مكانة بر الوالدين في الإسلام: إنّ برّ الوالدين سببًا رئيسًا لأن يُرزق المرء برًّا بأولاده، وذلك انطلاقًا من المبدأ التشريعيّ العظيم الذي أوجبه الله -تعالى- في الحياة الدّنيا، حيث قال -تعالى- في سورة الرحمن: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} صدق الله العظيم. إنّ برّ الوالدين سببًا من الأسباب التي تدفع المرء ليكون من الوارثين لجنّات النّعيم في الحياة الآخرة، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ". إنّ برّ الوالدين والاحترام لهما يورثان المحبّة والألفة ويفتحان أبواب الخير في وجه الفرد، فهما السبب الرئيس في وجوده في الحياة الدّنيا.
- برالوالدين – بِرُّ الوالدين أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية, وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له
- أحمد الشقيري بِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما - YouTube
- 31 فائدة من قصة موسى عليه السلام والفتاتين
- ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون | الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - YouTube
- إعراب قوله تعالى: ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من الآية 23 سورة القصص
برالوالدين – بِرُّ الوالدين أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية, وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له
Filial piety
Scene from the Song Dynasty Illustrations of the Classic of Filial Piety (detail), depicting a son kneeling before his parents. [1]
اسم صيني
بالصينية
孝
النسخ الحرفي
هاكـّا
- الرومنة
haau4
ماندرين
- هانيو پنين
xiào
- ويد–جايلز
hsiao4
مين
- هوكين پى-وى-جي
hàu
الكانتونية
- رومنة يل
haau3
اسم ياباني
كانجي
كانا
こう
النسخ اللفظي
- روماجي
Kō
اسم كوري
هانگول
효
هانجا
- Revised Romanization
hyo
- مكيون- رايشاور
اسم ڤيتنامي
Quốc ngữ
hiếu
هذه المقالة جزء من سلسلة:
الإسلام
العقائد في الإسلام
أركان الإسلام
مصادر التشريع الإسلامي
شخصيات محورية
الفرق
التاريخ والجغرافيا
أعياد ومُناسبات
الإسلام في العالم
انظر أيضًا
إن بِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية, وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه و تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له. من روائع الدين الاسلامي تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، صارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء وأعظم البر ( بر الوالدين) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل يتكون هذا اللفظ من شقين فلنأخذ كل شق على حده.
أحمد الشقيري بِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما - Youtube
حل سؤال: بر الوالدين أقصى درجات الاحسان
وقال في المقنع: ( وليس للإبن مطالبة أبيه بدين، ولا قيمة متلف، ولا أرش جناية) قلت: وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الولد على برهما، وذلك بالرفق به، والإحسان إليه، والتسوية بين الأولاد في المعاملة والعطاء. بِرُّ الوالِدَينِ بَعْدَ مَوتِهَما
فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، و صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) يدل قوله { لما ورد ماء مدين} أنه بلغ أرض مدين ، وذلك حين ورد ماءهم. والورود هنا معناه الوصول والبلوغ كقوله تعالى { وإن منكم إلا واردها} [ مريم: 71]. والمراد بالماء موضع الماء. وماء القوم هو الذي تعرف به ديارهم لأن القبائل كانت تقطن عند المياه وكانوا يكنون عن أرض القبيلة بماء بني فلان ، فالمعنى: ولما ورد ، أي عندما بلغ بلاد مدين. ولما ورد ماء مدين وجد عليه. ويناسب الغريب إذا جاء ديار قوم أن يقصد الماء لأنه مجتمع الناس فهنالك يتعرف لمن يصاحبه ويضيفه. و { لما} حرف توقيت وجود شيء بوجود غيره ، أي عندما حل بأرض مدين وجد أمة. والأمة: الجماعة الكثيرة العدد ، وتقدم في قوله تعالى { كان الناس أمة واحدة} في [ البقرة: 213]. وحذف مفعول { يسقون} لتعميم ما شأنه أن يسقى وهو الماشية والناس ، ولأن الغرض لا يتعلق بمعرفة المسقي ولكن بما بعده من انزواء المرأتين عن السقي كما في «الكشاف» تبعاً «لدلائل الإعجاز» ، فيكون من تنزيل الفعل المتعدّي منزلة اللازم ، أو الحذف هنا للاختصار كما اختاره السكاكي وأيده شارحاه السعد والسيد.
31 فائدة من قصة موسى عليه السلام والفتاتين
اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون | الشيخ عبد الباسط عبد الصمد - Youtube
و { تذودان} تطرُدان. وحقيقة الذود طرد الأنعام عن الماء ولذلك سموا القطيع من الإبل الذود فلا يقال: ذدت الناس ، إلا مجازاً مرسلاً ، ومنه قوله في الحديث " فَلَيذادن أقوام عن حوضي " الحديث. والمعنى في الآية: تمنعان إبلاً عن الماء. وفي التوراة: أن شعيباً كان صاحب غنم وأن موسى رعى غنمه. فيكون إطلاق { تذودان} هنا مجازاً مرسلاً ، أو تكون حقيقة الذود طرد الأنعام كلها عن حوض الماء. وكلام أيمة اللغة غير صريح في تبيين حقيقة هذا. إعراب قوله تعالى: ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من الآية 23 سورة القصص. وفي سفر الخروج: أنها كانت لهما غنم ، والذود لا يكون إلا للماشية. والمقصود من حضور الماء بالأنعام سقيها. فلما رأى موسى المرأتين تمنعان أنعامهما من الشرب سألهما: ما خطبكما؟ وهو سؤال عن قصتهما وشأنهما إذ حضرا الماء ولم يقتحما عليه لسقي غنمهما. وجملة { قال ما خطبكما} بدل اشتمال من جملة { ووجد من دونهم امرأتين تذودان}. والخطب: الشأن والحدث المهم ، وتقدم عند قوله تعالى { قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه} [ يوسف: 51] ، فأجابتا بأنهما كرهتا أن تسقيا في حين اكتظاظ المكان بالرعاء وأنهما تستمران على عدم السقي كما اقتضاه التعبير بالمضارع إلى أن ينصرف الرعاء. و { الرعاء}: جمع راع. والإصدار: الإرجاع عن السقي ، أي حتى يسقي الرعاء ويصدروا مواشيهم ، فالإصدار جعل الغير صادراً ، أي حتى يذهب رعاء الإبل بأنعامهم فلا يبقى الزحام.
إعراب قوله تعالى: ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من الآية 23 سورة القصص
وقالَ آخَرُونَ: لَمّا خَرَجَ قَصَدَ مَدْيَنَ؛ لِأنَّهُ وقَعَ في نَفْسِهِ أنَّ بَيْنَهم وبَيْنَهُ قَرابَةً؛ لِأنَّهم مِن ولَدِ مَدْيَنَ بْنِ إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وهو كانَ مِن بَنِي إسْرائِيلَ، لَكِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عِلْمٌ بِالطَّرِيقِ، بَلِ اعْتَمَدَ عَلى فَضْلِ اللَّهِ تَعالى، ومِنَ النّاسِ مَن قالَ: بَلْ جاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، وعَلَّمَهُ الطَّرِيقَ. وذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ السُّدِّيِّ لَمّا أخَذَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ في المَسِيرِ جاءَهُ مَلَكٌ عَلى فَرَسٍ، فَسَجَدَ لَهُ مُوسى مِنَ الفَرَحِ، فَقالَ: لا تَفْعَلْ واتَّبِعْنِي، فاتَّبَعَهُ نَحْوَ مَدْيَنَ. واحْتَجَّ مَن قالَ: إنَّهُ خَرَجَ وما قَصَدَ مَدْيَنَ بِأمْرَيْنِ:
أحَدُهُما: قَوْلُهُ: ﴿ولَمّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ﴾ ولَوْ كانَ قاصِدًا لِلذَّهابِ إلى مَدْيَنَ لَقالَ، ولَمّا تَوَجَّهَ إلى مَدْيَنَ، فَلَمّا لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ، بَلْ قالَ: ﴿تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ﴾ عَلِمْنا أنَّهُ لَمْ يَتَوَجَّهْ إلّا إلى ذَلِكَ الجانِبِ مِن غَيْرِ أنْ يَعْلَمَ أنَّ ذَلِكَ الجانِبَ إلى أيْنَ يَنْتَهِي. 31 فائدة من قصة موسى عليه السلام والفتاتين. والثّانِي: قَوْلُهُ: ﴿عَسى رَبِّي أنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ﴾ وهَذا كَلامُ شاكٍّ لا عالِمٍ، والأقْرَبُ أنْ يُقالَ: إنَّهُ قَصَدَ الذَّهابَ إلى مَدْيَنَ، وما كانَ عالِمًا بِالطَّرِيقِ.
وثانِيها: كانَتا تَكْرَهانِ المُزاحِمَةَ عَلى الماءِ. وثالِثُها: لِئَلّا تَخْتَلِطَ أغْنامُهُما بِأغْنامِهِمْ. ورابِعُها: لِئَلّا تَخْتَلِطا بِالرِّجالِ. القَوْلُ الثّانِي: كانَتا تَذُودانِ عَنْ وُجُوهِهِما نَظَرَ النّاظِرِ لِيَراهُما. والقَوْلُ الثّالِثُ: تَذُودانِ النّاسَ عَنْ غَنَمِهِما. القَوْلُ الرّابِعُ: قالَ الفَرّاءُ: تَحْبِسانِها عَنْ أنْ تَتَفَرَّقَ وتَتَسَرَّبَ. ﴿قالَ ما خَطْبُكُما﴾ أيْ ما شَأْنُكُما وحَقِيقَتُهُ ما مَخْطُوبُكُما أيْ مَطْلُوبُكُما مِنَ الذِّيادِ، فَسُمِّيَ المَخْطُوبُ خَطْبًا، كَما يُسَمّى المَشْئُونُ شَأْنًا، في قَوْلِكَ: ما شَأْنُكَ ﴿قالَتا لا نَسْقِي﴾ (p-٢٠٥)﴿حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وأبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴾ وذَلِكَ يَدُلُّ عَلى ضَعْفِهِما عَنِ السَّقْيِ مِن وُجُوهٍ:
أحَدُها: أنَّ العادَةَ في السَّقْيِ لِلرِّجالِ، والنِّساءُ يَضْعُفْنَ عَنْ ذَلِكَ. ولما ورد ماء مدين مصطفى اسماعيل. وثانِيها: ما ظَهَرَ مِن ذَوْدِهِما الماشِيَةَ عَلى طَرِيقِ التَّأْخِيرِ. وثالِثُها: قَوْلُهُما: حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ. ورابِعُها: انْتِظارُهُما لِما يَبْقى مِنَ القَوْمِ مِنَ الماءِ. وخامِسُها: قَوْلُهُما: ﴿وأبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴾ ودَلالَةُ ذَلِكَ عَلى أنَّهُ لَوْ كانَ قَوِيًّا حَضَرَ ولَوْ حَضَرَ لَمْ يَتَأخَّرِ السَّقْيُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ سَقى لَهُما قَبْلَ صَدْرِ الرِّعاءِ، وعادَتا إلى أبِيهِما قَبْلَ الوَقْتِ المُعْتادِ.