وكذلك تضمنت اللائحة نظام التأجير التمويلي وتحديد العلاقة بين المؤجر والمستأجر، إضافة إلى تفصيل كل المتعلقات بين الطرفين في الأصول المؤجرة إضافة إلى بنود خصصت للمخالفات والمنازعات. وحددت اللائحة نظام مراقبة شركات التمويل يكون من 40 مادة، تتضمن كيفية المراقبة في عمليات شركات التمويل وتحديد مسؤولياتها وما لها وما عليها، إضافة إلى كيفية علاقتها بالعملاء. وحظرت اللائحة على شركات التمويل مزاولة أي نشاط آخر كتملك أو تسويق العقارات، إضافة إلى تطوير أو تقييم العقارات، ويحق لها تملك العقارات في حالة واحدة وهي بهدف تمويلها للغير، كما تضمنت اللائحة إنشاء لجنة شركات التمويل العقاري لدراسة وضع القطاع وتطويره، وذلك بقرار من محافظ مؤسسة النقد. ونصت اللائحة على أهداف شركة إعادة التمويل العقاري التي تتضمن تأسيس تسهيلات سوق ثانوية لتداول حقوق التمويل العقاري وتسهيل تدفق الأموال بغرض تحقيق النمو والاستقرار في السوق الثانوية للتمويل العقاري، وتوفير سيولة للسوق الثانوية وتوفير سبل أفضل لشركات التمويل العقاري لتمويل المستفيدين لتملك العقارات السكنية. وشدد النظام على إعادة شركات إعادة التمويل العقاري بتجنيب نسبة 30 في المائة على الأقل من أرباحها السنوية إلى احتياطي رأس المال، فضلا عن الاحتياطي الإلزامي المقرر من نظام الشركات إلى أن يبلغ الاحتياطي 100 في المائة من رأس المال.
لائحة نظام مراقبة شركات التمويل
أقر مجلس الوزراء السعودي بجلسته عبر الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، تعديل نظام مراقبة شركات التمويل وإضافة ممثل من وزارة الطاقة إلى عضوية لجنة المساهمات العقارية. شمل التعديل الفقرة (2) من المادة (الخامسة والثلاثين) من نظام مراقبة شركات التمويل، لتكون بالنص الآتي: "يعاقب ـ وفقاً لجسامة المخالفة ـ بغرامة لا يزيد حدها الأعلى على (2, 000, 000) مليوني ريال أو بنسبة (10%) من مقدار التمويل الذي يمارسه المخالف ـ أيهما أكثر ـ وبالسجن مدة لا تتجاوز سنتين، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يخالف أياً من أحكام هذا النظام ولائحته ، وذلك دون إخلال بما تقضي به المادة (الرابعة والثلاثون) من هذا النظام". وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء تطرق إلى ما أكدته المملكة في الاجتماعات المنعقدة الأسبوع الماضي في إطار مجموعة العشرين، من اهتمامها بإصلاح منظومة الاقتصاد العالمي من خلال " مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية" التي أقرها قادة دول المجموعة العام الماضي، ومواصلة دعم أعمالها لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل يصنع مستقبلاً مزهراً وواعداً للمنطقة والعالم.
نظام مراقبة شركات التمويل ولائحته التنفيذية
000 مليوني ريال أو نسبة 10% من مقدار التمويل الذي يمارسه المخالف، وذلك إلى حين قيام المحكمة المختصة بالنظر في المخالفة والبت فيها وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة. هذا وكانت الفقرة (1) من المادة الرابعة من نظام مراقبة شركات التمويل تحظر مزاولة أي من نشاطات التمويل المحددة في هذا النظام إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك وفق أحكام هذا النظام، أو الأنظمة المرعية الأخرى، فيما كانت الفقرة (2) من المادة الرابعة تحظر على أي شخص غير مرخص له أن يستعمل – بأي وسيلة – ما يـدل على مزاولة نشاطات التمويل المحددة في هـذا النظام أو ما يوحي بمعناها، أو أن يستعمل في وثائقه، أو أوراقه، أو إعلاناته، أي لفظ أو عبارة ترادفها. كما أضاف القرار فقرة جديدة برقم 4 إلى المادة الخامسة والثلاثين تنص على جواز تضمين الحكم الصادر بالعقوبة النص على نشر ملخصه على نفقة المخالف في إحدى الصحف المحلية أو في وسيلة أخرى مناسبة. على مدار الأعوام الماضية إكتسبت شركة سند للمحاماة والإستشارات القانونية سمعة طيبة لكونها أفضل شركة محاماة سعودية تقدم خدمات قانونية للمستثمرين ورواد الأعمال في تأسيس الشركات بكافة أنواعها بما في ذلك شركات التمويل، ويتميز فريقها القانوني بخبرات واسعة في التعامل مع الجهات الحكومية ذات الصلة لإستخراج كافة التراخيص اللازمة لممارسة أعمال التمويل بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
نظام مراقبة شركات التمويل هيئة الخبراء
كما جرت الموافقة على تعيين المهندس خليل بن إبراهيم الوطبان ـ ممثلاً لوزارة الاقتصاد والتخطيط ـ في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني. وجرى اعتماد الحسابين الختاميين لصندوق التنمية الصناعية السعودي لعامين ماليين سابقين. كما اطلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارات: الصحة، والسياحة، والاقتصاد والتخطيط. وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
وكانت بعض شركات التمويل العقاري المتخصصة في المملكة قد اعلنت عن انتهائها من وضع خطط التوسع في طرح منتجاتها التمويلية خلال الفترة المقبلة لمواكبة التغيرات الجديدة التي ستدفع بها أنظمة الرهن والتمويل العقاري في عموم السوق العقاري. وجاءت هذه الخطوة في ظل قدرات تلك الشركات ومعرفتها تفاصيل السوق العقاري - بحكم التخصص - وكذلك قدرتها على تقنين منتجات تناسب متغيرات السوق العقاري، ومواكبة الطلب المقبل على المنتجات التمويلية، إضافة إلى ارتفاع الطلب على التمويل العقاري للمطورين العقاريين الراغبين في تشييد المساكن، بالاستفادة من الميزة النسبية التي ستخلقها هذه الأنظمة. ويقول خبراء بالقطاع العقاري إن الفجوة بالقطاع تتركز في تلبية طلب شريحة أصحاب الدخل المنخفض وإلى حد ما شريحة أصحاب الدخل المتوسط إذ لم تكن شركات التطوير العقاري تركز فيما مضى سوى على بناء مساكن لأصحاب الدخل المرتفع والتي لا تمثل سوى عشرة بالمائة من الأسر.