تاريخ النشر: السبت 28 ربيع الآخر 1432 هـ - 2-4-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 153259
31605
0
251
السؤال
حديث للرسول "ص" يحث أو يمدح التجارة. اذكر نص الحديث أو القصة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي هذا الباب عدة أحاديث، ومن الأحاديث التي لها قصة حديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ فَرَاى أَصْحَابَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِه ِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:«إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَاراً فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ. قال المنذري: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. حديث شريف عن الرزق. انتهى. وصححه الألباني لغيره.
- حديث يبين اهمية الامن والرزق في حياة الانسان - حياتكَ
- قصيدة عتاب اخ لاخية - NH
- شعر عن ظلم الاخ لاخيه - الجواب 24
حديث يبين اهمية الامن والرزق في حياة الانسان - حياتكَ
4) روى الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرِّزقَ ليطلُب العبدَ أكثرَ مما يطلبه أجله))؛ (حديث حسن) (صحيح الجامع للألباني - حديث 1630). ♦ قال عبدالرؤوف المناوي - رحمه الله -: لأن الله تعالى وعَد به وضمِنه، ووعدُه لا يتخلَّف، وضمانه لا يتأخَّر؛ (فيض القدير - عبدالرؤوف المناوي - جـ 4 - صـ 71). 5) روى الحاكم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تستبطئوا الرزقَ؛ فإنه لم يكن عبد ليموتَ حتى يبلغه آخرُ رزقٍ هو له؛ فاتقوا الله وأجمِلوا في الطلب: أخذ الحلال، وترك الحرام))؛ (حديث صحيح) (صحيح الجامع -للألباني - حديث: 7323). حديث نبوي عن الرزق. 6) روى الطبراني وأبو نعيم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: أضاف النبيُّ صلى الله عليه وسلم ضيفًا، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعامًا، فلم يجد عند واحدةٍ منهن، فقال: ((اللهم إني أسألك مِن فضلك ورحمتك؛ فإنه لا يملِكُها إلا أنت))، قال: فأُهديَ إليه شاة مَصْليَّة (أي مشوية) ، فقال: ((هذه مِن فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة))؛ (حديث صحيح) ( السلسلة الصحيحة للألباني - جـ 4 -صـ 57- حديث 1543).
رواه أبو داود، والترمذي وحسنه وابن ماجه، وضعفه الألباني. وراجع للمزيد الفتوى رقم: 18410. والله أعلم.
شعر عن الأخ الحنون أخ لك ما تراه الدهر إلا * على العلات بساما جوادا سألناه الجزيل فما تلكأ * وأعطى فوق منيتنا وزادا فأحسن ثم أحسن ثم عدنا * فأحسن ثم عدت له فعادا ** أخوي ماهو على ضلع الوسامه أمير يرقى على ضلع المراجل ملك يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي وقلت هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي. قصيدة عتاب اخ لاخية - NH. ** أخوك أخوك من يدنو وترجو * مودته وإن دعي استجابا إذا حاربتَ حارب من تعادي * وزاد سلاحه منك اقترابا يؤاسي في الكريهة كل يوم * إذا ما مضلع الحدثان نابا ** يا أخوي أنا والله ماني بناسيك أنته علي راسي مخليك تاجي واطلب عسى ربّ البْشرْ يعتني فيك ويحطلك دون المشاكل سياجي. ** أخ لي كأيام الحياة إخاؤه * تلوّن ألوانا عليّ خطوبها إذا عبتُ منه خلة فهجرته * دعتني إليه خلة لا أعيبها شعر عن ظلم الأخ لاخيه أجمل شعر عن ظلم الأخ لاخيه، وهل هناك ظلم أشد على القلب من ظلم الأخ لاخيه! فهو من كنا نطمع أن يكون أول من يقف معنا في مشاكلنا ويكون مفتاح يريح قلوبنا ولذلك يقول الشاعر عن ظلم الاخ لاخية الابيات الشعرية التالية. أُحِبُّ مِنَ الإخْوانِ كُلَّ مُوَاتي وَكلَّ غَضِيض الطَّرْفِ عَن عَثَرَاتي يُوَافِقُنِي في كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ ويحفظني حياً وبعدَ مماتي فَمِنْ لِي بِهذَا؟ لَيْتَ أَنِّي أَصَبْتُهُ لَقَاسَمْتُهُ مَالِي مِنَ الْحَسَنَات تَصَفَّحْتُ إخْوَاني فَكانَ أقلَّهُمْ على كثرة ِ الإخوان أهلُ ثقاتي.
قصيدة عتاب اخ لاخية - Nh
الخِذْلَان لغةً: الخِذلان ( بكسر الخاء لا بضمها كما يُخطئ بها الكثيرون) مصدر خَذَل يَخْذُل خَذْلًا وخِذْلَانًا، وهو تركك نُصْرة أخيك وعَوْنَه، والخَاذِل: ضدُّ النَّاصر،والتَّخْذِيل: حَمْل الرَّجل على خِذْلَان صاحبه، وتَثْبِيطُه عن نُصْرَته، وأصل هذه المادة يدلُّ على تَرْك الشَّيء والقُعود عنه. وخِذْلَان الله تعالى للعبد: ألَّا يعصمه مِن السَّيِّئة، فيقع فيها. والخِذْلَان اصطلاحًا: قال الرَّاغب: (الخِذْلَان: ترك مَن يُظنُّ به أن ينصرَ نصرَتَه). شعر عن ظلم الاخ لاخيه - الجواب 24. وقال النَّوويُّ: (قال العلماء: الخَذْل: ترك الإعانة والنَّصر). وقال الشوكانيُّ: (الخَذْل: ترك الإغاثة). الخذلان في الشرع ذمُّ الخِذْلَان في القرآن الكريم قال تعالى (في سورة الإسراء): لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا. قال ابن كثير: (مَّخْذُولاً لأنَّ الرَّبَّ تعالى لا ينصرك، بل يَكِلُك إلى الذي عبدت معه، وهو لا يملك لك ضرًّا ولا نفعًا؛ لأنَّ مالك الضرِّ والنَّفع هو الله وحده لا شريك له). قال تعالى (في سورة الشمس): وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا. (قال ابن زيد: جعل فيها ذلك، يعني بتوفيقه إيَّاها للتَّقوى، وخِذْلَانه إيَّاها للفجور.
شعر عن ظلم الاخ لاخيه - الجواب 24
آثار الخِذْلَان 1- انتشاره بين الناس: قال صلى الله عليه وسلم: (( مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ)). 2- ضعف الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)). 3- سبب للهزيمة: قال تعالى (في سورة الأنفال): يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ صور الخِذْلَان 1- خِذْلان المظلوم: وقد عدَّها الهيتمي مِن الكبائر ، وقال: (الكبيرة السَّادسة والسَّابعة والثَّامنة والتَّاسعة والأربعون والخمسون بعد الثَّلاثمائة: ظُلْم السَّلاطين والأمراء والقضاة وغيرهم مسلمًا أو ذِمِّيًّا بنحو أكل مال أو ضرب أو شتم أو غير ذلك، وخِذلان المظلوم مع القُدْرَة على نصرته، والدُّخول على الظَّلَمة مع الرِّضا بظلمهم وإعانتهم على الظُّلم والسِّعَاية إليهم بباطل). 2- الخِذْلَان في الجهاد: خِذْلَان المسلمين في الجهاد وعدم نصرتهم صفة مِن صفات المنافقين ، قال الله تعالى فيهم (في سورة آل عمران): وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( انصر أخاك ظالـمًا أو مظلومًا)). قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالـمًا؟ قال: (( تأخذ فوق يديه)). ذم الخذلان في أقوال العلماء عن أنس أنَّ أبا طلحة قال: (غشينا ونحن في مصافِّنا يوم أحد، حدَّث أنَّه كان فيمن غشيه النُّعاس يومئذ، قال: فجعل سيفي يسقط مِن يدي وآخذه، ويسقط مِن يدي وآخذه، والطَّائفة الأخرى -المنافقون- ليس لهم همٌّ إلَّا أنفسهم، أجبن قوم، وأرغبه وأخذله للحقِّ). قال الغزَّالي: (فمهما وقع العبد في ذنب، فصار الذَّنب نقدًا، والتَّوبة نسيئة، كان هذا مِن علامات الخِذْلَان) وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: (مرَّ قيس بن زهير ببلاد غطفان، فرأى ثروةً وعددًا، فكَرِه ذلك، فقيل له: أيسوؤك ما يسرُّ النَّاس؟ قال: إنَّك لا تدري أنَّ مع النِّعمة والثَّروة التَّحاسد والتَّخاذل، وأنَّ مع القلَّة التَّحاشد والتَّناصر). وقال الماوردي: (قال بعض البلغاء: المخْذُول مَن كانت له إلى اللِّئام حاجة). قيل لمحمد بن كعب القرظي: ما علامة الخِذْلَان ؟ قال: (أن يستقبح الرَّجل ما كان عنده حسنًا، ويستحسن ما كان عنده قبيحًا). وقال الزمخشري: (الخِذْلان مسامرة الأماني، والتَّوفيق رفض التَّواني).