لماذا نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم - YouTube
لماذا نصلي على النبي صلى الله
لماذا نصلي علي النبي - YouTube
لماذا نصلي على النبي مكررة
خامسًا: الصلاة على النبي تنفي عن العبد صفة البخل. قال صلى الله عليه وسلَّم: " البَخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِندَهُ، فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ " (صحيح الترغيب: 1683). سادسًا: الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من علامات الإيمان:
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ "؛ (البخاري: 15) و(مسلم: 44). والمحبةُ الكاملة هي طاعةُ الله سبحانه فيما أمر به، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في كلِّ ما أمر به، والصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم من هذه القرباتِ والطاعات التي تنمي هذا الحبَّ وتثمره. سابعًا: أَولى الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم هو مَن يُكثِر الصلاة عليه: قال صلى الله عليه وسلم: " أولى النَّاس بي يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاةً "؛ (الترمذيُّ: 484)، وحسَّنه الألباني في (صحيح الترغيب: 1668). ثامنًا: ينال العبد بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- شرف صلاة الله تعالى عليه، بالإضافة لمحو خطاياه، ورفعة درجاته:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من صلى عليَّ صلاةً واحدةً، صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنه عشرُ خطيئاتٍ، ورُفعَت له عشرُ درجاتٍ "، (النسائي: 1296)، وصححه الألباني في (صحيح الترغيب).
لماذا نصلي على النبي على النبي
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم العبادات وذلك لعدة أمور: الأول: أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بها، قال تعالى: {... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56]، فهي عبادة والواجب على المسلم الامتثال لأمر الله، وألا يعترض على أمره. الثاني: فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم وحده، بل هي راجعة أيضاً على المصلي نفسه، فالفضل الوارد في الأحاديث السابقة وغيرها من الأحاديث إنما هي لمن صلى على النبي الصلاة عليه والسلام، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه للحديث: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة » يعني: إذا قلت: اللهم صل على محمد، صلى الله عليك بها عشر مرات، فأثنى الله عليك في الملأ الأعلى عشر مرات" (انتهى من شرح رياض الصالحين). الثالث: حق النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى، فقد أنقذ الله تعالى به خلقاً من الظلمات إلى النور، قال الله تعالى: { هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ.. } [الحديد:9]، وقال تعالى: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} [إبراهيم:1].
لماذا نصلي علي النبي قبل ما نبدا الفيديو
عاش بلايين البشر من ألف وأربعمائة عام مضت، وهم يصلون على النبي "صلى الله عليه وسلم" في صلواتهم، وفي كل دعاء خاص، وحين يذكر اسم النبي، ولما كان النبي كاملا معصومًا، فلماذا يحتاج منا كل هذه التسليمات والبركات لتدخله الجنة؟ بينما نحن غير الكاملين ونحن في أشد الحاجة لهذه التسليمات والبركات لتدخلنا الجنة؟ أم أن هناك سببًا آخر مختلفًا لكوننا نصلي ونسلم على النبي. الجواب:
أولًا:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات وأجل القربات، فقد أمر الله تعالى بها عباده المؤمنين، فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب / 56. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها وبين مضاعفة أجرها، وأنها سبب لمغفرة الذنوب، وقضاء الحاجات، فقال عليه الصلاة والسلام: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ) رواه النسائي (1297)، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح سنن النسائي". وروى الترمذي (2457) عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: (مَا شِئْتَ)، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: (مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ)، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: (مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ)، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: (مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ)، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) وحسنه الألباني في "سنن الترمذي".
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
01-04-2002, 07:32 AM
#1
لقد أمرنا الله أن نصلي ونسلم على النبي عليه الصلاة والسلام فقال الله
تعالىإن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه
وسلموا تسليما)
ولعل هذا الأمر قصد به الفوائد التالية:
· حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة واحدة. · أنه يرفع عشر درجات. · أنه يكتب له عشر حسنات. · أنه يمحو عنه عشر سيئات. · إنها سبب لشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. · أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته. · أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة. · أنها سبب لقضاء الحوائج. · أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه. · أنها سبب لتذكر العبد ما نسي. · أنها سبب لنيل رحمة اله عز وجل.
تاريخ النشر: الإثنين 11 صفر 1442 هـ - 28-9-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 428836
3844
0
السؤال
من المعروف في الدين أن من علَّم أحدا شيئا من الدين بأمر الله -عز وجل- يحصل على مثل أجره، كما في الحديث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من دلّ على خير، فله مثل أجر فاعله. رواه مسلم. وكما في الحديث الشريف الذى يدعو إلى تعليم الناس الخير للحصول على عظيم الثواب، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير. أنا الآن إذا علَّمت أحدا صيام يوم عاشوراء، وصام بأمر الله -عز وجل- أحصل على ثواب مثل صيامه، ولكن سؤالي هنا ليس على الثواب، ولكن على المغفرة، فمن المعروف أن من صام عاشوراء بأمر الله -عز وجل- يغفر له السنة الماضية. الدرر السنية. مع العلم أن المغفرة للصغائر فقط أما الكبائر فتغفر بالتوبة. السؤال: أنا الآن إذا علَّمت خمسة من الناس صيام عاشوراء، وصاموا من الثواب بأمر الله -عز وجل- آخذ أجر خمسة، لكن سؤالي عن المغفرة. هل يغفر لي خمس سنوات على اعتبار أن كل واحد منهم يغفر له سنة، وأنا علَّمتهم فيغفر لي خمس سنوات؟ أم لا يغفر لي إلا سنة واحدة إذا صمت، ولا آخذ منهم إلا ثواب الخمسة فقط.
:::: الدال على الخير كفاعله :::: - ملتقى الشفاء الإسلامي
الثَّواب والأجر العظيم الذي يحظى به الدَّال على الخير، ويكون الأجر بنفس مقدار أجر فاعل الخير، فقد روى جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم قال-: (مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ له مِثْلُ أَجْرِ مَن عَمِلَ بهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِن أُجُورِهِمْ شيءٌ، وَمَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عليه مِثْلُ وِزْرِ مَن عَمِلَ بهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِن أَوْزَارِهِمْ شيءٌ). [١٥] [١٦]
المراجع
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1893، صحيح. ↑ ابن حَمْزَة الحسيني، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ، لبنان - بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 197، جزء 1. بتصرّف. أجر الدال على الخير. ↑ الملا على القاري (2002م)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (الطبعة الأولى)، لبنان - بيروت: دار الفكر، صفحة 291، جزء 1. بتصرّف. ↑ زين الدين المناوي، فيض القدير شرح الجامع الصغير (الطبعة الأولى)، مصر: المكتبة التجارية الكبرى، صفحة 326، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن عثيمين (2006م)، فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام (الطبعة الأولى)، مصر: المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع، صفحة 298-299، جزء 6.
تاريخ النشر: السبت 26 ربيع الأول 1433 هـ - 18-2-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 173733
205085
1
567
السؤال
ما صحّة حديث: الدّال على الخير كفاعله؟ وإن كان صحيحا، فهل يشمل الخير الدعوة لتأدية الفرائض فقط؟ أم هو الخير في المطلق؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث رواه الترمذي في سننه عن أنس بن مالك أنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر فحمله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال إن الدال على الخير كفاعله. وروى ابن حبان في صحيحه عن أبي مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: ما عندي ما أعطيكه، ولكن ائت فلانا، فأتى الرجل فأعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله. :::: الدال على الخير كفاعله :::: - ملتقى الشفاء الإسلامي. انتهى. والحديثان صححهما الألباني ـ رحمه الله. ويتبين من سبب الحديث وقصته أن الخير لا يقتصر على الفرائض، بل كل خير يدل عليه المسلم فله مثل أجر الفاعل له وفي مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من دلَّ على خير، فله أجر فاعله. رواه مسلم. وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 60180, 117919, 18104.
الدرر السنية
ومن أوجه الدلالة على الخير: قم بدلالة التجار على الفقراء والأيتام والأرامل والمساكين ومحتاجي الزواج من الشباب وغيرهم ، أو على المساجد التي تحتاج إلى بناء ، أو إلى حفر الآبار في القرى المحتاجة وإلى بناء المساكن للفقراء وإلى توزيع زكاتهم في مصارفها الحقيقية لتحصل على مثل أجرهم. ومن أوجه الدلالة على الخير: أن من عرفت أنه يرغب في الزواج فدله على الفتاة الصالحة (ذات الدين) التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا عرفت من ترغب في الزواج من النساء ، فدلها على الرجل (الذي يرضى دينه وخلقه) ، ودل كل مسلم على ما يتناسب معه: فمن رأيته من أهل الغضب فقل له "لا تغضب" ، ومن رأيته قليل الذكر لله ، فدله على الإكثار من ذكر الله ، ومن رأيته يتخلف عن الصلاة ،أو عن صلاة الفجر ،فدله على الصلاة وعلى صلاة الفجر وهكذا. ومن طلب منك أن تدله على عمل يدخل به الجنة ويباعده عن النار فدله على القيام بالفرائض وترك المحرمات ، ففي الصحيحين واللفظ لمسلم: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ.
قال رسول الله ﷺ: "الدَّالِّ على الخيرِ كَفاعِلِه" - YouTube
أجر الدال على الخير
مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام التي يجسدها في أبناءه، والذي يبنع من منطق الإنسانية والرحمة والتكافل والتعاون، فكل هذه المعاني الراقية موجودة في الإنسان بفطرته السليمة، ومغروسة في المسلم بتمسكه بدينه وتعاليمه. وفعل الخير لا يقتصر على أداء الطاعات والفرائض، فهذه من الخيرات التي هي من حق الله، ولكن هناك خير من حق العباد، فمن حق الناس الذين يعيش معهم الإنسان ويتبادل معهم أسباب الحياة؛ والدال على الخير كفاعله هو حديث في هذا السياق إذ يشمل الخير من الطاعات والخير من المعاملات مع الناس بعضهم ببعض. ولقد جاء هذا الحديث في روايات متعددة وكلها صحيحة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه الترمذي عن أنس بن مالك: "أتى النبي عليه السلام رجل يستحمله فلم يجد عنده ما يتحمله فدله على آخر فحمله فأتى النبي عليه السلام فأخبره، فقال إن الدال على الخير كفاعله". وروى ابن حيان في صحيحه عن أبي مسعود أنه قال: أتي رجل النبي عليه السلام فسأله فقال: ما عندي ما أعطيك، ولكن ائت فلانا، فأتى الرجل فأعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله أجر فاعله أو عامله".
الدال على الخير كفاعله - YouTube