19 دقيقة مضت
عروض الإمارات, عروض جراند ميني مول
3 زيارة عروض جراند ميني مول دبي اليوم 25 أبريل 2022 الموافق 24 رمضان 1443 Monday Market Day عروض جراند ميني مول دبي اليوم 25 أبريل 2022 الموافق 24 رمضان 1443 Monday Market Day.
برايفت حجم عادي لعام 2020م
وصف المنتج: - برايفت فوط صحية مضغوطة ومطوية بأجنحة - تتميز الفوطة بأجنحة لملائمة ومرونة أفضل وتحكم في التسرب. - تتمتع فوط برايفت النسائية بجاذبية ملمس القطن الطبيعي، فهي مصممة لراحتك ولتنعمي بنعومة أكثر من أي وقت مضى - يوفر التصميم والأمان لكل قطعة من برايفت حماية على مدار الساعة ، مما يجعلك تشعر بالثقة للاستمرار في يومك. - تتميز الفوطة بأجنحة لملاءمة ومرونة أفضل والتحكم في التسرب. اشتري برايفت فوط صحية حجم عادى بالاجنحة ×30. - غطاء علوي بملمس القطن الطبيعي لنعومة وراحة فريدة - تظل الطبقة العلوية الملامسة لبشرتك جافة دائما لتحافظ نعومة وصحة ونضارة بشرتك - قنوات الامتصاص الرائعة صممت لتكون مرنة تتحرك معك وتبعد الاحتكاك عن بشرتك ، استمتعي بيومك بكل انتعاش وراحة وثقة علي مدار ساعات اليوم - ودعي القلق ومارسي كل أنشطتك بكل راحة ، برايفت صممت قنوات فائقة الامتصاص تمتص السائل على الفور وتحبسه بالداخل لتوفير حماية مريحة دائمًا.
برايفت حجم عادي سي دراما
ر. س 18.
التوصيل والدفع باقي مناطق المملكة: متوفر التوصيل كافة مناطق المملكة بكلفة 33 ريال والدفع عن طريق الموقع الالكتروني باستخدام البطاقة الائتمانية فيزا/ماستركارد أو مدى.
حمد حسن التميمي قال سيدنا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «لا تجادل الجاهل كي لا يغلبك في جهله». فإن خالطت الجاهل طويلاً فسيجرك إلى القاع لا محالة، ثم سيدفنك بجوفه حتى يهلك عقلك. لأنه كلما جادل المرء السفهاء أكثر، انتقص من قدره وأصاب عقله الوهن والتشوش، ليخرج من السّجال بعد أن ضيع ساعات طويلة من وقته بصداع ومشاعر سلبية وخسارة ما بعدها خسارة. آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت. إن مجادلة السفهاء تمنحهم غروراً زائفاً يصوّر لهم أنهم رأس الحكمة وأن غيرهم لا يفقهون شيئاً. ويبدو هذا جلياً عند تفقد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائله المتعددة، التي أصبحت بمثابة وباء يستشري في المجتمع ويهيمن على العقول؛ فعند النظر إلى صفحات هذه المواقع وتطبيقاتها، نجد حرباً مشتعلة تدور رحاها بين الجهلاء الذين يجيبون عن كل سؤال يُطرح على تلك المنصات، ويسارعون إلى طرح آرائهم إزاء قضايا مجتمعاتهم والمجتمعات الأخرى كذلك. وهؤلاء الحمقى ليسوا إلا شرذمةً من الغوغائيين الذين ينبغي تجاهلهم وإظهار مكانتهم الحقيقية ليعلموا حجمهم الحقيقي وليستيقظوا من أوهامهم التي تزين لهم الاستمرار في حماقاتهم ومواصلة نزقهم. وإذا كان يتحتم عليك، عزيزي القارئ، أن تدخل في نقاش مع أحد هؤلاء السفهاء، فلتحرص على ألّا تنتهج طريقته في الحوار، بل أوضح زيف ادعاءاته واترك الحكم للجمهور.
آية (أم 26: 4): لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت
أصبح الجدال العقيم اليوم حماقة أعيت من يداويها ووباء يستشري بين أوساط الناس في هذا المتسارع المجنون، حيث اتخذ البعض هذا الشكل من الجدال الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع نمطاً ثابتاً لا يقبلون عنه بديلاً. حتى استطاع هذا السلوك الذميم أن يصنع جيلاً كاملاً من الشباب السطحيين الذين لا يعرفون شيئاً اسمه قراءة أو كتابة، ورغم ذلك يتبجّح الواحد فيهم برأيه وكأنه فيلسوف زمانه وعبقري عصره، بعد أن استبد الجهل بالعقول والغوغائية بالقلوب؛ فأصبح النقاش لأجل النقاش لا في سبيل العلم والتعلّم كالدم الذي يجري في العروق. لقد تمكن هذا الداء العضال من أن يطال فئاتٍ عديدةً من البشر والذين وجدوه مكملاً غذائياً لا مجال لإهماله. وهذا ما دعا جمعية علماء علم النفس (American Psychological Association; U. S. A) إلى إجراء بحثٍ مكثفٍ مطلع عام 2020، تطرقت فيه إلى آثار الجدال السيئة على المجتمع. وقد خلصت الدراسة إلى أن مجادلة السفهاء يؤدي إلى مشكلات نفسية كثيرة، ويؤثر أحياناً في قدرتنا على محاكاة المنطق والتفكير بطريقة سويّة. فإذا استمرت مجادلتك مع سفيه لثماني ساعات على سبيل المثال، فإن هذا قد يفقدك الثقة بنفسك ويشوّش أفكارك وينتقل بفكرك من الصلاح والإيجابية إلى السلبية والوهم وإنكار البديهيات، وذلك وفقاً لنتائج الدراسة النهائية.
أما التحيز، فهو لا يخفى على أحد، وليته تحيز لما فيه الخير، بل تحيز إلى فلول هاربة من بلادها لاشتراكها في نشاطات إرهابية، فأصبح انحيازهم إلى شيوخ الفتنة والإرهاب، أكبر وأعظم من انحيازهم للحق، مع أن الحق أبلج والباطل لجلج، ومن ثم وضعوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا. أما الانتهازية فهي جلية في تصرفات قادة قطر وحكامها، إذ يحاولون استغلال مزاعمهم وأكاذيبهم لتحقيق مصالحهم، وينتهزون ما حل بهم من مشكلات واضطراب داخلي، لإقناع العالم بأنهم على صدق وحق مع أنهم -والله- يخادعون الله وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون. أما دعوة حكام قطر لتدويل الحرمين الشريفين فهي تعكس كل هذه الآفات الأربع: الجهل، العناد، التحيز، الانتهازية، وتضيف إليها حمقا لا يرتكبه إلا من فقد صوابه، بل وتكشف عن نوايا سيئة أو تحقق حلما طالما راود إيران، وهيهات هيهات أن ينالوا بغيتهم أو يحققوا أطماعهم. كلمات من ذهب تصف واقعا أليما تعيشه المنطقة بعامة، والخليج بخاصة، فالجهل والعناد والتحيز والانتهازية، سمات تميز سلوكيات وتصرفات حكام قطر، مع أن السياسة لا تعرف كثيرا من هذه الترهات، ولعل الدبلوماسية -وهي تنافي كل ما سبق- هي ما يفتقر إليها من يحكمون هذا البلد الشقيق.