الحزام الناري هو نوع من أنواع الامراض التي انتشرت بين الأفراد، وهو يظهر على أي منطقة من الجسم، ولكنه في معظم الحالات يظهر على هيئة حزام من الطفح الجلدي ويلتف حول أحد جانبي الخصر، والمسبب الرئيسي لمرض الحزام الناري هو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء أو الحماق، ( Chickenpox)، فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه عندما يكون الإنسان صغير يبقى الفيروس في الجسم غير نشط بداخل النسيج العصبي بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ، ولكن من الممكن أن ينشط فجأة بعد سنوات ليصاب الشخص بالحزام الناري، والذي يسبب آلامًا شديدة للمصابين به. أسباب مرض الحزام الناري
نظرًا لأن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالحزام الناري هو فيروس المسبب لجدري الماء، فأن أي شخص سبق وتعرض للجدري المائي معرفة للإصابة بحزام النار، لأن الفيروس يتسلل إلى الجهاز العصبي ولكن ينشط فجأة، وإلى الآن فأن السبب الرئيسي وراء نشاط الفيروس مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الخمول مجهول، ولكن يرجعه بعض الباحثين إلى أنه يحدث نتيجة ضعف في الجهاز المناعي. انتقال مرض الحزام الناري
ينشأ حزام النار لدى البالغين أو كبار السن لأنه في الغالب يضعف جهاز المناعة مع الكبر، ومن الممكن أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس إلى أي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، حيث تحدث العدوى عند ملامسة أحد البثور المفتوحة من الطفح الجلدي، ولكن عند الإصابة لا يصاب الشخص بالحزام الناري، ولكنه يصاب بجدري الماء، ولذلك يجب عدم الاختلاط مع أي شخص مناعته ضعيفة أو المواليد الجدد والنساء الحوامل مع الأشخاص المصابة.
- مرض الحزام الناري بالانجليزي
- اسباب ظهور دمامل تحت الابط وعلاجها - مصدرك اليمن
مرض الحزام الناري بالانجليزي
الحزام الناري أو الهربس النطاقي عدوى يسببها الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء. فبعد الشفاء من جدري الماء، قد يكمن الفيروس في الجهاز العصبي سنوات، ثم ينشط لاحقًا مسببًا الحزام الناري ذا الطفح الجلدي الأحمر الذي يسبب الألم والحرق. في هذا المقال نتناول الإصابة بالحزام الناري لمرضى السكر بالتفصيل. الإصابة بالحزام الناري لمرضى السكر أظهرت الأبحاث أن الحالات المزمنة لمرض السكري ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالحزام الناري التي تبلغ 20%، وتسهم إصابتهم بالحزام الناري في تدهور السيطرة على نسبة السكر في الدم، وقد تزداد الحاجة إلى المتابعة الطبية والأدوية الإضافية، مع احتمال الاحتجاز في المستشفى لمدة بعد الإصابة. قد تحدث الإصابة بالحزام الناري في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا لدى كبار السن، فاجتماع كبر السن مع الإصابة بالسكري تزيد من خطورة الإصابة والمضاعفات. لذلك ينصح الأطباء مرضى السكر كبار السن بالحصول على أحد لقاحات الهربس النطاقي، للوقاية من الإصابة. وتتضمن العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة ما يلي: الأعمار فوق 50 سنة. الإصابة بأمراض تضعف المناعة، مثل فيروس نقص المناعة البشري الإيدز والسرطان.
اقرئي مزيدًا من الموضوعات المتعلقة بالصحة على "سوبرماما".
المضادّات الحيويّة: قد يتمّ وصف بعض أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics) في حال ملاحظة الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيريّة، مثل دواء إريثروميسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، ودواء مينوسيكلين (بالإنجليزية: Minocycline)، ودواء تيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، وقد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض المضادّات الحيويّة الفمويّة مثل دواء دوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline)، ودواء كليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin). دواء أداليموماب: قد يتمّ اللجوء إلى دواء أداليموماب (بالإنجليزية: Adalimumab) في الحالات الشديدة والمتوسطة من التهاب الغدد العرقيّة القيحيّ، وهو أحد مثبطات عامل نخر الورم (بالإنجليزية: Tumor necrosis factor inhibitors)، وهو أول عامل حيويّ أو عامل بيولوجي (بالإنلجيزية: Biologic agent) تمّت الموافقة عليه لعلاج هذا النوع من الدمامل، وتحديدًا الحالات المتوسطة والشديدة، وقد تظهر نتائج العلاج خلال أسبوعين من بدء العلاج. الأدوية الأخرى: من الأدوية الأخرى التي قد يتمّ استخدامها لعلاج دمامل الإبط أيضاً حبوب تنظيم الحمل (بالإنجليزية: Birth control pills) للمساعدة على علاج الحالة إن كانت تُعزى لسبب هرمونيّ، ودواء ريتينويد (بالإنجليزية: Retinoids) المستخدم عادة في علاج حبّ الشباب.
اسباب ظهور دمامل تحت الابط وعلاجها - مصدرك اليمن
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
ومن الواضح أن درجة المرض عندك بسيطة من الدرجة الأولى، وغير متكررة بشكل كبير، وذلك شيء جيد، وفي تلك الحالة يمكن السيطرة على المشكلة في فترات النشاط بالمضادات الحيوية، وربما الحقن الموضعي بالكورتيزون، والوقاية تكون بالقيام ببعض الإجراءات الوقائية، مثل: إنقاص الوزن، والتوقف عن التدخين، وربما إزالة الشعر بالليزر من الأماكن المذكورة، الاستحمام المتكرر، والتنظيف بالمستحضرات المضادة للبكتيريا، والمحافظة على جفاف المناطق المتوقع حدوث إصابات بها، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة وذات قياس مناسب، ويمكن التدخل الجراحي بعد السيطرة على الالتهاب في بعض الحالات. لا يمكن توقع عودة المشكلة مرة أخرى أم لا، أو أن تتغير درجة الإصابة أو طبيعة المشكلة في الفترات العمرية المختلفة بشكل حقيقي، ولكن لابد من التفاؤل وتوقع الخير؛ لأن المشكلة عندك بسيطة والحمد لله. في الحالات المتوسطة والشديدة قد يحتاج المريض لتناول أنواع من المضادات الحيوية لعدة شهور، أو استعمال العلاجات البيولوجية، وبالأخص النوع المذكور، وذلك ليس في حالتك الموصوفة، ولا يمكن توقع فترة العلاج أو مدى نجاح العلاج، ويحتاج الأمر لتعاون طبيب الجلد مع الجراحة والمتابعة المستمرة.