مثال على كيفية حساب زكاة الذهب
ندرج لكم فيما يأتي أمثلة على كيفية وإخراج زكاة الذهب حسب الشريعة الإسلامية:
المثال الأول
لو ملك المرء من الذهب ما كان مجموعه 800 غرام على سبيل المثال، فيكون الواجب عليه من الزكاة من الذهب مقدرًا بالغرامات منه بقسمته في بداية الأمر على عشرة 80 غرام، ثمّ قسمة الناتج على أربعة 20 غرام، وهو ربع العشر وهو الواجب من الزكاة على هذا المقدار من الذهب إن بلغ الحول. المثال الثاني
لو ملك المرء ما كان مجموعه 95 غرام من الذهب، فيكون الواجب عليه من الزكاة هو ناتج قسمة المقدار المملوك 95 على أربعين، وهو 2. 375 غرام من الذهب وهو ربع العشر والله أعلم. شروط وجوب الزكاة
إنّ الزكاة هي من الأركان التي قام بها الدين الإسلامي، ولا بدّ من أجل القيام بها تحقيق الشروط التي توجب أداءها على المسلم، ومن هذه الشروط: [2]
الإسلام: فلا تجب الزكاة على غير المسلمين. الحرية: فالرقيق لا يملكون لأنفسهم شيئًا. كيفية إخراج زكاة الذهب - سطور. النصاب: فينبغي أن يبلغ المملوك نصابه من الذهب والفضة والماشية والزرع وعروض التجارة وغيرها. الحول: وهو أن يمرّ على هذا الناصب عام كامل بالتقويم الهجري. الحكمة من مشروعية الزكاة
كذلك الخوض في بيان كيفية حساب واخراج زكاة الذهب يدفع إلى بيان الحكمة من مشروعية الزكاة ، فقد شرعها الله عز وجل لما يترتب على إعطائها لأهلها من المصالح العظيمة والعواقب الحميدة، ومنها: [3]
الزكاة دليل على صحة الإيمان ومن علامات التصديق بأحكام الله عز وجل.
كيفية إخراج زكاة الذهب - سطور
ثانيًا: أنَّ قيمتَه بلغتْ نِصابًا، فتجِبُ الزَّكاة فيه، كما لو اشتراه بعَرْضٍ، وفي البلد نَقْدانِ مستعمَلانِ، تبلغُ قيمةُ العُروضِ بأحَدِهما نِصابًا ((المغني)) لابن قدامة (3/60). المطلب الثالث: ضمُّ قيمةِ عُروضِ التِّجارةِ إلى النَّقدينِ في تكميلِ النِّصابِ: تُضمُّ قيمةُ العُروضِ إلى الذَّهَبِ أو الفضَّةِ- وفي حُكمِهما العُملةُ النقديَّةُ- ويُكمَّلُ بها نِصابُ كلٍّ منهما. الأدلَّة: أوَّلًا: مِنَ الإجماعِ نقل الإجماعَ على ذلك: الخطَّابيُّ قال الخطَّابي: (لا أعلم عامَّتهم اختلفوا في أنَّ من كانت عنده مئةُ درهمٍ وعنده عَرْضٌ للتِّجارة يساوي مئة درهم وحال الحَوْل عليهما، أنَّ أحدَهما يُضَمُّ إلى الآخَرِ، وتَجِبُ الزَّكاة فيهما). ((معالم السنن)) (2/16)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (3/36). ، وابنُ قُدامةَ قال ابنُ قدامة: (فإنَّ عروض التِّجارة تُضمُّ إلى كلِّ واحدٍ مِنَ الذهب والفضَّة، ويكمَّلُ به نِصابُه، لا نعلم فيه اختلافًا). (( المغني)) (3/36). ، والكمالُ ابنُ الهُمامِ قال الكمال ابن الهمام: (حاصله أنَّ عروضَ التِّجارة يُضمُّ بعضُها إلى بعضٍ بالقيمةِ، وإن اختلفت أجناسُها، وكذا تضمُّ هي إلى النَّقدينِ بالإجماع).
[٦]
إذا كان هناك شخص يملك 500 غرام من الذهب فإن مقدار الزكاة يحسب على الشكل التالي: 500 ÷ 40 = 12. 5
فيكون مقدار الزكاة 12. 5 غرام من الذهب أو ما يعادل قيمتها وفقًا لسعر الذهب وقت وجوب الزكاة. [٦]
الطريقة الثانية
يتم حساب مقدار الزكاة المفروضة بضرب مجموع غرامات الذهب بـ 2. 5 ثم تقسيم الناتج على 100:
إذا كان هناك شخص يملك 40 غرامًا من الذهب فإن مقدار الزكاة يحسب على الشكل التالي: 40 × 2. 5 = 100 ثم 100 ÷ 100 = 1
إذا كان هناك شخص يملك 500 غرام من الذهب فإن مقدار الزكاة يحسب على الشكل التالي: 500 × 2. 5 = 1250 ثم 1250 ÷ 100 = 12. 5
المراجع [+] ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 263. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن عبد الله بن عمر وعائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:1460، حديث صحيح. ↑ محمد بن ابراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 25. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1265، حديث صحيح. ↑ القاضي عبد الوهاب، شرح الرسالة ، صفحة 333. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د محمد بن ابراهيم التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 25.
والصحيح في معنى الآية أن الناس أمروا جملة أي انفروا خفت عليكم الحركة أو ثقلت. وروي أن ابن أم مكتوم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: أعلي أن أنفر ؟ فقال: نعم حتى أنزل الله تعالى ليس على الأعمى حرج. وهذه الأقوال إنما هي على معنى المثال في الثقل والخفة. الثالثة: واختلف في هذه الآية ، فقيل إنها منسوخة بقوله تعالى: ليس على الضعفاء ولا على المرضى. وقيل: الناسخ لها قوله: فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة. انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم. والصحيح أنها ليست بمنسوخة. روى ابن عباس عن أبي طلحة في قوله تعالى: انفروا خفافا وثقالا قال: شبانا وكهولا ، ما سمع الله عذر أحد. فخرج إلى الشام فجاهد حتى مات رضي الله عنه. وروى حماد عن ثابت وعلي بن زيد عن أنس أن أبا طلحة قرأ سورة ( براءة) فأتى على هذه الآية انفروا خفافا وثقالا فقال: أي بني جهزوني جهزوني فقال بنوه: [ ص: 81] يرحمك الله لقد غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات ومع أبي بكر حتى مات ومع عمر حتى مات فنحن نغزو عنك. قال: لا ، جهزوني. فغزا في البحر فمات في البحر ، فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فدفنوه فيها ، ولم يتغير رضي الله عنه. وأسند الطبري عمن رأى المقداد بن الأسود بحمص على تابوت صراف ، وقد فضل على التابوت من سمنه وهو يتجهز للغزو.
تفسير:('انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا) | الشيخ مصطفى العدوي - Youtube
قال تعالى:( انفروا خفافا وثقالا)؟
حال
فاعل
بدل
حل سؤال قال تعالى:( انفروا خفافا وثقالا)؟
أدق الحلول والإجابات النموذجية تجدونها في موقع المتقدم، الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص وموثوق لتقديم الحلول والإجابات الصحيحة لكافة أسئلة الكتب المدرسية والواجبات المنزلية والإختبارات ولجميع المراحل الدراسيـة،
كما يمكنكم البحث عن حل أي سؤال من خلال أيقونة البحث في الأعلى، واليكم حل السؤال التالي:
الإجابة الصحيحة هي:
حال.
وقفة مع قوله تعالى: {انفروا خفافاً وثقالا}
مرة واحدة لا غير.. مع هذا فان الندم على موقفه هذا ظل يزلزل نفسه٬ ويقول:" ما علي من استعمل علي ".. ؟؟ ثم لم يفته بعد ذلك قتال!! كان أبوأيوب الأنصاري حسبه أن يعيش جنديا في جيش الاسلام٬ يقاتل تحت رايته٬ ويذود عن حرمته.. ولما وقع الخلاف بين علي ومعاوية٬ وقف مع علي في غير تردد٬ لأنه الامام الذي أعطي بيعة المسلمين.. ولما استشهد وانتهت الخلافة معاوية وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة٬ الصامدة التقية لا يرجو من الدنيا سوى أن يظل له مكان فوق أرض الوغى٬ وبين صفوف المجاهدين.. وقفة مع قوله تعالى: {انفروا خفافاً وثقالا}. وهكذا٬ لم يكد يبصر جيش الاسلام يتحرك صوب القسطنطينية حتى ركب فرسه٬ وحمل سيفه٬ وراح يبحث عن استشهاد عظيم طالما حن اليه واشتاق..!! أبو أيوب الأنصاري يدفن في القسطنطينية استنبول حاليا وفي هذه المعركة أصيب. وذهب قائد جيشه ليعوده٬ وكانت أنفاسه تسابق أشواقه الى لقاء الله.. فسأله القائد٬ وكان يزيد بن معاوية:" ما حاجتك أبا أيوب"؟ترى٬ هل فينا من يستطيع أن يتصو ر أو يتخيل ماذا كانت حاجة أبا أيوب.. ؟كلا.. فقد كانت حاجته وهو يجود بروحه شيئا يعجز ويعيي كل تصو ر٬ وكل تخيل لبني الانسان..!! لقد طلب من يزيد٬ اذا هو مات أن يحمل جثمانه فوق فرسه٬ ويمضي به الى أبعد مسافة ممكنة في أرض العدو٬ وهنالك يدفنه٬ ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق٬ حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره٬ فيدرك آنئذ ـنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز..!!
تفسير قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..}
فأبى ، فركب البحر فمات ، فلم يجدوا له جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد تسعة أيام ، فلم يتغير ، فدفنوه بها. وقال السدي: جاء المقداد بن الأسود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عظيمًا سمينًا، فشكا إليه وسأله أن يأذن له، فنـزلت فيه: " انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا " فلما نـزلت هذه الآية اشتد شأنها على الناس، فنسخها الله تعالى وأنـزل: " لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى "الآية وقال الزهري: خرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه. تفسير قوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..}. فقيل له: إنك عليل. فقال: استنفر الله الخفيف والثقيل، فإن لم يمكني الحرب كثرت السواد وحفظت المتاع
روي أن بعض الناس رأى في غزوات الشام رجلاً سقط حاجباه على عينيه من الكبر، فقال له: يا عمّ، إن الله قد عذرك؛ فقال: يا ابن أخي قد أمرنا بالنفر "خفافاً وثقالاً. " "وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"
وهذا وصف لأكمل ما يكون من الجهاد وأنفعه عند الله تعالى وقدم الأموال في الذكر إذ هي أول مصرف وقت التجهيز. ثم نفسه. (الارشاد والتوجيه) الحث على الجهاد، والدعوة إلى المسارعة للنفير والجهاد في سبيل الله، جهاد مستمر بالنفس والمال, وتضحية دائمة بكل عزيز وغالٍ فقد جعل القران الكريم القتلى في سبيل الله أرقى صور الحياة ( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
والمجاهدة: المغالبة للعدوّ ، وهي مشتقّة من الجُهد بضمّ الجيم أي بذل الاستطاعة في المغالبة ، وهو حقيقة في المدافعة بالسلاح ، فإطلاقه على بذل المال في الغزو من إنفاققٍ على الجيش واشتراءِ الكراع والسلاح ، مجاز بعلاقة السببية. وقد أمر الله بكلا الأمرين فمن استطاعهما معاً وجبا عليه ، ومن لم يستطع إلاّ واحداً منهما وجب عليه الذي استطاعه منهما. وتقديم الأموال على الأنفس هنا: لأنّ الجهاد بالأموال أقلّ حُضوراً بالذهن عند سماع الأمر بالجهاد ، فكان ذكره أهمّ بعد ذكر الجهاد مجملاً. والإشارة ب { ذلكم} إلى الجهاد المستفاد من { وجاهدوا}. وإبهام { خير} لقصد توقّع خير الدنيا والآخرة من شعب كثيرة أهمها الاطمئنان من أن يغزوهم الروم ولذلك عُقب بقوله: { إن كنتم تعلمون} أي إن كنتم تعلمون ذلك الخير وشعبه. انفروا خفافا وثقالا اعراب. وفي اختيار فعل العلم دون الإيمان مثلاً للإشارة إلى أنّ من هذا الخير ما يخفى فيحتاج متطلّب تعيين شعبه إلى اعمال النظر والعلم.