أسباب معركة أحد كان السبب الرئيسي لمعركة أحد هو هزيمة المشركين في غزوة بدر في العام الثاني من هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، حيث سعى المشركين للانتقام من رسول الله والمسلمين والقضاء عليهم ومن أجل استعادة هيبة مكة التي اهتزت كثيراً في الجزيرة العربية بسبب هزيمتهم في بدر. ومن الأسباب أيضاً القضاء على قوة المسلمين في المدينة لأنها تهدد طريق التجارة إلى الشام، وبالتالي تضعف نفوذ مكة التجاري والاقتصادي. ما هي أسباب غزوة أحد؟. بداية التحضير للغزو اجتمع سادة قريش بعد هزيمة بدر مع ابو سفيان وقرروا الانتقام وجمعوا الأموال من أجل بناء جيش قوي يكون مهمته الذهاب إلى المدينة وهزيمة المسلمين، وبالفعل استمرت التحضيرات لهذه المعركة حتى شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة، وقد تحرك الجيش من مكة وكان قوامه 3 آلاف من المشركين ومن القبائل الموالية لقريش. وفي الناحية المقابلة علم رسول الله بهذا التجهيز والخروج واستشار الصحابة الكرام الذين أشاروا عليه بالخروج من المدينة لملاقاة هذا الجيش ومنعه من محاولة غزو المدينة المنورة، وكان الجميع متحمس للقال وجاهز له، في الوقت الذي غدر رأس المنافقين في المدينة عبد الله بن ابي سلول وهرب من صفوف المعركة قبل بدايتها ومعه 300 مقاتل.
- غزوة أحد أسبابها ونتائجها بالتفصيل - مقال
غزوة أحد أسبابها ونتائجها بالتفصيل - مقال
شاهد أيضًا: عدد المشركين والمسلمين في غزوة تبوك
النتائج المترتبة على غزو أحد
أول نتيجة من قيام هذه الغزوة، هي هزيمة المسلمين، هزيمة كبيرة، وقت 70 من الصحابة الكرام. قتل سيد الشهداء، حمزة بن عبد المطلب، وقد حزن عليه النبي أشد الحزن. أصيب الرسول في هذه المعركة، وكسرت رباعيته، واجتمع عليه المشركون يريدون قتله، إلا أن المسلمين دافعوا عنه دفاعاً مميتاً، فلم يجرؤ أحد أن يقترب منه. أسباب غزوة احمد شاملو. أمر الرسول دفن المسلمين، دون أن يغسلوا، وذلك لأنهم من الشهداء. الدروس المستفادة من غزوة أحد
يوجد العديد من الدروس المستفادة، التي يجب أن يتبناها المسلمين في حياتهم، وهي:
طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، مهما كان الأمر غير مفهوماً، فرسول الله لا ينطق عن الهوى. الثبات عن الحق، فعلى الرغم من أن الرسول والصحابة انهزموا في هذه المعركة، إلا أنهم لم يفروا، وقد ثبت الرسول بالرغم من إصابته. العفو والتسامح، وعدم التمثيل بجثث القتلى مهما كانت ديانتهم، فقد حزن الرسول على التمثيل بجثة عمه حمزة، إلا أن الله منعه من فعل الأمر ذاته مع الكفار. الالتفاف حول رسول الله صلى الله عليه، والعمل على فدائه بالروح، والدماء، رسول الله أغلى من حياة الإنسان، وولده، وأبيه.
[٣]
معجزات النبي في غزوة أحد
حدثت عدَّة معجزاتٍ مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في غزوة أحد، وهذه المعجزات هي: [٤]
ردّ عين قتادة بن النعمان: حيث أصيبت إحدى عيني قتادة بن النعمان -رضي الله عنه-، فجاء بها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فوضعها النبي -صلى الله عليه وسلم- في مكانها؛ فعادت سليمة، فكان يرى بها أفضل وأحسن من عينه الأخرى. غزوة أحد أسبابها ونتائجها بالتفصيل - مقال. إخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قزمان: أخبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن رجل كان يقاتل الكفار قتالًا شديدًا، فلمّا انتهى من القتال قتل نفسه، وأنّه كان يقاتل حميَّةً وشجاعةً، لا في سبيل الله، وأنّه من أهل النار. تغسيل حنظلة -رضي الله عنه-: كان حنظلة شداد بن الأسود يجامع أهله، فلما سمع المنادي ينادي لغزوة أحد، ترك أهله وكان جنبًا، وقاتل في سبيل الله -عزّ وجلّ- حتّى قتل، فرأى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الملائكة تغسله، فاستفسر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شأنه؛ فأخبرتهم زوجته أنّه كان جُنبًا. سيف عبد الله بن جحش: ومن معجزات النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في غزوة أحد؛ سيف عبد الله بن جحش -رضي الله عنه-؛ حيث انكسر سيف عبد الله بن جحش في هذه الغزوة؛ فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم- عبيسًا من نخل، فرجع في يده سيفٌ.