الجهات التي يجب تأدية الزكاة إليها
حدد الإسلام ثمانية مصارف للزكاة وفيما يلي عرض موجز لها
1- الفقراء: هم الأفراد الذين لا يستطيعون تلبية إحتياجاتهم الأساسية. 2- المساكين:هؤلاء الذين يملكون جزءاً من المال لكنه لايكفي إحتياجاتهم. 3- الغارمين: هم المديونين وما أكثرهم في عصرنا هذا. 4- العاملين عليها: هم الأفراد الذين يقومون بإدارة عملية جمع وتوزيع الزكاة. 5- في الرقاب: لتحرير العبيد وحالياً فإن تجارة الرق قد ألغيت. متى فرضت الزكاة - أجيب. 6- المؤلفة قلوبهم: هم من دخلوا في الإسلام مؤخراً وذلك لإدخال الألفة لقلوبهم. 7- في سبيل الله: أي من أجل الجهاد في سبيل الله. 8- ابن السبيل: عابر السبيل الذي ضاقت به السبل وهو في غير بلاده.
متى فرضت الزكاة - أجيب
نشر الفرحة بالعيد لكل الناس حتى بين المحتاجين، فلا يحتاج أحد لطعام أو ملابس، قال صلى الله عليه وسلم (اغنوهم عن المسألة في هذا اليوم)،أوقال (أغنوهم عن طواف هذا اليوم). الأدلة الشريعة على ضرورة إخراج زكاة الفطر:
قال تعالى في سورة الأعلى(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) ويقصد هنا أدى زكاة الفطر وذهب لصلاة العيد. عن عبدالله ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في صحيح سنن أبي داود رواه أبو داود و ابن ماجه بسند حسن: قال فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ)، والرفث هو الكلام الفاحش. عن ابن عمر في صحيح البخاري و مسلم و أصحاب السنن:قال: فرض رسول الله زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد الحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة). عن أبي سعيد الخدري في صحيح البخاري ومسلم وأصحاب السنن:قال:كنا نخرج صدقة الفطر صاعاً من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب.
الصدقة؛ لأنَّها تُعتبر دليلاً على تصديق صاحبها وصحّة إيمانه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ). [١٤]
الحقّ؛ لقول الله -تعالى-: (وَآتوا حَقَّهُ يَومَ حَصادِهِ). [٣]
شروط وجوب الزكاة
أوجب الله -تعالى- الزّكاة على كلِّ من تتوفّر فيه الشروط الآتية: الإسلام، والحريّة، وبلوغ النّصاب، وحولان الحول، والملك المستقل، [١٥] وتوضيحها فيما يأتي: [١٦] [١٧] الحرية
تجب الزّكاة على الشخص الحرّ، ولا تجب على العبد والمُكاتِب؛ لأنَّ ملكيّتهم على مالهم ناقصة، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنَّ زكاة مالهم تكون على سيّدهم، وخالف المالكية ذلك فقالوا لا زكاة عليهم. [١٦] [١٧] الإسلام
أجمع الفقهاء على عدم وجوب الزّكاة على غير المسلم. [١٦] [١٧] البلوغ والعقل
اشترط الحنفية البلوغ والعقل لوجوب الزّكاة، بينما ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم اشتراط ذلك، وأوجبوها في مال الصبيّ والمجنون، بحيث يُخرجها عنهم وليّهم؛ لأنَّ في ذلك مصلحةً للفقير، وتحصيناً للمال من الطامعين فيه. [١٦] [١٧] كون المال من الأصناف التي تجب فيها الزكاة
حدَّد الشّرع خمسة أصنافٍ من الأموال التي تجب فيها الزّكاة؛ وهي: النقدان الذهب والفضة وما يُستخدم بدلاً منهم من الأوراق النقدية، والمعدن والرِّكاز، وعروض التجارة، والزروع والثمار، والأنعام، ويُشترط في هذه الأموال أن تكون نامية، بمعنى أن يكون المال معدّاً للاستثمار والنّماء بالتجارة في الأموال، والرّعي للأنعام.
"وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" سورة النساء الآية 25
"إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" الآية 90 سورة يوسف
آيات الصبر أيات الصبر ايات قرانية عن الصبر ايه قرانيه تدل على الصبر
ارجع إلى سورة غافر من (10_20) ، استخرج آية لها صلة بما ورد في السورة (منصة ثانوية خالد) - تفسير سورة الفاتحة - تفسير 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
المسار
الصفحة الرئيسة »
القرآن الكريم »
سورة الأنفال »
الآية 46
البحث
الرقم: 1213
المشاهدات: 24368
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٤٦﴾
« الآية السابقة
الآية اللاحقة »
حل كتاب تفسير 1 أول ثانوي مسارات - حلول
واحد وشبك بين أصابعه» وهو في «الصحيح» «١». [الثالث]: وقيل: هم بنو هاشم خاصة، وبه قال مالك والثوري والأوزاعي وغيرهم وهو مروي عن علي بن الحسين ومجاهد. وكذا اختلف أهل العلم هل ثبت وبقي سهمهم اليوم، أم سقط بوفاته صلّى الله عليه وآله وسلّم، وصار الكل مصروفا إلى الثلاثة الباقية؟ فذهب الجمهور- ومنهم مالك والشافعي- إلى الثبوت واستواء الفقراء والأغنياء لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ [النساء: ١١]. وقال أبو حنيفة وأهل الرأي بسقوط ذلك، والتفصيل يطلب من مواطنه «٢». [الآية السابعة] وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (٤٦). وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا: فيه النهي عن التنازع، وهو الاختلاف في الرأي، فإن ذلك يتسبب عنه الفشل وهو الجبن في الحرب. وأما المنازعة بالحجة لإظهار الحق فجائزة كما قال: وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: ١٢٥] ، بل هي مأمور بها بشروط مقررة، والفاء جواب النهي، والفعل منصوب بإضمار أن. ويجوز أن يكون الفعل معطوفا على تنازعوا مجزوما. ارجع إلى سورة غافر من (10_20) ، استخرج آية لها صلة بما ورد في السورة (منصة ثانوية خالد) - تفسير سورة الفاتحة - تفسير 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي. بجازمه. وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ قرىء بنصب الفعل وجزمه عطفا على تفشلوا على الوجهين.
القسم: