وصيّة زهير بن الجناب الكلبي - موقع الاستاذ عبدالله عزايزه UA-91386261-1
وصية زهير بن جَناب الكلبي لبنيه وصية زهير بن جَناب الكلبي لبنيه يا بَنِيَّ قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَبَلَغْتُ حَرْسًا مِنْ دَهْري، فَأَحْكَمَتْني التَّجارِبُ، والأمورُ تَجْرِبَةٌ واخْتِبارٌ، فَاحْفَظُوا عَنِّي ما أقولُ وَعوهُ. إيَّاكُمْ وَالْخَوَرَ عِنْدَ الْمَصائِبِ، والتَّواكُلَ عِنْدَ النَّوائِبِ؛ فَإِنَّ ذلِكَ داعيَةٌ لِلْغَمِّ، وَشَماتَةٌ للعَدُوِّ، وَسوءُ ظَنٍّ بالرَّبِّ. وإيَّاك ُ مْ أنْ تَكونوا بِالْأَحْداثِ مُغْتَرّينَ، وَلَها آمِنينَ، وَمِنْها ساخرينَ؛ فإنَّهُ ما سَخِرَ ق َ وْمٌ قَطُّ إلَّا ابْتُلُوا؛ ولكنْ تَوَقَّعوها؛ فَإنَّ الإنسانَ في الدُّنْيا غَرَضٌ تَعاوَرَهُ الرُّماةُ، فَمُقَصِّرٌ دونَه، ومُجاوِزٌ لِمَوْضِعِهِ، وَواقِعٌ عَنْ يَمينِهِ وَشِمالِهِ، ثُمَّ لا بُدَّ أنَّهُ يُصيبُهُ. أوصى زهير بن جناب الكلبي بنيه فقال: يا بَنِيَّ قدْ كَبِرتْ سِنِّي، وبلغتُ حَرْسًا(حينا أو دهرا وجمعها أحْرُسٌ) من دهري، فأَحْكَمَتْني التجارِبُ(أي جعلتني خبيرا مجرَّبا)، والأمورُ تجرِبةٌ واختبارٌ، فاحفظوا عني ما أقولُ وَعوهُ.
- زهير بن جناب الكلبي
- تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النور - تفسير قوله تعالى " إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "- الجزء رقم6
- قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
- من هن المحصنات - موضوع
زهير بن جناب الكلبي
زهير بن جناب بن هبل الكلبي من بني كنانة بن بكر (توفي نحو 60 ق. هـ / 564 م) هو خطيب قبيلة قضاعة وسيدها وشاعرها ومبعوثها إلى ملوك الجاهلية. كان يسمى الكهانة لصحة رأيه، وقيل أنه عمر طويلا ومات وهو مسرف في شرب الخمر حتى مات. قيل: « أن وقائعه تناهز المئتين » وأشهرها أيامه مع بكر وتغلب حيث جاء أبرهة الأشرم مارا بنجد فأتاه زهيرا فولاه أبرهة بكرا وتغلب. وفي فترة ولايته أصاب القوم قحط فطلب منهم زهيرا أن يؤدوا الخراج فلم يفعلوا فقاتلهم، فضربه أحدهم ضربة ظنوا أنه قتل فيها إلا أنه تظاهر بالموت. بعدها رحل زهير سرا إلى قومه فجمع جيشا من اليمن، وأقبل على بكر وتغلب ، ففعل فيهم الأفاعيل......................................................................................................................................................................... مصادر
الأعلام للزركلي بتصرف.
من أشعاره
قال في رثاء ابنه:
فــارسٌُ يـكلأ الصحابة منه
بحسـام يـمر مـرَّ الــحريق
لا تراهُ لدى الوغى في مجـال
يُغْفِلُ الطَّرف لا ولا في المضيقِ
من يراهُ يَخلهُ في الحرب يومًا
أنـه أخْـرَقٌ مُضـِلُّ الطريـقِ
[1]
مصادر
الأعلام للزركلي بتصرف. معجم البلدان لياقوت الحموي. تاريخ مدينة دمشق لأبن عساكر. شرح ديوان أبو تمام الطائي لأبي بكر الصولي. شرح ديوان أبو فراس الحمداني لأبن خالويه. شرح ديوان أبو الطيب المتنبي للواحدي. وصلات خارجية
موسوعة الشعراء: ديوان زهير بن جناب الكلبي مراجع
موسوعات ذات صلة: موسوعة شعر
موسوعة أدب عربي
موسوعة أعلام
سورة النور الآية رقم 23: إعراب الدعاس
إعراب الآية 23 من سورة النور - إعراب القرآن الكريم - سورة النور: عدد الآيات 64 - - الصفحة 352 - الجزء 18.
تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)
فجعلها من كبائر الذنوب؛ لأنها غافلة ما يخطر ببالها شيء اسمه فاحشة أبداً، ولا تحدث نفسها بهذا أبداً. ولهذا قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ [النور:23] من الرجال والنساء الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ [النور:23]. فهذا اللعن ثابت في الدنيا، وكذلك إقامة الحد عليهم بأن يجلدوا ثمانين جلدة، وتسقط عدالتهم بين الناس، وفي الآخرة إن تابوا تاب الله عليهم، وإن أصروا واشتهروا بهذه الفاحشة وماتوا عليها فلهم عذاب دائم عظيم يوم القيامة. تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم). وهنا كما قلت لكم: أول من يدخل في هذه الآية: ابن أبي عليه لعائن الله، فهو قد رمى عائشة. لعنة الله عليه. ثم قال تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ [النور:24]. وهذا عام، فإذا وقف بين يدي الله وسأله الله: هل زنيت؟ لم يستطع أن ينطق، بل ينطق لسانه بدون إرادته، فتشهد عليهم ألسنتهم، وَأَيْدِيهِمْ [النور:24] ماذا فعلت، وَأَرْجُلُهُمْ [النور:24] إلى أين مشت. فجوارحهم تنطق وتفضحهم أمام الله عز وجل، كما قال تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ [النور:24] بما كانوا يعملونه من الشر والفساد والخبث، وخاصة الزنا واللواط والعياذ بالله تعالى، وحمل الغيبة والنميمة ونشرها بين المجتمعين.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة النور - تفسير قوله تعالى " إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "- الجزء رقم6
فقد خدعوهم وغرروا بهم وضللوهم، وهذا كتاب الله بين أيدينا. فهو يقول في هذه الآية الكريمة: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ [النور:26]. فيكون على قولهم هذا عائشة خبيثة والرسول خبيث، والعياذ بالله. ثم قال تعالى: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ [النور:26]. فـ عائشة الطيبة لمحمد الطيب. أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ [النور:26]، أي: أولئك المفترون الكذابون، أو المشيعون للفاحشة. لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ [النور:26]. وهذا الصك الإلهي لـ عائشة ، فقد قالت: أنا في الجنة، مبشرة بالجنة. قراءة في كتاب أيسر التفاسير
إليكم شرح هذه الآيات من الكتاب:
معنى الآيات
هداية الآيات
قال: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: عظم ذنب قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، وقد عده رسول الله صلى الله عليه وسلم في السبع الموبقات، والعياذ بالله تعالى] فقذف المحصنات -أي: سبهن بالزنا أو الفاحشة- من أعظم الكبائر، وقد عده الرسول من كبائر الذنوب، فلا تقل هذه كلمة لا معنى لها، بل من قال للمؤمن: يا زانٍ! من هن المحصنات - موضوع. أو زنيت، أو أنت تفعل كذا، أو قال هذا لمؤمنة فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، التي حصرها الرسول في سبع، وقال: ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ -وقال في آخرها- قذف المحصنات الغافلات المؤمنات).
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
ذات صلة حديث السبع الموبقات ما هن السبع الموبقات
المعنى الأول: المحصنات العفيفات
قال العلماء في تعريف مصطلح المحصنات في سياق ما جاءت به الآيات القرآنية الكريمة، بأنّهن الحرائر العفيفات، ومن الآيات القرآنية التي وردت فيها لفظة المحصنات بهذا المعنى قوله -تعالى-: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) ، [١] وقد وُصفت المرأة المحصنة بذلك؛ لأنّها حفظت عرضها وصانته من الوقوع في أمر قد نهى الله -تعالى- عنه. [٢]
المعنى الثاني: المحصنات من سبق لهن الزواج
جاء في القرآن الكريم موضع يوضح معنى ثانٍ لكلمة المحصنات، وهي مَن سبق بها الزواج، وقد جاءت هذه اللّفظة هنا في سياق بيان حد الزنا للمحصنين سواء من الرجال والنساء. [٣] وقد جاءت في الآية الكريمة التالية؛ قال -تعالى-: (فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
من هن المحصنات - موضوع
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة ، وهي الحرة البالغة العفيفة ، فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا ، ليس في هذا نزاع بين العلماء. فأما إن أقام القاذف بينة على صحة ما قاله ، رد عنه الحد; ولهذا قال تعالى: ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون) ، فأوجب على القاذف إذا لم يقم بينة على صحة ما قاله ثلاثة أحكام: أحدها: أن يجلد ثمانين جلدة. الثاني: أنه ترد شهادته دائما. الثالث: أن يكون فاسقا ليس بعدل ، لا عند الله ولا عند الناس.
[١٣] وقد وصف السمرقندي البهتان فقال: لا شيء من الذنوب أعظم منه، كما أنّ الله قرن بينه وبين الكفر في قوله -تعالى-: ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)، [١٥] وقال النووي: البهت حرام، وعدّه الهيتمي من كبائر الذنوب، [١٦] وعلى المسلم أن يتثبّت من الأخبار التي يسمعها، لا سيّما إن كان قد سمعها من فاسق، فيكون قد صدّقها وفي ذات الوقت حين ينقلها يكون كاذباً، ثمّ يتعرّض للندامة بعد ذلك. [١٧]
المراجع ^ أ ب سعيد بن مسفر ، دروس للشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 8، جزء 72. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن عمر ، الصفحة أو الرقم:6043 ، صحيح. ↑ سورة النور ، آية:23
^ أ ب سعيد القحطاني (1431)، آفات اللسان في ضوء الكتاب والسُّنَّة (الطبعة 9)، الرياض:مطبعة سفير، صفحة 63، جزء 1. بتصرّف. ↑ شمس الدين الذهبي ، الكبائر ، بيروت:دار الندوة الجديدة، صفحة 92. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:6857، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري ، عن أبي سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم:4351 ، صحيح. ↑ إبراهيم الدويش ، دروس للشيخ إبراهيم الدويش ، صفحة 10، جزء 1.