[٩]
أن عقد الزواج عقد على سبيل الدوام وهو عقدٌ ذو خطورة فله مقاصد متعددة، كتحقيق الاستقرار والطمأنينة وتكوين الأسرة ، وهذا ما يكون من شأن الرجل، فهو أقدر على مراعاة هذه المطالب بعكس المرأة التي تعتريها ظروف في أوقات مختلفة، فكان من مصلحتها أن يكون العقد بأمر وليها. ما هو الزواج المسيار. الحنفية
قالوا بصحة عقد الزواج بدون ولي، فإذا كانت المرأة حرة عاقلة بالغة لها أن تعقد زواجها من غير الولي واستدلوا على ذلك بدليلٍ نقلي وعقلي كما يأتي: [٦]
ما روي عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إنه قال: "الأيمُ أحقُّ بنفسِها من وليِّها ، والبكرُ تُستأذنُ في نَفْسِها ، وإذنُها صماتُها" ، [١٠] ومعنى الأيم في الحديث هي المرأة التي لا زوج لها سواءً كانت ثيبًا أو بكرًا ووجهوا الحديث على أنه يدل على جواز المرأة في تولي العقد. أن المرأة تملك الأهلية في إجراء كافة العقود والتصرفات المالية كالإجارة والبيع وغيره فكذلك هي تملك الأهلية على أن تزوج نفسها. هل زواج المسيار يُسجّل في المحكمة؟
يوثق زواج المسيار في المحاكم والدوائر الحكومية. [١]
ما الذي دعا إلى ظهور زواج المسيار؟
إن الذي أدى إلى ظهور زواج المسيار عدة من الأسباب منها ما يأتي: [١١]
ازدياد نسبة المُطلقات والأرامل والنساء اللواتي تقدمَ بهنَّ العمر بلا زواج.
كل ماتود معرفتة عن &Quot; زواج المسيار &Quot; | المرسال
ومن هنا تنشأ الأزمة وطلب الفتوى لعدم وجود نص صريح. ولكن دعنا مبدئيا في بيان ما بين زواج المسيار والزواج العادي من ائتلاف واختلاف لتتضح الصورة وليبرز عما نتحدث بالإساس. فالزواج العادي قد حددنا معالمه بتحديد شروطه وأركانه، غير أن زواج المسيار يسري عليه ما يسري على الزواج العادي من أركان وشروط، ومن ثم فهما متفقين في المظهر والشكل، غير أن الاختلاف يكون في المضمون والتفاصيل والاتفاقات التي يعقدها الزوج مع الزوجة أو أهلها (ليست كلمة "زوجة" من صحيح اللغة، فالصحيح "زوج" أيضا، ولكننا تحاشينا تلبيس الأذهان)، كإسقاط كل حقوق الزوجة أو بعض منها مثل المهر أو السكن والمبيت أو تحديد ما لها من وقت يكون زوجها فيه من حقها،… إلخ. غير أن أشيع الحقوق المُسقطة عن الزوجة في هذا النوع من الزيجات هي حق السكن والمبيت، بحيث يُشترط في العقد أن تظل الزوجة في بيتها أو بيت أبيها ويأتيها الزوج في أيام أو ليال محددة يُمضي معها وقتا ثم يرحل. ما هو جواز المسيار. وهذا أساس تسمية زواج المسيار بهذا الاسم، أي أن الزوج يسير إلى زوجته. زواج المسيار.. المآلات والأسس الاجتماعية من الناحية الاجتماعية، فإن زواج المسيار له من الآثار الاجتماعية ما جعله محل نظر وريبة من قبل الفقهاء، وما جعل الناس ينظرون له بعين الازدراء والإحطاط.
[1] لسان العرب، ج 4، ص 389، 390، وتاج العروس، ج 12، ص 115، والقاموس المحيط، ج 2، ص 65، والمعجم الوجيز، ص 331، وإيضاح مختار الصحاح، ص 215.
بعض النصائح لتجنب تكرار الحاله:
الاستحمام يومياً وبعد ممارسة الرياضة وتجنب العرق الغزير. غسل ملابس العمل والملابس الداخلية بإستمرار وباستخدام الماء الساخن. تغيير الملابس الداخلية بصفة مستمرة. ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب ارتداء الملابس المصنوعة من النيلون أو الألياف. استخدام بودرة مضادة للفطريات للحفاظ على منطقة الفخذين جافة. تجنب استخدام الكريمات المهيجة في منطقة الفخذين. حكم نزول نقطة دم بعد الاغتسال من الحيض بيت العلم. علاج التهابات القدم جيداً لتجنب انتشار العدوى إلى منطقة الفخذين. تجنب ارتداء الملابس الضيقة. عدم مشاركة الأدوات الخاصة مع الآخرين. مع تمنياتنا بالشفاء العاجل.
حكم نزول نقطة دم بعد الاغتسال من الحيض بيت العلم
س 1: إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم؟ ويكون يومها لها، أم عليها قضاء ذلك اليوم؟
جـ: إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان: القول الأول: إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ. والقول الثاني: إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها؛ لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو: (الإمساك عن المفطرات تعبدًا لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس) وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم.
س 2: هذا السائل يقول: إذا طهرت الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وكملت صوم يومها، فهل يجب عليها قضاؤه؟
جـ: إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحًا ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنبًا من جماع أو احتلام وتسحر ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر كان صومه صحيحًا.
حكم نزول نقطه دم بعد الاغتسال من الحيض و الصوم
وأما الأيام التي رأيت فيها الطهر قبل عودة هذه القطرات من الدم: فإن طهرك فيها طهر صحيح، لا يلزمك قضاء ما فعلته فيها من العبادات، كالصوم، ونحوه، وانظري الفتوى رقم: 138491. وأما هذا اليوم الذي رأيت فيه هذا الدم: فقد فسد فيه صومك، فيلزمك قضاؤه إن كان صومًا واجبًا، وكذا يلزمك إعادة الصلوات التي صليتها بعد رؤية هذا الدم إن لم تكوني اغتسلت لخروجه، ومن العلماء من يرى أنه لا يلزمك القضاء؛ لأن من ترك الصلاة، أو شرطًا من شروطها جهلًا، فلا يلزمه عنده قضاء، والخلاف في هذه المسألة قد بيناه في الفتوى رقم: 125226 ، فانظريها. وإن شككت في وقت خروجه، فإنه يضاف إلى أقرب زمن يحتمل حصوله فيه، وانظري الفتوى رقم: 137404. فصل: س 6: إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم يسيرة، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم، فهل صومها صحيح؟|نداء الإيمان. فإن شككت هل كان في اليوم العاشر، أو الخامس عشر فقدري كونه في الخامس عشر. والله أعلم.
حكم نزول نقطة دم بعد الاغتسال من الحيض والاستحاضة
السؤال:
إذا كانت المرأة تحيض ثمانية أيام فتغتسل في اليوم الثامن ومن ثَمَّ تنزل عليها قطرات دم خفيفة في ذلك اليوم فهل لها أن تغتسل مع العلم أنها قد تغتسل مرتين وأحياناً تترك الغسل فهل تأثم وماذا تفعل؟
الجواب:
إذا كانت تعرف أن الدَّم لم ينقطع انقطاعاً تاماً، فلتنتظر حتى ينقطع انقطاعاً تاماً ثم تغتسل، وأما إذا عرفت أنه انقطع انقطاعاً تاماً، فإنها تغتسل من حين انقطاعه ثم إن حصل بعد ذلك نقطة أو نقطتان، فإن ذلك لا يضر. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
س 5: المرأة النفساء هل تجلس أربعين يومًا لا تصلي ولا تصوم أم أن العبرة بانقطاع الدم عنها، فمتى انقطع تطهرت وصلت؟ وما هي أقل مدة للطهر؟
جـ: النفساء ليس لها وقت محدود بل متى كان الدم موجودًا جلست لم تصل ولم تصم ولم يجامعها زوجها، وإذا رأت الطهر ولو قبل الأربعين ولو لم تجلس إلا عشرة أيام أو خمسة أيام فإنها تصلي وتصوم ويجامعها زوجها ولا حرج في ذلك. والمهم أن النفاس أمر محسوس تتعلق الأحكام بوجوده أو عدمه، فمتى كان موجودًا ثبتت أحكامه، ومتى تطهرت منه تخلت من أحكامه، لكن لو زاد على الستين يومًا فإنها تكون مستحاضة تجلس ما وافق عادة حيضها فقط ثم تغتسل وتصلي.
س 6: إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم يسيرة، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم، فهل صومها صحيح؟
جـ: نعم، صومها صحيح، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق، وقد أثِر عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض، هكذا يذكر عنه ـ رضي الله عنه ـ.