ما أبي اسمع رجاوي
بقلم الكاتبة: نداء حمزة
(ما أبي اسمع رجاوي ما أبي اسمع حلوف) رددتها موظفة استقبال لمستشفى و أمامها امرأة تعانقها آلام المخاض. حكت لي هذي المرأة و قد مر على هذا الموقف أكثر من ٢٠ عام و مازالت تذكر حجم الألم الذي اعتلى صدرها كل ما مرت هذي الكلمات على مسامعها. ما هي منصة إسأل الباشا الاعلامية | اسأل الباشا. لا أعلم هل كانت تعنيها أم أنها طُربت بها محض صدفة و لكن ما أعلمه أن رُب كلمة عابرة مقصودة أو غير مقصودة تبني لها بيوت داخل صدر من تلقاها. و على النقيض تمامًا حكت لي أخرى أنها في صباح يوم يحمل بين جنبيه اختبار لمادة ليست بالهينة، و آثار التوتر والقلق بادية على ملامح وجهها قابلتها طالبة لا تعرفها و لا تربطهما أي صلة فدعت لها بالتوفيق والتيسير بشكل عابر غير متكلف، قالت لي أن هذي الطالبة بدعوتها العابرة قد أزالت عني كل توتر وقلق اعتلى كاهلي و كل ما مر هذا الموقف بذاكرتها دعت لها بكل صدق و حب. كلمات عابرة لم يعيرها ملقيها أي اهتمام قد تستطيع بقدرته تعالى أن تغير حياة بأكملها فلنتريث ولنراقب ألسنتنا فهناك قلوب تتفطر من وقع ما تلفظه ألسنتنا. هي لا تريد أن تسمع "الرجاوي" و أتمنى أن لا تكونوا مثلها لأني أرجو منكم أن تبلغوا أو تقوموا بالدعاء لكل شخص أسعدكم أو غير ما بداخلكم بكلمات عابرة مقصودة كانت أو العكس.
- ما هي منصة إسأل الباشا الاعلامية | اسأل الباشا
- قول جهم بن صفوان أن الله خلق الشر المحض الذي لا خير فيه
- المحكمة تودع حيثيات الحكم على المتهمين في قضية داعش إمبابة | حوادث | جريدة الزمان
ما هي منصة إسأل الباشا الاعلامية | اسأل الباشا
كلمات اغنية رجاوى اصيل هميم. ماابي اسمع رجاوي
ماابي اسمع حلوف
كل عاشق يخطي مره
وانت تخطي بالالوف
بابتعد بابتعد وهذا قراري
ماعلى مثلك حسوف
كل مره تقولي آسف
وانت تتعمد خطاك
ياويل هاذي العواطف
اللي شاغلني معاااك
لماصبري زاد عن حده ومل
قلت ابعد يمكن القى البعد حل
وذا قراري باختياري
والاماني والوعود
وامحي اسمي من حياتك
وانسى اني بالوجود
لاترجى ماابي اسمع رجاوي
مل صبري وضاعت ايامي معاك
ماابي اسمع رجاوي..
اسم الاغنية: رجاوى
كاتب الاغنية: لا يوجد
ملحن الاغنية: غير معروف
غناء: اصيل هميم
ما هي منصة إسأل الباشا الاعلامية | اسأل الباشا
اسأل الباشا
»
السعودية
» ما هي منصة إسأل الباشا الاعلامية
نبذه عن منصة إسأل الباشا الاعلامية، يبحث الكثير من الاشخاص عن موقع إسأل الباشا او منصة إسأل الباشا الاعلامية حيث يتداول العديد من الاشخاص مؤخراً الحديث عن الضجة الاعلامية الهائلة التي صنعتها منصة إسأل الباشا الاعلامية في العالم العربي وخاصة في المملكة العربية السعودية، ومن خلال موقع فكرة سنتعرف سوياً على موضوع المقال وهو نبذه عن منصة إسأل الباشا الاعلامية. فتابعو سطور المقالة. ما هي إسأل الباشا الاعلامية
نبذه عن منصة إسأل الباشا
حيث يشير مصطلح المنصة الاعلامية اسأل الباشا،إلى أحد قنوات الاتصال التي ننشر من خلالها الأخبار والموسيقى والأفلام والتعليم والرسائل الترويجية وغيرها من البيانات عبر الموقع. وتشمل الصحف والمجلات المادية وعبر الإنترنت والتلفزيون والراديو واللوحات الإعلانية والهاتف والإنترنت والفاكس واللوحات الإعلانية والمقالات الحصرية. كما تصف الطرق المختلفة التي نتواصل من خلالها في المجتمع، لأنها تشير إلى جميع وسائل الاتصال،حيث يمكن تسمية كل شيء بدءًا من المكالمة الهاتفية إلى الأخبار المسائية على التلفزيون بوسائل الإعلام.
بعد أحكام بالمؤبد والمشدد على المتهمين في قضية داعش إمبابة، أودعت الدائرة الرابعة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، حيثيات الحكم على 12 متهما في القضية الرقيمة 271 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ إمبابة، والمقيدة برقم 8 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة، والمعروفة إعلاميا بـ "داعش إمبابة". صدر حكم المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشار عصام علي أبو العلا، والمستشار غريب محمد عزت، وبحضور محمد بدوي، وكيل النائب العام، وسكرتارية أشرف صلاح. وخلال حيثيات المحكمة في قضية داعش إمبابة، ناشدت المحكمة جموع الشعب ممن يسعون لمعرفة الحكم الشرعي في أمور دينهم ودنياهم، أن يستقوا المعلومة من منبعها الصحيح وأن يتبعوا تعاليم الله سبحانه وتعالى حين قال "فسألوا أَهلَ الذكرِ إن كُنتُم لا تَعلَمُون" فأبواب الأزهر الشريف مفتوحة على مصراعيها لكل من يطلب العلم أو يطلب الفتوى، فالمتهم الأول الذي كان يُكفِر حكام مصر لعدم تطبيقهم شرع الله، لم يُكلف نفسه عناء البحث في القوانين المصرية أو قراءتها، وما إن اطلع على بعض منها عدل عن ذلك.
قول جهم بن صفوان أن الله خلق الشر المحض الذي لا خير فيه
لأنه مسلسل يستهدف التشويه، فكان لابد من أن يقع الاختيار على لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وليس دار الإفتاء! فالبطلة في مسلسل "فاتن أمل حربي"، تذهب إلى لجنة الفتوى، لتضع أمام شيخها مشكلتها، فإذا به في الوضع مختلياً بها، وإذا بالشيخ يلتقي بها خارج مقر اللجنة، وفي كازينو على النيل، مثل أي اثنين في حالة هيام، وكيف أنه رأى حزناً في عينيها، دفعه لهذا اللقاء الذي يبدو عاطفياً بامتياز! المحكمة تودع حيثيات الحكم على المتهمين في قضية داعش إمبابة | حوادث | جريدة الزمان. الأمر الذي دفع اللجنة إلى نشر صور من داخلها، فإذا بها قاعة كبيرة ومكاتب تملأ المكان، يجلس خلف كل مكتب أحد شيوخها، وأمامه يجلس من يأتون ليعرفوا حكم الدين، أو يعرضوا عليه مشاكلهم الحياتية، فلا خلوة، ولا لقاء خارج المقر! وكان أمام المؤلف خيار آخر هو أن يكون هذا المشهد في دار الإفتاء، لكن وقع الاختيار على لجنة الفتوى، لأسباب تخصه، وتخص كذلك الجهة السيادية التي تحتكر الإنتاج الدرامي في مصر، فإذا بهذا الهبوط بالمستوى إلى درجة أننا أمام أعمال تنسب للفن تجاوزاً، وبشكل لم تعرفه مصر ولو في الأزمنة التي انهارت فيها الدراما وعرفت أفلام المقاولات! فألا وأن الغاية هي التشويه، فلا يجوز أن يمتد إلى دار الإفتاء، فالمفتي هو بوق من أبواق النظام، ليس فقط لأنه يمرر أحكام الإعدام، التي تصدر من قضاء منحاز، وفي محاكمات لا تتوفر فيها الحدود الدنيا لقواعد العدالة، ولكن لأنه ـ بالإضافة لذلك ـ يندفع في اتجاهات أخرى، فيشكل مع وزير الأوقاف جبهة تمثل الدين الرسمي، في وقت يجري فيه تغييب شيخ الأزهر وتهميشه، ورأيناهما يزوران عثمان الخشت في مكتبه، بعد تبكيت الشيخ أحمد الطيب له، وفي اليوم التالي، من باب الاعتذار له، ولإثبات أنهما أقرب إليه من حبل الوريد!
المحكمة تودع حيثيات الحكم على المتهمين في قضية داعش إمبابة | حوادث | جريدة الزمان
إنه لا يمكن فهم عملية تشويه رجل الدين الإسلامي بالذات في هذا المسلسل إلا في إطار سياقها التاريخي، وصورة الأزهري في الدراما التلفزيونية منذ قوع الانقلاب العسكري الأول، هي صورة الشخص المهزوز، النصاب، الضعيف، المسخرة، وهي صورة لم تدرس إلى الآن! قول جهم بن صفوان أن الله خلق الشر المحض الذي لا خير فيه. إن الاستخفاف سيدفع للقول إن عبد الناصر كان عدواً للإسلام وأن السيسي مثله، ثم يستسلم المسلم الواثق من نصر ربه للنوم العميق بدون دراسة أو فهم، وقد رزق بقين العوام. والأمر ليس كذلك، فالقائمون قديماً على الدراما بينهم وبين رجال الدين (الإسلامي بالذات فلا أحد يتجرأ ليسخر من قس مثلاً) خلافاً أيدولوجيا، وقد تلاقت إرادتهم مع العسكر الذين يحكمون البلاد، وهذه الإرادة ليس مبعثها العداء للدين، انما في تحطيم كل رمز وكل قيمة، فيكون العسكر هم القيمة الوحيدة، والرموز الشامخة، فاذا كان هناك احتياج للدين فهم مصدره، ومعركة السيسي مع الأزهر، أنه يريد احتكار الدين وتأميمه، وأن يكون هو المرشد الروحي الأول؛ آية الله، حجة الله! ولو فكر القوم لأدركوا أن التشويه القديم استغلته جماعات متشددة، في تمثيل البديل، لكن السلطة أدركت خطورة هذا، فكان التشهير بالمتشددين بأنهم ليسوا مؤهلين علمياً للحديث باسم الدين، لأنهم لم يتخرجوا في الأزهر الشريف، ومن كثافة الدعاية كدنا نصل إلى قناعة بأنه لا يجوز أخذ العلم من الأئمة الأربعة لأنهم ليسوا من خريجي الجامعة الأزهرية!
وتزامن هذا مع حملة شيوخ بالأزهر ضد طنطاوي بعد فتوى إباحة فوائد البنوك، وقالوا إن دار الإفتاء ليست مختصة بالفتوى العامة، لأن هذا اختصاص لجنة الفتوى بالأزهر، فاختصاص المفتي منصوص عليه في القانون على سبيل الحصر وهو النظر في أحكام الإعدام، وتحديد أوائل الشهور الهجرية! في حين ذهب الشيخ صلاح أبو إسماعيل (والد حازم) بعيداً بالقول إنه طنطاوي ليس مؤهلاً لتولي منصب المفتي، لأنه تخرج في كلية أصول الدين، التي تخرج وعاظاً وخطباء درسوا الثقافة الإسلامية العامة، دون أن يكون الإفتاء ضمن مخطط مقرراتها الدراسية، ورد طنطاوي بأن الشيخ صلاح تخرج في كلية اللغة العربية بالأزهر، وهي أقل في المكانة العلمية من كلية أصول الدين، ليكون الرد عليه عنيفاً بأن هذا "الجهول لا يعلم أن اللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم، وأنه لفهم القرآن واحكامه لابد من التفقه فيها! ". كالتي نقضت غزلها انكاثا. وتغير موقف طنطاوي من فكرة "التكويش" بعد أن صار شيخاً للأزهر، واستمرت القوانين المثيرة للجدل تعرض عليه ليدعم موقف الدولة، مثل قانون الأحوال الشخصية، وتعجب ياسين سراج الدين في البرلمان (عن حزب الوفد) عند مناقشة قانون الخلع، وتساءل: لماذا الإصرار على استفتاء شيخ الأزهر، دون الاستماع لرأي المفتي، وكان هو الرجل الصامت نصر فريد واصل، الذي أحياه الحكم الاخواني ورد اليه الاعتبار، فنطق بعد صمت وأيد الانقلاب العسكري، ليته ظل بعيداً صامتاً ميتاً.