وقد أحسنت في اجتهادك في سبيل البِرّ بها؛ فإنها مهما صدر عنها من إساءة، تبقى أمًّا؛ عليك برّها، والإحسان إليها؛ فأي من الوالدين إذا أساء، لم يسقط ذلك برّه، والإحسان إليه. يدل على ذلك أن الشرع قد أوصى بهما خيرًا، ولو كانا كافرين حريصين على إضلال ولدهما، وصدّه عن الصراط المستقيم، قال الله سبحانه: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}، روى البخاري في الأدب المفرد أثرًا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ما من مسلم له والدان مسلمان، يُصبح إليهما محتسبًا، إلا فتح له الله بابين ـ يعني: من الجنة ـ وإن كان واحدًا فواحد، وإن أغضب أحدهما، لم يرضَ الله عنه حتى يرضى عنه، قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه. ان الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر. أورده تحت: باب: (بر والديه وإن ظلما). ومفهوم البِرّ واسع؛ فإنه يتضمن كل خير يمكن أن تقدّميه لها، بما في ذلك ما أرشدناك إليه من الدعاء لها؛ فإنه من البِرّ، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وقال ابن أبي جمرة: تكون صلة الرحم بالمال، وبِالعَون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء. والمعنى الجامع: إيصال ما أمكن من الخير، ودفع ما أمكن من الشر، بحسب الطاقة.
- كي نتذوق حلاوة الطاعة | موقع المسلم
- شعبان خليفة يكتب : الإيمان فى مواجهة القلق | النهار
- جريدة الرياض | الأسلاف.. والطاقة.. والإبداع!
- ملا عبد الستار الطويل - وفاة الإمام السجاد عليه ا - YouTube
كي نتذوق حلاوة الطاعة | موقع المسلم
وما من شك فى أن للإيمان تأثيرًا عظيمًا فى نفس الإنسان، فهو يزيد من ثقته بالله، ويزيد قدرته على الصبر وتحمل مشاق الحياة، ويبثّ الأمن والطمأنينة فى النفس، ويبعث على راحة البال، ويغمر الإنسان بالشعور بالسعادة. ومما أخبر به ربنا، جل شأنه، أن طمأنينة القلب لا تتحقق إلا بذكر الله قال جل شأنه: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد آية 28]. والسكينة تنزل على القلوب كما أخبر خالق القلوب والمتحكم فيها يقلبها كيف يشاء بأمره جل شأنه فهو القائل جل شأنه:
(هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (سورة الفتح آية 4)
وفى توجيه نبوى عظيم لبث الطمأنينة نحو أكبر قضيتين تتسببان فى قلق الإنسان أوضح رسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام أن الرزق مقدر وأن الأجل محدد، فلن تموت نفس حتى توفى رزقها، كما أن لكل أجل كتابًا، كما أنه أوضح أن لا أحد يملك ضرا أو نفعا للإنسان غير الله سبحانه وتعالى.
أي أنهم يرون أن الشعر العربي أكثر منفعة من رأي أرسطو في المأساة. وبهذا نجد أنه يرى أن المعرفة نسبية حسب نوع المتلقي وحسب ثقافته فهي متغيرة وهو ما أكده كل من بوردو وأرابيل في استبيان عن علاقة الثقافة بالتلقي في معرض للفنون التشكيلية حيث أثبتا نسبية التلقي حسب الثقافة، هذه النسبية هي ما لم يحسب الخطاب النخبوي العربي حسابها مما نتج عنه ثقافة الاغتراب والتي تؤدي بدورها إلى ثقافة النزوح إما على مستوى الجسد أو على مستوى التلقي. وكما أن البنيويين التكوينيين فى تحليلهم للنص يفضون غلالة النص بالرجوع الى خارجه – كما في نظرية" المكوك" للناقد " لوسيان جولدمان" ولتكن على سبيل المثال البنية الاجتماعية أو التاريخية أو السياسية.
شعبان خليفة يكتب : الإيمان فى مواجهة القلق | النهار
تاريخ النشر: الخميس 27 رمضان 1443 هـ - 28-4-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 457570
41
0
السؤال
كيف أتّقي الله في أمّي إن كانت قاسية، ولا تشعر بذنب تجاهي، أو ترى أنها تضغط عليّ؛ فيأتي الأمر بنتيجة سلبية، وتنشأ بيننا خلافات كثيرة؟
أصبحت أشعر بعدم البِرّ داخلي، ولا أريد أن أفعل لها شيئًا، ومع هذا أحاول، ولكني في كثير من الأحيان يغلبني الشيطان، فكيف أساعد نفسي على برّها؟ مع العلم أن أخواتي يرين أنها تعاملني بقسوة دائمًا، وليس مثل أخواتي، وعندما تتحدث معها أخواتي في هذا الأمر -لأنهن يعلمن أنه لا ذنب لي-، لا تتحدث معهن لفترة، فلم يعد أحد يتحدث معها بخصوص ما تفعله معي من ضغط نفسي رهيب. جريدة الرياض | الأسلاف.. والطاقة.. والإبداع!. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن صحّ ما ذكرت من أن أمّك تعاملك بقسوة؛ فلا شك في أن هذا مما يستغرب؛ لكون الغالب في الأمّ شفقتها على أولادها، وعطفها عليهم، وحبّ الخير لهم. فنوصيك أولًا بالدعاء بأن يصلح الله حالها، ويرزقها رشدها، ويصلح ما بينك وبينها. ونوصيك بالصبر على أذاها، وسَلِّي نفسك بالصبر؛ فالصبر على البلاء له عواقبه الحميدة، كما بينا في الفتوى: 18103. ونرجو أيضًا أن تعيني نفسك بالإكثار من ذكر الله تعالى؛ ليخفف عنك الضغوط التي تجدينها من أمّك؛ فمن فوائد الذِّكْر أنه يزيل الهمّ والغمّ عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور، ويقوّي القلب والبدن، كما ذكر ابن القيم في الوابل الصيب، وقد قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
كي نتذوق حلاوة الطاعة
مع كل طلوع شمس أو غروبها تزداد شكوى الكثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من غياب اللذة الروحية المفترضة أثناء أداء العبادات سواء كانت فرائض أو حتى نوافل, ومن فقدان طعم حلاوة الطاعة في القلب, ومن تحول العبادة إلى مجرد عادة أو حركات يؤديها المسلم دون تفاعل أو خشوع يفضي إلى الشعور بلذتها أو تذوق طعم حلاوتها.
جريدة الرياض | الأسلاف.. والطاقة.. والإبداع!
(أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فبذكر الله الذى له الجلال والإكرام وحده لا بذكر غيره تطمئن قلوب المؤمنين، ويثبت اليقين فيها، ويزول القلق والاضطراب من خشيته، بما يفيضه عليها من نور الإيمان الذى يذهب الهلع والوحشة، كما قال تعالى فى آية أخرى: «ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ». كما اختير الفعل المضارع فى قوله- سبحانه-( تَطْمَئِنُّ) مرتين فى آية واحدة، للإشارة إلى تجدد الاطمئنان واستمراره، وأنه لا يتخلله شك ولا تردد. فالغرض من الآية الكريمة: هو الحث على مداومة الذكر، كما ينبئ عنه التعبير بأداة الاستفتاح المفيدة للتنبيه، للاهتمام بمضمونها، وللإغراء بالإكثار من ذكره- عز وجل- وأن هذا هو دأب المؤمنين، بل إنه من شيمهم اللازمة لهم، وفى الآية أيضاً إيماء إلى أن الكفار أفئدتهم هواء، إذ لم تسكن نفوسهم إلى ذكره، بل بل سكنت إلى الدنيا وركنت إلى لذاتها.
شرح النووي على مسلم 2/13
هي إذن ثلاث خطوات فقط للوصول إلى الشعور بلذة العبادة وتذوق حلاوة الطاعة كما أكد الحديث النبوي, وهي لمن يدقق خطوات تتعلق بأصل الإيمان لا بفروع الإسلام, كما أنها أمور قلبية داخلية لا جسدية خارجية, الأمر الذي يؤكد أهمية أعمال القلوب في دين الله الخاتم, واعتبارها الأساس الذي يبنى ويعول عليها. ولا بد من التأكيد هنا على أن القلب لا يمكن أن يشعر بلذة العبادة والطاعة ما دام غارقا في بحار الأهواء والشهوات, فكما أن الإنسان لا يجد حلاوة الطعام والشراب إلا عند صحته, فإذا سقم لم يجد حلاوة ما ينفعه من ذلك ، بل قد يستحلي ما يضره وما ليس فيه حلاوة لغلبة السقم عليه ، فكذلك القلب إنما يجد حلاوة الطاعة إذا سلم من مرض الأهواء المضلة والشهوات المحرمة ، ومتى مرض وسقم لم يجد حلاوة لتلك العبادات ، بل يستحلي ما فيه هلاكه من الأهواء والمعاصي.
وفاة الإمام السجاد - الشيخ أدهم الخطيب - YouTube
ملا عبد الستار الطويل - وفاة الإمام السجاد عليه ا - Youtube
دمعةُ الثأرِ I علي حمادي – وفاة الإمام السجاد (ع) ١٤٣٨ هـ - YouTube
وفاة الإمام السجاد 1434 هـ - ملا الياس المرزوق (ع) نعي 1 - YouTube