أخرجه الإمام أحمد في مسنده. - أما شرح هذه الجزئية من الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: ( فإذا سبق ماء الرجل فكان الشبه له) يعني إذا قام الزوج أثناء الجماع بالقذف قبل الزوجة وسبق منيه (ماءه) ماء زوجته وقدّر الله تعالى أن يكون بينهما مولود ذكراً كان أم أنثى أم توأمين فإنهم يكنون شبه والدهم أو أعمامهم. - أما إذا علا ماء الزوجة ماء زوجها - بحيث تكون هي التي قذفت أولاً وقدّر الله بينهما مولوداً فإنه يكون شبيه بأخواله. - ومعروف أن ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما أعلى كان الشبه له ، والمراد بالعلو هنا السبق لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي. حديث اذا سبق ماء الرجل في. - وفي رواية عند الإمام مسلم عن ثوبان - رضي الله عنه - مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم: ( ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله). فهذا الحديث فيه إشكال من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للأعمام إذا علا ماء الرجل ويكون ذكرا لا أنثى وعكسه، والمشاهد خلاف ذلك لأنه قد يكون ذكرا ويشبه أخواله لا أعمامه وعكسه. - وللخروج من هذا الإشكال قال العلماء: بأن العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث، والعلو علامة الشبه فيرتفع الإشكال، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الآخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه.
حديث اذا سبق ماء الرجل في
وفي رواية عند مسلم عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعاً:" مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ". وفي رواية عند مسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:" ِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ"، وفي رواية عنده أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ". والمعنى ظاهر في أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، قال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله: فبم يشبهها ولدها - يعنى إذا غلب ماء المرأة ماء الرجل أشبهها الولد، وكذلك إذا غلب ماء الرجل أشبهه الولد، ومن كان منه إنزال الماء عند الجماع أمكن منه إنزال الماء عند الاحتلام.
حديث اذا سبق ماء الرجل العنكبوت
وفي مسند أحمد من حديث ابن عباس وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماعة من اليهود حين جاؤوه: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله، إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله، وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله قالوا: نعم. وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله. حديث اذا سبق ماء الرجل العنكبوت. وقد شرح الحافظ ابن حجر هذه الأحاديث وجمع بينها في فتح الباري فقال: قوله ( فإذا سبق ماء الرجل) وفي رواية الفزاري: فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه. قوله: نزع الولد.... ووقع عند مسلم من حديث عائشة: إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ، ونحوه للبزار عن ابن مسعود وفيه: ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما أعلى كان الشبه له ، والمراد بالعلو هنا السبق لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي، وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان رفعه: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله.
حديث اذا سبق ماء الرجل الحديدي
انتهى كلامه رحمه الله. وذكر السبب في هذا من باب الأسباب التي خلق الله، كما هو شأن معظم مخلوقاته سـبحانه، كما لو قيل: إن النبات يكون طيباً إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح، وإن الثمر لا يكون إلا بشجر، والشجر إن طُعَّم (أي لُقِّح) بلون ثمر أحمر خرج أحمراً، وإن طُعِّم بلون أصفر خرج أصفر، وإن كان الأمر كله بيد الله، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله. ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى، فإننا لا نقدر تطبيقها أبـداً.
حديث الرسول اذا سبق ماء الرجل
09-03-2008, 01:17 AM
#4
الله يجزيك ألف خير على الشرح والتوضيح
09-03-2008, 04:14 AM
#5
الله يجزاك كل خير وجميع الاخوات
09-03-2008, 07:13 AM
#6
الله يجزاك خير على الشرح
09-03-2008, 10:55 AM
#7
ربنا يعطى ويرزق كل محروم الحمل هذا الشهر
09-03-2008, 11:05 AM
#8
الله يجزاكي ألف خير يالغالية ، والله تعبنا أختنا الصدق المنوالي من كثر أسألتنا وما قصرت والله ، الله يعطيكي انتي وياها العافية ويجزاكم الجنة باذن الله تعالى.
وفي رواية عند مسلم عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعاً: " مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ". وفي رواية عند مسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:" ِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ"، وفي رواية عنده أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها، قال صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ". والمعنى ظاهر في أن الولد يكون شبهه من ذكورة أو أنوثة بمن علا ماؤه من الزوجين، فإن علا منيُّ الرجل كان الولد ذكراً، وإن علا منيُّ المرأة كان الولد أنثى بإذن الله، قال الإمام المناوي رحمه الله في فيض القدير: قوله: فبم يشبهها ولدها - يعنى إذا غلب ماء المرأة ماء الرجل أشبهها الولد، وكذلك إذا غلب ماء الرجل أشبهه الولد، ومن كان منه إنزال الماء عند الجماع أمكن منه إنزال الماء عند الاحتلام.
فيها مسائل: المسألة الأولى: في المراد بالآية: قال علماؤنا: قوله { يهب لمن يشاء إناثا} يعني لوطا كان له بنات ولم يكن له ابن ويهب لمن يشاء الذكور إبراهيم كان له بنون ولم تكن له بنت. [ ص: 80] وقوله: { أو يزوجهم ذكرانا وإناثا} يعني آدم, كانت حواء تلد له في كل بطن ولدين توأمين ذكرا وأنثى; فيزوج الذكر من هذا البطن من الأنثى من هذا البطن الآخر, حتى أحكم الله التحريم في شرع نوح عليه السلام. وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم كان له ذكور وإناث, من الأولاد: القاسم, والطيب, والطاهر, وعبد الله; وزينب, وأم كلثوم, ورقية, وفاطمة; وكلهم من خديجة رضي الله عنها وإبراهيم وهو من مارية القبطية. وكذلك قسم الله الخلق من لدن آدم إلى زماننا إلى أن تقوم الساعة على هذا التقدير المحدود بحكمته البالغة ومشيئته النافذة, ليبقى النسل, ويتمادى الخلق, وينفذ الوعد, ويحق الأمر, وتعمر الدنيا, وتأخذ الجنة والنار ما يملأ كل واحدة منهما ويبقى; ففي الحديث: { إن النار لن تمتلئ حتى يضع الجبار فيها قدمه, فتقول قط قط وأما الجنة فتبقى فينشئ الله لها خلقا آخر}. المسألة الثانية: إن الله لعموم قدرته وشديد قوته يخلق الخلق ابتداء من غير شيء, وبعظيم لطفه وبالغ حكمته يخلق شيئا من شيء لا عن حاجة, فإنه قدوس عن الحاجات, سلام عن الآفات, كما قال القدوس السلام, فخلق آدم من الأرض, وخلق حواء من آدم, وخلق النشأة من بينهما منهما, مرتبا عن الوطء كائنا عن الحمل, موجودا في الجنين بالوضع, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: { إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة أذكرا, وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل أنثا}.
وأضاف أنهم في نقابة الصحفيين الموريتانيين اختاروا شعار الإنفاق الذي لاقى استحسانا من طرف كافة الشركاء في القطاع كالسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية و الوكالة الموريتانية للأنباء وقناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا. " وأشاد ب "دور كافة الزملاء الذين قدموا درسا عن البذل والعطاء من خلال تنظيم هذا اللقاء الذي يسعى إلى تقديم مساعدة مالية معتبرة لأيتام وأرامل أسر الصحفيين الموريتانيين". من جهته قدم مسؤول المالية في نقابة الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسن ولد أعمر جوده حصيلة المبالغ المالية المقدمة وعدد الأسر المستفيدة مبرزا أن 32 أسرة ستستفيد من تلك المبالغ المقدمة من طرف 64 متبرعا. القاعدة الثالثة: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) - الكلم الطيب. وعلى هامش الحفل، تم إلقاء محاضرات تناولت أولاها أهمية التعاون والوفاء بالعهود وضرورة الحفاظ عليها، تضمنت آيات وأحاديث تعظم مسألة الانفاق، بينما تطرقت المحاضرة الثانية لأهمية التعاضد والتماسك في الإسلام. وحضر افتتاح الندوة رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ومديرو الوكالة الموريتانية للأنباء وإذاعة موريتانيا وقناة الموريتانية وجمع من الصحفيين والإعلاميين.
القاعدة الثالثة: (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) - الكلم الطيب
فيا أيها الزوجان الكريمان، تفاهما بأدب وبحوار هادف، وبنظر ثاقب للعواقب، فخلفكما ذرية، وسمعة، وعوائل تنتميان إليها، فصفِّيَا ماءكما بأنفسكما ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا، ولو كان بتنازل كل طرف عن شيء من حقه تغليبًا للمصلحة؛ لأنكما جميعًا مشتركان في القضية، فنجاح أحدكما نجاح الآخر، أما التجافي والتعالي وتخطئة كل للآخر، فهو هدم للأسرة من حيث إن البعض مع الأسف يرى هذا انتصارًا، وهو ليس كذلك. أيها الإخوة الكرام، هذه عشرون وقفة سريعة، مع قول الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾، فلا تنسوا أن تأخذوا هذه القاعدة الربانية بعين الاعتبار في جميع شؤونكم ومعاملاتكم، وفَّقنا الله جميعًا لمراضيه، وجنَّبنا أسباب سخطه ومعاصيه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آخر تحديث: 22/04/2022 11:52:54