المد المتصل: هو أن يأتي حرف المد والهمز بعده في كلمة واحدة ويسمى المد الواجب المتصل ، ويمد خمس حركات. من أمثلة المد المتصل - منبع الحلول. قال تعالى: " إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ" [الآية 13]. وقال تعالى: "قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ" [الآية 19]. وقال تعالى: "وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ" [الآية 20]. وقال تعالى: "وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28)"
- من أمثلة المد المتصل - منبع الحلول
من أمثلة المد المتصل - منبع الحلول
اللحن الحلي، وهو الخطأ الذي يتسبب في تغيير معاني الكلمات والآيات مثل حذف أو زيادة أو تغير حرف أو ما إلى ذلك، وذلك النوع محرم باتفاق الفقهاء. وفي النهاية نكون قد عرفنا مثال المد المتصل كلمة يومئذ في قول الله سبحانه وتعالى: "وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ " وكلمة النسيء في قول الله عز وجل: "إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ" وكلمة آمنوا في قول الله عز وجل: "وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيء".
كلمتي بسوء وبريء في قول الله عز وجل: "إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوَءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ". كلمة يومئذ في قول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ". النسيء في قول الله عز وجل: "إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ". كلمة آمنوا في قول الله عز وجل في كتابه العزيز: "وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيء". كلمتي جاءت وسيء في قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيب". شاهد أيضًا: سبب المد المتصل هو
لماذا تم وضع علم التجويد؟
وضع علم التجويد للحفاظ على نطق القرآن الكريم وذلك بسبب دخول الكثير من العجم في الإسلام، فخاف العلماء من حدوث أي تحريف او تغير فوضعوا قواعد تضبط القراءة وتعلم القارئ كيفية القراءة الصحيحة، مثل قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحفظ القارئ من أن يقع في أي خطأ من أخطاء القراءة، وينقسم الخطأ في علم التجويد إلى نوعين:
اللحن الخفي، وهو الخطأ الذي لا يتسبب في أي تغيير لمعاني الكلمات والآيات مثل ترك حركة كالإدغام أو الغنة أو المد أو ما إلى ذلك، وذلك النوع مكروه باتفاق الفقهاء.