توفي الفراهيدي في البصرة سنة 174 للهجري. الزمخشري
يعد أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري من كبار أئمة التفسير والحديث، ومن أشهر علماء اللغة العربية في النحو والبلاغة أيضًا، وله مؤلفات قديرة في كل تلك العلوم، وضع أعظم قاموس في اللغة العربية وسماه بـ "أساس البلاغة"، ومن أشهر مؤلفاته أيضًا كتاب " الكشاف " حيث اهتم فيه ببلاغة القرآن وتراكيب تعبيره اللغوية، وكتب المفصل في علم النحو، كما كان له العديد من الكتب مثل "ربيع الأبرار ونصوص الأخبار"، وقُسم الكتاب إلى 98 باب شرح فيهم الزمخشري كل ما يتصل بأحاديث الرسول وأقوال الصحابة، وله كتب كثيرة مثل "الفائق في غريب الحديث" و"المنهاج في أصول الدين" وغيرها. امتدحه الأدباء وما دخل مدينة إلا وتجمع أهلها حوله وتعلموا من علمه. توفي سنة 538 هجري. سيبويه
يُعد سيبويه من أشهر علماء اللغة العربية، هو عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، لُقب بعمدة النُحاة وبحر اللغة، يُحسب له تبسيطه لعلم النحو، وقد ألف كتابه الشهير المُسمى "بالكتاب" حيث جمع فيه كل أقوال علماء النحو السابقين وأضاف عليها قواعد مستخلصة من اختلاطه بالعرب الفصحاء، وعلى الرغم من أنه مات شابًا في الثلاثينيات من عمره إلا أنه قد خلف وراءه ميراثًا لغويًا عريقًا في قيمته.
علماء اللغة المتّحدة
أشهر علماء اللغة العربية في التاريخ - Vidéo Dailymotion
Watch fullscreen
Font
من اشهر علماء اللغة العربية
تمتاز اللغة العربية والبلاغة والصور البديعة والفصاحة، لذا فقد أبدع العرب لكتابة المعلقات. ما هي علوم اللغة العربية ؟
لقد قام علماء اللغة تصنيف اللغة إلى عدة علوم وذلك من أجل تسهيل دراستها، وهي هذه العلوم:
علم البيان. علم البديع. علم النحو. علم الصرف. علم المعاني. علم العروض. علم مفردات اللغة. علم الشعر. علم القوافي. علم الاشتقاق. علم النثر. علم الخط، وهو يتضمن التعرف على أنواع الخطوط. علم المحاضرات الذي يحتوي على المقامات والخطب. أشهر علماء اللغة العربية في التاريخ:-
هناك العديد من العلماء الذين قاموا بدراسة اللغة العربية، وقد ساهموا في وضع قواعد اللغة العربية، وأيضًا قاموا بتأليف العديد من الكتب في الكثير من العلوم، ومن أشهر علماء اللغة العربية هما:
1. أبو الأسود الدؤلي:-
هو العالم الذي أختص بعلم النحو، كما أنه كان مشهور بفصاحته اللغوية، وقد أجمع العديد من العلماء في اللغة أنه أول من قام بوضع أساس علم النحو، ويٌقال أنه ذهب يومًا إلى على بن أب طالب "رضي الله عنه"، وقام بتدوين ملاحظات خاصة باللغة، وقد أُعجب الإمام على بن أبي طالب بها وقال له "أنُح هذا النحو". 2. الزمخري:-
مقالات قد تعجبك:
هو من العلماء الذين برزوا في علم البلاغة، كما أنه من أشهر العلماء في علم النحو، والتفسير والحديث، ومن أهم كتبه "الكاشف"، وهو يتحدث فيه عن بلاغة القرآن الكريم ومتانة مفرداته.
علماء اللغة العربية
الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي
يعد الفراهيدي من أئمة اللغة العربية وعلماؤها الفطاحل، ولد عام 100 من الهجرة وتوفي عام 170 هجرية، واسمه بالكامل الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، ولد في عمان، بينما توفي في البصرة. وكان يُعرف عنه الزهد في الدنيا والتقشف في الحياة رغم رفعة مكانته. وهو من أئمة اللغة العربية والأدب وكذلك يعد هو واضع علم العروض، ودرس الموسيقى والإيقاع لينبغ في العروض. ويعد الفراهيدي أستاذًا لعلماء آخرون من علماء اللغة العربية كسيباويه النابغة في علم النحو وغيره من اللغويين العظام. ومن أبرز إسهامات الخليل بن أحمد الفراهيدي معجم العين، الذي يعد أول معجم في اللغة العربية، فكر فيه الفراهيدي وأتمه بعد وفاته تلميذه الليث بن المظفر الكناني. ومن أبرز إسهاماته أيضا كتاب العروض الذي أسس فيه لعلم العروض المعني ببحور الشعر والقوافي والأوزان، وكتاب الإيقاع وكتاب معاني الحروف. الأصمعي
ولد الأصمعي في البصرة ومات فيها، حيث ولد عام 121 هجري وتوفي 216 هجري، واسمه كاملاً عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي. ويعد من أهم أئمة اللغة العربية ومن كبار الشعراء الذين أبدعوا في اللغة وقدموا مؤلفات تحافظ على اللغة العربية.
أشهر علماء اللغة العربية
وقد يتبادر في ذِهن بعض أفراد المجتمع هنا إلى أنني أُقلِل من قيمة اللغات الأخرى من غير اللغة العربية, إلا أنني في الحقيقة لا أٌحجِّم هنا من قيمة وأهمية أن يتعلم الإنسان لغات أخرى غير لغته العربية، لأنني أعي جيداً أهمية امتلاك الإنسان لعدة لغات مختلفة تفيده في مجال عمله أو تجارته، لذا فقد قال الحق تبارك وتعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ}، والمقصود بالبيان هنا: اللغة، فاللغة هي وسيلة تواصل اجتماعي وحضاري، وكلما زادت حصيلة الإنسان اللغوية أمكنه ذلك من تتبع الأفكار الأكثر عمقاً، لأنَّ اللغة هي أداة التفكير، فاللغة والتفكير وجهان لعملة واحدة. إنني هنا آمل بأنْ تحدث الإنسان العربي بلغته العربية في مجتمعه أو في أي مجتمع عربي آخر لأنَّ هذا يُعد أسلوباً صحيحاً ويُعبِّر عن مدى فخر واعتزاز هذا الإنسان بهويته العربية وثقافته, فنحن لا نُريد طمس هويتنا وثقافتنا بسبب بعض السلوكيات من بعض أفراد المجتمع لإنها تُشكِّلُ لنا إرثاً قوياً يحثُ لنا أن نعتز به, كما لو أنك زُرت دولة اليابان مثلاً ورأيت أفراد المجتمع الياباني يتحدثون بلغتهم فيما بينهم مما يجعلك تكتشف بأنَّ الشعب الياباني يعتز بهويته وثقافته.
16- ما استعاره الفرس من العربية وما كان منهم. 17- غزو الأساليب الأعجمية للعربية والغزو الأجنبي للعربية. 18- ألفاظ يمنية. 19- طائفة من الأعلام الجغرافية في العراق. 20- في الأعلام الجغرافية اليمنية. كتب في تكريمه
أحمد العلاونة: «إبراهيم السامرائي علامة العربية الكبير»
عبد الله يحيى السريحي: «إبراهيم السامرائي: الإنسان والكتاب».
كما أنَّ المتتبع لحياة الصحابة والتابعين يجد بأنهم كانوا يؤكدون على تعلم واستخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية, ومن ذلك ما يأتي: أولاً/ يقول عثمان المهري: أتانا ونحن في أذربيجان كتاباً من عمر بن الخطاب رضي الله عنه كُتِبَ فيه: (تعلموا اللغة العربية فإنها تُثبِّت العقل وتزيد في المروءة). ثانياً/ يذكر زوج بنت الإمام الشافعي رحمه الله بأن الشافعي كان يقول: لقد تبحرت في اللغة العربية عشرين سنة لكي أتقوى بها لفهم القرآن الكريم والسنة النبوية. ثالثاً/ كان علماء الدين يقولون: (من تكلم في الفقه بغير لغة تكلم بلسان قصير). وأشارت أ. نوال الزاكي في جريدة ميثاق «أنَّ الباحثين يؤكدون بأنَّ أصوات اللغة العربية وصيغها وتراكيبها هي كما كانت, لم يصبها كثير من التغيير رغم تطاول القرون, وتتابع الأجيال, وهو أمر نادر الحدوث في عالم اللغات, لم يسجله التاريخ إلا للغة العربية, التي نقرأ نصوصها القديمة فلا نحس بقدمها, بل إننا نأنس بها, ونستمتع بتكرارها وتمثلها واستخداماتها, على حين أنَّ لغات أخرى قد أصبحت من مخلفات التاريخ ولم يمضِ على إنشائها قرن واحد». ومما ينبغي التوكيد عليه هنا بأنَّ عامل اللغة العربية لم يكن مظهراً من مظاهر العروبة فحسب, وإنما كان مظهراً من مظاهر الإسلام, لذا ارتبطت اللغة العربية بالهوية الإسلامية, ولعل مقولة البيروني الشهيرة وهي: «للهجو بالعربية أحب إلي من المدح بالفارسية» أوضح معنى للانتماء الديني من خلال اللغة العربية التي تخالف لغته القومية لأنه فارسي.
[٢]
أن تكون الراء ساكنة سكون عارض وقبلها مفتوح نحو: بقدَر، أو قبلها مضموم نحو: نكُر. [٣]
الراء المرققة دائمًا
ترقق الراء دائما في الحالات الآتية: [٤]
أن تكون الراء مكسورة في أوّل الكلمة نحو: رِزقا، أو في وسطها نحو: بَرِق، أو في آخرها نحو: بالصّبْرِ عند الوصل. أن تكون الراء مكسور كسراً عارضة نحو: وأنذِرِ الناس. أن تكون الراء ساكنة سكون عارض لأجل الوقف وقبلها كسر نحو: منتشِر. أن تكون الراء ساكنة سكون أصلي في آخر الكلمة وقبلها كسر وبعدها حرف مستعل نحو: أن أنذِرْ قَومك، أو بعدها حرف مستفل نحو: ربّ اغفِرْ لِي. أن تكون الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي متصل بها وليس بعدها حرف استعلاء مفتوح نحو: الفِرْدوس، شِرْعة. تفخيم وترقيق الراء – لاينز. [٥]
أن تكون الراء ساكنة وقبلها ياء مدّيّة نحو: قدير. [٥]
أن تكون الراء ساكنة وما قبلها ساكن وما قبله مكسور نحو: حِجْر. [٥]
أن تكون الراء مُمَالة وهي ما لم تَرِد في القرآن الكريم عند حفص، سوى في موضع واحد في سورة هود وهي كلمة مجراها في قول الله -تعالى-: (وَقالَ اركَبوا فيها بِسمِ اللَّـهِ مَجراها وَمُرساها إِنَّ رَبّي لَغَفورٌ رَحيمٌ). [٦] [٧]
أن تكون الراء مكسورة في آخر الكلمة ووقف عليها بالرَّوم لكون الرَّوم مثل حال الوصل نحو: والعَصرِ، نفخ في الصُّورِ.
تفخيم وترقيق الراء – لاينز
2- أن يكون الكسر الذي سبقها أصليًّا وليس عارضًا لأجل التقاء الساكنين أو البدءِ بهمزة وصلٍ؛ فإن سبقها كسرٌ عارِض تُفخَّم، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا). ملاحظة:
إضافة للشَّرطين السابقين الذين ذكرهما الناظمُ في منظومته، يشترط أن تكون الكسرة والرَّاء في كلمةٍ واحدة حتى تكون الراء مرقَّقة؛ فإن كانت الرَّاء ساكنة مسبوقةً بكسرٍ أصليٍّ مفصول عنها كانت الرَّاء مفخمة، مثل: (الذي ارتضى)، (رب ارحمهما). فوائد:
1- تفخَّم الرَّاء في الحالات التالية:
أ- إذا كانت مفتوحةً، مثل: (البرَّ). ب- إذا كانت مضمومةً حال وصلها أو الوقف عليها بالروم، مثل: (غفورٌ، الآخرُ). ت- إذا كانت ساكنةً قبلها مفتوح أو مضموم، مثل: (يسخَرْ، مَرْيم، نُرْسل، يكفُرْ). ث- إذا كانت ساكنةً قبلها ساكن - ليس ياء - قبله مفتوحٌ أو مضموم، مثل: (الأَمْر، القهَّار، الشَّكُور، خُسْر). ج- إذا كانت ساكنةً يسبقها مكسور وبعدها حرف استعلاءٍ في الكلمة نفسها، وجاء ذلك كما أسلفنا في خمس كلماتٍ في القرآن الكريم: (قِرْطَاس، فرْقَة، لبالمرْصَاد، إرصادًا، مرصادًا). ح- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسر أصليٌّ منفصل عنها، مثل: (رب ارْحمهما، الذي ارتضى).
خ- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسرٌ عارِض، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا). 2- ترقَّق الرَّاء في الحالات التالية:
أ- إذا كانت مكسورةً أو حال الوقف عليها بالروم، مثل: (كريم، ريح). ب- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسرةٌ أصليَّة وليس بعدها حرف استعلاء، مثل: (فِرْعون، مِرْية). ت- إذا كانت ساكنةً يسبقها ساكنٌ صحيح يسبقها مكسور، مثل: (سِحْر، حِجْر، الشِّعْر). ث- إذا كانت ساكنةً يسبقها ياءُ مدٍّ أو ياء لين، مثل: (خبِير، بصِير، خَيْر، طَيْر). ج- إذا كانت ممالةً، ولم ترِد في رواية الإمام حفص عن عاصم إلاَّ في كلمة (مجريها). 43) وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ ♦ ♦ ♦ وَأَخْفِ تَكْرِيرًا إِذَا تُشَدَّدُ
(وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ)؛ أي: إنَّ كلمة (فِرْقٍ) في قوله تعالى: ﴿ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63]، اختلف فيها علماءُ التجويد على قولين: أحدهما التفخيم والآخر التَّرقيق، ومن قال بالتَّفخيم نظر إلى أنَّه جاء بعدها حرف استعلاء، ومن قال بالترقيق - وهو قولُ الجمهور - نظر إلى وقوعها بين كسرتَين، بالإضافة إلى ضَعف قوة حرفِ الاستعلاء (القاف) الذي بعدها لكونِه مكسورًا، وهذا ما قصده النَّاظم بقوله: (لِكَسْرٍ يُوجَـدُ).