السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الراقي / عبدالعزيز بن سليمان النوفل
((تعديل الرابط مشرفة القسم))
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق. تسجيل دخول
الله يجزاك خير وينفع به المسلمين
ما يشتغل أختي ليت تعدليه تكفين
جزاك الله كل الخير وجعله فى ميزان حسناتك وربنا يكرمنا جميعا ان شالله
الصفحة الأخيرة
الراقي علي عبدالعزيز العجلان – Sanearme
علاقة صداقة نادرة بالقاص عبدالعزيز مشري
ارتبط الشاعر المثقف علي الدميني بعلاقة ودّ ثقافي وإنساني بالقاص الراحل عبدالعزيز مشري، وإن كان الدميني أسنّ من عبدالعزيز بثمانية أعوام، فالمشري من زملاء شقيقه الشاعر محمد الدميني، ويعزو (أبو عادل) التقارب مع المشري إلى فنيّة (ابن السروي) وتميزه في الاهتمام بالكتاب والمجلة والرسم ما جعلهما يقتربان من بعضهما رغم فارق السن، وخصص الدميني وقتاً فسيحاً للعناية بالمشري إنساناً وكاتباً وراجع وتابع طباعة روايته (المغزول) وجمع أعماله الكاملة ضمن مجموعة أصدقاء عبدالعزيز مشري. افتتان بجوهر محمد العلي فيما افتتن الدميني بجوهر الشاعر محمد العلي، واشتغل على مشروع لقراءة رفيق دربه ضمن كتابه النقدي (أمام مرآة محمد العلي). وقال: ما شدّني لعالم الشاعر محمد العلي ما يمتلكه من قناعات راسخة بقيم إنسانية جوهرية مشتركة، تؤمن بالعدالة والحرية وحق الاختلاف والتعايش، دون أن تتحول إلى أداة لقهر الآخر المحايد لها أو استعباده، وسلبه حقه في الوجود وفي التعبير السلمي عن رأيه. الراقي علي عبدالعزيز العجلان – SaNearme. وعن نص رفيق دربه أوضح أن ما يفتح الباب أمامنا أن شعرية وشاعرية محمد العلي ليست تجربة ذاتية وحسب، وإنما نرى إليها في بعدها المعرفي والجمالي كتجربة إنسانية عميقة وراقية، تسهم في تأمل «تراجيدية الوجود الإنساني» ذاته، التي عاشتها البشرية وما زالت حتى اليوم، والتي عبرت عنها بعض الأساطير والملاحم والشعر والرواية والمسرحية.
وأكد الدكتور عبدالعزيز النوفل أن بركة التسع السنوات عمت جميع مرافق الحياة في وطننا فكما هي في التعليم هي في الصحة والاقتصاد والمواصلات وكافة المناشط الحياتية التي ينعم بها هذا الوطن.. موضحاً أنه من الإنصاف الإشارة بالكثير من التقدير لما أنجزته التسع السنوات الماضية بما حققته من اختصار لعامل الزمن والجهد حتى تحققت تلك المشاريع العملاقة والتنموية والتي بوأت لوطننا موقع التقدم في قائمة الأمم ذات الوجود الحضاري الراقي. وقال: إن جهود قائد الأمة عززت حضورنا الإنساني والإسلامي الدولي.. مشيراً إلى العطاء والتبرعات الإنسانية التي تواصل المملكة تقديمها لكل محتاج كما نوه بما يشهده الحرمان الشريفان من اهتمام وتوسعة هي محل تقدير مسلمي العالم. واختتم د. النوفل حديثه بالدعاء لخادم الحرمين ولسمو ولي عهده بأن يديم عليهما الصحة والعافية وأن يجعلهما ذخراً للوطن ولأبنائهم المواطنين.