الجلوس بين السجدتين في الصلاة من أركان الصلاة الواجبة التي لا تصح الصلاة بدونها ، و في الجلوس بين السجدتين يقول المسلم الأدعية الواردة عن النبي صل الله عليه و سلم ، و يكون الجلوس بالاطمئنان ، بحيث يعود كل عضو إلى أصله. دعاء الجلوس بين السجدتين
ورد عن النبي صل………
الله عليه و سلم العديد من الأدعية التي تقال في الجلوس بين السجدتين ، و من هذه الأدعية:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أن النبي صل الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: "رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي" (رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني). دعاء الجلوس بين السجدتين – لاينز. عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي" (رواه الترمذي وصححه الألباني). وروي هذا الحديث بألفاظ مختلفة، وفي بعضها زيادات على بعض عند أبو داود والترمذي وابن ماجه، وحاصل ما روي في هذا الدعاء سبع كلمات: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَارْفَعْنِي)
قال النووي في المجموع: " فالاحتياط [يعني: لإصابة السنة] والاختيار أن يجمع بين الروايات ويأتي بجميع ألفاظها وهي سبعة ".
دعاء الجلوس بين السجدتين – لاينز
صفة الجلوس بين السجدتين
الجلوس بين السجدتين له صفة ينبغي للمسلم أن يحرص على الجلوس بها ، و هي الصفة التي وردت في كتب السنة ، و التي كان يجلس بها النبي صل الله عليه و سلم ، فرسول الله صل الله عليه و سلم لم يترك لنا أمراً إلا بينه لنا ، حتى دخول الحمام و ما نقوله قبل الدخول و بعد الخروج. و الجلوس بين السجدتين الواجب فيه الاطمئنان في الجلوس حتى يعود كل عضو إلى مكانه ، فلا يجوز عدم الاطمئنان في الجلسة ، و التعجل في اعادة السجود بغير فرد الظهر تماماً ، و ذكر الدعاء الوارد بين السجدتين. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ المَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ وَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (ثَلاَثًا)، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي. فَقَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا) رواه البخاري ومسلم.
يستطيع الفرد أن يتم سجوده وهو في الركوع عن طريق خفض الجسد قليلاً. في هذه الحالة تجوز الصلاة، ولا تبطل، وتكون صحيحة. روى جابر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لمريض صلى على وسادة فرمى بها وقال -صلى الله عليه وسلم- (صل على الأرض إن استطعت وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك) أخرجه البيهقي والبزار. ماذا كان يقول نبينا عندما يكون ساجد؟
كان رسولنا -صلى الله عليه وسلم- يقول عندما يسجد (سبحان ربي الأعلى) أخرجه أحمد ومسلم. أيضاً كان يقول (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره) أخرجه أحمد ومسلم. يوجد قول آخر له -عليه الصلاة والسلام- (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود. قال الرسول (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) رواه البخاري ومسلم. النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء) أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود. هذا الحديث النبوي الشريف يدل على ضرورة الدعاء في السجود، إذا كانت الصلاة فرض أو راتبة. هيئة الجلوس بين السجدتين
يسأل الكثير عن طريقة الجلوس بين السجدتين، فهذه الجلسة تكون سنة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-.
Your browser does not support the audio element. Download our free app to listen on your phone
عنترة بن شداد الشاعر الفارس المعروف بحبه لعبلة ابنة عمه، فهل تزوجها يا ترى؟
إعلان:
شركة الفيتري تقدم خدمات صيانة للتكييف والكهرباء والسباكة في قطر، تتميز خدماتهم بالنظافة والجودة والأهم من ذلك الحرص على الالتزام بالوقت. يمكنكم التواصل معهم على رقم: 40387161
وعلى الواتس أب على رقم: 50224440
للتعليقات والاستفسار
twitter & instagram: @thaqafa_ar facebook: thaqafaarabic
Website: Email: [email protected]
عنترة بن شدّاد ، هل تزوج عنتر عبله
ولما حانت هذه الفرصة الذهبية لعنترة عند إغارة على عبس قاتل بشراسة وأبدى شجاعة منقطعة النظير، فانتزع اعتراف والده بجدارة، وتغنى بإقدامه وقوة ساعده ومروءة خصاله بشعره فقال: خلقت من الحديد أشدّ قلباً وقد بَلي الحديدُ وما بليتُ وفي الحرب العوان ولدتُ طفلاً ومن لبن المعامع قد سقيتُ وإنّي قد شربت دم العادي بأقحاف الرؤوس وما رويت أما عن عبلة فهي ابنة عمه مالك التي لطالما أحبها، فتقدم لخطبتها لكن وقف لونه ونسبه عائقاً أمام الموافقة، حيث رفض عمه أن يزوج ابنته لرجل يحمل دماً ونسباً غير عربي، ولم يرضى كبرياؤه أن يزوجها لعبد أسود حتى لو شهدت له العرب بفروسيته وشجاعته. ولكي يجعل من طلبه إعجازاًّ فقد طلب مهراً لابنته وقدره ألف ناقة بالتحديد من نوق الملك النعمان، فخرج عنترة ينشد النوق ليقدمها لابنة عمه، وفي سبيل ذلك لاقى عنترة الأعوال الجسام وحتى أنه وقع في الأسر وكي يتحرر أقدم على البطولات الخارقة ليعود حراً، وظفر بالألف ناقة ليعود للقبيلة بنوق الملك النعمان، لكن استمر والد عبلة بالمماطلة وعرض ابنته على فرسان القبائل مقابل الظفر برأس عنترة نفسه. اختلفت المصادر على نهاية تلك الملحمة فمنهم من أكد زواج عنترة بعبلة لكن لا وجود لأي دليل على ذلك، وأغلب الظن وبحسب ما ورد في الشعر فإن عنترة لم يظفر بابنة عمه ولم يتزوجها، بل قضى حياته كالراهب الذي يتعبد في محراب عشق عبلة، فيسرد الشعر ويحكي عن بطولاته وعشقه.
ومكث عنتره معها ثلاث ليالي ثم تركها ليفاجأ أبيها بحملها، وقد تركها عنترة أيضاً دون أن يعرف بحملها ووضعت «سروة» ابنها «الغضبان»، الذي تبارز معه عنترة أيضاً دون أن يعلم أنه ابنه. 3- الهيفاء
عرفت بقناصة الرجال وذلك لأنها كانت فارسة ومحاربة، وكان عنتره صديق لأخيها ربيعة بن المقدم الذى أعجب بفروسيته وطلب منه أن يتزوج أخته الهيفاء، ليتزوجها عنتره وينجب منها «عنيترة». وكانت الهيفاء صديقه مقربة من زوجة عنترة ومحبوبته «عبلة»، ولم يتغير الوضع بعد زواج عنترة منها، إذ كانت «عبلة» تحنو على أولادها واستمرت صداقتهما. 4- غمرة
كانت فارسة ومحاربة ظلت تحارب عنترة، ولم تيأس وهو يحاربها دون أن يعلم أنها امرأة، وبعد أن عرف ونظر إليها أغرم بها ونسى كل حبه لعبلة، وأوقعها عن فرسها واغتصبها عنوة وقسوة ثم تركها وهو لا يعلم أنها تحمل في أحشائها ابنه «غصوب»، لكن «غمرة» لم تعترف بهذا الابن، وربته على أنه عبد من المقربين إليها. 5- مريم
هي أميرة من بلاد الروم أعجبت بعنترة وحدثت أخيها «الأمير بلقان» عنه، وفذهب إلى عنترة وطلب منه أن يتزوجها، فتزوجها «عنترة»، وعندما أراد العودة إلى بني عبس طلبت منه الذهاب معه، ولكنه خشى على عبله والهيفاء فتركها عند أخيها.