهال للشيخ نصر الدين طوبار
- والصبح اذا تنفس تفسير
- والصبح اذا تنفس سورة التكوير
- والصبح اذا تنفس عبدالباسط عبدالصمد
- تفسير تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون [ السجدة: 16]
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة السجدة - القول في تأويل قوله تعالى " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا "- الجزء رقم20
- تتجافى جنوبهم - ابن الرومي - الديوان
والصبح اذا تنفس تفسير
الخُنس التي هي الكواكب الخمسة الدراري، كما ذكر ذكر ذلك المفسرون، وجوار الكنس هي: زُحل والمشتري وعطارد والمريخ والزهرة، فيما ذكره أهل التفسير قالوا: وهو مروي عن علي رضي الله عنه وفي تخصيصها بالذكر من بين سائر النجوم وجهان
السؤال: أريد بيانًا لمعنى الآيات الأربع في قوله تعالى: { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ. وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ. والصبح اذا تنفس تفسير. وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [سورة التكوير، آيات: 15-18]. الإجابة: معنى قوله -جل وعلا-: { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [سورة التكوير، آية: 15] أهل العلم من المفسرين وغيرهم يقولون: (لا) هذه زائدة، والمراد إثبات القسم لا نفيه، بدليل: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [سورة التكوير، آية: 19]جواب القسم، فيقسم -جل وعلا- بالخُنس التي هي الكواكب الخمسة الدراري، كما ذكر ذكر ذلك المفسرون، وجوار الكنس هي: زُحل والمشتري وعطارد والمريخ والزهرة، فيما ذكره أهل التفسير قالوا: وهو مروي عن علي رضي الله عنه وفي تخصيصها بالذكر من بين سائر النجوم وجهان، أحدهما: لأنها تستقبل الشمس، قاله أبو بكر بن عبدالله المزني، الثاني: لأنها تقطع المجرة، قاله ابن عباس.
والصبح اذا تنفس سورة التكوير
آخر تحديث أبريل 30, 2022
والصبح إذا تنفس شعر محمود علي الأديب
يا صاحب الفكر الأليم أما كفى نقشا من الأنات في ثوب الأسى
وشيت نور الكون ثوبا قاتما والصبح قد نفض الهموم تنفسا
الطير قام إلى الصباح مغردا فكأنه عود لناي وسوسا
حيا البطاح بلحن ود شائق والورد جاوبه الغناء وهسهسا
والشمس من خلف التلال جميلة فكانها حوراء تلبس سندسا
نيسان قد وشى التلال ثيابه انظر فذا جوري يعانق نرجسا
وأشم عطرا للأقاحي ناشرا رسل المحبة والسلام تأسسا
أنى لليل غادرته نجومه يبقى الجمال من الظلام المؤنسا
البدر في وسط الظلام أما ترى نشر الضياء وللمباهج قدسا محمود
د. ريهان القمري
رئيس مجلس الإدارة
شاعرة و أديبة
والصبح اذا تنفس عبدالباسط عبدالصمد
- مُبعثرٌ كُل ما فِينّي بِدُونكَ
كُل ما فِي داخِلي مُحطمٌ بزَوايا حادةٍ كالزُجاج
فأحْذر سيّدي، إحْذر أن تُحاوِل لمْلمَتي و جمْعِي،
خوْفي أنْ أجْرحُك.. فيغْدو البُعد بيْننا أكثرُ اتِساعاً
و يُصبِحُ الألمُ فِينا.. ألَميْن..!! القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التكوير - الآية 17. - و الآن، و بعدَ كُل هذا الحَديث، و أعْترافاتِي المكْتُوبة بحبْر دمّي
الا أسْتحقُ أن أغْفُوَ ليْلةً واحدةً بجواركَ،
الْتحفُ ذراعيْك، أشُم أنْفاسكَ، ثُمّ اُغْمضُ عيْني إلي الأبدْ..!! يا سيّد الرّوُح أنتَ
عُدتُ إلي هُنا لأنّ الرّوُح تشْتاقُ لرّوُحكَ
و لأننّي أفْتقدُكَ أكْثر منّي
و لأننّي أكْتُبني لكَ وحْدك
و لأنّك تقْرأُني من هُنا
و لأنّ غيابكَ هُو المّوتُ أو أكْثر
بحجْم الكونِ أو أكْبر.. أَ شْ تَ ا قُ كَ!! !..
[١٢]
وقيل أيضاً إنَّ الشَّبه بين لفظ "تنفّس" الوارد في الآية الكريمة وبين التَّنفّس لما يُرافق الصُّبح من هواءٍ عليلٍ ونسيمٍ لطيف، فأشبه هذا النَّسيم الأنفاس، وأشبه الصَّباح الكائن الذي يتنفَّس هذه الأنفاس. والصبح اذا تنفس عبدالباسط عبدالصمد. والحكمة من إيراد هذا القسم هو تشبيه خُروج الضِّياء من العتمة كخروج الأموات من قبورهم ونُشورهم بعد الموت. [١٢] ولم يقتصر قَسم الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم على الصُّبح؛ بل يحقُّ لله -سبحانه وتعالى- أن يُقسم بما شاء من مخلوقاته، وبالفعل أقسم الله تعالى بالعديد من الأمور، وكلُّ هذه الأمور التي أقسم الله -تعالى- بها تشترك بأنهَّا دالَّةٌ على قدرته، ووحدانيَّته، وحكمته، ويُقيم بها الله -تعالى- الحُجَّة على من أنكر وجوده أو وحدانيَّته. [١٣] [١٤]
والقَسم بالصُّبح أيضاً فيه إيذان بقدومِ يومٍ جديد مع ما يحَمله من فُرصٍ جديدةٍ، وآمالٍ عديدة، وفي هذا إحياء للأمل في النُّفوس. [١٣] [١٤] وتجدر الإشارة إلى أنَّ القَسم الوارد في الآية الكريمة: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) ، [١] يتكوَّن من أجزاءٍ عِدَّة، أوَّلها حرف الواو: وهو حرف القَسم، وكلمة الصُّبح: مُقسم به مَجرور بواو القَسم، وإذا: ظَرفٌ لما يُستقبل من الزَّمان مُجرَّد عن معنى الشَّرط، وكلمة تنفُّس: فعلٌ ماضٍ، والفاعل ضمير عائد على "والصُّبح"، والجُملة في محل الجرِّ بإضافة "إذا" لها، والظَّرف مُتعلِّقٌ بفعل القَسم المحذوف؛ أي أنَّ الله -سبحانه وتعالى- أقسم بالصُّبح وقت تنفُّسه.
الرئيسية
إسلاميات
الاعجاز العلمى
03:10 م
الأحد 13 أبريل 2014
src1235299105
قال الله تعالى في كتابه العزيز: {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}... سورة التكوير الآيات من 15 – 19. والصبح اذا تنفس سورة التكوير. يقسم الله سبحانه وتعالى بقوله: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} والواو هنا للقسم والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، ففي هذه الآية أقسم الله سبحانه بالصبح إذا تنفس وفي هذه العبارة يُشبه الله سبحانه وتعالى عملية بدأ ظهور الشمس في الأفق {الصُّبْحِ} بإنسان بدأ بأخذ النفس أي أخذ شهيق بعد استراحة أو سبات مؤقت عند الزفير. وكما نعلم أن عملية التنفس هي من أهم العمليات الحيوية التي تقوم بها الكائنات الحية حيث يقوم الإنسان من خلال هذه العملية بإدخال الهواء الغني بالأوكسجين إلى الرئتين (الشهيق) حيث تقوم الرئتين بامتصاص الأوكسجين وطرح ثاني أكسيد الكربون وهذه العملية هامة جداً لجسم الإنسان ولا يستطيع إي إنسان أن يستغني عنها أكثر من دقائق معدودة وتوقفها يعني الموت المحقق. حيث يستفيد الجسم من الأوكسجين في حرق الغذاء وإنتاج الطاقة التي تبعث الحياة في خلايا الجسم وأنسجته ففي الصباح عند بدأ ظهور الشمس (الصبح) تبدأ عملية غاية في الأهمية والتعقيد هي عملية التركيب الضوئي حيث تقوم النباتات بأخذ غاز ثاني أكسيد الكربون (الغاز المؤذي الذي لا يستطيع الإنسان استهلاكه) من الهواء وتطرح غاز الأوكسجين بدلاً عنه.
فيقول: ( أشهدكم أني قد أمنته مما خاف وأوجبت له ما رجاه) قال: ورجل كان في سرية فلقي العدو فانهزم أصحابه وثبت هو حتى يقتل أو يفتح الله عليهم; فيقول الله لملائكته مثل هذه القصة. ورجل سرى في ليلة حتى إذا كان في آخر الليل نزل هو وأصحابه ، فنام أصحابه وقام هو يصلي; فيقول الله لملائكته.. وذكر القصة. قوله تعالى: ( يدعون ربهم) في موضع نصب على الحال; أي داعين. تتجافي جنوبهم عن المضاجع ناصر القطامي. ويحتمل أن تكون صفة مستأنفة; أي تتجافى جنوبهم وهم أيضا في كل حال يدعون ربهم ليلهم ونهارهم. و ( خوفا) مفعول من أجله. ويجوز أن يكون مصدرا. و ( طمعا) مثله; أي خوفا من العذاب وطمعا في الثواب. ومما رزقناهم ينفقون تكون ( ما) بمعنى الذي وتكون مصدرا ، وفي كلا الوجهين يجب أن تكون منفصلة من ( من) و ( ينفقون) قيل: معناه الزكاة المفروضة. وقيل: النوافل; وهذا القول أمدح.
تفسير تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون [ السجدة: 16]
ويدل عليه قوله تعالى: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين لأنهم جوزوا على ما أخفوا بما خفي. والله أعلم. وسيأتي بيانه. وفي قيام الليل أحاديث كثيرة; منها حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل - قال: ثم تلا: - تتجافى جنوبهم عن المضاجع - حتى بلغ - يعملون أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده والقاضي إسماعيل بن إسحاق وأبو عيسى الترمذي ، وقال فيه: حديث حسن صحيح. الثاني: صلاة العشاء التي يقال لها العتمة; قاله الحسن وعطاء. تفسير تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون [ السجدة: 16]. وفي الترمذي عن أنس بن مالك أن هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة قال: هذا حديث حسن غريب. الثالث: التنفل ما بين المغرب والعشاء; قاله قتادة وعكرمة. وروى أبو داود عن أنس بن مالك أن هذه الآية تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون قال: كانوا يتنفلون بين المغرب والعشاء. الرابع: قال الضحاك: تجافي الجنب هو أن يصلي الرجل العشاء والصبح في جماعة. وقاله أبو الدرداء وعبادة. قلت: وهذا قول حسن ، وهو يجمع الأقوال بالمعنى.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة السجدة - القول في تأويل قوله تعالى " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا "- الجزء رقم20
ذكر ابن المبارك قال: أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني محمد بن الحجاج أو ابن أبي الحجاج أنه سمع عبد الكريم يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ركع عشر ركعات بين المغرب والعشاء بني له قصر في الجنة فقال له عمر بن الخطاب: إذا تكثر قصورنا وبيوتنا يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر وأفضل - أو قال - أطيب. وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال: صلاة الأوابين الخلوة التي بين المغرب والعشاء حتى تثوب الناس إلى الصلاة. وكان عبد الله بن مسعود يصلي في تلك الساعة ويقول: صلاة الغفلة بين المغرب والعشاء; ذكره ابن المبارك. ورواه الثعلبي مرفوعا عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من جفت جنباه عن المضاجع ما بين المغرب والعشاء بني له قصران في الجنة مسيرة عام ، وفيهما من الشجر ما لو نزلها أهل المشرق والمغرب لأوسعتهم فاكهة. تتجافى جنوبهم - ابن الرومي - الديوان. وهي صلاة الأوابين وغفلة الغافلين. وإن من الدعاء المستجاب الذي لا يرد الدعاء بين المغرب والعشاء. فصل في فضل التجافي - ذكر ابن المبارك عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم; ليقم الحامدون لله على كل حال ، فيقومون فيسرحون إلى الجنة.
تتجافى جنوبهم - ابن الرومي - الديوان
تتجافى جنوبُهم
عن وطيءِ المضاجعِ
كلهم بين خائفٍ
مستجير وطامعِ
تركوا لذة الكرى
للعيون الهواجع
ورعوا أنجم الدجى
طالعاً بعد طالع
لو تراهم إذا همُ
خطروا بالأصابع
وإذا هم تأوَّهوا
عند مرِّ القوارع
وإذا باشروا الثرى
بالخدود الضوارع
واستهلَّت عيونهم
فائضاتِ المدامع
ودعوا يا مليكنا
يا جميل الصنائع
أعف عنا ذنوبنا
للوجوه الخواشع
للعيون الدوامع
أنت إن لم يكن لنا
شافعٌ خيرُ شافع
فأُجيبوا إجابة
لم تقع في المسامع
ليس ما تصنعونه
أوليائي بضائع
تاجروني بطاعتي
تربحوا في البضائع
وابذلوا لي نفوسكم
إنها في ودائعي
وإذا كان كذلك كان من صلى ما بين المغرب والعشاء، أو انتظر العشاء الآخرة، أو قام الليل أو بعضه، أو ذكر الله في ساعات الليل، أو صلى العتمة ممن دخل في ظاهر قوله: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ) لأن جنبه قد جفا عن مضجعه في الحال التي قام فيها للصلاة قائما صلى أو ذكر الله، أو قاعدا بعد أن لا يكون مضطجعا، وهو على القيام أو القعود قادر، غير أن الأمر وإن كان كذلك، فإن توجيه الكلام إلى أنه معني به قيام الليل أعجب إليّ؛ لأن ذلك أظهر معانيه، والأغلب على ظاهر الكلام، وبه جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ما حدثنا به ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سمعت عروة بن الزبير يحدّث عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أدلُّكَ عَلى أبْواب الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، والصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ، وَقِيامُ العَبْدِ في جَوْفِ اللَّيْلِ" وتلا هذه الآية (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفا وَطَمَعا ومِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) ". حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا يحيى بن حماد، قال: ثنا أبو أسامة، عن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت والحكم، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بنحوه.