الثلاثاء، 05 أبريل 2022 - 02:47 م
سألت امرأة دار الافتاء وقالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة. اقرأ أيضا: ما حكم إخراج زكاة المال في شكل إفطارٍ للصائمين؟ «الافتاء» تُجيب وأجابت الدار بأن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها. وأوضحت الدار بأن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر. وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها. وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.
- الشك في الوضوء أثناء الصلاه
- حكم الشك في الوضوء قبل الصلاة
- حكم الشك في الوضوء
- الشك في انتقاض الوضوء
الشك في الوضوء أثناء الصلاه
فهو إن شك أنه أحدث أثناء الطهارة فيرفع الشك ، ويكون كمن لم يحدث ،لأن الأصل أنه لم يحدث ، فلا يعتد بالشك ، وكذا من شك هل ضحك أثناء الصلاة ، يُرفع الشك ، لأن الأصل أنه لم يضحك ، ولا يؤثر في الصلاة والله أعلم. 2008-01-19, 10:10 PM #3 رد: ما حكم الشك في الحدث أثناء الوضوء ؟؟
بارك الله فيك أخي الحبيب
وهذا ما أميل إليه, لكن طلبي الأساسي من صرح بذلك من أهل العلم خصوصا المتقدمين وفي أي الكتب وجدت هذه المسئلة - أعني مسئلة الشك في الحدث أثناء الطهارة لا مسئلة الشك في الحدث عموما - نصا في كتبهم ؟؟
2008-01-19, 10:46 PM #4 رد: ما حكم الشك في الحدث أثناء الوضوء ؟؟
وفيكم يا أخي الكريم
وشكر الله لكم
لم أبحث ، لوضوح القاعدة الفقهية ، وسهولة اسقاطها. 2008-01-20, 12:19 AM #5 رد: ما حكم الشك في الحدث أثناء الوضوء ؟؟
القاعدة الفقهية تقول: اليقين لا يزول بالشك 2008-01-20, 12:46 AM #6 رد: ما حكم الشك في الحدث أثناء الوضوء ؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عاصم السلفي
القاعدة الفقهية تقول: اليقين لا يزول بالشك بورك فيكم أبا عاصم ، ونفع بكم. هذه القاعدة الأم ، وما ذكرتُه من تفريعاتها. 2008-01-20, 03:54 PM #7 رد: ما حكم الشك في الحدث أثناء الوضوء ؟؟
لقد اتفق المسلمون على أن الصلاة لا تصح بدون طهارة مستيقنة, فإذا على أن الصلاة لا تصح بدون طهارة مستيقنة, فإذا شكّ هل توضأ أو لا?
حكم الشك في الوضوء قبل الصلاة
كما أوضح فضيلته أيضًا أن هذه المرحلة تسمى بالوسوسة وهنا لا يعمل بالشك فيها فعلى المتوضئ إن كثرت شكوكه أن يتركها ولا ينساق خلفها فإن شك فى عدد مرات غسل اليدين فلا يعيد الغسل مرة أخرى ويبنى على الكمال وليس النقص. بالإضافة لذلك فقد أشار إلى أن الشك بالنسبة للشخص المعتدل، يفرق بين أمرين وهما الشك بعد الفراغ من العبادة وهنا لا اعتبار له ولا يلتفت إليه، أما الشك قبل الانتهاء من العبادة فهنا يكون البناء على الأقل ويعيد الفعل مرة أخرى. كما أكد أيضًا الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن من شك فى وضوئه أثناء الصلاة وجب عليه أن يطرح الشك جانبًا ويبني صلاته على الأقل المتيقن، ثم يسجد بعد ذلك للسهو. وقد نصح فضيلته من يعاني من هذه الوساوس أن يحاول الابتعاد عنها وطرها من ذهنه،
فإن ذلك من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليه عبادته ويبعده عن طريق الخير. كما أضاف أنه فى هذا الأمر يقول فيه الحق – تبارك وتعالى-: «الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، [البقرة: 268]. لذا يجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا في كل الأحوال؛ فإن الحقَّ -سبحانه وتعالى- يقول: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ»، [الأعراف: 201].
حكم الشك في الوضوء
المطلب الأوَّل: إذا تيقَّن الطَّهارة وشكَّ في الحدَث إذا توضَّأ ثمَّ شكَّ في الحدَث، فإنَّه لا يلزَمُه الوضوءُ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحنفيَّة ((المبسوط)) للسرخسي (1/86)، وينظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/33). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (2/63)، وينظر: ((الحاوي الكبير)) للماوردي (1/207). ، والحنابلة ((الإنصاف)) للمرداوي (1/116)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/144). ، وبه قال أكثرُ الفقهاء قال ابن قدامة: (وبهذا قال الثوريُّ، وأهلُ العراق، والأوزاعيُّ، والشافعيُّ، وسائِرُ أهلِ العِلمِ فيما علِمنا، إلَّا الحسن ومالكًا). ((المغني)) (1/144-145). قال النوويُّ: (مَن تيقَّن الطَّهارةَ، وشكَّ في الحدَث، حُكِمَ ببقائه على الطَّهارة، ولا فَرقَ بين حصولِ هذا الشكِّ في نفْسِ الصَّلاة، وحصولِه خارِجَ الصَّلاة، هذا مذهَبُنا ومذهب جماهيرِ العُلَماء من السَّلَف والخَلَف). ((شرح النووي على مسلم)) (4/49). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ عن عبد الله بن زَيد بن عاصم: أنَّه شكا إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الرَّجُل الذي يُخيَّلُ إليه أنَّه يجِدُ الشيءَ في الصَّلاة، فقال: ((لا يَنفتِل- أو لا ينصَرِف- حتى يسمعَ صوتًا، أو يجِدَ رِيحًا)) رواه البخاري (137) واللفظ له، ومسلم (361).
الشك في انتقاض الوضوء
[كتاب أحكام الشّريعة، ص 41، 42]. ويجب إعادة الوضوء واستئنافه من جديد فيما لو أحدث المكلَّف أثناء الوضوء. ويصادف أن يكون المكلّف كثير الشّكّ في وضوئه، فهل عليه إعادة الوضوء كلّما شكَّ في ذلك؟
الجواب: "عليه البناء على الصّحَّة، وعدم الاعتناء بشكّه، والاكتفاء بالوضوء مرّة واحدة، والإتيان بالصّلاة بالشكل الطّبيعيّ من دون تكرار وإطالة، كما يتوضّأ أهل الشرع ويصلّون، مع ملاحظة أنه لا يجوز قطع الصّلاة في حال الشّكّ في الوضوء أثناءها، لأنَّ الوضوء والصلاة محكومان بالصّحّة". [المسائل الفقهية، العبادات، ص 109]. وعند بعض العلماء من أهل السنّة والجماعة، أنَّ الشّكّ في الطّهارة على نوعين:
1 ـ شكّ في وجودها بعد تحقّق الحدث. 2 ـ شكّ في زوالها بعد تحقّق الطهارة. الأوّل: وهو الشّكّ في وجودها بعد تحقّق الحدث، كأن يشكَّ الإنسان هل توضّأ بعد حدثه أم لم يتوضّأ؟ ففي هذه الحال يبني على الأصل، وهو أنّه لم يتوضّأ، ويجب عليه الوضوء. الثّاني: وهو الشّكّ في زوال الطّهارة بعد وجودها، فإنّنا نقول: ابنِ على الأصل أيضاً ولا تعتبر نفسك محدثاً، ولا يلزمك الوضوء حينئذٍ، وذلك لأنَّ الأصل بقاء ما كان على ما كان عليه. وأمّا الشّكّ في فعل أجزاء الطّهارة، مثل أن يشكّ الإنسان هل غسل وجهه في وضوئه أم لا؟ وهل غسل يديه أم لا؟ وما أشبه ذلك، فهذا لا يخلو من أحوال:
الحال الأولى: أن يكون مجرّد وهم، فلا يهتمّ به ولا يلتفت إليه.
ب ـ أن يتيقَّن الوضوء، ويتيقَّن أنّه قد أحدث، ولكنّه لا يعرف أيّهما قبل الآخر، فهنا عليه أن يتوضَّأ من جديد. ج ـ أن يتيقَّن الوضوء، ويشكّ في صدور الحدث عنه، فيبني على الحالة السّابقة، وهي كونه على وضوء. د ـ أن يتيقَّن الوضوء، ويشكّ في شيء من أفعاله، وحكمه يختلف على نحوين:
الأوّل: أن يكون الشّكّ في أصل غسل عضو من الأعضاء، وهو على صورتين:
أ ـ أن يقع الشّكّ بعد الفراغ من الوضوء بالكامل، فهنا يصحّ وضوؤه ولا شيء عليه، إلا أن يكون العضو المشكوك فيه هو الأخير، أي: مسح الرِّجل اليسرى، فإنَّ عليه أن يعتني به إن لم تفُت الموالاة، أو لم يكن قد دخل في الصَّلاة التالية أو الأذان أو الإقامة لها على الأقلّ، فإن فاتت الموالاة، أو كان قد دخل في الصّلاة أو الأذان أو الإقامة لها، فلا يعتني بشكّه. ب ـ أن يقع أثناء الوضوء، كمن شكّ في غسل وجهه، وهو يغسل اليد اليمنى، فضلاً عمّا إذا لم يبدأ بها بعد، فعليه أن يرجع ويغسل العضو المشكوك، ثم يغسل ما بعده محافظاً على الترتيب الواجب. الثاني: أن يتيقَّن غسل العضو، ولكنّه يشكل في صحّة الغسل أو المسح بعد الفراغ منه مباشرةً، أو بعد الدّخول في غسل أو مسح الجزء الّذي بعده، فلا يضرّه هذا الشكّ، ويعتبر أنّ عمله السّابق صحيح ويمضي في وضوئه".
فعن عباد بن تميم عن عمه قال: شكي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة؟ فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. رواه الجماعة إلا الترمذي. قال النووي: معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع والشم بإجماع المسلمين، وقال أيضاً: وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام وقاعدة عظيمة من قواعد الدين، وهي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقن خلاف ذلك، ولا يضر الشك الطارئ عليها. انتهى. فإذا حصل لك هذا اليقين لزمتك إعادة الصلاة، ولا يلزم أن تخبر من صليت به؛ لأن صلاته صحيحة ما دام أنه اقتدى بك وهو لا يعلم بطلان صلاتك، فقد صح أن عمر صلى بالناس ثم ذكر أنه جنب، فاغتسل وأعاد الصلاة، ولم يأمر الناس بالإعادة. والله أعلم.
المشرف العام على التحرير
داليا عماد
الجمعة 04 مارس 2022 | 01:09 مساءً
عاصفة ترابية في السعودية
كتب: وكالات
ضربت عاصفة ترابية مصحوبة برياح متوسطة، صباح اليوم الجمعة، منطقة القصيم ومحافظات شمال مدينة الرياض. وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، أن تصل العاصفة الترابية إلى العاصمة خلال الساعات القادمة. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد، قد توقعت سرعة في الرياح السطحية وإثارة للغبار والأتربة على عدد من المناطق والمحافظات
الشكل العريض
الشكل الطويل
الشكل الطويل بدون تاريخ
الشكل الطويل بدون تاريخ و بدون الصلاة القادمة
القائمة الرئيسية
الصفحات