فالأخت سواء كانت شقيقة أم كانت لأب أم كانت لأم، ترث بالفرض وبالتعصيب. فالأخت الشقيقة ترث النصف عند عدم وجود ولد أو ولد ابن ولا أب ولا جد ولا أخ شقيق للميت. وإذا وجد أخ شقيق وأخت شقيقة، فإنها ترث بالتعصيب، فللذكر مثل حظ الأنثيين. وقد تصبح الأخت عصبة مع البنات أو بنات الابن، فتأخذ الباقي عندئذ، وتسقط نهائياً ولا ترث إذا وجد للميت فرع وارث ذكر كالابن أو ابن الابن أو الأب. أحوال ميراث الأخت الشقيقة. فإذا مات رجل عن زوجة وابنين وأخت شقيقة، فللزوجة الثمن والباقي للابنين، ولا شيء للشقيقة، لأن الفرع الوارث الذكر حجبها. وإذا توفي عن زوجة وبنت أخ شقيق، فللزوجة الثمن، وللبنت النصف والباقي للأخ تعصيباً. أما إذا توفي عن أخ شقيق وثلاث أخوات شقيقات وأم، فإن للأم السدس، والباقي للذكر مثل حظ الأنثيين. وفي المسألة الأولى التي ذكرها السائل وهي أن الجار توفي عن أخت شقيقة وأخت لأب وأخت لأم، وزع الإرث على أساس أن الشقيقة إذا انفردت لها النصف، والأخت لأب إذا كانت مع الشقيقة أخذت السدس تكملة الثلثين، والأخت لأم إذا كانت واحدة أخذت السدس. عن الكاتب
مؤلف وشاعر وخطيب. صاحب كلمات النشيد الوطني الإماراتي، ومن الأعضاء المؤسسين لجائزة دبي للقرآن الكريم.
ميراث الأخت الشقيقة – – منصة قلم
أحوال ميراث الأخوة لأم
لكي ترث الأخوة لأم هناك حالتين: الحالة الأولى و هي يكون لهم السدس فرضاً الواحد أو الواحدة من الأخوة لأم ، و الحالة الثانية: و يكون لهم الثلث
الحالة الأولى: ترث فيها الأخوة لأم السدس فرضاً. لكي ترث الأخوة لأم السدس فرضاً هناك شرطين يجب توافرهما:
أولاً: أن يكون الميت كلالة. ثانياً: الإنفراد. فالواحد ، الواحدة منهم السدس. و الدليل الشرعي على ذلك: قوله تعالى " و إن كان رجل يورث كلالة أو إمراة و له أخ أو أخت فلكل منهم السدس " صدق الله العظيم. فصل: 9- ميراث الأخت الشقيقة:|نداء الإيمان. أما الحالة الثانية: لميراث الأخوة لأم يكون لهم الثلث. و لكي ترث الأخوة لأم الثلث في هذه الحالة هناك شرطين أيضاً:
ثانياً: عدم وجود من يحجبهم من الأصل المذكر أو الفرع الوارث المطلق. و الدليل الشرعي على ذلك: قوله تعالى " فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث " صدق الله العظيم. حالات حجب الأخوة لأم
أولاً: يحجب الأخوة لأم بالأصل المذكر للميت. ثانياً: يحجب الأخوة لأم الفرع الوارث مطلقاً سواء كان ذكراً أو أنثى. #موضوعات_ذات_صلة
#موضوعات_قد_تهمك
فصل: 9- ميراث الأخت الشقيقة:|نداء الإيمان
الحالة الأولى: استحقاق الواحدة للنصف فرضًا, ودل عليه قوله تعالى: {وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ}. ب.
هل ترث الأخت أختها ولها بنتان - أجيب
2- أصحاب الفروض: - الإرث نوعان: فرض وتعصيب. والورثة ينقسمون من حيث الإرث بهما إلى أربعة أقسام: 1- مَنْ يرث بالفرض فقط وهم سبعة: الأم، الأخ لأم، الأخت لأم، الجدة من جهة الأم، الجدة من جهة الأب، الزوج، الزوجة. 2- مَنْ يرث بالتعصيب فقط، وهم اثنا عشر: الابن، وابن الابن وإن نزل، والأخ الشقيق، والأخ لأب، وابن الأخ الشقيق وابن الأخ لأب وإن نزلا، والعم الشقيق والعم لأب وإن عليا، وابن العم الشقيق وابن العم لأب وإن نزلا، والمعتق، والمعتقة، فهم جميع العصبة بالنفس ما عدا الأب والجد. ميراث الأخت الشقيقة – – منصة قلم. 3- مَنْ يرث بالفرض تارة، وبالتعصيب تارة، ويجمع بينهما تارة، وهم اثنان: الأب والجد، فيرث الواحد منهما السدس مع الفرع الوارث فرضاً، ويرث بالتعصيب وحده إذا لم يكن معه فرع وارث، ويرث بالفرض والتعصيب مع الأنثى من الفرع الوارث إذا بقي بعد الفرض أكثر من السدس كما لو مات أحد عن بنت وأم وأب فالمسألة من ستة: للبنت النصف، وللأم السدس، والباقي اثنان للأب فرضاً وتعصيباً. 4- مَنْ يرث بالفرض تارة، وبالتعصيب تارة، ولا يَجمع بينهما أبداً، وهم أربعة: البنت فأكثر، وبنت الابن فأكثر وإن نزل أبوها، والأخت الشقيقة فأكثر، والأخت لأب فأكثر، فيرثن بالفرض مع عدم المعصب لهن وهو أخوهن، ويرثن بالتعصيب إذا كان هناك معصب كالابن مع البنت، والأخ مع الأخت، والأخوات مع البنات عصبات.. عدد أصحاب الفروض: أصحاب الفروض أحد عشر، وهم: الزوج، والزوجة فأكثر، والأم، والأب، والجد، والجدة فأكثر، والبنات، وبنات الابن، والأخوات الشقائق، والأخوات لأب، والإخوة لأم ذكوراً أو إناثاً.
أحوال ميراث الأخت الشقيقة
ج. الحالة الثالثة: إرث الأخت الشقيقة بالتعصيب بالغير، وهو الأخ الشقيق؛ ودل عليه قوله سبحانه: {وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}. د. الحالة الأخيرة: حجب الأخت عن الميراث بالفرع الوارث المذكر، وهو الابن، وابن الابن مهما نزل، والأصل الوارث المذكر، وهو الأب؛ أما حجبها بالفرع المذكر الذي هو الابن، وابنه مهما نزل فقد دل عليه من الآية قوله: {إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ}؛ فقد شرط سبحانه استحقاقها النصف بعدم الولد. فإذا قيل: إن لفظ الولد يشمل الذكر والأنثى, فجوابه: أن المراد بالولد هنا خصوص الذكر؛ لأن الأخت ورثت مع الفرع الوارث المؤنث وهو البنت وبنت الابن بالتعصيب، وقد ثبت ذلك بالسنة كما سنقرره بمشيئة الله الآن. أما حجبها بالأصل الوارث المذكر وهو الأب, فقد دل عليه من الآية قوله سبحانه: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ}، ومعنى الكلالة: من لا والد له ولا ولد، والآية نزلت في إرث الإخوة والأخوات الأشقاء، فمعناها: أنهم لا يرثون إلا في حالة الكلالة, أي: عند عدم الوالد والولد.
ثانيًا: الوارثات من النساء وأحوالهن:
1. أحوال البنت من الصُّلب:
قال تعالى " اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وإن كَانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ" سورة النساء: 11. النصيب من التركة... الحالة.. إذا كانت واحدة وليس معها ابن للميت وليس معها أخت أو أكثر. تعصيب بالغير... إذا كان معها ابن للميت أو أكثر، فترث بالتعصيب - للذكر مثل حظ الأنثيين. للبنتين أو أكثر... إذا كانت معها أخت أو أكثر، وليس للميت ابن، فلهن الثلثان فرضًا (فإن كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك)
2. أحوال بنات الابن:
وهن كل من تنسب إلى الميت بواسطة الابن مهما نزلت درجة هذا الابن. النصيب من التركة... الحالة
إن كانت واحدة ولم يكن للميت ولد من صلبه. للاثنين فأكثر... إن كانتا اثنين فأكثر عند عدم الولد من الصلب. للواحدة أو أكثر... إذا كانت واحدة أو أكثر مع وجود ابنة واحدة صلبية إلا إذا كان معهن ابن في درجتهن فيعصبهن ويكون الباقي بعد نصيب البنت يقسم للذكر مثل حظ الأنثيين. لا يرثن... إذا وجد ابن للميت لأنه يحجبهن
لا يرثن... إذا وجد للميت ابنتان فأكثر من صلبه إلا إذا وجد معهن ابن ابن في درجتهن أو أسفل منهن فيرثن
بالتعصيب.
وإليه ذهب عامة الفقهاء إلا ابن عباس ، ومن تابعه " انتهى. رابعا:
قد تبين مما سبق أن الذي يورث كلالة: من لا والد له ولا ولد، وأن (الولد) يشمل الذكر والأنثى، سواء في الآية الأولى، أو في الثانية، فالبنت تحجب الإخوة لأم، كما في الآية الأولى، وكان مقتضى الآية الثانية أن تحجب الأخت الشقيقة أو لأب كذلك، لولا قضاء النبي صلى الله عليه وسلم. وأما الأم فلا تدخل في الكلالة، وقد ذكر الله ميراثها مع الإخوة وبين أنها تُحجب من الثلث إلى السدس لوجودهم، فقال: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ النساء/11. وهذا يشمل الإخوة لأم ، أو أشقاء ، أو لأب، وإذا كان الإخوة يحجبونها نقصانا، فكيف يتصور أنها تحجبهم حرمانا! قال ابن كثير رحمه الله: " والحال الثالث من أحوال الأبوين: وهو اجتماعهما مع الإخوة، وسواء كانوا من الأبوين، أو من الأب، أو من الأم، فإنهم لا يرثون مع الأب شيئا، ولكنهم مع ذلك يحجبون الأم عن الثلث إلى السدس، فيفرض لها مع وجودهم السدس، فإن لم يكن وارث سواها ، وسوى الأب: أخذ الأب الباقي" انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/ 227).
وإنما جاءت ضرورة إحياء ليلة العيد لأن المسلم المؤمن لا يغفل عن ذكر الله في كل وقت وحين، وأنه يفرح بفضل الله عليه وبتمام نعمته أن هداه ووفقه للطاعات طوال شهر رمضان، لقوله تعالى في سورة يونس: «قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ». وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «للصائم فرحتان: فرحة يوم فطره، وفرحة يوم لقاء ربه».
مواطن الصلاه علي النبي صلي الله عليه وسلم
أ ش أ
نشر في:
الأحد 1 مايو 2022 - 5:35 م
| آخر تحديث:
دعا الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، المواطنين إلى استغلال عيد الفطر المبارك في إنهاء المشاحنات والعمل على التراحم وصلة الأرحام التي اشتق لها الله تبارك وتعالى اسما لها من أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى، مؤكدا أن العيدية من الأمور المستحبة التي تعمل التي ترسخ للتواصل والمودة وصلة الرحم والتراحم.
وفرحة يوم العيد هي فرحة العامل الذي أخلص في عمله ، واقبل علي بارئه ومولاه يقدم إليه نتيجة هذا العمل وثمرته ، وهي فرحة المجاهد الذي قهر شهواته وقاوم رغباته ، وزان أيامه بالصيام والقيام ، وعمر ليله ونهاره بتلاوة القرآن. مواطن يستحب فيها الصلاة على النبي. وكل فرحة وبهجة لها منظرها ومنظرها ، وفرحة عيدنا تنجلي في الحشود المؤمنة والجموع المؤمنة الموقنة التي تخرج إلي ساحات الصلاة مع نسمات الصباح ، تذكر ربها وتحمده وتشكره ، مدوية في الآفاق الهتاف الاسلامي الرائع المنبعث من أفواه الملايين الموحدين: " الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر " وللمسلمين كل الحق في أن يفرحوا إذا نالوا نعمة ، أو حققوا أمنية ، أو صادفوا توفيقاً ، أو بلغوا خيرا. للأسف ،، ماهو شائع لدي العامة بأن الأعياد مواسم يعبون فيها من اللهو عبا ، ويشربون خلالها من الأهواء بأوفي المكاييل ، بلا تحرز من حرام ، أو تباعد عن باطل ، وهذا ضلال في الاعتقاد ، وانحراف في الإتجاه ، فما كانت الأعياد في الإسلام إلا واحة فيحاء يجد المسلم عندها وارف الظل ونمير الماء ورقيق الهواء وطهور المتاع ، ومن الجدير بالمسلم أن يحسن المزاج في الأعياد بين اللهو الطيب والتعبد الحميد. ومن الشائع كذلك أن الأعياد فرصة للإسراف في ألوان الطعام وكمياته إلي حد التخمة ، مع أن دستور المسلم في ذلك هو قول الحق تبارك وتعالي: " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ".