شاهد أيضًا: فضل سورة ال عمران
موضوعات سورة الفاتحة
اشتملت السّورة على كثير من المضامين منها:- حمدُ الله -عز وجل-، والثّناء عليه، وأن رحمته -عز وجل- قد وسعت كل شيئٍ، وأنه المالك والمتصرف في يوم القيامة وحده، وأن العبادة له لا شريك له، والاستعانه به وحده، ثم خُتمت بالدعاء بطلب الهداية، والاهتداء على الطريق المُستقيم، فإنه الطريق الذي خص به الله الذين أنعم عليهم، وهو غير طريق اليهود والنّصارى. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرف على لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثاني ؟، وما هي الموضوعات التي تضمنتها سورة الفاتحة، وأهم الأحاديث التي تُظهر فضل هذه السّورة، وعدد أسماء هذه السورة، وأسباب تسميتها بها.
اتعرف بالسبع المثاني سورة البقرة
سورة تلقب بالسبع المثاني في القرآن الكريم مكونه من سبعه حروف لعبة تراكيب كلمات متقاطعة
اهلا بكم زوارنا الكرام في موقع عالم المعرفة يسعدنا ان نقدم حل اللغز: سورة تلقب بلسبع المثاني في القرآن الكريم ؟ اسالنا
اجابة اللغز هي
الفاتحه
اتعرف بالسبع المثاني سورة الفاتحة
[١٥]
مراجع
↑ أسعد حومد، أيسر التفاسير ، صفحة 1890. بتصرّف. ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح تفسير ابن كثير ، صفحة 17، جزء 12. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن المباركفوري، تحفة الأحوذي ، صفحة 439، جزء 8. بتصرّف. ↑ إبراهيم محمد الجرمي (2001 م)، معجم علوم القرآن ، دمشق، دار القلم، صفحة 164. بتصرّف. ↑ سورة الحجر، آية: 87. اتعرف بالسبع المثاني سورة البقرة. ↑ سليمان اللاحم (1999م)، اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب ، الرياض، دار المسلم للنشر والتوزيع، صفحة 192، جزء 1. ↑ سورة الفاتحة، آية: 7. ↑ الفيروزآبادي، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ، القاهرة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، صفحة 128، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد علي الصابوني (1980 م)، روائع البيان تفسير آيات الأحكام ، دمشق، مكتبة الغزالي، صفحة 47، جزء 1. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أبو السعادات (2005م)، الشافي في شرح مسند الشافعي ، الرياض، مَكتَبةَ الرُّشْدِ، صفحة 545، جزء 1. ↑ محمد إسماعيل المقدم، تفسير القرآن الكريم - المقدم ، صفحة 15، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 78431، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 395، صحيح.
اتعرف بالسبع المثاني سورة البقره
اختلف شيوخ الدين حول تفسير معنى " السبع المثاني " التي ورد ذكرها في سورة الحجر بقوله تعالى: " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " صدق الله العظيم... فقد رأى الشيخ صالح الفوزان أن السبع المثاني هي الآيات السبع الطوال في القرآن الكريم وهي: " البقرة، آل عمران، التوبة، الأنفال، النساء، المائدة، الأنعام، والأعراف " على اعتبار أن سورتي التوبة والأنفال هما سورة واحدة.. لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثانى - موقع المرجع. أما المقصود بالمثاني هنا: أي هي السور التي تتكرر في المواعظ والعبر التي تفيد الأمة الإسلامية. بينما رأت فئة أخرى من العلماء كالعالمين - ابن جرير وابن كثير - أنّ المقصود بالسبع المثاني هي سورة " الفاتحة " والسبع لأن عدد آياتها سبع آيات من دون البسملة، والمثاني: أي لأن المصلي يكرر قراءتها أو يثني على الله في كل صلاة سواء في الفرض أو النوافل. واعتمد العالمين في هذا التفسير على ما رواه البخاري عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم " ، وفي رواية أخرة عن البخاري عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال في فضل سورة الفاتحة: " هي السبع المثاني والقرآن العظيم ".
كما يوجد في معناها ترهيب من أجل الابتعاد عن المعصية والتقرب لله إلى طاعة الله تعالى. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ:
تعني أم الله تعالى -سبحانه- هو المالك الوحيد والتصرف في الكون كله. ما هي السبع المثاني في القرآن الكريم - موضوع. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ:
إفراد الله تعالى بالعبادة فهو حق الله تعالى أن لا نعبد إلا هو، وذلك ما يحقق دعواتنا، ولكن بعد التوكل عليه والاستعانة به في كل أمور حياتنا. طلب الهداية إلى الصراط المستقيم في قوله -تعالى-: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ):
نطلب من المولى الهداية والاستقامة على طريق الحق الذي يرضيه، والذي يؤدي إلى الفوز بنعيم الجنة. في نهاية السورة ذكر الله تعالى أنواع الناس وما هو ثواب كل نوع منهما. يُمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر: اسماء سورة الفاتحة بالتفصيل
ما هي أصناف الناس وما هو ثوابهم؟
جاءت في سورة السبع المثاني عدة أنواع للناس في نهاية السورة تتمثل على النحو التالي: (أهل الجنة، المغضوب عليهم، والضالين). أولًا أهل الجنة (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ):
ذكر عنهم في قول الله -تعالى-: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)، فهؤلاء المنعمين في الجنة الذين أحبهم الله تعالى وهداهم إلى الصراط المستقيم، فمنهم من اختصه الله بالنبوة والرسالة ومنهم عبادة الصادقين والصالحين.
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بعمل صالح يرضيه عنا ويكتب لنا به النجاة من عذابه والفوز بجناته وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يرينا الحق حقاً ويزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن لايجعله ملتبساً علينا فنضل إنه ولي ذلك والقادر عليه. إعراب قوله تعالى: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون الآية 2 سورة العنكبوت. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وإلى اللقاء في وقفة قادمة مع آية اخرى من كتاب الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون: إستفهام إنكاري أي أظن الناس أن يتركوا من غير افتتنان لمجرد قولهم باللسان آمنا ؟ كلا لابد من الإيتلاء والتمحيص. وفي بيان هذا الأمر تطمين للمؤمنين كي يوطنوا أنفسهم على الصبر على البلاء والأذى وأن يثبتوا على الإيمان. ولقد فتنا الذين من قبلهم: أي ولقد اختبرنا وامتحنا من سبقهم بأنواع التكاليف والمصائب والمحن ، قال البيضاوي: والمعنى أن ذلك سنة قديمة ، جارية في الأمم كلها ، فلاينبغى أن يتوقع خلافه. ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ). فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين: أي فليميزن الله بين الصادقين في دعوى الإيمان وبين الكاذبين. فماذا أعددت ياعبدالله لهذا الإمتحان الذي هو آتٍ لامحالة ؟ هل أعددت له إيماناً راسخاً كرسوخ الجبال ؟ أم اعددت له يقيناً صادقاً صلباً كالحديد لايلين ؟ أم هل أعددت لذلك الإمتحان قلباً عامراً بذكر الله مشرقاً بنور القرآن ولساناً تالياً لآيات الله آناء الليل وأطراف النهار؟ أم قد استعديت له بصيام الهواجر وقيام الليل ؟ أم بالصدقة والسعي على الفقراء والأرامل والأيتام والمحتاجين ؟ إذا كان هذا شأنك فهنيئاً لك بالنجاح والفوز بالجنة إن شاء الله ، وإن لم يكن عندك شيء من ذلك فتدارك نفسك فإنك على خطر عظيم.
و { أن يقولوا} في موضع نصب على نزع الخافض الذي هو لام التعليل. والتقدير: لأجل أن يقولوا آمنا. وجملة { وهم لا يفتنون} حال ، أي لا يحسبوا أنهم سالمون من الفتنة إذا آمنوا. والفتن والفتون: فساد حال الناس بالعدوان والأذى في الأنفس والأموال والأهلين. والاسم: الفتنة ، وقد تقدم عند قوله تعالى { إنما نحن فتنة فلا تكفر} في سورة [ البقرة: 102]. احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. وبناء فعلي { يُتركوا... ويُفتنون} للمجهول للاستغناء عن ذكر الفاعل لظهور أن الفاعل قوم ليسوا بمؤمنين ، أي أن يتركوا خالين عن فتون الكافرين إياهم لما هو معروف من الأحداث قبيل نزولها ، ولما هو معلوم من دأب الناس أن يناصبوا العداء من خالفهم في معتقداتهم ومن ترفع عن رذائلهم. والمعنى: أحَسِبَ الذين قالوا آمنا أن يتركهم أعداء الدين دون أن يفتنوهم. ومن فسروا الفتون هنا بما شمل التكاليف الشاقة مثل الهجرة والجهاد قد ابتعدوا عن مهيع المعنى و اللفظ وناكدوا ما تفرع عنه من قوله { فليعلمَنّ الله الذين صدقوا وليعلَمَنّ الكاذبين} [ العنكبوت: 3]. وإنما لم نقدر فاعل { يتركوا} و { يفتنون} أنه الله تعالى تحاشا مع التشابه مع وجود مندوحة عنه. وهذه الفتنة مراتب أعظمها التعذيب كما فعل ببلال ، وعمار بن ياسر وأبويه.
إعراب قوله تعالى: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون الآية 2 سورة العنكبوت
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) أي: لا يبتلون. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن مجاهد، في قوله: (وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) قال: لا يُبْتَلونَ. فإن الأولى منصوبة بحسب، والثانية منصوبة في قول بعض أهل العربية بتعلق يتركوا بها وأن معنى الكلام على قوله: ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا) لأن يقولوا آمنا؛ فلما حذفت اللام الخافضة من لأن نصبت على ما ذكرت. وأما على قول غيره فهي في موضع خفض بإضمار الخافض، ولا تكاد العرب تقول تركت فلانا أن يذهب، فتدخل أن في الكلام، وإنما تقول تركته يذهب، وإنما أدخلت أن هاهنا لاكتفاء الكلام بقوله: (أنْ يُتْرَكُوا) إذ كان معناه: أحسب الناس أن يتركوا وهم لا يفتنون من أجل أن يقولوا آمنا، فكان قوله: (أنْ يُتْرَكُوا) مكتفية بوقوعها على الناس، دون أخبارهم. وإن جعلت " أن " في قوله: (أنْ يَقُولُوا) منصوبة بنية تكرير أحسب، كان جائزا، فيكون معنى الكلام: أحسب الناس أن يتركوا أحسبوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: (وَلَقَدْ فَتَنَّا) قال: ابتلينا. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن مجاهد ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) قال: ابتلينا الذين من قبلهم. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) أي: ابتلينا. القول في تأويل قوله تعالى: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) يقول تعالى ذكره: أم حَسِبَ الذين يشركون بالله فيعبدون معه غيره، وهم المعنيون بقوله: ( الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا) يقول: أن يعجزونا فيفوتونا بأنفسهم، فلا نقدر عليهم فننتقم منهم لشركهم بالله. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ) أي: الشرك أن يسبقونا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (أنْ يَسْبقُونا) أن يعجزونا.
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)
وقوله: ( سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) يقول تعالى ذكره: ساء حكمهم الذي يحكمون بأن هؤلاء الذين يعملون السيئات يسبقوننا بأنفسهم.
تخطى إلى المحتوى
في السنة
العاشرة من الهجرة أمر الله رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحج بالناس، فحج معه جمع كثير من
المسلمين في تلك السنة. فلما دخل مكة وأقام بها يوما واحدا، هبط جبرئيل (عليه السلام) بأول سورة
العنكبوت، فقال: " يا محمد! اقرأ: * (بسم الله الرحمن الرحيم ألم * أ حسب
الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم
فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين * أم حسب الذين يعملون
السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون) *. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا جبرئيل! وما هذه الفتنة؟! " فقال: يا محمد! إن
الله يقرئك السلام، ويقول: إني ما أرسلت نبيا إلا أمرته عند انقضاء أجله أن
يستخلف على أمته من بعده من يقوم مقامه، ويحيي لهم سنته وأحكامه، وهو
يأمرك أن تنصب لأمتك من بعدك علي بن أبي طالب (عليه السلام) وتعهد إليه، فهو الخليفة
القائم برعيتك وأمتك إن أطاعوا وإن عصوه.. وسيفعلون ذلك، وهي الفتنة التي
تلوت الآي فيها، وإن الله عز وجل يأمرك أن تعلمه جميع ما علمك وتستحفظه
جميع ما حفظك واستودعك، فإنه الأمين المؤتمن، يا محمد! إني اخترتك من
عبادي نبيا واخترته لك وصيا ".