بدأت شركة "مرافق" للمياه والكهرباء في الجبيل الصناعية تخفيض إنتاج المياه المحلاة التي تمدها للمؤسسة العامة لتحلية المياه بسبب الصيانة الدورية للمضخات الرئيسة والتي تستغرق 7 أيام. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة مرافق سعيد العبدالله لـ "الجبيل اليوم " أن هناك خطة سنوية نقوم من خلالها بعمل صيانة دورية للمضخات الرئيسية لدينا وبالتالي سيتم تخفيض إنتاج المياه المحلاة للمؤسسة العامة لتحلية المياه من 500 ألف متر مكعب إلى 359 ألف متر مكعب، ولن تتأثر مدينة الجبيل الصناعية بهذا التخفيض إطلاقا.
جريدة الرياض | «مرافق» توقع اتفاقية لتشغيل وصيانة محطات معالجة المياه وشبكة التوزيع بينبع
وأكد أنه لا تغيير في تعامل مرافق مع عملائها والمستهدفين بالخدمة سواء في المنطقة السكنية أو الصناعية في الصناعات الأساسية أو الثانوية أو المساندة وطمأن عملاء الشركة على أن الشركة ستستمر في مسؤوليتها في تقديم خدمات المياه وبصورة أكثر تطورا وأقل تكلفة نتيجة لجودة التقنية المستخدمة، ودراية الكوادر العاملة في الشركة الذين سيتم تدريبهم تدريجيا وتطويرهم. وأوضح أن "مرافق" أنشأت شركة "ماسا" بالتعاون مع الشريك الفرنسي للتغلب على كثير من التحديات أهمها الحاجة إلى الخبرة في خدمات المياه التي من شأنها الوفاء بمتطلبات التطور والتوسع اللذين تشهدهما الجبيل سواء في المنطقة السكنية أو الصناعية، مما يتطلب عقودا طويلة الأجل توفر الخدمة بجودة عالية، وتكلفة أقل. وأبان أن الشريك الأجنبي ليس لديه الممانعة في توفير وظائف نسائية في حال توفرها وكانت الحاجة قائمة لها، ضمن أنظمة عمل المرأة السعودية، ووفق قيم المجتمع. من جانبه قال مدير عام شركة "سور" الفرنسية باسكال في تصريح إلى "الوطن" إن فرصة العمل في المجال الصناعي السعودي تعتبر فرصة ذهبية نظرا لما تتمتع به المملكة من مجال واسع في صناعة النفط والغاز، والبتروكيماويات، كما أن ما تتمتع به الجبيل الصناعية في بنية تحتية قوية من شأنه تهيئة أرضية العمل لتقديم خدمة متطورة بجودة عالية وبتكلفة أقل.
وقد بدأت إنتاجها في مدينة الجبيل الصناعية عام 2006 و. Jaddarah workforce service company jubail, +966920005500; مجال الشركة يشمل تشغيل وصيانة شبكات مياه الشرب، شبكات ومحطات الصرف الصحي، شبكات المياه الصناعية، محطات معالجة مياه الصرف الصحي والصرف الصناعي.
وحدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: ثنا الفريابيّ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم عن ابن مسعود في قوله: ( فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) قال: قد أخبرتم بالبطائن، فكيف لو أخبرتم بالظواهر؟. حدثنا الرفاعي، قال: ثنا ابن اليمان، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، قال: هذه البطائن فما ظنكم بالظواهر؟. حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا أبو داود، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، قال: قيل له: هذه البطائن من إستبرق فما الظواهر؟ قال: هذا مما قال الله فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. وقد زعم أهل العربية أن البطانة قد تكون ظهارة، والظهارة تكون بطانة، وذلك أن كل واحد منهما قد يكون وجها. موقع هدى القرآن الإلكتروني. قال: وتقول العرب: هذا ظهر السماء، وهذا بطن السماء لظاهرها الذي نراه. وقوله: ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) يقول: وثمر الجنتين الذي يجتني قريب منهم، لأنهم لا يتعبون بصعود نخلها وشجرها، لاجتناء ثمرها، ولكنهم يجتنونها من قعود بغير عناء. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ): ثمارهم دانية، لا يردّ أيديهم عنه بعد ولا شوك. ذُكر لنا أن نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " وَالَّذي نَفسِي بيَدِهِ، لا يَقْطَعُ رَجُلٌ ثَمَرة مِنَ الجَنَّةِ، فَتَصِلُ إلى فِيهِ حتى يُبَدّلَ الله مَكانَها خَيْرا منْها ".
تفسير متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان [ الرحمن: 54]
{ فِيهِنَّ}
أي: في الجنات كلها
{ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ}
أي: خيرات الأخلاق حسان الأوجه، فجمعن بين جمال الظاهر والباطن، وحسن
الخلق والخلق. { حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}
أي: محبوسات في خيام اللؤلؤ، قد تهيأن وأعددن أنفسهن لأزواجهن، ولا ينفي
ذلك خروجهن في البساتين ورياض الجنة، كما جرت العادة لبنات الملوك ونحوهن
[المخدرات] الخفرات.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٥) ﴾
يقول تعالى ذكره ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ يتنعمون فيهما، ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ﴾ ، فنصب متكئين على الحال من معنى الكلام الذي قبله، لأن الذي قبله بمعنى الخبر عمن خاف مقام ربه أنه في نَعْمة وسرور، يتنعمون في الجنتين. * * *
وقوله: ﴿عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ﴾
يقول تعالى ذكره: بطائن هذه الفرش من غليظ الديباج، والإستبرق عند العرب: ما غلظ من الديباج وخشن. وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول: يسمى المتاع الذي ليس في صفاقة الديباج، ولا خفة العَرَقَة إستبرقا. تفسير متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان [ الرحمن: 54]. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ** ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني عمران بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا يحيى بن أبي إسحاق، قال، قال لي سالم بن عبد الله: ما الإستبرق؟ قال، قلت: ما غلظ من الديباج وخشن منه. ⁕ حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا يحيى بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، عن عكرِمة، في قوله: ﴿إسْتَبْرَق﴾ قال: الديباج الغليظ.
تفسير سورة الرحمن
جنى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. الجنتين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى. دان: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للثقل، وسبب حذف الياء وقوع الاسم المنقوص في محل رفع. ما إعراب قوله تعالى: {وجنى الجنتين دان} – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي. التنوين في "دان" هو: تنوين الصرف ، فأصل الكلمة: داني ، فالتقا الساكنان: التنوين الساكن وياء المد الساكنة ، فلزم حذف أحدهما ، فحذفت الياء ، وبقي التنوين ، ووجه ذلك: أن الياء طرف أو جزء من كلمة ، بينما التنوين بمثابة كلمة كاملة ، فضلا عن دلالته على أن الاسم مصروف ، بينما الياء لا دلالة فيها على معنى معين ، فحذفها أهون من حذف التنوين ، ونظيره:
خليلي ما واف بعهدي أنتما ******* إذا لم تكونا لي على من أقاطع
فأصل "واف": وافي ، فلما التقا التنوين بالياء حذفت الياء تماما كـــ "دان" ،
ما إعراب قوله تعالى: {وجنى الجنتين دان} – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي
الرسم العثماني مُتَّكِـِٔينَ عَلٰى فُرُشٍۢ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ الـرسـم الإمـلائـي مُتَّكِـــِٕيۡنَ عَلٰى فُرُشٍۢ بَطَآٮِٕنُهَا مِنۡ اِسۡتَبۡرَقٍؕ وَجَنَی الۡجَـنَّتَيۡنِ دَانٍۚ تفسير ميسر: وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما، متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج، وثمر الجنتين قريب إليهم.
"الخوف" من مقام الله، جاء بمعنى الخوف من مواقف يوم القيامة والحضور أمام الله للحساب، أو أنّها بمعنى الخوف من المقام العلمي لله ومراقبته المستمرّة لكلّ البشر ( 1). والتّفسير الثّاني يتناسب مع ما ذكر في الآية (33) من سورة الرعد: (أفمن هو قائم على كلّ نفس بما كسبت). ونقرأ في حديث للإمام الصادق (ع) في تفسيره لهذه الآية أنّه قال: "ومن علم أنّ الله يراه ويسمع ما يقول، ويعلم ما يعلمه من خير أو شرّ فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى" ( 2). ويوجد هنا تفسير ثالث. هو أنّ الخوف من الله تعالى لا يكون بسبب نار جهنّم، والطمع في نعيم الجنّة، بل هو الخوف من مقام الله وجلاله فقط. وهنالك تفسير رابع أيضاً، وهو أنّ المقصود من (مقام الله) هو الخوف من مقام عدالته، لأنّ ذاته المقدّسة لا تستلزم الخوف، إنّما هو الخوف من عدالته، الذي مردّه هو خوف الإنسان من أعماله، والإنسان المنزّه لا يخشى الحساب. ومن المعروف أنّ المجرمين إذا مرّوا بالمحكمة أو السجن ينتابهم شيء من الخوف بسبب جناياتهم على عكس الأبرار حيث يتعاملون بصورة طبيعيّة مع الأماكن المختلفة. وللخوف من الله أسباب مختلفة، فأحياناً يكون بسبب قبح الأعمال وإنحراف الأفكار، واُخرى بسبب القرب من الذات الإلهيّة حيث الشعور بالخوف والقلق من الغفلة والتقصير في مجال طاعة الله، وأحياناً اُخرى لمجرّد تصوّرهم لعظمة الله اللامتناهية وذاته اللامحدودة فينتابهم الشعور بالخوف والضعة أمام قدسيته العظيمة.. وهذا النوع من الخوف يحصل من غاية المعرفة لله سبحانه، ويكون خاصاً بالعارفين والمخلصين لحضرته.