هذا هو ما نطمئن إليه في التفسير البياني للقسم بالضحى والليل إذا سجا، ولا أعرف - فيما قرأت - أحداً من المفسرين التفت إلى هذا الملحظ التفاتاً واضحاً متميزاً، وإن يكن بعضهم قد استشرق له من بعيد، لكن وسط حشد من تأويلات شتى، لا تخلو من تكلف وإغراب. منهم "فخر الدين الرازي، ونظام الدين النيسابوري" فقد ذكرا في حكمة القسم بالضحى والليل إذا سجي، وجوهاً "منها: كأنه تعالى يقول الزمان ساعة فساعة، ساعة ليل وساعة نهار، ثم يزداد؛ فمرة تزداد ساعات الليل وتنقص ساعات النهار، ومرة بالعكس، فلا تكون الزيادة لهوى.. "
- التفسير البياني للقرآن الكريم, عائشة عبد الرحمن " بنت الشاطيء" 26/1. بتصرف في النقل. الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
مشارك
تاريخ التسجيل: _March _2017
المشاركات: 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد. موضوع القسم يوجد كتاب لابن القيم بعنوان التبيان في أقسام القرآن تناول فيه موضوع القسم والمناسبات بين المقسم به والمقسم عليه وحذف الأداة. كتاب مفيد جدا يمكنك تحميله والاستفادة منه. المشاركات: 129
بارك الله فيك أختي رزان الخير.. وجزاك خيرا على الإفادة, وأنا إنما نقلت هذا النص من "التفسير البياني " للأستاذة بنت الشاطيء, لما راقني فيه من لفتات بيانية, ترتبط بتوضيح العلاقة بين " حركة الضحى ", و"سكون الليل", وما يقابلها من مشهد " حيوية الوحي " و"فتوره", بما في ذلك من تصوير البعد النفساني الذي يعيشه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم, وتطمينه إلى أن توالي أحوال الوحي مثل تعاقب الضحى, والليل اذا سجى.. فهي ظاهرة قدرية ليس لها أي إرتباط بمعنى التخلي, والترك, والتوديع..
والضحى والليل اذا سجى تفسير
كما يقال: نهار صائم ، وليل قائم. وقيل: سكونه استقرار ظلامه واستواؤه. ويقال: والضحى والليل إذا سجا: يعني عباده الذين يعبدونه في وقت الضحى ، وعباده الذين يعبدونه بالليل إذا أظلم. ويقال: الضحى: يعني نور الجنة إذا تنور. والليل إذا سجا: يعني ظلمة الليل إذا أظلم. ويقال: والضحى: يعني النور الذي في قلوب العارفين كهيئة النهار. والليل إذا سجا: يعني السواد الذي في قلوب الكافرين كهيئة الليل فأقسم الله - عز وجل - بهذه الأشياء. الطبرى: وقوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) اختلف أهل التأويل في تأويله، فقال بعضهم: معناه: والليل إذا أقبل بظلامه. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) يقول: والليل إذا أقبل. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قول الله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) قال: إذا لَبِسَ الناس، إذَا جاء. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إذا ذهب. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس ( وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) يقول: إذا ذهب. وقال آخرون: معناه: إذا استوى وسكن.
والضحى والليل اذا سجى
والضّحى والليل إذا سجى - YouTube
الضحى والليل اذا سجى
تفسير و معنى الآية 2 من سورة الضحى عدة تفاسير - سورة الضحى: عدد الآيات 11 - - الصفحة 596 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله، وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه. ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك. ما تركك -أيها النبي- ربك، وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والليل إذا سجى» غطى بظلامه أو سكن. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وبالليل إذا سجى وادلهمت ظلمته، على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم
﴿ تفسير البغوي ﴾
( والليل إذا سجى) قال الحسن: أقبل بظلامه ، وهي رواية العوفي عن ابن عباس ، وقال الوالبي عنه: إذا ذهب ، قال عطاء والضحاك: غطى كل شيء بالظلمة. وقال مجاهد: استوى. وقال قتادة وابن زيد: سكن واستقر ظلامه فلا يزداد بعد ذلك. يقال: ليل ساج وبحر ساج [ إذا كان ساكنا]. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ومعنى «سجا»: سكن. يقال: سجا الليل يسجو سجوا، إذا سكن وهدأ وأسدل ظلامه على الكون. ويقال: تسجّى فلان بملابسه، إذا غطى بها جميع جسده، ومنه قولهم: سجّى الميت تسجية، إذا غطى بكفنه.. قال صاحب الكشاف: قوله: سَجى أى: سكن وركد ظلامه.
والضحي والليل اذا سجي ماهر المعيقلي
مشارك فعال
تاريخ التسجيل: _July _2017
المشاركات: 129.. القسم بالواو، في مثل (والضحى) غالباً، أسلوب بلاغي لبيان المعاني، بالمدركات الحسية. وما يلمح فيه من الإعظام، إنما يقصد به إلى قوة اللفت. واختيار المقسم به تراعى فيه الصفة التي تناسب الموقف. وحين نتتبع أقسام القرآن في مثل آية الضحى، نجدها تأتي لافته إلى صورة مادية مدركة وواقع مشهود، توطئة بيانية لصورة أخرى معنوية مماثلة، غير مشهودة ولا مدركة، يماري فيها من يماري: فالقرآن الكريم في قسمه بالصبح إذا أسفر، وإذا تنفس، والنهار إذا تجلى، والليل إذا عسعس، وإذا يغشى، وإذا أدبر، يحلو معاني من الهدى والحق، أو الضلال والباطل، بماديات من النور والظلمة. وهذا البيان المعنوي بالحسي، هو الذي يمكن أن نعرضه على أقسام القرآن بالواو، فتقبلها دون تكلف أو قسر في التأويل. المقسم به في آيتى الضحى، صورة مادية وواقع حسي، يشهد به الناس في كل يوم تألق الضوء في ضحوة النهار، ثم فتور الليل إذا سجا وسكن. دون أن يختل نظام الكون أو يكون في توارد الحالين عليه ما يبعث على إنكار، بل دون أن يخطرعلى بال أحد، أن السماء قد تخلت عن الأرض وأسلمتها إلى الظلمة والوحشة، بعد تألق الضوء في ضحى النهار، فأي عجب في أن يجيء، بعد أنس الوحي وتجلي نوره على المصطفى - -، فترة سكون يفتر فيها الوحي، على نحو ما نشهد من الليل الساجي يوافي بعد الضحى المتألق!
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) القول في تأويل قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) أقسم ربنا جلّ ثناؤه بالليل إذا عسعس، يقول: وأقسم بالليل إذا عسعس. واختلف أهل التأويل في قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) فقال بعضهم: عُنِيَ بقوله: ( إِذَا عَسْعَسَ) إذا أدبر. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) يقول: إذا أدبر. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) يعني: إذا أدبر. حدثنا عبد الحميد بن بيان اليشكري، قال: ثنا محمد بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل عن أبي ظَبيان، قال: كنت أتبع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو خارج نحو المشرق، فاستقبل الفجر، فقرأ هذه الآية: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ). حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن إدريس، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، قال: خرج عليّ عليه السلام مما يلي باب السوق، وقد طلع الصبح أو الفجر، فقرأ: ( وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) أين السائل عن الوتر، نعم ساعة الوتر هذه.
الذين يأكلون أموال الناس بالباطل بإسم الدين ◄ادكتور محمد الدرعاوي - YouTube
احذروا أكل أموال الناس | صحيفة الخليج
إن الذين يأكلون أموال الناس بالباطل - YouTube
الذين يأكلون أموال الناس بالباطل بإسم الدين ◄ادكتور محمد الدرعاوي - Youtube
هناك أناسٌ كثيرون يتساهلون في أكل المال الحرام، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: "ليأتين على الناس زمانٌ لا يُبالي المرءُ بما أخذ المال: أمن الحلال أو من الحرام". القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 10. قال عمر رضي الله عنه: كنّا نَدعُ تسعة أعشار الحلال؛ مخافة الوقوع في الحرام، وإنّما فعل ذلك رضي الله عنه امتثالاً لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث النعمان بن بشير: " الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُه". رواه البخاري. صور أكل المال الحرام: – إنّ من صور أكل مال الناس بالحرام هي الرّبا: ف الربا حرمهُ الله تعالى ورسوله، ولّعن من يأكله ويكتبه وشاهدهُ، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" البقرة:278. فقد سيطر حبُ المال على بعض قلوبِ الكثيرين من المسلمين، فصاروا يتحدون بعضهم في شراء أسهم البنوك الربوية، وهناك بعضهم الآخر يضعون أموالهم في البنوك؛ لكي يحصلون على ما يسمّى بالفوائد الربوية أو الزيادات الربوية.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 10
وقد قررت أحاديث البشير النذير صلى لله عليه
وآله وسلم هذه المعاني؛ فقال عليه الصلاة والسلام: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ» رواه مسلم، وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنى في حَجَّةِ الوداع: «إنَّ
دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ
هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا» رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ
مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ» رواه البيهقي.
رقم الحدود بالجواز