وبهذا نصل بكم الى ختام حديثنا لهذا اليوم، قدمنا لكم من خلاله الكثير من المعلومات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وايضا تحدثنا عن اسمائه في القران، وكذلك قدمنا لكم الاجابة عن اسماء السور التي ورد اسم محمد فيها، وايضا قدمنا لكم اجابة سؤال كم مرة ذكر اسم محمد في القران؟
كم مرة ذكر اسم سيدنا محمد في القرآن الكريم ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
كم مرة ذكر اسم محمد في القرآن تكرر اسم محمد( صلى الله عليه وسلم) باللفظ الصريح( محمد) أربع مرات صريحة، همرة واحدة ذكر باسم احمد، وفيما يلي تفصيل هذه الاجابة: أولا: في سورة آل عمران حيث قال تعالى " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ". ثانيا: في سورة محمد حيث قال تعالى( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ). ثالثا: في سورة الاحزاب، حيث قال تعالى( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا). رابعا: في سورة الفتح،حيث قال تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
كم مرة ذكر اسم محمد في القران - الأفاق نت
خامسا: في سورة الصف ذكر اسم النبي محمد غير صريح، بل ذكر واحدا من اسماؤه وهو احمد، حيث قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ).
كم مرة ذكر اسم النبي محمد في القران - إسألني اجاوبك
وفي سورة محمد، قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ). وذكره باسم (أحمد) وهو اسم من أسمائه مرة واحدة في موضع واحد، حيث قال تعالى: ( مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)، كما ذكر الله عز وجل النبي محمد صلى الله عليه وسام بأسماء أخرى مثل الرسول، والنبي، والأُمي، وسمى الله عز وجل سورة رقم ٤٧ باسمه (سورة محمد). إقرأ أيضا: صياما مقبولا وافطارا شهيا وذنبا مغفورا الرد
نزول الوحي على محمد لأول مرة رافضا عبادة قومه للأصنام والأوثان في مكة، كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يلقب بالصادق الأمين، فقد عُرف في قومه بالصدق والأمانة والخُلق الحسن مما أكسبه احترام قومه وتقديرهم له، كان قومه يأتمنون على كل شيء لأنه كان يؤدي الأمانات لأهلها، كان صلى الله عليه وسلم يذهب إلى غار حراء في جبل النور في مكة، وكان يأخذ معه زاده ويقيم فيه نحو الشهر للتأمل والتفكر في الكون الواسع.
وذكر اسم الله العظيم في هذه المواضع فيه إشارة إلى أنه ينبغي ألا يكون في قلبه أعظم من الله ، فأي شيء تخافه في هذا الكون فإنه تحت ملك الله وسلطانه. ثم إن فيه دلالة على شعور المسلم بالقوة لانه يركن إلى هذا الرب العظيم. فهذا الاسم يشعر المسلم بالخضوع والذل بين يدي الرب ، ويورثه الشجاعة والقوة في تعامله مع الخلق. قال ابن القيم: " أن العبد إذا أراد أن يكون له حظ من اسم الله العظيم فينبغي أن يعظم أمره ونهيه ". والله اعلم
ومنه قيل [
للكاتب: سافر، و] للكتاب: سِفْرٌ وجمعه: أسفار. وقال الآخرون: هم الرسل من
الملائكة واحدهم سفير، وهو الرسول، وسفير القوم الذي يسعى بينهم للصلح، وسفرت بين
القوم إذا أصلحت بينهم. ثم أثنى عليهم فقال: (
كِرَامٍ بَرَرَةٍ) أي: كرام على الله، بررة
مطيعين، جمع بار. قوله عز وجل: ( قُتِلَ الإنْسَانُ) أي لعن
الكافر. قال مقاتل: نـزلت في عتبة بن أبي لهب ( مَا
أَكْفَرَهُ) ما أشد كفره بالله مع كثرة إحسانه إليه وأياديه عنده، على
طريق التعجب، قال الزجاج: معناه: اعجبوا أنتم من كفره. وقال الكلبي ومقاتل: هو « ما »
الاستفهام، يعني: أي شيء حمله على الكفر؟ ثمَ بيَّن من أمره ما كان ينبغي معه أن
يعلم أن الله خالقه فقال: ( مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) لفظه
استفهام ومعناه التقرير. تفسير سورة عبس كاملة. ثم فسره فقال: ( مِنْ
نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ) أطوارًا: نطفة ثم علقة إلى
آخر خلقه، قال الكلبي: قدَّر خلقه، رأسه وعينيه ويديه ورجليه. ( ثُمَّ
السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) أي طريق خروجه من بطن أمه. قال السدي ومقاتل، والحسن ومجاهد: يعني طريق الحق والباطل، سهل له العلم به، كما
قال: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ (
الإنسان- 3) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (
البلد- 10) وقيل: يسر على كل أحد ما خلقه له وقدَّره عليه.
تفسير سورة عبس سنة سادسة
حكم الدم الذي يكون بعد النفاس
السؤال: بعد انقضاء مدة النفاس أربعين يوماً وتطهري من ذلك يوجد بعض النقاط من الدماء بين الحين والآخر، فهل يعتبر ذلك استحاضة، وماذا أفعل لكي أقوم بالصلاة والواجبات الشرعية المكلفة بها؟ الجواب: الجمهور يقولون: بعد انقضاء الأربعين يوماً الدم الناتج بعد ذلك تغتسل منه وتصلي، ومن أهل العلم من يقول: ينظر إلى الدم إذا كانت المرأة متأكدة غاية التأكد أنه دم نفاس استمرت حتى تطهر منه. لكن الذي يحدث أن بعض النساء موسوسات، فتقوم وتدخل إصبعها في الفرج وتعبث بنفسها حتى تخرج لها قطرة دم فيشوش عليها الشيطان وتترك الصلاة، وهذا يمكن أن يحدث بعد انقضاء الأربعين بأسبوع، وإذا كانت ممن يميزن جيداً دم النفاس عن دم الاستحاضة، فعليها أن تبني على تمييزها، أما إذا كان الدم دم نفاس فلا تصلي ولا تصوم إلا إذا انتهى الدم، وإذا كان غير ذلك فلتأخذ برأي الجمهور القائلين: بأن أقصى مدة للنفاس أربعين يوماً، والله أعلم. حكم استماع النساء لشرائط العرس التي تكون بالدف وبأصوات الرجال
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ
يَزَّكَّى ( 3) أَوْ
يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ( 4)
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ( 5)
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ( 6)
وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى ( 7)
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( 8)
وَهُوَ يَخْشَى ( 9)
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ( 10) كَلا
إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ( 11)
فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ( 12) فِي
صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ( 13)
( وَمَا
يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) يتطهر من الذنوب بالعمل
الصالح وما يتعلمه منك، وقال ابن زيد: يسلم. ( أَوْ
يَذَّكَّرُ) يتعظ ( فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى)
الموعظة قرأ عاصم: « فتنفعه » بنصب
العين على جواب « لعل » بالفاء،
وقراءة العامة بالرفع نسقا على قوله: « يذكر ». (
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى) قال ابن عباس: عن الله وعن
الإيمان بما له من المال. ( فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) تتعرض
له وتقبل عليه وتصغي إلى كلامه، وقرأ أهل الحجاز: «
تصَّدَّى » بتشديد الصاد على الإدغام، أي: تتصدى، وقرأ الآخرون بتخفيف
الصاد على الحذف. ( وَمَا عَلَيْكَ أَلا
يَزَّكَّى) لا يؤمن ولا يهتدي، إن عليك إلا البلاغ. تفسير البغوي سورة عبس المصحف الالكتروني القرآن الكريم. (
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى) يمشي يعني: ابن أم مكتوم. (
وَهُوَ يَخْشَى) الله عز وجل.