من شروط الانبعاث المحفز
هناك مجموعة من شروط الانبعاث المحفز نوضحها من خلال هذا المقال، ويمكن الإشارة إلى الانبعاث المحفز بأنه العملية التي تقوم خلالها الذرة بإصدار فوتون نظرًا لتأثرها بفوتون خارجي آخر جعلها تتحول إلى حالة كمومية منخفضة، وفي تلك العملية يحتفظ الفوتون المؤثر بخصائصه دون أي تغير مع إصداره الفوتون الثاني واكتسابه نفس خصائص الأول، حيث يتشابهان في الاتجاه والاستقطاب والطور الموجي والتردد. ويمكن للفوتونات الناتجة عن تلك العملية أن تنعكس وتتخلل نفس النوع من الذرات أكثر من مرة مما يؤدي إلى إنتاج مجموعة كبيرة من الفوتونات المماثلة تُعرف بالليزر، وفي السطور التالية نوضح شروط الانبعاث المحفز وخصائصه. حتى تتم عملية الانبعاث المحفز فلا بد من امتلاك الفوتون المؤثر والفوتون الثاني نفس الخصائص دون اختلاف أو تغير. يجب امتلاك الفوتون المؤثر والفوتون الثاني نفس الاستقطاب والاتجاه. لا بد من امتلاك كل من الفوتون المؤثر والفوتون الثاني نفس سعة التردد. يُشترط امتلاك الفوتون المؤثر والفوتون الثاني نفس الطور الموجي. انبعاث محفز - موسوعة العلوم العربية. وفي حال عدم توفر أيًا م الشروط السابقة فلن تكتمل عملية الانبعاث المحفز. من شروط الانبعاث المحفز وجود ذرات غير مثارة
العبارة خاطئة.
انبعاث محفز - موسوعة العلوم العربية
الانبعاث الحراري هو انبعاث يحدث فيه تدفق بعض من الأجسام التي تمتلك شحنة معينة، ويكون ذلك بمساعدة التأثير الناتج عن الحرارة التي تنتقل من خلال سطح ما أو حاجز جهد، وقد تكون تلك الجسيمات عبارة عن أيونات أو إلكترونات مشحونة. نبذة عن الانبعاث التلقائي
الانبعاث التلقائي يمكن تعريفه على أنه ظاهرة تحدث بشكل تلقائي، وتصدر من بعض الذرات أو الجزيئات أو نواة الذرة نفسها، ويحدث ذلك عندما تكون تلك الذرة مثارة وبعدها تعود إلى طاقة كموميه التي تكون فيها الذرة غير مثارة أو أقل إثارة من ذي قبل. في الانبعاث التلقائي الإشعاع يكون عبارة عن فوتون أو شعاع كهرومغناطيسي، وتلك الظاهرة تحدث بصفة مستمرة كل يوم في الطبيعة وعلى سبيل المثال الأشعة الصادرة من الشمس هي انبعاث تلقائي، وضوء النجوم والنور الذي يصدر من المصباح والنور الذي يصدر من شاشات التلفزيون، ويختلف الانبعاث التلقائي عن الانبعاث المحفز في نقطة التأثير على الذرات أو الجزيئات، لأن في الإشعاع المحفز يتم التأثير على الذرات باستخدام بعض من المؤثرات الخارجية مثل الأشعة السينية أو الليزر. الليزر وخصائصه وصفاته
يعتبر الليزر من التطبيقات الخاصة بالانبعاث المحفز، والليزر هو شعاع ضوئي يكون على شكل موجات مستمرة، يمتلك بعض الخصائص التي تميزه عن الأنواع الأخرى من الضوء التي تصدر من الشمس والمصابيح.
حيث يُشترك لإتمام عملية الانبعاث المحفز وجود ذرات مُثارة، وأن تكون تلك الذرات مثارة لفترة كافية. كما يجب توجيه الفوتونات والسيطرة عليها. أنواع الانبعاث
تحدد طبيعة عمل الانبعاث أنواع تلك العملية والتي يمكن تقسيمها على النحو التالي:
الانبعاث التلقائي: وهو عبارة عن عملية ينتقل فيها الإلكترون من ذرة مثارة فيتحول من حالة الإثارة إلى حالة الثبات، مما يؤدي إلى انبعاث الفوتون، وتصبح طاقة الفوتون هي الفرق بين طاقات المستويين. الانبعاث الكيميائي: وهو عبارة عن عملية تنتقل فيها الذرات من حالة الطاقة العالية إلى حالة الطاقة المنخفضة، مما يؤدي إلى انبعاث مركب كيميائي أو عنصر كيميائي. الانبعاث الحفزي: وهو عبارة عن عملية تحدث فيها تأثير خارجي بخصائص مناسبة تؤدي إلى انبعاث ذرة الفوتون، وبالتالي تنحدر إلى الحالة الكمية الأقل. الانبعاث الحراري: وهو عبارة عن عملية تحدث عندما تمر الحرارة عبر سطح أو حاجز جهد، مما يؤدي إلى تدفق الأجسام بشحنة محددة، وقد تصبح تلك الأجسام إلكترونات مشحونة أو أيونات. الفرق بين الانبعاث التلقائي والانبعاث المحفز
هناك عدة فروقات بين الانبعاث التلقائي والانبعاث المحفز نوضحها فيما يلي:
لا يحتاج الانبعاث التلقائي حتى يطلق الطاقة حافزًا كهرومغناطيسيًا خارجيًا، بينما لا يحتاج الانبعاث المحفز حتى يطلق الطاقة محفزات كهرومغناطيسية خارجية.