ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
هل يضيق المهبل بعد الولادة والوفاة
يرجع المهبل يضيق بعد الولاده بايام قليله بالتدريج يقل الاتساع والتورم ولكن من الجدير بالذكر انه لا يرجع الى نفس طبيعته سابقا ولكى تساعدى حوضك ومهبلك للرجوع الى الطبيعى عليكى ممارسه تمارين كيجيل
تمرين كيجيل Kegel
1. أثناء التبول، حاولي توقفي نزول البول. لما يقف، هتحسي بالعضلة اللي قفلت ووقتها هتعرفي إيه هي العضلة المستهدفة بالتمرين. 2. سواء وانتِ في الحمام أو وانتِ نايمة على ضهرك في السرير، حاولي تشدي العضلة دي (كأنك بتمنعي نزول البول) لمدة 5 ثواني وبعدين سيبيها لمدة 5 ثواني. 3. كرري المتتابعة دي على الأقل 5 مرات ورا بعض. حاولي تركزي في التمرين على العضلة المستهدفة وما تشديش عضلات بطنك أو المؤخرة أو عضلات الفخد مع العضلة المستهدفة. بعد ما تكرري التمرين مرات كتير وتقوي العضلة، ارفعي عدد التمرين من 5 لـ10. تمرين ضغط الحوض Pelvic tilt
التمرين ده بيقوي عضلات المهبل عن طريق تقوية عضلات الحوض ككل. 1. اقفي واكتافك ومؤخرتك لامسة الحيطة وما تشديش الركب. 2. اشفطي البطن لجوا لحد ما تحسي إن ضهرك كله لامس الحيطة. 3. متى يرجع يضيق المهبل بعد الولاده - اسألينا. افضلي على الوضع ده لمدة 4 ثواني وبعدين ارجعي للوضع الأول. 4. كرري الحركات عشر مرات وكرري التمرين ككل لحد 5 مرات في اليوم. المصدر:
Healthline
هل عندك تعليق على المقال ده؟ شاركينا هنا
التعليق باستخدام حساب فيس بوك
لا يمكن الحديث عن الحركة الإصلاحية في السعودية التي ظهرت بعد الغزو العراقي للكويت، وما تلاه من أحداث وتداعيات منذ أوائل التسعينيات، من دون أن نضع الحامد في القلب منها، فالرجل بدأ نضاله مبكراً من خلال مطالبه ومداخلاته السياسية وكتابة العرائض الإصلاحية التي طالب فيها النظام السعودي بالإصلاح التدريجي. وذلك من أجل الانتقال من حكم ملكي مطلق إلى حكم ملكي دستوري، يوسّع حيّز المشاركة الشعبية في عملية الحكم، من خلال تكوين الأحزاب والانتخابات، ويضمن احترام حقوق الإنسان، وهو ما جلب له مشكلات كثيرة طوال العقود الثلاثة الماضية. بيد أن أبرز ما فعله الحامد لا يتعلق برؤيته السياسية المعتدلة، وطرحه العقلاني، فحسب، بل في قدرته على تجاوز الاستقطابات الأيديولوجية، وتفادي المسائل الإشكالية التي قد تؤدي إلى تحزبات وانقسامات فكرية وسياسية، وذلك من أجل بناء خطاب حقوقي وسياسي، يضم أكبر عدد من التيارات الفكرية والسياسية. عن "النهر الذي لم يحفر مجراه" في السعودية. كل ذلك فضلاً عن تأثيره في جيل مهم من شباب الناشطين الإصلاحيين في السعودية من مختلف التيارات. لذا، من الصعب تصنيف الحامد أو حسابه على تيار معين، فهو من خلفية إسلامية معتدلة، تحترم الدين وتعرف موقعه كمرجعية أخلاقية، وهو الذي حصل على الماجستير والدكتوراه في الأدب من جامعة الأزهر، كذلك فإنه كان يتبنى رؤية وأجندة سياسية مدنية، تضع الحقوق والحريات في قلبها.
النهر يحفر مجراه | مدونة وليد أبوالخير
إنّه "توأم القمع السّعوديّ" كما يحلو للدّكتور الحامد أن يسمّيه؛ الاستبداد السّياسيّ والاستبداد الدّينيّ اللّذان يخدم بعضهما بعضًا في التّحكّم برقاب العباد، فالاستبداد السيّاسيّ ما فتئ يمتطي الفقهاء والعلماء الذين صنعهم على عينه ليحوّلوا الدّين إلى وسيلة من وسائل تشريع الاستبداد وترسيخ عبوديّة الشّعب لوليّ الامر. كان الحامدُ أمّةً في مواجهة تدجين الدّين لصالح الحاكم، فكان يعلن خطورة الاستبداد الدّينيّ ويحارب بلا هوادةٍ القمع باسم الدّين، لا يواربُ ولا يلمّحُ في ذلك بل هو رغم عظيم بلاغته في إمكان إيصال ما يريدُ تعريضًا وتلميحًا وتوريةً غيرَ أنّه كان أصرحَ ما يكون ومباشرًا مثل فلق الصّبح؛ فأعظم البلاغة في وجه الاستبداد ما كان بلا محسّناتٍ بلاغيّة ولا صورٍ تجميليّة، بل جاء صارمًا مثل ضربةٍ بسيف تفلقُ هامةَ الباطل. لقد كان الحامدُ حربًا على فقهاء القصور وعلماء التديّن المغشوش ودعاةَ الاستبداد، لقد كان حربًا على الأصنام الجديدة وسدنتها؛ الأصنام التي قال عنها فيلسوف الإسلام محمّد إقبال:
"إنّ كعبتَنا عامرةٌ بأصنامنا، وإنّ الكفر ليضحك من إسلامنا، شيخُنا قامرَ بالإسلام في عشقِ الأصنام، هو في سفرٍ دائم مع مريديه، وفي غفلةٍ عن حاجات أمته، ومفتينا بالفتوى يتاجر"
الفريضة الغائبة
وكذلك كان عبد الله الحامد يكافح على جبهة أخرى مقابلةٍ لتدجين الدّين لصالح السّلطان، وهي جبهة الغلوّ والإفراط، فكان يعلن على الدّوام أنّ الفريضة الغائبةَ هي الجهاد السّلميّ.
عن &Quot;النهر الذي لم يحفر مجراه&Quot; في السعودية - الخليج الجديد
عن "النهر الذي لم يحفر مجراه" في السعودية
كان الحامد يؤمن بأن الضغط المستمر من أجل الإصلاح هو بمثابة "النهر الذي يحفر مجراه"، كما قال يوما. كان الحامد بمثابة "محرك" الحركة الإصلاحية السعودية من خلال عرائضه وكتاباته ومطالباته المتواصلة بالإصلاح السياسي. أصيب الحامد بجلطة دماغية قبل فترة قصيرة من وفاته، ورفضت السلطات السعودية علاجه، ما تسبب في وفاته. النهر يحفر مجراه | مدونة وليد أبوالخير. تجاوز خطابه الاستقطابات الأيديولوجية وتفادى المسائل الإشكالية والانقسامات لبناء خطاب حقوقي وسياسي، يضم كافة التيارات الفكرية والسياسية. * * *
رحل الدكتور عبدالله الحامد، الأستاذ الجامعي والمناضل السعودي الذي حمل رؤية إصلاحية حقيقية وجادّة، تسعى إلى تحويل بلده إلى مملكة دستورية تقوم على الحكم الشوريّ والفصل بين السلطات واستقلال القضاء. رحل الرجل في محبسه الذي دخله سبع مرات طوال العقود الثلاثة الماضية، آخرها في مارس/ آذار عام 2013، بعدما اعتُقل وحُكم عليه بالحبس 11 عاماً في قضية سياسية، كما في جميع الحالات التي اعتُقل فيها من قبل. وحسب تقارير، أصيب الحامد بجلطة دماغية قبل فترة قصيرة من وفاته، ورفضت السلطات السعودية علاجه، ما أدى إلى وفاته. أي إنه مات، أو بالأحرى قُتل، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، خصوصاً أنه كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكر والقلب.
عن "النهر الذي لم يحفر مجراه" في السعودية
وثمة دورٌ رابع هو شقُّ طريق النجاح للجهاد السلمي، بإيقاظ الجماهير المخدّرة، التي أوهمها فقهاءُ الطّغيان ومثقّفوه أنّ فقدانها العدل بسببِ ذنوبها، وأنّ صبرها على الطغاة إنما هو من "التكفير" وقالوا لها: لا بدّ من أن تنسحقي تحت أقدام الطّغاة لتكفّري عن "خطاياك" ولتحصدي الكرامة في الدار الآخرة. انطلق النّهرُ في مجراه
لا يستطيعُ طغاةُ الأرض جميعًا أو يوقفوا نهرًا حفرَ مجراه بالدّم، بدمِ قادته الذين كانوا في الميادين لا في الأروقه "فجهادُ الملك العضوض لا يكتَب في رواق، بل في الميادين والأسواق" كما قالَ الحامد وفعل. قد يملك الطّاغية تأخير وصول النّهر إلى مصبّه، وقد يعمد إلى محاولات تحويل مجراه، ولكنّ الدّم أقوى من الطّغيان، والشّهداء أبقى من المستبدّين. إنّ النّهر يحفر مجراه بدماء الشّهيد جمال خاشقجي الذي قال كلمته ومشى، فبقيت الكلمة تحفر في مجرى النّهر عميقًا من حيث لا يحتسب الطّاغية،
والنّهر يحفر مجراه بدماء الشّهيد عبدالله الحامد الذي عاش حياته مفعمًا بمصطلح سيّد الشّهداء الذي يقول كلمته عند سلطان جائرٍ فكان ممّن قالوا كلمتهم بلا هوادة في وجه الطّاغية، وعاش حياتَه وهو ينظّرُ وينظرُ إلى صورة الغلام الذي علّم قاتله أن يقتله "باسم ربّ الغلام" فصاحت الجماهير "آمنّا بربّ الغلام" وستصيح الجماهير يومًا وهي تستكملُ حفرَ المجرى ليبلغ النّهر منتهاه "آمنّا بربّ الحامد"
المقال لا يعبر عن موقف أو راي الجزيرة مباشر وإنما يعبر عن رأي كاتبه
هذا التغييب المفروض هو الميزة الأقوى للاعتقال السياسي، وفي التاريخ المحلي الحديث يمكن رصد الكثير من اللحظات التي أثمرت فيها سياسة التغييب وكانت الاعتقالات بالجملة كافية ليعبر السياسي مراحل مدلهمة بأقل الأضرار. لماذا على الوضع أن يكون مختلفاً في زمن الربيع العربي وفي ظل التحولات السياسية التي تجتاح المنطقة كلها؟ فلتمتلئ السجون. لطالما كان هذا الحل الأبسط والأقل كلفة والأكثر جدوى. بتغييب وليد أبو الخير تخلو الساحة الحقوقية-السياسية السعودية من آخر فرسانها، سبقه لذاك المصير إصلاحيو جدة وأعضاء حسم، سبقه نشطاء حقوقيون لم يتوانوا عن رفع أصواتهم بشجاعة أمثال محمد البجادي وفاضل المناسف، كل هؤلاء غُيّبت أصواتهم، ولم يبق منهم سوى وسوم تويترية نزورها أفواجاً في المواسم والمناسبات لننزف عندها بعض عجزنا ثم نمضي. لا أقصد بما سبق، التقليل من جهود من تبقوا من القلائل القابضين على جمر معتنقات الحرية والعدالة وحلم دولة المؤسسات والحقوق –معاذ الله- لكن لابد من أن نصارح أنفسنا ونعترف بأن الفراغ الذي حدث ونستشعره جميعاُ بتغييب وليد أبي الخير فراغ كبير لا يوجد بيننا من يمكنه ملؤه، ليس في الوقت الراهن على الأقل.
تصدر وسم #النهر_يحفر_مجراه في إشارة إلى الجملة الشهيرة للناشط الحقوقي البارز عبدالله الحامد في تعبير عن التوعد بحتمية انتهاء ظلم نظام آل سعود وانتهاكاته لحقوق الإنسان وبكلماته المحفورة في الذاكرة #النهر_يحفر_مجراه ، رسم الحامد درباً للأمة، كعلمٍ من أعلام الإصلاح وكرمزٍ من رموز الجهاد السلمي ضد انتهاكات وجرائم آل سعود وللمطالبة بالديمقراطية والحريات. وفيما معلومٌ أن لا حدود لاستخفاف نظام آل سعود في ضروب تعامله مع المعارضة، وما تمزيق جسد جمال خاشقجي في القنصلية ببعيد، غير أن من البلاهة الزعم أن هذه الرعونة ستبقى عابرةً على حالها، ولا سيّما في خضمّ أزمة النفط العالمية التي يشهدها العالم حاليًّا، والتي أثارت حفيظة الإدارة الأميركية، فحمّلت المملكة مسؤوليتها، بعد أن أغرقت العالم بالنفط الرخيص. ولربما تبدأ الإدارة الأمريكية برصد انتهاكات محمد بن سلمان حقوق الإنسان، وتحاشي "لفلفتها" والتغطية عليها كما فعل ترامب سابقاً عندما ساق أوهى المبرّرات لتبرئة نظام آل سعود من دم خاشقجي. وأعتبر رواد وسم #النهر_يحفر_مجراه أن من المتغيرات الدولية التي لا تزال غائبةً عن أذهان صانعي القرارات والهراوات في الرياض، وهم يزجّون دعاة حقوق الإنسان في الزنازين، بلا تهم في أغلب الأحيان، على غرار ما حدث مع الراحل عبد الله الحامد.