فقال: ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني حتى أرى دولة الأوغاد والسفل تقدمتني أناس كان شوطهم وراء خطوي إذ أمشي على مهل هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا من قبله فتمنى فسحة الأجل فإن علاني من دوني فلا عجب لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل
فإن الشمس أشرف الكواكب ، وهي كالملك وسائر الكواكب كالأعوان والجنود ، والقمر كالوزير وولي العهد ، وعطارد كالكاتب ، والمريخ كصاحب الجيش الذي على الشرطة ، والمشتري كالقاضي ، وزحل صاحب الخزائن والزهرة كالخدم والجواري. فهذه الكواكب السبعة السيارة. يا دنيا غري غيري. فالشمس مع علو شأنها وقوة سلطانها في السماء الرابعة ، وزحل في السماء السابعة وإنما نفى العجب من تقدم الأوغاد والسفل عليه مع نقصهم ونزولهم عن علو مرتبته ورسوخ قدمه; لأن هذه عادة الدهر بتقديم المفضول على الفاضل. كانحطاط الشمس إلى السماء الرابعة على شرفها وانتفاع العالم بها وارتفاع زحل إلى السماء السابعة مع كونه من النجوم الخنس حتى أن أكثر الناس لا يعرفه.
يا دنيا غري غيري
قال الشافعى - رحمه الله -: لا يكمل الرجل فى الدنيا الا باربع: الديانة, والأمانة, والصيانة, والزرانة. يا دنيا غري غيري كاملة. قال حكيم: ستة يمتن القلب: إتباع الذنب بالذنب, وكثرة مجادلة السفهاء, وملاحات الاحمق, ومجالسة موتى القلوب, والسلطان الجائر, والعالم المفتون بالدنيا. قال عامر بن يحيى بن أبى كثير: لا تشهد لمن لا تعرف, ولا تشهد على من لا تعرف, ولا تشهد بما لا تعرف. قال لقمان الحكيم لابنه: يابنى اغلب غضبك بحلمك, ونزقك (طيشك) بوقارك, وهواك بتقواك, وشكك بيقينك, وباطلك بحقك, وشحك بمعروفك. المقــالات
الأقســام
قال.......... فعل
الله.............. اسم
لقبول الألف واللام.......... الـ له
تعالى........... يا دنيا غرِّي غيري، قد طلَّقتُك ثلاثاً لا رجعة فيها !. فعل
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ............. أسماء
لقبولها علامات الأسماء – محمدٌ.. التنوين – رسول: لقبول الألف واللام: الرسول – الـ له: لقبول الألف واللام
____________________
*قال الله تعالى: " تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً " الغاشية:4
تعالى........................ فعل
تَصْلَى...................... فعل
نَار ًا حَامِيَ ةً.................. أسماء
لقبولها علامات الأسماء " التنوين "
___________
*نَشَرَ مُحَمَّـدٌ مَقالًا فِي صَحِيفَـةٍ يَوْمِيَّـةٍ.
يا دنيا غري غيري: 2014
مطلب: في وصف ضرار بن ضمرة الإمام عليا كرم الله وجهه لمعاوية رضي الله عنه. قلت: والإشارة بقوله: حقدت عليكم حين طلقني علي ، إلى ما رويناه بالسند المتصل إلى الإمام ابن الجوزي قال أخبرنا أبو بكر بن أحمد الصوفي ، قال نا أبو سعيد بن أبي صادق الحري نا أبو عبد الله بن باكويه الشيرازي حدثنا عبد الله بن فهد حدثنا فهد بن إبراهيم الساجي حدثنا محمد بن زكريا بن دينار حدثنا العباس بن بكار حدثنا عبد الواحد بن أبي عمرو الأسدي [ ص: 555] عن الضبي عن أبي صالح قال قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لضرار بن ضمرة: صف لي عليا. فقال أو تعفني يا أمير المؤمنين ، قال بل تصفه لي ، قال أو تعفني ، قال لا أعفيك.
الثاني: طول الطريق إلى اللّه و لا شيء في الاعتبار أطول ممّا لا يتناهى. الثالث: بعد السفر، و ذلك لبعد غايته و عدم تناهيها. الرابع: عظم المورد و أوّل منازله الموت، ثمّ البرزخ، ثمّ القيامة الكبرى. و اللّه المستعان. و روي: و خشونة المضجع و هو القبر. السدول جمع سديل وهو ما أسدل على الهودج- ويجوز في جمعه أيضا أسدال وسدائل وهو هاهنا استعارة- والتململ والتملل أيضا عدم الاستقرار من المرض- كأنه على ملة وهي الرماد الحار-. والسليم الملسوع-. ويروى تشوقت بالقاف-.
يا دنيا غرِّي غيري، قد طلَّقتُك ثلاثاً لا رجعة فيها !
يا دُنيا غُرّي غَيْري.. لاتدع هذه الكلمات تَفوتك - الشيخ سعيد الكملي - YouTube
أما أنت - أخي الشاب - فقد مد الله في عمرك حتى أدركت هذا الشهر العظيم، وهيَّأك لاكتساب هذا الثواب وتلك الأجور. وهذا - والله - نعمة كبرى ينبغي شكرها، والثناء على الله تعالى بإسدائها. 3 - النوم والسهر: أخي الحبيب، إذا قضيت نهار رمضان في النوم، وليله في السهر واللعب، حُرمت أجر الصيام والقيام، وخرجت من الشهر صفر اليدين، فهي - والله - أيام معدودة، وليال مشهودة، ما تُهل علينا إلا وقد آذنت بانصرام، فاجتهد فيها - رحمك الله - بالطاعة والعبادة تفز باللذة والنعيم غداً. وإياك أن يدركك الشهر وأنت في غفلة، فقد قال النبي: « رغم أنف رجل دخل عليه رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له » [رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني]. 4 - تلاوة القرآن: رمضان شهر القرآن، وقد كان السلف إذا دخل رمضان يجتهدون في قراءة القرآن ويقدمونها على كل عبادة، حتى رُوي عن بعضهم أنه كان يختم القرآن كل ليلة، فاجتهد رحمك الله في تلاوة القرآن في هذا الشهر، واقرأ بترسُّل وترتيل وتدبر وخشوع، والتزم بأحكام التلاوة ما استطعت. 5 - قيام الليل: قيام الليل سنة مؤكدة في غير رمضان، وهو أشد تأكيداً في رمضان، وهو صلاة التراويح التي يصليها الناس في المساجد، فينبغي الحرص عليها وإتمامها كاملة مع الإمام، فقد قال النبي: « من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة » [رواه أهل السنن وقال الترمذي:حديث صحيح].