فهذا جميعه يدل على أَنّه مسلم. )) أسد الغابة.
مالك بن نويرة | سيد تميم وفارسها - قصته العجيبه التي لم تروى ! - Youtube
فأمر بهم خالد ، فضُربت أعناقهم ، فقام أبو قتادة فناشده فيهم ، فلم يلتفت إليه ، فركب أبو قتادة فرسه ، ولحق بأبي بكر وحلف: لا أسير في جيش وهو تحت لواء خالد. وقال: ترك قولي وأخذ بشهادة الأعراب الذين فتنتهم الغنائم " (2) ،
1- أُسد الغابة 4 / 295. 2- سير أعلام النبلاء 1 / 377. ورواه أيضاً ابن عساكر (1). مالك بن نويرة. وقال ابن حجر: " وروى ثابت بن قاسم في الدلائل: إنّ خالداً رأى امرأة مالك ، وكانت فائقة في الجمال ، فقال مالك بعد ذلك لامرأته: قتلتيني ، يعني سأُقتل من أجلك " (2). فقد ثبت من كلّ ذلك أنّه ليس هناك ردّة لمالك ، ولا سبي صحيح ، بل أرجع لهم سبيهم ، وبقي مالك مسلماً صحابياً جليلاً. ( خالد. الجزائر. 27 سنة. التاسعة أساسي)
مالك بن نويرة
اهـ [8]
كما يقول ابن كثير في " البداية والنهاية ": « فيقال: إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة باردة شديدة البرد، فنادى منادي خالد أن دافئوا أسراكم. فظن القوم أنه أراد القتل، فقتلوهم، وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة، فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا منهم، فقال: إذا أراد الله أمرا أصابه. واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة، وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها. ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح، وعلى منعه الزكاة، وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! يا ضرار، اضرب عنقه. مالك ابن نويرة. فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته. وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع، وتقاولا في ذلك، حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد، وقال للصديق: اعزله، فإن في سيفه رهقا. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار.
فقال متمم: في أَيّها يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: هل كانت له شجاعة مع السخاء؟ قال: يا أمير المؤمنين لقد كان يكون في الليلة القَرَّة عليه البُرْدَة الفَلتةَ، على الجمل الثَّفَال، يحمل المزادة الوافرة، يقود الفرس الحَرُون فيصبح في مغار الخيل. فقال عمر: وأبيك إن هذا لجلد وإقدام. قال محمد بن عمر، ورثا متمم بن نويرة أخاه مالكًا بشعر كثير، وهو الذي يقول: وكُنا كَنَدْمَانَيْ جَذيمةَ حِقبةً من الدَّهرِ حتى قِيلَ لن يَتَصَدَّعَا فَلَما تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا لِطُولِ اجتماعٍ لم نَبِتْ لَيلةً معَا في قصيدة طويلة يصفه فيها. مالك بن نويرة | سيد تميم وفارسها - قصته العجيبه التي لم تروى ! - YouTube. قال محمد بن عمر: فحدّثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التَّيْمِيّ عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب لمتَمِّم: لقد قلتَ في أخيك وذكرتَ خصالًا قَلَّما تكون في الرجال. فقال: يا أمير المؤمنين ما كذبتُ في حَرْفٍ واحد، إلا إني أعلم أن خصلة واحدة قد قلتها. قال: ما هي؟ قال قلت: غير مِبْطَان العَشِيات أرْوَعَا وقد علمت أنه قد كان له بطين حادر، فقال عمر: وأبيك إن هذه لخصلة يسيرة فيما يقول الشعراء. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن ابن أَبِي عَوْن. قال: وحدّثني عبد العزيز بن يعقوب الماجِشُون قالا: قال عمر بن الخطاب: ما أشد ما لقيت على أخيك من الحزن.