أثر كورونا على نظام التعليم بالمملكة 1443 ان لفايروس كورونا الأثر الكبير على تغيير في العالم، وخاصة عل المسيرة التعليمية ومن ضمن الذين تأثروا من هذا الوباء التعليم في المملكة العربية السعودية ، كذلك تم تأثير على الثقافة في المجتمع السعودي، وحيث ان المجتمع السعودي يشارك المسؤولية التي تقع على عاتق الاعلام، من اجل احداث تغيرات جذرية في المسقبل التعليمي، وانجاح النظام الذي تأسس للمضي قدما بمسيرة التعليم وعدم إيقافها، وأيضا تفعيل الدور المجتمعي لدعم والمشاركة في انجح العملية التعليمية من اجل تحقيق اكبر درجة من بناء العلاقات بين المدرسة والاسرة. كما وان هناك ثقة كبيرة بين المملكة ومدرسيها في إدارة التعلم عن بعد بكفاءة عالية، وايضا كما وضعت المملكة ثقتها في الاسرة التي تساهم بدور كبير في إنجاح هذا المشروع التعليمي، ولا ننسى أيضا الدور الإعلامي الذي تلعبه وسائل الاعلام في عمل على توعية الاسرة على مدى التعاون والمشاركة الفعالة في التعلم عن بعد. منصة مدرستي للتعلم عن بعد في المملكة 1443 حيث ان المنصة تتضمن العديد من أدوات التعلم الالكتروني، الذي يدعم العملية التعليمية ويساهم في تحقيق اهداف المناهج والحلول التعلمية، وهي هذه المنصة عبارة عن منصة تسمى منصة مدرستي لنظام لإدارة التعلم الإلكتروني، وهي تنمي مهارات الطلاب لتهيئة متطلبات الحالية والمستقبلية للتعليم الرقمي.
جهود المملكه في التعليم عن بعد جامعه المديه
[1]
التعليم عن بُعد في السعودية
يقدر عدد سكان المملكة العربية السعودية بحوالي 20 مليون مواطن ، و9 ملايين أجنبي ، ونظراً لما جاء في تقرير عن التعليم عن بُعد ، يوجد 2 مليون طالب وطالبة مسجلين في المدارس الابتدائية ، والثانوية السعودية ، من أجل تلبية ذلك النمو في أعداد الطلاب، المملكة العربية السعودية بحاجة إلى فلسفة جديدة في نهجها في التعليم ، ونتيجة لذلك يجب الاهتمام ، والنظر في موضوع التعلم عن بُعد. قامت المملكة العربية السعودية بتحديث العملية التعليمية من خلال إدخال أجهزة الكمبيوتر في مجال التعليم لأكثر من ربع قرن ، وفي عام 1980 بدأ مشروع للتعليم باستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. جهود المملكه في التعليم عن بعد في زمن الكورونا. وفي سنة 1982 في بداية العام الدراسي تم تقديم تعليم الكمبيوتر للطلاب في أقسام علوم الكمبيوتر داخل الجامعات السعودية ، بالإضافة إلى ذلك أدخلت كلية التربية بجامعة الملك سعود استخدام الحاسب الآلي في التعليم ، وذلك من أجل إعطاء الطلاب فكرة عامة عن الحاسب الآلي ، ودوره في العملية التعليمية. وفي عام 2005-2006 بدأت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية التعليم عن بُعد في كليات البنات ، وتم نقل المحاضرات عبر الأقمار الصناعية من جامعات مختلفة ، حيث واصلت حكومة المملكة العربية السعودية مواكبة التطورات الجديدة في مجال تكنولوجيا التعليم.
جهود المملكه في التعليم عن بعد في زمن الكورونا
وكان من توفيق الله ثم ما تضمنته رؤية المملكة 2030 من أهداف ومنها تطوير المناهج وأساليب التعليم أن أخذت الوزارة ضمن تطوير المناهج بدعم وتوسيع الاعتماد على المنهج التكنولوجي وقد عرفه المختصين بأنه: هو عبارة عن مجموعة المواقف التعليمية التعلمية التي يستعان في تصميمها وتنفيذها وتقويم أثرها علي المتعلمين بتكنولوجيا التربية متمثلة في الحاسب الآلي وشبكة الانترنت والكتب المبرمجة والحقائب الإلكترونية والوسائط المتعددة والفائقة وسائر أنواع التعلم القائم علي التعلم الذاتي. لقد فرضت التكنولوجيا نفسها على النظم التعليمية لما أحدثته من تغيرات أساسية في العلاقات والمفاهيم وأنماط الحياة المتعددة ، ويعتبر المنهج من الأركان الأساسية في العملية التعليمية التي لابد من أن تستجيب لهذا المتغير، بل يعتبر المنهج صلب العملية التعليمية والذي من خلاله التخطيط للوصول إلى أهداف العملية التعليمية، وقد أعاد التطور التكنولوجي تشكيل آليات التعاطي مع مستويات الأهداف المختلفة وطرق التعامل معها فكان لابد للتكنولوجيا من أن تسهم أيضاً في تسهيل الوصول إلى تلك الأهداف. وينبغي أن لا يتم النظر إلي التكنولوجيا التربوية علي أنها مجرد مجموعة من الأجهزة والمعدات بل يتم تناولها بشكل يشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية من معلم ومتعلم ومحتوي تعليمي وطرق تفاعل وأنشطة وخبرات وأدوات تقويم وتطوير، ويعكس هذا التعريف العلاقة التفاعلية بين كل من الجانب البشري والجانب النظري والأجهزة والمعدات والبرامج والمواد التعليمية من اجل تحقيق مزيد من فعالية العملية التعليمية.
نشرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD دراسة أجرتها عن التعليم عن بُعد في المملكة، ومدى استجابتها للتعليم خلال جائحة كورونا مقارنة مع 36 دولة، وذلك بالتعاون مع برنامج تقييم الطلاب الدوليين وجامعة هارفارد الأمريكية. وأظهرت النتائج تقدّم المملكة في 13 مؤشراً من أصل 16 مؤشراً على متوسط هذه الدول في مستوى الجاهزية، كما كشفت عن حصول المعلمين على دعم كبير للتغلب على عقبات تفعيل التعليم الإلكتروني، إضافة إلى وجود استراتيجية واضحة لدى وزارة التعليم في المملكة لإعادة فتح المدارس، وقياس أي فاقد ومعالجته. واعتمدت الدراسة على البيانات الدولية المقارنة لاستكشاف مدى استعداد البلد للتعامل مع النتائج التعليمية للفيروس وكيفية تعامله مع إغلاق المدارس، وتنفيذ الدراسات الاستقصائية الدولية لمديري المدارس (TALIS)، وبرنامج تقييم طلاب المدارس (PISA)، وكذلك استبيان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD) واستبيان جامعة هارفارد بشأن الردود التعليمية على برنامج Covid-19 الذي أنجزته حكومات 36 دولة (أبريل / مايو 2020). مجلة الدكة - اول موقع لتوفير المحتوى العربى الموثوق. وقد تم الانتهاء من جميع المسوحات الثلاثة في المملكة العربية السعودية، التي تناولت نتاؤجها بداية الاستعداد لإغلاق المدارس، واستعداد المعلمين وتكيّفهم للعمل بطرق جديدة، والتدريس عبر الإنترنت وتكييف أساليب التدريس مع ظروف ومتطلبات الجائحة؛ حيث كانوا أكثر تفاعلاً مع المعلومات والاتصالات من المعتاد في جميع بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.