وما مِن فريضة يتعبَّد بها الإنسان لله - سبحانه - إلا عادت على الإنسان ثمرتُها، وكان هو المقصود بالإفادة منها؛ فإن الله - تعالى - غنيٌّ عن العالمين، لا تنفعه طاعة مَن أطاعه، ولا تضرُّه معصية مَن عصاه، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ﴾ [فصلت: 46]. ولهذا كان أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله، وأرفعها منزلةً عنده، ثم تأتي بعد ذلك أعمال لها المنزلة الكبرى والثواب العظيم، ومنها إدخال السرور على المسلم.
- أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل english
أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل English
لكن هذا الإسناد واه جدا، ولذا قال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (10 / 177):
" وهذا إسناد ضعيف جدا؛ سكين هذا؛ اتهمه ابن حبان، فقال: يروي الموضوعات. الدرر السنية. " انتهى. وقال رحمه الله تعالى:
" وعبد الرحمن بن قيس الضبي مثله ، أو شر منه، قال الحافظ في "التقريب": متروك، كذبه أبو زرعة وغيره " انتهى من "السلسة الصحيحة" (2 / 575). لكن الشيخ رحمه الله لمّا وقف على إسناد آخر للحديث، عند ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (36) وغيره، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!
انتظار الفرج وعدم اليأس
رُوِيَ عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنهُ قَالَ: "انْتَظَرُوا الْفَرَجَ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، فَإِنَّ أَحَبَ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مَا دَامَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِن" 8.
لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية:
أيام لا تُعد من العمر
موائد نور يوم القيامة
مصافحة الأنبياء
ثواب زيارة الامام الحسين
ثواب زيارة مرقد الإمام الحسين ( عليه السَّلام)
السجل الجامع لزيارة الاربعين
مواضيع ذات صلة